سياسة

المغرب يعزز حضوره بالاتحاد الافريقي ويوجه “ضربات قاضية” للبوليساريو


كشـ24 نشر في: 23 يوليو 2018

في إطار الزخم الذي ميز العودة التاريخية للمغرب إلى الاتحاد الإفريقي في شهر يناير 2017، واصل المغرب جهوده لشغل المكانة التي يستحقها في مختلف هياكل هذا التنظيم القاري الذي كان من مؤسسيه.بعد أشهر قليلة فقط من انتخابه بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، بمناسبة انعقاد القمة الإفريقية الثلاثين في شهر يناير الماضي في أديس أبابا، تمكنت المملكة من الفوز في انتخابات مهمة أخرى، وهذه المرة بلجنة العدل وحقوق الإنسان ببرلمان عموم إفريقيا، الذي يوجد مقره في ميدراند، التي تقع في منتصف الطريق بين بريتوريا وجوهانسبورغ (جنوب إفريقيا)وقد جرت هذه الانتخابات مباشرة بعد انضمام المملكة رسميا إلى المؤسسة التشريعية القارية، وهو تطور يجسد الاحترام والإعجاب الذي يحظى به المغرب كدولة ذات تقاليد ديمقراطية عريقة تؤهله لإغناء وتعزيز عمل برلمان عموم إفريقيا.ويتعلق الأمر بتطور مهم من شأنه تمكين النواب المغاربة بالبرلمان الإفريقي من الوقوف في وجه مناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة.وتجدر الإشارة إلى أنه لطالما تم استغلال المؤسسة التشريعية لعموم إفريقيا، على غرار باقي مؤسسات الاتحاد الإفريقي، من قبل الدبلوماسيين الجزائريين وعملائهم من (البوليساريو) لتمرير قرارات معادية للمصالح الاستراتيجية للمغرب في القارة.ويتعلق الأمر بمكسب سياسي ودبلوماسي مهم بالنسبة للمغرب، خاصة وأن لجنة العدل وحقوق الإنسان تعد واحدة من أهم هياكل برلمان عموم إفريقيا ، والتي تُحال توصياتها وقراراتها على قمم رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.ولم يتم الانتظار طويلا لرؤية نتائج دخول المغرب رسميا إلى برلمان عموم إفريقيا، وبالفعل، فقد أصيب ممثلو الكيان الوهمي ومن يقفون وراءهم الذين كانوا يستغلون غياب المغرب عن هذه الهيئة، في شهر ماي الماضي، بخيبة أمل ببرلمان عموم إفريقيا، إثر سحب مشروع اقتراح معادي للوحدة الترابية للمغرب حاول أعداء المملكة عرضه أمام الجمعية القارية.وقد نجح أعضاء وفد النواب المغاربة بالبرلمان الإفريقي في إحباط محاولات الانفصاليين لطرح هذا المشروع، الذي سبق وأن عارضه برلمان عموم إفريقيا سنة 2017. كما مكنت الجهود المكثفة لأعضاء الوفد المغربي في صفوف نظرائهم الأفارقة، خلال الدورة السادسة للجمعية الاستشارية للاتحاد الإفريقي، من إفشال محاولات الانفصاليين.واقتناعا بالطابع المخادع لمزاعم أعداء الوحدة الترابية للمغرب، أظهر العديد من النواب الأفارقة اهتماما كبيرا بالحجج التي قدمها أعضاء الوفد المغربي .وإدراكا منهم للدور البناء الذي تضطلع به المملكة لصالح تنمية القارة وتضامنها الفعال مع إخوانها الأفارقة، تابع النواب الأفارقة بكثير من الاهتمام الحجج التي تبرز الجهود الدؤوبة للتنمية الاقتصادية التي يقوم بها المغرب في أقاليمه الجنوبية في إطار مقاربة شاملة ومواطنة، تسمح لسكان هذا الجزء من المملكة بتملك دينامية التنمية هاته.كما أظهر النواب الأفارقة، الذي ينحدر بعضهم من بلدان إفريقيا الجنوبية، يقظة إزاء تجاوزات أخرى مرتكبة من قبل أعداء المغرب، من بينها رفض إحصاء السكان المحتجزين في المخيمات، وذلك على الرغم من الدعوات الصادرة من المنظمات الدولية، خاصة من منظمة الأمم المتحدة.كما تم توجيه أصابع الاتهام لعمليات الاختلاس التي تقوم بها قيادة الانفصاليين للمساعدات الموجهة للسكان المحتجزين أمام النواب الأفارقة.وبعدما رحب النواب الأفارقة بانضمام المغرب لبرلمان عموم إفريقيا، الذي تم رسميا بمناسبة انعقاد الدورة السادسة للمؤسسة الإفريقية، أكدوا قناعتهم بأن وجود نواب مغاربة بينهم سيمكن من إيصال صوت بلد مؤثر في القارة والكشف عن حقائق النزاع الإقليمي الذي استمر طويلا على حساب التطلعات المشروعة لشعوب المنطقة من أجل التنمية والتقدم المشترك.وفي هذا السياق، قال رئيس لجنة التعاون والعلاقات الدولية وحل النزاعات، هلاتشوايو فيشييا فيكتور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء - جوهانسبورغ، إن مشروع الاقتراح تم سحبه على الفور "لأنه ليس ضروريا". وقال "لقد عُرضت علينا اقتراحات من هذا النوع في الماضي"، مؤكدا "لا يمكننا الاستمرار في اقتراح ملتمسات لهدف واحد ووحيد وهو اقتراحها"وإضافة إلى ذلك، فإن وجود المغرب داخل برلمان عموم إفريقيا يكتسي أهمية كبرى لأنه يسمح بإسماع صوت المغرب والتوفر على فكرة واضحة حول الديناميات في الواقع.وعلى صعيد أكثر شمولية، تمت الإشادة بانضمام المغرب لبرلمان عموم إفريقيا، الذي أصبح ممثلا بخمسة نواب على غرار باقي بلدان القارة، من قبل النواب الأفارقة الذين يرون في هذا الانضمام تطورا سيساهم في إعطاء المزيد من الفعالية لدور المؤسسة التشريعية القارية.كما يعد هذا الانضمام امتدادا طبيعيا لعودة المغرب المظفرة إلى الاتحاد الإفريقي، مسجلين أن المغرب، الذي حقق تقدما مهما على المستويات الديمقراطية والسياسية والاقتصادية، سيقدم مساهمة فعالة في نقاشات برلمان عموم إفريقيا، المؤسسة التي ربحت بذلك صوتا قويا في إطار سعيها لدور أكثر أهمية في الهندسة المؤسساتية للاتحاد الإفريقي.

في إطار الزخم الذي ميز العودة التاريخية للمغرب إلى الاتحاد الإفريقي في شهر يناير 2017، واصل المغرب جهوده لشغل المكانة التي يستحقها في مختلف هياكل هذا التنظيم القاري الذي كان من مؤسسيه.بعد أشهر قليلة فقط من انتخابه بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، بمناسبة انعقاد القمة الإفريقية الثلاثين في شهر يناير الماضي في أديس أبابا، تمكنت المملكة من الفوز في انتخابات مهمة أخرى، وهذه المرة بلجنة العدل وحقوق الإنسان ببرلمان عموم إفريقيا، الذي يوجد مقره في ميدراند، التي تقع في منتصف الطريق بين بريتوريا وجوهانسبورغ (جنوب إفريقيا)وقد جرت هذه الانتخابات مباشرة بعد انضمام المملكة رسميا إلى المؤسسة التشريعية القارية، وهو تطور يجسد الاحترام والإعجاب الذي يحظى به المغرب كدولة ذات تقاليد ديمقراطية عريقة تؤهله لإغناء وتعزيز عمل برلمان عموم إفريقيا.ويتعلق الأمر بتطور مهم من شأنه تمكين النواب المغاربة بالبرلمان الإفريقي من الوقوف في وجه مناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة.وتجدر الإشارة إلى أنه لطالما تم استغلال المؤسسة التشريعية لعموم إفريقيا، على غرار باقي مؤسسات الاتحاد الإفريقي، من قبل الدبلوماسيين الجزائريين وعملائهم من (البوليساريو) لتمرير قرارات معادية للمصالح الاستراتيجية للمغرب في القارة.ويتعلق الأمر بمكسب سياسي ودبلوماسي مهم بالنسبة للمغرب، خاصة وأن لجنة العدل وحقوق الإنسان تعد واحدة من أهم هياكل برلمان عموم إفريقيا ، والتي تُحال توصياتها وقراراتها على قمم رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.ولم يتم الانتظار طويلا لرؤية نتائج دخول المغرب رسميا إلى برلمان عموم إفريقيا، وبالفعل، فقد أصيب ممثلو الكيان الوهمي ومن يقفون وراءهم الذين كانوا يستغلون غياب المغرب عن هذه الهيئة، في شهر ماي الماضي، بخيبة أمل ببرلمان عموم إفريقيا، إثر سحب مشروع اقتراح معادي للوحدة الترابية للمغرب حاول أعداء المملكة عرضه أمام الجمعية القارية.وقد نجح أعضاء وفد النواب المغاربة بالبرلمان الإفريقي في إحباط محاولات الانفصاليين لطرح هذا المشروع، الذي سبق وأن عارضه برلمان عموم إفريقيا سنة 2017. كما مكنت الجهود المكثفة لأعضاء الوفد المغربي في صفوف نظرائهم الأفارقة، خلال الدورة السادسة للجمعية الاستشارية للاتحاد الإفريقي، من إفشال محاولات الانفصاليين.واقتناعا بالطابع المخادع لمزاعم أعداء الوحدة الترابية للمغرب، أظهر العديد من النواب الأفارقة اهتماما كبيرا بالحجج التي قدمها أعضاء الوفد المغربي .وإدراكا منهم للدور البناء الذي تضطلع به المملكة لصالح تنمية القارة وتضامنها الفعال مع إخوانها الأفارقة، تابع النواب الأفارقة بكثير من الاهتمام الحجج التي تبرز الجهود الدؤوبة للتنمية الاقتصادية التي يقوم بها المغرب في أقاليمه الجنوبية في إطار مقاربة شاملة ومواطنة، تسمح لسكان هذا الجزء من المملكة بتملك دينامية التنمية هاته.كما أظهر النواب الأفارقة، الذي ينحدر بعضهم من بلدان إفريقيا الجنوبية، يقظة إزاء تجاوزات أخرى مرتكبة من قبل أعداء المغرب، من بينها رفض إحصاء السكان المحتجزين في المخيمات، وذلك على الرغم من الدعوات الصادرة من المنظمات الدولية، خاصة من منظمة الأمم المتحدة.كما تم توجيه أصابع الاتهام لعمليات الاختلاس التي تقوم بها قيادة الانفصاليين للمساعدات الموجهة للسكان المحتجزين أمام النواب الأفارقة.وبعدما رحب النواب الأفارقة بانضمام المغرب لبرلمان عموم إفريقيا، الذي تم رسميا بمناسبة انعقاد الدورة السادسة للمؤسسة الإفريقية، أكدوا قناعتهم بأن وجود نواب مغاربة بينهم سيمكن من إيصال صوت بلد مؤثر في القارة والكشف عن حقائق النزاع الإقليمي الذي استمر طويلا على حساب التطلعات المشروعة لشعوب المنطقة من أجل التنمية والتقدم المشترك.وفي هذا السياق، قال رئيس لجنة التعاون والعلاقات الدولية وحل النزاعات، هلاتشوايو فيشييا فيكتور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء - جوهانسبورغ، إن مشروع الاقتراح تم سحبه على الفور "لأنه ليس ضروريا". وقال "لقد عُرضت علينا اقتراحات من هذا النوع في الماضي"، مؤكدا "لا يمكننا الاستمرار في اقتراح ملتمسات لهدف واحد ووحيد وهو اقتراحها"وإضافة إلى ذلك، فإن وجود المغرب داخل برلمان عموم إفريقيا يكتسي أهمية كبرى لأنه يسمح بإسماع صوت المغرب والتوفر على فكرة واضحة حول الديناميات في الواقع.وعلى صعيد أكثر شمولية، تمت الإشادة بانضمام المغرب لبرلمان عموم إفريقيا، الذي أصبح ممثلا بخمسة نواب على غرار باقي بلدان القارة، من قبل النواب الأفارقة الذين يرون في هذا الانضمام تطورا سيساهم في إعطاء المزيد من الفعالية لدور المؤسسة التشريعية القارية.كما يعد هذا الانضمام امتدادا طبيعيا لعودة المغرب المظفرة إلى الاتحاد الإفريقي، مسجلين أن المغرب، الذي حقق تقدما مهما على المستويات الديمقراطية والسياسية والاقتصادية، سيقدم مساهمة فعالة في نقاشات برلمان عموم إفريقيا، المؤسسة التي ربحت بذلك صوتا قويا في إطار سعيها لدور أكثر أهمية في الهندسة المؤسساتية للاتحاد الإفريقي.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة