صحافة

المغرب يفرض رسوما بـ90 في المائة على السلع التركية (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 17 مايو 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 18 ماي، من يومية "المساء" التي أفادت بأنه بعد أن استفادت من الإلغاء، وغزت الأسواق بشكل كبير، أعاد المغرب فرض رسوم جمركية باهظة على السلع التركية.خطوة تهدف إلى تدارك الخسائر الناجمة عن اتفاقية التبادل الحر بين البلدين، والتي تناهز ملياري دولار سنويا، وفق ما اعلنته في وقت سابق مولاي حفيظ العلمين وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي.جاء ذلك بعد أن دخل القانون رقم 54.20 الموافق بموجبه على اتفاق تعديل اتفاقية التبادل الحر بين المملكة المغربية وجمهورية تركيا، الموقع بالرباط في 24 غشت 2020، حيز التنفيذ بعد نشره في الجريدة الرسمية.وينص الإتفاق الجديد في المادة الأولى منه على أن "يعيد الجانب المغربي، كتدبير استثنائي، فرض رسوم جمركية لمدة خمس سنوات، على المنتجات الصناعية ذات منشأ جمهورية تركيا، فيما حددت المادة الثانية من الإتفاق قيمة هذه الرسوم في 90 في المائة.كما نص الإتفاق على ضرورة انعقاد اللجنة المشتركة "ثلاثة أشهر قبل تاريخ انتهاء فترة الخمس سنوات الأولى لتقييم ما إذا كانت هناك حاجة لفترة الخمس سنوات الثانية"، حيث جاء في المادة السادسة منه أنه "يمكن للجنة المشتركة، بتوافق مشترك، تمديد فترة الخمس سنوات الأولى لمدة 5 سنوات إضافية.كما تضمن الإتفاق المصادق عليه من طرف مجلسي النواب والمستشارين تعديلا على المادة الـ17، المتعلقة بـ"إجراءات التقويم المؤقتة"، حيث نص التعديل الجديد على أنه "يمكن للطرفين المغربي والتركي اتخاذ إجراءات التقويم المؤقتة لمدة محدودة، والتي تستثنى من تطبيق مقتضيات المادة الرابعة، على شكل زيادة الرسوم الجمركية"، وهي إجراءات تهم "الصناعات الناشئة أو بعض الصناعات التي هي في طور إعادة هيكلتها أو التي تواجه صعوبات جدية".وفي حيز آخر، أوردت اليومية نفسها، أن غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بالرباط باشرت البث في ملف رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجة تطوان الحسيمة عن حزب الأصالة والمعاصرة.وقررت المحكمة استدعاء الخازن الجهوي حمصرح للإستماع إلى إفادته بخصوص هذه القضية، مع استدعاء الممثل القانوني للغرفة والمطالبة بالحق المدني.ويتابع في هذه القضية، وفق ما كشفه محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، ستة متهمين، من بينهم رئيس الغرفة، وعضو بها، وعدد من المقاولين، ومدير سابق للغرفة فيما لم تتم متابعة الخازنة المكلفة بالأداء سابقابنفس الغرفة، وهو القرار الذي تم استئنافه من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرباط وأيدته الغرفة الجنحية وتم الطعن ضده بالنقض من طرف الوكيل العام للملك.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أنه في الوقت الذي مازالت فيه مجموعة من السفارات الأوروبية بالمغرب تفرض شروطا كثيرة لدخول القادمين من المغرب إلى دول بأوروبا، في ظل إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، أعلن الموقع الرسمي لـ"NATIONAL-BLS INTE"، أنه يفتح المجال لأخذ المواعيد أمام جميع الراغبين في التقدم للحصول على تأشيرة الدخول إلى إسبانيا، بعد أن أعلن مركز التأشيرات الإسبانية بمدينة الدار البيضاء أنه استأنف استقبال طلبات التأشيرة "شنغن".وجاء الإعلان الجديد لاستئناف التقدم بالطلبات للحصول على تأشيرات "شنغن" في الوقت الذي مازالت فيه مجموعة من الدول لدى الإتحاد الأوروبي تحدد قائمة السفر الآمنة لديها، ووضع شروط لدول يسمح لمواطنيها بأن يدخلوا إلى منطقة "شنغن"، ويجري تحيينها باستمرار، استنادا إلى تطور الوضع الوبائي في بلدان العالم.ويجري إعلان "بي إل إس إنترناشنال"، المركز الوسيط للقنصليت الإسبانية في المغرب، عن استئناف خدمة أخذ المواعيد المتعلقة بطلبات التأشيرة، بعد عدة أشهر من الإغلاق، إذ تبين أن استقبال طلبات التأشيرة صار يخضع لشروط جديدة، منها أن يكون المتقدمةن بالطلبات قد حصلوا على تأشيرة "شنغن" واحدة على الأقل لمدة 6 أشهر أو أكثر، أو تأشيرتي شنغن لدمة 3 أشهر خلال العامين الماضيين.وتبين أنه بمجرد تأكيد التوصل إلى اللقاح ضد كورونا وإتاحته للجميع، قد يطلب أيضا من المتقدمين للحصول على التأشيرة أن يتلقوا تطعيما على وجه الخصوص إذا ظل الفيروس نشطا."المساء" قالت في مقال آخر، إنها توصلت بمعطيات جديدة في القضية التي هزت الرأي العام المحلي بإقليم جرسيف في آخر يوم من شهر رمضان المبارك، والتي تتعلق بإقدام صاحب قطيع على تنفيذ جريمة قتل في حق الراعي الذي كان يحرس القطيع وهو طفل لا يتعدى 12 سنة من العمر، قبل أن يحاول إخفاء معالم جريمته عن طريق تعليق الضحية بجذع شجرة، وادعائه بأنه أقدم على الإنتحار في ظروف غامضة.وقال الخبر إن المشتبه به حاول في بادئ الأمر التستر على جريمته وتمويه المحققين بدعوى أن الضحية أقدم على الإنتحار في ظروف غامضة، إلا أن أسئلة المحققين حاصرته وجعلته يعترف بتفاصيل جريمته، فتم وضعه تحت الإعتقال الإحتياطي، بتعليمات من الوكيل العام للملك بوجدة، الذي أمر بعرض جثة الضحية على التشريح الطبي من أجل إعداد تقرير مفصل حول الأسباب الحقيقية للوفاة.وكشفت المعطيات الاولية أن أسبتب الجريمة تعود اساسا إلى أن الضحية لما كان يحرس القطيع بأحد المراعي دخل في نوم عميق فاقتحم القطيع احد الحقول وتسبب في أضرار وخسائر، قبل أن يقوم احد السكان بربط اتصال هاتفي بصاحب القطيع، ليخبره بأمر قطيعه الذي بات فسادا في بعض الحقول الزراعية في غياب الوعيزوتفيد المعطيات ذاتها، بأنه بعد انتقال المشتبه به إلى عين المكان وجد القطيع منتشرا وسط الحقل والضحية في نوع عميق، وفي لحظة غضب شديدوجه المشتبه به إلى الضحية بعض الضربات لإيقاظه، إلا أنها تسببت في إزهاق روحه، حينها فكر في تخليص نفسه، منهذه الجريمة، عن طريق تعليق الجثة على جذع شجرة والإدعاء بأن الضحية أقدم على الإنتحار.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي تناولت قراءة لرسالة العفو الملكي على مجموعة من معتقلي “حراك الريف”، حيث قال محتات الرقاص، مدير نشر الجريدة ذاتها، إن العفو الملكي الأخير بمناسبة عيد الفطر، حمل إشارة قوية بشموله عدداً من المعتقلين على خلفية احتجاجات الحسيمة، وجسد ذلك رسالة ملكية بليغة، مسترسلاً أن العديد من القوى الديمقراطية سبق وناشدت بضرورة إحداث انفراج حقوقي وديمقراطي في البلاد.وأوضح أن قرار العفو الملكي، جاء معلناً عن تأسيس هذا الانفراج، مسترسلاً بأن الملفات الحقوقية المطروحة اليوم في بلادنا، والتي يتداولها الإعلام الوطني والدولي، وتتضمنها تقارير الجمعيات الحقوقية الوطنية والدولية، يستطيع المغرب صياغة حلول ومخارج لها، ومن المؤكد أنها ليست بنفس التعقيد الذي مثلته قضايا وملفات عديدة أخرى انتصر المغرب من قبل في إبداع مصالحات تاريخية طوت صفحاتها.وفي مقال آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن البرلمان العربي، ثمن عالياً، قرار الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، إرسال مساعدات إنسانية عاجلة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيداً بالمواقف المشرفة التي اتخذتها عدد من الدول من ضمنها المغرب.وأكد البرلمان العربي أهمية تعزيز التضامن العربي لدعم فلسطين في مواجهة الاحتلال الغاشم، مستنكراً التصعيد الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسكيني والذي أودى بحياة العشرات من الأبرياء والأطفال، داعياً سائر الدول العربية والإسلامية إلى التكاثف في هده اللحظة الحرجة لمواجهة العدوان الإسرائيلي”.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 18 ماي، من يومية "المساء" التي أفادت بأنه بعد أن استفادت من الإلغاء، وغزت الأسواق بشكل كبير، أعاد المغرب فرض رسوم جمركية باهظة على السلع التركية.خطوة تهدف إلى تدارك الخسائر الناجمة عن اتفاقية التبادل الحر بين البلدين، والتي تناهز ملياري دولار سنويا، وفق ما اعلنته في وقت سابق مولاي حفيظ العلمين وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي.جاء ذلك بعد أن دخل القانون رقم 54.20 الموافق بموجبه على اتفاق تعديل اتفاقية التبادل الحر بين المملكة المغربية وجمهورية تركيا، الموقع بالرباط في 24 غشت 2020، حيز التنفيذ بعد نشره في الجريدة الرسمية.وينص الإتفاق الجديد في المادة الأولى منه على أن "يعيد الجانب المغربي، كتدبير استثنائي، فرض رسوم جمركية لمدة خمس سنوات، على المنتجات الصناعية ذات منشأ جمهورية تركيا، فيما حددت المادة الثانية من الإتفاق قيمة هذه الرسوم في 90 في المائة.كما نص الإتفاق على ضرورة انعقاد اللجنة المشتركة "ثلاثة أشهر قبل تاريخ انتهاء فترة الخمس سنوات الأولى لتقييم ما إذا كانت هناك حاجة لفترة الخمس سنوات الثانية"، حيث جاء في المادة السادسة منه أنه "يمكن للجنة المشتركة، بتوافق مشترك، تمديد فترة الخمس سنوات الأولى لمدة 5 سنوات إضافية.كما تضمن الإتفاق المصادق عليه من طرف مجلسي النواب والمستشارين تعديلا على المادة الـ17، المتعلقة بـ"إجراءات التقويم المؤقتة"، حيث نص التعديل الجديد على أنه "يمكن للطرفين المغربي والتركي اتخاذ إجراءات التقويم المؤقتة لمدة محدودة، والتي تستثنى من تطبيق مقتضيات المادة الرابعة، على شكل زيادة الرسوم الجمركية"، وهي إجراءات تهم "الصناعات الناشئة أو بعض الصناعات التي هي في طور إعادة هيكلتها أو التي تواجه صعوبات جدية".وفي حيز آخر، أوردت اليومية نفسها، أن غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بالرباط باشرت البث في ملف رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجة تطوان الحسيمة عن حزب الأصالة والمعاصرة.وقررت المحكمة استدعاء الخازن الجهوي حمصرح للإستماع إلى إفادته بخصوص هذه القضية، مع استدعاء الممثل القانوني للغرفة والمطالبة بالحق المدني.ويتابع في هذه القضية، وفق ما كشفه محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، ستة متهمين، من بينهم رئيس الغرفة، وعضو بها، وعدد من المقاولين، ومدير سابق للغرفة فيما لم تتم متابعة الخازنة المكلفة بالأداء سابقابنفس الغرفة، وهو القرار الذي تم استئنافه من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرباط وأيدته الغرفة الجنحية وتم الطعن ضده بالنقض من طرف الوكيل العام للملك.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أنه في الوقت الذي مازالت فيه مجموعة من السفارات الأوروبية بالمغرب تفرض شروطا كثيرة لدخول القادمين من المغرب إلى دول بأوروبا، في ظل إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، أعلن الموقع الرسمي لـ"NATIONAL-BLS INTE"، أنه يفتح المجال لأخذ المواعيد أمام جميع الراغبين في التقدم للحصول على تأشيرة الدخول إلى إسبانيا، بعد أن أعلن مركز التأشيرات الإسبانية بمدينة الدار البيضاء أنه استأنف استقبال طلبات التأشيرة "شنغن".وجاء الإعلان الجديد لاستئناف التقدم بالطلبات للحصول على تأشيرات "شنغن" في الوقت الذي مازالت فيه مجموعة من الدول لدى الإتحاد الأوروبي تحدد قائمة السفر الآمنة لديها، ووضع شروط لدول يسمح لمواطنيها بأن يدخلوا إلى منطقة "شنغن"، ويجري تحيينها باستمرار، استنادا إلى تطور الوضع الوبائي في بلدان العالم.ويجري إعلان "بي إل إس إنترناشنال"، المركز الوسيط للقنصليت الإسبانية في المغرب، عن استئناف خدمة أخذ المواعيد المتعلقة بطلبات التأشيرة، بعد عدة أشهر من الإغلاق، إذ تبين أن استقبال طلبات التأشيرة صار يخضع لشروط جديدة، منها أن يكون المتقدمةن بالطلبات قد حصلوا على تأشيرة "شنغن" واحدة على الأقل لمدة 6 أشهر أو أكثر، أو تأشيرتي شنغن لدمة 3 أشهر خلال العامين الماضيين.وتبين أنه بمجرد تأكيد التوصل إلى اللقاح ضد كورونا وإتاحته للجميع، قد يطلب أيضا من المتقدمين للحصول على التأشيرة أن يتلقوا تطعيما على وجه الخصوص إذا ظل الفيروس نشطا."المساء" قالت في مقال آخر، إنها توصلت بمعطيات جديدة في القضية التي هزت الرأي العام المحلي بإقليم جرسيف في آخر يوم من شهر رمضان المبارك، والتي تتعلق بإقدام صاحب قطيع على تنفيذ جريمة قتل في حق الراعي الذي كان يحرس القطيع وهو طفل لا يتعدى 12 سنة من العمر، قبل أن يحاول إخفاء معالم جريمته عن طريق تعليق الضحية بجذع شجرة، وادعائه بأنه أقدم على الإنتحار في ظروف غامضة.وقال الخبر إن المشتبه به حاول في بادئ الأمر التستر على جريمته وتمويه المحققين بدعوى أن الضحية أقدم على الإنتحار في ظروف غامضة، إلا أن أسئلة المحققين حاصرته وجعلته يعترف بتفاصيل جريمته، فتم وضعه تحت الإعتقال الإحتياطي، بتعليمات من الوكيل العام للملك بوجدة، الذي أمر بعرض جثة الضحية على التشريح الطبي من أجل إعداد تقرير مفصل حول الأسباب الحقيقية للوفاة.وكشفت المعطيات الاولية أن أسبتب الجريمة تعود اساسا إلى أن الضحية لما كان يحرس القطيع بأحد المراعي دخل في نوم عميق فاقتحم القطيع احد الحقول وتسبب في أضرار وخسائر، قبل أن يقوم احد السكان بربط اتصال هاتفي بصاحب القطيع، ليخبره بأمر قطيعه الذي بات فسادا في بعض الحقول الزراعية في غياب الوعيزوتفيد المعطيات ذاتها، بأنه بعد انتقال المشتبه به إلى عين المكان وجد القطيع منتشرا وسط الحقل والضحية في نوع عميق، وفي لحظة غضب شديدوجه المشتبه به إلى الضحية بعض الضربات لإيقاظه، إلا أنها تسببت في إزهاق روحه، حينها فكر في تخليص نفسه، منهذه الجريمة، عن طريق تعليق الجثة على جذع شجرة والإدعاء بأن الضحية أقدم على الإنتحار.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي تناولت قراءة لرسالة العفو الملكي على مجموعة من معتقلي “حراك الريف”، حيث قال محتات الرقاص، مدير نشر الجريدة ذاتها، إن العفو الملكي الأخير بمناسبة عيد الفطر، حمل إشارة قوية بشموله عدداً من المعتقلين على خلفية احتجاجات الحسيمة، وجسد ذلك رسالة ملكية بليغة، مسترسلاً أن العديد من القوى الديمقراطية سبق وناشدت بضرورة إحداث انفراج حقوقي وديمقراطي في البلاد.وأوضح أن قرار العفو الملكي، جاء معلناً عن تأسيس هذا الانفراج، مسترسلاً بأن الملفات الحقوقية المطروحة اليوم في بلادنا، والتي يتداولها الإعلام الوطني والدولي، وتتضمنها تقارير الجمعيات الحقوقية الوطنية والدولية، يستطيع المغرب صياغة حلول ومخارج لها، ومن المؤكد أنها ليست بنفس التعقيد الذي مثلته قضايا وملفات عديدة أخرى انتصر المغرب من قبل في إبداع مصالحات تاريخية طوت صفحاتها.وفي مقال آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن البرلمان العربي، ثمن عالياً، قرار الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، إرسال مساعدات إنسانية عاجلة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيداً بالمواقف المشرفة التي اتخذتها عدد من الدول من ضمنها المغرب.وأكد البرلمان العربي أهمية تعزيز التضامن العربي لدعم فلسطين في مواجهة الاحتلال الغاشم، مستنكراً التصعيد الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسكيني والذي أودى بحياة العشرات من الأبرياء والأطفال، داعياً سائر الدول العربية والإسلامية إلى التكاثف في هده اللحظة الحرجة لمواجهة العدوان الإسرائيلي”.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة