مجتمع

المغرب يعلن عن إجراءات لتحسين مستوى عيش الأسر


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 سبتمبر 2018

أعلنت الحكومة المغربية، أمس الخميس، عن اتخاذ عدد من تدابير الحماية الاجتماعية وصفتها بأنها «غير مسبوقة»، وسيكون لها تأثير مباشر على المستوى المعيشي والقدرة الشرائية للأسر.ودعا سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، القطاعات الحكومية والهيئات المعنية إلى المساهمة في إنجاح برامج الحماية الاجتماعية، وإطلاق المشاورات اللازمة بشأنها، و«الانخراط بإرادة مشتركة وبوطنية عالية لتجاوز الصعوبات التي تعترضها».وصادقت الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي، الذي عُقِد أمس في الرباط، على أربعة مراسيم (قوانين) مرتبطة بالحماية الاجتماعية، وبهذا الخصوص قال العثماني إن هذه المراسيم سيكون لها تأثير إيجابي على الحماية الاجتماعية للمواطنين، و«ستمكِّن تدريجيّاً من رفع مستوى التغطية الصحية ببلادنا في أفق بلوغ تغطية في حدود 90 في المائة، ما يشكل سابقة في تاريخ المغرب المعاصر، على اعتبار أن التغطية الصحية ستشمل عدداً من المهن، وستعمم على أصحاب المهن الحرة والعمال المستقلين».وأوضح العثماني أن النفقات الصحية تشكل جزء كبيرا من مصاريف الأسر، وجميع المواطنين، لذا فإن «توسيع التغطية الصحية سيخفف لا محالة عن النفقات الصحية، ويدعم القدرة الشرائية والمستوى المعيشي، ويحقق التنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية»، مشيراً إلى أن «عدد المستفيدين سيصل إلى 4.5 مليون شخص ممن سيتوفرون على التغطية الصحية وعلى التقاعد، وإلى 10 ملايين باحتساب ذوي الحقوق».وأضاف العثماني أن الدخول السياسي الحالي «يبقى حافلاً بالأوراش الاجتماعية، التي ستؤثر إيجاباً على التنمية ببلادنا»، مشدداً على وجود إرادة سياسية لدى جميع أعضاء الحكومة لدعم البرامج الاجتماعية، وضمان استفادة قصوى منها، وتوجيهها للفقراء والطبقات الهشَّة، تنفيذاً لتعليمات الملك محمد السادس. وفي موضوع منفصل، وتعليقاً على الجدل الذي أثاره إدراج كلمات بالعامية في مقررات دراسية، نفى العثماني وجود «أي قرار حكومي أو قرار من وزارة التربية الوطنية لإدماج الدارجة في التعليم». وطمأن رئيس الحكومة المواطنين بأنه يولي اهتماماً كبيراً لهذا الموضوع، وينصت لردود فعلهم، منوهاً بـ«حيوية المجتمع المغربي وتفاعله مع القضايا التي تهمه وتهم مستقبل بناته وأبنائه».ودعا العثماني في المقابل الجميع إلى التأكد من بعض الأخبار الزائفة لأن هناك «مَن يستغل فرصة اهتمام المواطنين بالموضوع، ويسرِّب بعض الأمور غير الصحيحة، مثل كتب مدرسية مؤلفة في دول أخرى، أو في زمن آخر لا علاقة لها بالتعليم الرسمي المغربي، بل هناك من يروج بوجود خلاف بيني وبين وزير التربية الوطنية، وهو أمر غير صحيح، بل إن هناك اتفاقاً بيننا على نفس التوجه»، معلناً استعداد الحكومة لإعادة النظر في تلك الكراسات أو البرامج، وأن عملية مراجعة المقررات الدراسية تتم سنويا.كما ذكّر العثماني بمكانة اللغتين العربية والأمازيغية في الدستور، وبمضامين المادة 29 من القانون الإطار المعروض حالياً على أنظار البرلمان، التي تقطع الطريق أمام الاستعمالات اللغوية.

أعلنت الحكومة المغربية، أمس الخميس، عن اتخاذ عدد من تدابير الحماية الاجتماعية وصفتها بأنها «غير مسبوقة»، وسيكون لها تأثير مباشر على المستوى المعيشي والقدرة الشرائية للأسر.ودعا سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، القطاعات الحكومية والهيئات المعنية إلى المساهمة في إنجاح برامج الحماية الاجتماعية، وإطلاق المشاورات اللازمة بشأنها، و«الانخراط بإرادة مشتركة وبوطنية عالية لتجاوز الصعوبات التي تعترضها».وصادقت الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي، الذي عُقِد أمس في الرباط، على أربعة مراسيم (قوانين) مرتبطة بالحماية الاجتماعية، وبهذا الخصوص قال العثماني إن هذه المراسيم سيكون لها تأثير إيجابي على الحماية الاجتماعية للمواطنين، و«ستمكِّن تدريجيّاً من رفع مستوى التغطية الصحية ببلادنا في أفق بلوغ تغطية في حدود 90 في المائة، ما يشكل سابقة في تاريخ المغرب المعاصر، على اعتبار أن التغطية الصحية ستشمل عدداً من المهن، وستعمم على أصحاب المهن الحرة والعمال المستقلين».وأوضح العثماني أن النفقات الصحية تشكل جزء كبيرا من مصاريف الأسر، وجميع المواطنين، لذا فإن «توسيع التغطية الصحية سيخفف لا محالة عن النفقات الصحية، ويدعم القدرة الشرائية والمستوى المعيشي، ويحقق التنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية»، مشيراً إلى أن «عدد المستفيدين سيصل إلى 4.5 مليون شخص ممن سيتوفرون على التغطية الصحية وعلى التقاعد، وإلى 10 ملايين باحتساب ذوي الحقوق».وأضاف العثماني أن الدخول السياسي الحالي «يبقى حافلاً بالأوراش الاجتماعية، التي ستؤثر إيجاباً على التنمية ببلادنا»، مشدداً على وجود إرادة سياسية لدى جميع أعضاء الحكومة لدعم البرامج الاجتماعية، وضمان استفادة قصوى منها، وتوجيهها للفقراء والطبقات الهشَّة، تنفيذاً لتعليمات الملك محمد السادس. وفي موضوع منفصل، وتعليقاً على الجدل الذي أثاره إدراج كلمات بالعامية في مقررات دراسية، نفى العثماني وجود «أي قرار حكومي أو قرار من وزارة التربية الوطنية لإدماج الدارجة في التعليم». وطمأن رئيس الحكومة المواطنين بأنه يولي اهتماماً كبيراً لهذا الموضوع، وينصت لردود فعلهم، منوهاً بـ«حيوية المجتمع المغربي وتفاعله مع القضايا التي تهمه وتهم مستقبل بناته وأبنائه».ودعا العثماني في المقابل الجميع إلى التأكد من بعض الأخبار الزائفة لأن هناك «مَن يستغل فرصة اهتمام المواطنين بالموضوع، ويسرِّب بعض الأمور غير الصحيحة، مثل كتب مدرسية مؤلفة في دول أخرى، أو في زمن آخر لا علاقة لها بالتعليم الرسمي المغربي، بل هناك من يروج بوجود خلاف بيني وبين وزير التربية الوطنية، وهو أمر غير صحيح، بل إن هناك اتفاقاً بيننا على نفس التوجه»، معلناً استعداد الحكومة لإعادة النظر في تلك الكراسات أو البرامج، وأن عملية مراجعة المقررات الدراسية تتم سنويا.كما ذكّر العثماني بمكانة اللغتين العربية والأمازيغية في الدستور، وبمضامين المادة 29 من القانون الإطار المعروض حالياً على أنظار البرلمان، التي تقطع الطريق أمام الاستعمالات اللغوية.



اقرأ أيضاً
سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة