مجتمع

المغرب يطور بذورا مقاومة للتغيرات المناخية وخبير زراعي يكشف لـكشـ24 موعد توزيعها على الفلاحين


زكرياء البشيكري نشر في: 11 ديسمبر 2024

في ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي تشهدها المملكة، أصبح القطاع الزراعي يعاني من تحديات كبيرة تهدد استدامته، وخاصة في ظل التقلبات المناخية وسنوات الجفاف المتتالية التي أثرت على القطاع الفلاحي خلال السنوات الأخيرة.

وفي هذا الصدد أوضح المستشار والخبير الزراعي، رياض وحتيتا، في تصريحه لموقع كشـ24، أن الجفاف الذي عرفه المغرب خلال السنوات الست الماضية أدى إلى تقسيم البلاد إلى ثلاث مناطق رئيسية، المنطقة الجنوبية، والمنطقة الوسطى، ثم المنطقة الشمالية.

وأشار الخبير الزراعي، إلى أنه في السنوات الأخيرة، شهدت المملكة نقصا في الأمطار، خاصة في المناطق الوسطى والجنوبية، بينما حافظت منطقة الغرب شمال المملكة على مستويات جيدة من التساقطات المطرية، ويظهر ذلك بوضوح أن هاتين السنتين الأخيرتين ساهمتا بأكثر من 80% من إجمالي المحصول الوطني للحبوب.

وأضاف وحتيتا، أن مناطق مراكش ودكالة وحتى منطقة الرحامنة كانت تعتبر مناطق مرجعية في الزراعة، مستشهدا بالمثل المغربي الذي يقول "إلا صيفات عبدة والرحامنة صيف المغرب"، حيث كان المزارعون في هذه المناطق من أوائل من يبدأون بزراعة محاصيلهم، وكانوا أول من يقوم بالحصاد، وبالتالي، فقد كان المحصول الزراعي في هذه المناطق يعتبر مؤشرا مهما على كيفية سير الموسم الفلاحي بشكل عام.

وزاد المستشار الزراعي، أنه في السنوات الأخيرة، تغيرت القاعدة بشكل كبير، حيث أن المناطق التي كانت تعتبر مرجعية أصبحت تعاني من قلة التساقطات المطرية، وحتى عندما تأتي الأمطار، فإنها تتأخر عن موعدها المعتاد، ولهذا السبب، أصبح المزارعون في هذه المناطق في السنوات الأخيرة يحاولون تأجيل ما يعرفونه بـ"حلان الزريعة" قدر الإمكان، بهدف الاستفادة من الأمطار التي تأتي متأخرة.

وأكد وحتيتا، أن التقلبات المناخية التي تشهدها بلادنا وضعت الفلاحين في موقف صعب، حيث أصبحوا في حيرة بشأن توقيت حرث الأرض، نظرا لغياب معطيات دقيقة حول حالة الطقس ومواعيد الزرع والحرث، ورغم أن هذه الأمور تبقى بيد الله سبحانه وتعالى، إلا أن الفلاحين أصبحوا يلجؤون إلى تأخير موعد زراعة الحبوب بسبب عدم معرفتهم الدقيقة لأحوال الطقس.

وشدد مصرحنا، أن الجفاف ليس دائما المشكلة الرئيسية عند الحديث عن التقلبات المناخية، إذ لا يمكن ربط هذه التقلبات بالجفاف فقط، كونه يعتبر أحد العوامل من بين العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر على الوضع المناخي، كانخفاض درجات الحرارة والتقلبات التي تطرأ عليها، والتي تؤثر بشكل كبير على النبات والتربة، حيث تعتبر التربة عاملا حيويا في هذا السياق، خاصة وأن المغرب قد مر بالفعل بمرحلتين من الجفاف.

وأبرز وحتيتا، أن المرحلة الأولى من الجفاف تتعلق بنقص التساقطات المطرية، فيما تمثل المرحلة الثانية الجفاف الهيدرولوجي المرتبط بتراجع مستوى الفرشة المائية، مضيفا أن المغرب يواجه اليوم مرحلة جديدة من الجفاف، في حال استمر شح الأمطار، رغم أن بعض المناطق قد شهدت في الآونة الأخيرة تساقطات مطرية مهمة.

وأوضح المتحدث ذاته، أن المرحلة الثالثة من الجفاف هي الأكثر تعقيدا، وهي جفاف التربة، فعندما تجف التربة، تصبح غير قادرة على الإنتاج الزراعي، ولإعادة خصوبتها، يتطلب الأمر مئات السنين من أجل استعادة قدرتها على الإنتاج.

واقترح مصرحنا، أنه يجب تبني تقنيات بديلة مثل الزراعة بالبذر المباشر، التي تعد منخفضة التكلفة وتساعد في الحفاظ على رطوبة التربة وخصوبتها، كما أضاف أنه من الضروري تنفيذ حملات توعوية وتحسيسية للفلاحين بالتعاون مع المؤسسات المعنية التابعة لوزارة الفلاحة، بهدف تزويدهم بالمعلومات اللازمة حول أنواع البذور المناسبة لكل منطقة وأفضل الأوقات لزراعتها، نظرا لأن هذه المصالح تتوفر على معطيات قيمة في هذا المجال.

واختتم وحتيتا تصريحه قائلا: "في السنة الماضية، تم تطوير بذور مقاومة للتغيرات المناخية، وهناك معلومات تشير إلى أنه في العام المقبل أو الذي يليه، سيتم توزيع هذه البذور على الفلاحين". 

 

في ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي تشهدها المملكة، أصبح القطاع الزراعي يعاني من تحديات كبيرة تهدد استدامته، وخاصة في ظل التقلبات المناخية وسنوات الجفاف المتتالية التي أثرت على القطاع الفلاحي خلال السنوات الأخيرة.

وفي هذا الصدد أوضح المستشار والخبير الزراعي، رياض وحتيتا، في تصريحه لموقع كشـ24، أن الجفاف الذي عرفه المغرب خلال السنوات الست الماضية أدى إلى تقسيم البلاد إلى ثلاث مناطق رئيسية، المنطقة الجنوبية، والمنطقة الوسطى، ثم المنطقة الشمالية.

وأشار الخبير الزراعي، إلى أنه في السنوات الأخيرة، شهدت المملكة نقصا في الأمطار، خاصة في المناطق الوسطى والجنوبية، بينما حافظت منطقة الغرب شمال المملكة على مستويات جيدة من التساقطات المطرية، ويظهر ذلك بوضوح أن هاتين السنتين الأخيرتين ساهمتا بأكثر من 80% من إجمالي المحصول الوطني للحبوب.

وأضاف وحتيتا، أن مناطق مراكش ودكالة وحتى منطقة الرحامنة كانت تعتبر مناطق مرجعية في الزراعة، مستشهدا بالمثل المغربي الذي يقول "إلا صيفات عبدة والرحامنة صيف المغرب"، حيث كان المزارعون في هذه المناطق من أوائل من يبدأون بزراعة محاصيلهم، وكانوا أول من يقوم بالحصاد، وبالتالي، فقد كان المحصول الزراعي في هذه المناطق يعتبر مؤشرا مهما على كيفية سير الموسم الفلاحي بشكل عام.

وزاد المستشار الزراعي، أنه في السنوات الأخيرة، تغيرت القاعدة بشكل كبير، حيث أن المناطق التي كانت تعتبر مرجعية أصبحت تعاني من قلة التساقطات المطرية، وحتى عندما تأتي الأمطار، فإنها تتأخر عن موعدها المعتاد، ولهذا السبب، أصبح المزارعون في هذه المناطق في السنوات الأخيرة يحاولون تأجيل ما يعرفونه بـ"حلان الزريعة" قدر الإمكان، بهدف الاستفادة من الأمطار التي تأتي متأخرة.

وأكد وحتيتا، أن التقلبات المناخية التي تشهدها بلادنا وضعت الفلاحين في موقف صعب، حيث أصبحوا في حيرة بشأن توقيت حرث الأرض، نظرا لغياب معطيات دقيقة حول حالة الطقس ومواعيد الزرع والحرث، ورغم أن هذه الأمور تبقى بيد الله سبحانه وتعالى، إلا أن الفلاحين أصبحوا يلجؤون إلى تأخير موعد زراعة الحبوب بسبب عدم معرفتهم الدقيقة لأحوال الطقس.

وشدد مصرحنا، أن الجفاف ليس دائما المشكلة الرئيسية عند الحديث عن التقلبات المناخية، إذ لا يمكن ربط هذه التقلبات بالجفاف فقط، كونه يعتبر أحد العوامل من بين العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر على الوضع المناخي، كانخفاض درجات الحرارة والتقلبات التي تطرأ عليها، والتي تؤثر بشكل كبير على النبات والتربة، حيث تعتبر التربة عاملا حيويا في هذا السياق، خاصة وأن المغرب قد مر بالفعل بمرحلتين من الجفاف.

وأبرز وحتيتا، أن المرحلة الأولى من الجفاف تتعلق بنقص التساقطات المطرية، فيما تمثل المرحلة الثانية الجفاف الهيدرولوجي المرتبط بتراجع مستوى الفرشة المائية، مضيفا أن المغرب يواجه اليوم مرحلة جديدة من الجفاف، في حال استمر شح الأمطار، رغم أن بعض المناطق قد شهدت في الآونة الأخيرة تساقطات مطرية مهمة.

وأوضح المتحدث ذاته، أن المرحلة الثالثة من الجفاف هي الأكثر تعقيدا، وهي جفاف التربة، فعندما تجف التربة، تصبح غير قادرة على الإنتاج الزراعي، ولإعادة خصوبتها، يتطلب الأمر مئات السنين من أجل استعادة قدرتها على الإنتاج.

واقترح مصرحنا، أنه يجب تبني تقنيات بديلة مثل الزراعة بالبذر المباشر، التي تعد منخفضة التكلفة وتساعد في الحفاظ على رطوبة التربة وخصوبتها، كما أضاف أنه من الضروري تنفيذ حملات توعوية وتحسيسية للفلاحين بالتعاون مع المؤسسات المعنية التابعة لوزارة الفلاحة، بهدف تزويدهم بالمعلومات اللازمة حول أنواع البذور المناسبة لكل منطقة وأفضل الأوقات لزراعتها، نظرا لأن هذه المصالح تتوفر على معطيات قيمة في هذا المجال.

واختتم وحتيتا تصريحه قائلا: "في السنة الماضية، تم تطوير بذور مقاومة للتغيرات المناخية، وهناك معلومات تشير إلى أنه في العام المقبل أو الذي يليه، سيتم توزيع هذه البذور على الفلاحين". 

 



اقرأ أيضاً
الملك محمد السادس يأمر بفتح 13 مركزًا تضامنيا لخدمة الفئات المعوزة
أعطى الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعليماته بوضع المراكز التي أنشأتها المؤسسة في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين رهن إشارة الساكنة المعوزة المستفيدة. وأوضحت المؤسسة، في بلاغ اليوم الأربعاء، أن الإطلاق الفوري يهم 13 مركزا جديدا تم الانتهاء من أشغال بنائها وتجهيزها بـ8 من عمالات وأقاليم المملكة، مضيفة أن “هذه البنيات تندرج في إطار برامج التدخل الكبرى للمؤسسة الرامية إلى تعزيز الولوج إلى العلاجات الصحية للقرب، وتحسين التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة، ودعم التكوين والإدماج السوسيو-مهني للشباب”. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الإنجازات تتعلق بثلاثة برامج رئيسية هي “المراكز الطبية للقرب ـ مؤسسة محمد الخامس للتضامن” و”شبكة المركز الوطني محمد السادس للمعاقين” و”البرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان”. ووفق المؤسسة؛ سيتم الشروع في العمل بمركز طبي جديد للقرب بسلا، باستثمار إجمالي قدره 5ر85 مليون درهم، ليرتفع بذلك عدد الوحدات التي تقدم خدماتها حاليا إلى ست وحدات من أصل اثني عشر وحدة مرتقبة على الصعيد الوطني. وفي ما يخص الجانب المتعلق بالإعاقة، سيتم افتتاح فرع جهوي جديد للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين ببني ملال (30 مليون درهم)، ليصل بذلك عدد المراكز التابعة لهذه الشبكة في جميع أنحاء المملكة إلى تسعة مراكز. كما ستستفيد مدينة العروي، في إقليم الناظور، من مركز جديد لتصفية الدم بتكلفة 10 ملايين درهم، والذي سيكمل خدمات مستشفى محمد السادس المجاور، لتحسين التكفل بمرضى القصور الكلوي. ويتواصل تنفيذ برنامج محاربة سلوكات الإدمان، بافتتاح ثلاثة مراكز جديدة في شفشاون (6,5 ملايين درهم)، والحسيمة (6,5 ملايين درهم) وبني ملال (4,5 ملايين درهم)، ما يرفع العدد الإجمالي لمراكز محاربة سلوكات الإدمان المشغلة إلى 18 مركزا موزعة على 15 مدينة عبر المملكة. من جهة أخرى، ستفتح 6 مراكز للتكوين المهني أبوابها، مستهدفة قطاعات واعدة وملائمة لاحتياجات السوق، ويتعلق الأمر بمراكز التكوين في مهن لحام المعادن بتيط مليل (94 مليون درهم)، ومركز التكوين في المهن الفلاحية بسوق الأربعاء (34 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الكهرباء والإلكترونيات بسيدي عثمان بالدار البيضاء (32,5 ملايين درهم)، ومركز التكوين في المهن الثالثية بلوازيس بالدار البيضاء (25 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن السياحة بشفشاون (15,2 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الصناعة التقليدية بشفشاون (9,4 ملايين درهم)؛ وتهدف هذه المؤسسات إلى تمكين الشباب المنحدرين من أوساط معوزة من كفاءات ملموسة في تخصصات ذات قابلية قوية للتشغيل. وأخيرا، سيفتح مركز سوسيو-تربوي أبوابه بإيزمورن (3,5 ملايين درهم)، ويتعلق الأمر بأول بنية من نوعها في هذه الجماعة التابعة لإقليم الحسيمة موجهة لمواكبة الشباب في مجال التعليم والأوليات المهنية. وسيتم تأمين تدبير مختلف هذه المراكز حسب مجالات التدخل من خلال مختلف شركاء المؤسسة وهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وكذا الجمعيات المتخصصة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة الزميل عبد الرحيم فقراء الصحافي بقناة الجزيرة
ببالغ الاسى والحزن وبقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره ، تلقينا نبأ وفاة والدة مدير مكتب قناة الجزيرة في واشنطن، والمدير الجهوي للقناة في القارة الأمريكية، الزميل عبد الرحيم فقراء. وقد ووري جثمان الفقيدة بعد عصر يومه الاربعاء 2 يوليوز 2025، بمقبرة سيدي بلعباس بالمدينة العتيقة لمراكش. وبهذه المناسبة الاليمة، تتقدم إدارة وهيئة تحرير كشـ24 بأحر التعازي للزميل عبد الرحيم فقراء، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
مجتمع

ملف الطبيب النفسي..قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس يقرر استدعاء الضحايا
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة الطبيب النفسي المتابع بتهمة الاتجار بالبشر، وتم تحديد يوم 9 يوليوز الجاري موعدا جديدا لجلسة التحقيق والتي من المرتقب أن تحضرها ضحاياه من مريضاته اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق بعد توصلها بشكاية تتضمن معطيات صادمة حول استغلال جنسي مزعوم من قبل الطبيب لعدد من المريضات اللواتي يقصدن عيادته طلبا للعلاج.وكشفت الأبحاث عن ممارسات شاذة يقوم بها الطبيب وهو يستغل جنسيا عددا مريضاته، كما أظهرت بأنه كان يناولهن جرعات من المخدرات الصلبة ويوهمهن على أنها تدخل في إطار العلاج البروتوكولي الواجب اتباعه. وكان أيضا ينظم طقوسا غريبة في هذه الإعتداءات التي يستعين فيها بأجهزة تناسلية اصطناعية.ويتابع في الملف أيضا وفي حالة اعتقال ابن عم الطبيب، حيث أظهرت المعطيات أنه كان مشاركا له في هذه الممارسات الصادمة. كما تورط معه في الاستغلال الجنسي للضحايا.
مجتمع

تجمعات سكنية تعاني من غياب قنوات الصرف الصحي في المدخل الاستراتيجي لفاس
في المدخل الاستراتيجي لمدينة فاس من جهة المطار، لا تزال سبعة دواوير تعاني من غياب الواد الحار. وعلاوة على الروائح الكريهة التي تزداد حدتها مع فصل الصيف والارتفاع الكبير لدرجة الحرارة في المنطقة، فإن هذا الوضع يهدد الساكنة بمجموعة من الأمراض بسبب الحشرات التي تغزو هذه الفضاءات.وقال رضوان زاهر، الكاتب الأول لفرع التقدم والاشتراكية بجماعة أولاد الطيب، إن دوار أولاد بوعبيد الصمعة، وهو مجاور للمطار، ودوار الحشالفة، وأولاد موسى، ودوار الهمال وأولاد دحو، والفنيدق، تعد من بين أهم الدواوير التي تعاني الأمرين بسبب انعدام الواد الحار. ودعا إلى التفاتة المسؤولين لرفع التهميش عن الساكنة المحلية جراء هذا الوضع.ويتولى حزب التجمع الوطني للأحرار رئاسة الجماعة، وبأغلبية مطلقة، لكن الساكنة المحلية تشتكي من غياب الحد الأدنى من التجهيزات الأساسية. فباستثناء الشارع الرئيسي الذي يقطع الجماعة في اتجاه المطار وفي اتجاه منتجع إيموزار، فإن جل التجمعات السكنية تعاني من تدهور البنيات.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة