الخميس 02 مايو 2024, 10:02

سياحة

المغرب يطمح للتموقع قريبا كأفضل 20 وجهة سياحية في العالم


كشـ24 نشر في: 11 أكتوبر 2021

أكد خبراء وفاعلون في المجال السياحي ، اليوم الاثنين بدبي ، أن المملكة المغربية ، التي تتمتع بجاذبية للاستثمار في هذا القطاع، تطمح للتموقع في المستقبل القريب ، كأفضل عشرين وجهة سياحية في العالم .وأضافوا خلال ندوة حول القطاع السياحي ، نظمت بالجناح المغربي ،في المعرض العالمي "إكسبو دبي 2020 " تحت عنوان " يوم الاستثمار السياحي المغربي" ، أن موقع المملكة كجسر بين أوروبا وإفريقيا ، إضافة إلى توفرها على بنيات تحتية عصرية ، من طرق وموانئ ومطارات ، وفنادق، ناهيك عن تنوعها الثقافي ، وتمتع مواطنيها بكرم الضيافة ، يؤهلها لتبؤ هذه المكانة ، مبرزين أن مميزات المغرب ، الذي ينعم أيضا بالاستقرار ولا يبعد سوى ب15 كلم عن أوروبا، تجعل منه وجهة آمنة تحظى باهتمام المنعشين والمستثمرين السياحيين.وأشار المشاركون إلى أن المغرب ، الذي نهج استراتيجية ناجعة لتطوير وتنويع منتوجه السياحي ، (سياحة بيئية، وسياحة المنتجعات الصييفية، والسياحة الجبلية ...) ، وتمكن في زمن جائحة كورونا (كوفيد - 19 ) من تبني حلول مبتكرة للحفاظ على زخم هذا القطاع ، يعتبر حاليا من ضمن أهم ثلاثين وجهة سياحية في العالم.وأبرزوا في هذا السياق ، أن المملكة المغربية استطاعت في ظرف وجيز ، خلق وجهات للسياحة الإيكولوجية ، خاصة في مدن جنوب البلاد ، ومنها العيون والداخلة وطان طان، وكلميم، لتنضاف إلى الوجهات التقليدية الجذابة ، مثل الصويرة ، وأكادير ، ومراكش وغيرها من المدن العتيقة ، داعين الى استكشاف وانتهاز الفرص والامكانيات الاستثمارية التي تزخر بها السوق السياحية في المملكة .وسلط المشاركون خلال الندوة التي نظمتها الشركة المغربية للهندسة السياحية ، تحت شعار "إلهام المغرب - فرص ضيافة جديدة" ، الضوء على المغرب الحديث ، الزاخر بامكانيات استثمار هامة في جميع القطاعات الإنتاجية، ومن ضمنها المجال السياحي الذي يحظى باهتمام المستثمرين ، خاصة من منطقة الخليج ، ومن الامارات العربية المتحدة على وجه الخصوص .وجرى خلال الندوة التي نظمت بتعاون مع "بنش افنتس"، وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في تنظيم الأحداث الكبرى المتعلقة بالاستثمار السياحي ، بسط البيئة الحالية للاستثمار السياحي في المغرب ، أمام المستثمرين من منطقة الخليج المهتمين بقطاع السياحة والفندقة ، وجعل هذا القطاع في قلب الحوار بين المشاركين من المنعشين والفاعلين الدوليين والإقليميين والخبراء في المجال .وشهدت الندوة ، التي تندرج ضمن الأسبوع الموضوعاتي "المغرب : مركز استثمار عالمي" ، مشاركة مستثمرين في قطاع الفندقة، وجهات مانحة للتمويلات بمنطقة الخليج ، إضافة إلى ممثلين عن أرباب العمل بالمغرب ، ومؤسسات رفيعة المستوى.وقال حميد بن الطاهر رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الندوة ، إن هناك بوادر إيجابية لاعادة انعاش قطاع السياحة بالمغرب الذي تأثر على غرار قطاعات أخرى في العالم بتداعيات جائحة (كوفيد -19 ) ، مؤكدا أن الجهود المبذولة في المملكة تروم استعادة القطاع لحيويته وضمان استدامته .وأضاف أن تطور القطاع السياحي بالمغرب، يعد بالكثير من فرص الشغل في المستقبل القريب، مشيرا الى أنه تم خلال اللقاء الذي يحضره المغرب بقوة ،التعريف بالمؤهلات الجديدة التي يزخر بها القطاع في المملكة، لدى الفاعلين الكبار بالمنطقة، وإبراز تنافسيته.من جهته أكد المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية ، عماد برقاد، في تصريح مماثل، أنه تم خلال الندوة ، اقتراح عدد من الفرص التي يتيحها القطاع السياحي المغربي، مبرزا أنه جرى التركيز في هذا الاطار على الاستثمار السياحي في الجهات الجنوبية للمملكة ، وبعض الجهات الأخرى، معربا عن ثقته في قدرة القطاع على تحقيق قفزة نوعية ، وتجاوز التاثيرات الناجمة عن جائحة (كوفيد -19 ).ويشارك المغرب في المعرض الدولي "إكسبو دبي 2020 " ، بجناح ضخم يعكس تنوعه ، ويستعرض الإنجازات الاقتصادية والثقافية والعلمية ،لمملكة عريقة ضاربة جذورها في التاريخ .ويشكل الجناح المغربي في هذا الحدث العالمي، منصة لتقاسم رؤية المملكة الاستراتيجية لمستقبل أكثر استدامة، وفضاء للوقوف على الإرث الحضاري، لأمة ذات تاريخ ألفي، وبحكم تموقعه في قلب "منطقة الفرص" القريبة مـن جنـاح البلد المضيف، دولة الإمارات العربية المتحـدة، وغير بعيـد عـن ساحة الوصل، القلب النابض لموقع "إكسبو دبي 2020 "، يوفر الجناح فضلا عن معرض دائم، برمجة فنية، وثقافية، واقتصادية وعلمية متنوعة، وغنية وملهمة.ويقام "إكسبو دبي 2020 " الذي تأجل تنظيمه السنة الماضية ،جراء جائحة فيروس كورونا، على مساحة 4.38 كلم مربع ، تحت شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل".وتعتبر هذه التظاهرة العالمية ، التي تشكل أكبر تجمع ثقافي في العالم ، حاضنة الأفكار الأكثر تأثيرا في العالم، إذ تحفز على تبادل الرؤى الجديدة وتلهم التحرك نحو إيجاد حلول واقعية لتحديات العالم الحقيقية .وسيتيح "إكسبو 2020 " لملايين الزوار ، الاطلاع على تجارب أكثر من 200 جهة ، من دول ، ومنظمات متعددة الأطراف، وشركات، ومؤسسات تعليمية ، من خلال آلاف التظاهرات والتجارب الاستكشافية المبهرة.

أكد خبراء وفاعلون في المجال السياحي ، اليوم الاثنين بدبي ، أن المملكة المغربية ، التي تتمتع بجاذبية للاستثمار في هذا القطاع، تطمح للتموقع في المستقبل القريب ، كأفضل عشرين وجهة سياحية في العالم .وأضافوا خلال ندوة حول القطاع السياحي ، نظمت بالجناح المغربي ،في المعرض العالمي "إكسبو دبي 2020 " تحت عنوان " يوم الاستثمار السياحي المغربي" ، أن موقع المملكة كجسر بين أوروبا وإفريقيا ، إضافة إلى توفرها على بنيات تحتية عصرية ، من طرق وموانئ ومطارات ، وفنادق، ناهيك عن تنوعها الثقافي ، وتمتع مواطنيها بكرم الضيافة ، يؤهلها لتبؤ هذه المكانة ، مبرزين أن مميزات المغرب ، الذي ينعم أيضا بالاستقرار ولا يبعد سوى ب15 كلم عن أوروبا، تجعل منه وجهة آمنة تحظى باهتمام المنعشين والمستثمرين السياحيين.وأشار المشاركون إلى أن المغرب ، الذي نهج استراتيجية ناجعة لتطوير وتنويع منتوجه السياحي ، (سياحة بيئية، وسياحة المنتجعات الصييفية، والسياحة الجبلية ...) ، وتمكن في زمن جائحة كورونا (كوفيد - 19 ) من تبني حلول مبتكرة للحفاظ على زخم هذا القطاع ، يعتبر حاليا من ضمن أهم ثلاثين وجهة سياحية في العالم.وأبرزوا في هذا السياق ، أن المملكة المغربية استطاعت في ظرف وجيز ، خلق وجهات للسياحة الإيكولوجية ، خاصة في مدن جنوب البلاد ، ومنها العيون والداخلة وطان طان، وكلميم، لتنضاف إلى الوجهات التقليدية الجذابة ، مثل الصويرة ، وأكادير ، ومراكش وغيرها من المدن العتيقة ، داعين الى استكشاف وانتهاز الفرص والامكانيات الاستثمارية التي تزخر بها السوق السياحية في المملكة .وسلط المشاركون خلال الندوة التي نظمتها الشركة المغربية للهندسة السياحية ، تحت شعار "إلهام المغرب - فرص ضيافة جديدة" ، الضوء على المغرب الحديث ، الزاخر بامكانيات استثمار هامة في جميع القطاعات الإنتاجية، ومن ضمنها المجال السياحي الذي يحظى باهتمام المستثمرين ، خاصة من منطقة الخليج ، ومن الامارات العربية المتحدة على وجه الخصوص .وجرى خلال الندوة التي نظمت بتعاون مع "بنش افنتس"، وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في تنظيم الأحداث الكبرى المتعلقة بالاستثمار السياحي ، بسط البيئة الحالية للاستثمار السياحي في المغرب ، أمام المستثمرين من منطقة الخليج المهتمين بقطاع السياحة والفندقة ، وجعل هذا القطاع في قلب الحوار بين المشاركين من المنعشين والفاعلين الدوليين والإقليميين والخبراء في المجال .وشهدت الندوة ، التي تندرج ضمن الأسبوع الموضوعاتي "المغرب : مركز استثمار عالمي" ، مشاركة مستثمرين في قطاع الفندقة، وجهات مانحة للتمويلات بمنطقة الخليج ، إضافة إلى ممثلين عن أرباب العمل بالمغرب ، ومؤسسات رفيعة المستوى.وقال حميد بن الطاهر رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الندوة ، إن هناك بوادر إيجابية لاعادة انعاش قطاع السياحة بالمغرب الذي تأثر على غرار قطاعات أخرى في العالم بتداعيات جائحة (كوفيد -19 ) ، مؤكدا أن الجهود المبذولة في المملكة تروم استعادة القطاع لحيويته وضمان استدامته .وأضاف أن تطور القطاع السياحي بالمغرب، يعد بالكثير من فرص الشغل في المستقبل القريب، مشيرا الى أنه تم خلال اللقاء الذي يحضره المغرب بقوة ،التعريف بالمؤهلات الجديدة التي يزخر بها القطاع في المملكة، لدى الفاعلين الكبار بالمنطقة، وإبراز تنافسيته.من جهته أكد المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية ، عماد برقاد، في تصريح مماثل، أنه تم خلال الندوة ، اقتراح عدد من الفرص التي يتيحها القطاع السياحي المغربي، مبرزا أنه جرى التركيز في هذا الاطار على الاستثمار السياحي في الجهات الجنوبية للمملكة ، وبعض الجهات الأخرى، معربا عن ثقته في قدرة القطاع على تحقيق قفزة نوعية ، وتجاوز التاثيرات الناجمة عن جائحة (كوفيد -19 ).ويشارك المغرب في المعرض الدولي "إكسبو دبي 2020 " ، بجناح ضخم يعكس تنوعه ، ويستعرض الإنجازات الاقتصادية والثقافية والعلمية ،لمملكة عريقة ضاربة جذورها في التاريخ .ويشكل الجناح المغربي في هذا الحدث العالمي، منصة لتقاسم رؤية المملكة الاستراتيجية لمستقبل أكثر استدامة، وفضاء للوقوف على الإرث الحضاري، لأمة ذات تاريخ ألفي، وبحكم تموقعه في قلب "منطقة الفرص" القريبة مـن جنـاح البلد المضيف، دولة الإمارات العربية المتحـدة، وغير بعيـد عـن ساحة الوصل، القلب النابض لموقع "إكسبو دبي 2020 "، يوفر الجناح فضلا عن معرض دائم، برمجة فنية، وثقافية، واقتصادية وعلمية متنوعة، وغنية وملهمة.ويقام "إكسبو دبي 2020 " الذي تأجل تنظيمه السنة الماضية ،جراء جائحة فيروس كورونا، على مساحة 4.38 كلم مربع ، تحت شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل".وتعتبر هذه التظاهرة العالمية ، التي تشكل أكبر تجمع ثقافي في العالم ، حاضنة الأفكار الأكثر تأثيرا في العالم، إذ تحفز على تبادل الرؤى الجديدة وتلهم التحرك نحو إيجاد حلول واقعية لتحديات العالم الحقيقية .وسيتيح "إكسبو 2020 " لملايين الزوار ، الاطلاع على تجارب أكثر من 200 جهة ، من دول ، ومنظمات متعددة الأطراف، وشركات، ومؤسسات تعليمية ، من خلال آلاف التظاهرات والتجارب الاستكشافية المبهرة.



اقرأ أيضاً
مسابقة فيديوهات مصورة للمرشدين السياحيين تستقطب أكثر من مليون متابع
ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ النسخة الأولى ﻟمسابقة  # SIYAHAPASSION التي  ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ الكونفدرالية الوطنية للسياحة ،( CNT )  بشراكة ﻣﻊ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ السياحة ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ الخبراء، ﻭ بدعم ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍ السياحة ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ الاجتماعي والتضامني ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺐ الوطني المغربي للسياحة. الكونفدرالية قالت، في بلاغ صحفي، إن الفعالية لاقت استحساناً كبيراً وحظيت بانتشار واسع، مستقطبة أكثر من مليون متابع وتضمنت تقديم نحو خمسين مقطع فيديو. بالنسبة إليها، فهذه المبادرة تسعى إلى تعزيز قدرات ومهارات المرشدين السياحيين وتمكين الشباب والمهنيين من تقديم ومشاركة تجاربهم الثرية في هذا المجال.  ‏الجهة المنظمة للمسابقة اعتبرت أيضا أنها تعد أحد الأمثلة الملهمة لـ " المبادرات الرقمية التشاركية " التي تدفع بعجلة التحول الرقمي في القطاع، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في المملكة. ‏توفر المسابقة منصة رقمية متقدمة للمواطنين والطلبة والمهنيين في مجال السياحة لعرض تجاربهم وأحلامهم المهنية و رؤاهم المستقبلية للسياحة. وبحسب المنظمين، فإنه يتم تشجيع المشاركين على استخدام أساليب القصص المصورة في الفيديوهات لرؤية تجاربهم الشخصية أو لإبراز مواهب خاصة بهدف تسليط الضوء على تنوع الوظائف والمهن في القطاع، ومشاركة هذه القصص مع العالم بالعربية المحلية أو الفرنسية أو الإنجليزية عبر منصات tiktok او Instagram باستخدام الهاشتاغ #SIYAHAPASSION و الوسم  @yallahmorocco_  ‏تستمر المبادرة من 5 أبريل حتى 5 مايو 2024، ويطلب من المشاركين تصوير مقاطع فيديو قصيرة بتنسيق عمودي تتراوح مدتها بين 30 ثانية وثلاث دقائق. أما تقييم المشاركات، فإن المنظمين يوردون أن لجنة التحكيم المكونة من قادة بارزين في السياحة و مسؤولي المؤسسات التعليمية وخبراء وسائل التواصل الاجتماعي، سيقيمون المشاركات بناء على الإبداع، ووضوح الرسالة، ووجودة الإنتاج. ‏الفائزون في المسابقة سينالون جوائز نقدية تقدر ب 10,000، ودرهم 7,000 درهم ، و5,000 درهم،بالإضافة إلى إقامات لشخصين في فنادق الشركاء كتقدير لأفضل الأعمال الابداعية.    
سياحة

توقعات بانتعاش القطاع السياحي بمراكش تزامنا مع عطلة “الربيع”
يرتقب المهنيون أن يرتفع إقبال السياح على فنادق مراكش والمدن السياحية، انطلاقا من الاثنين 28 ابريل الجاري، بالتزامن مع العطلة البينية الاخيرة والعطلة الجامعية بمناسبة فصل الربيع وعيد الشغل، والتي يرتقب ان تمتد الى غاية الخامس من شهر ماي المقبل. وحسب مصادر مطلعة لـ “كشـ24” فمن المنتظر ان ترتفع معدلات الحجوزات في الفنادق بمراكش، على غرار مجموعة من المدن السياحية المغربية، حيث ينتظر إقبال كبير من السياح المغاربة فضلا عن سياح الأسواق التقليدية. وعادة ما تعرف هذه الفترة من العام ارتفاع حركة سفر الأسر المغربية في اتجاه المدن السياحية، وتعتبر الأسر المغربية اكثر إقبالا على الفنادق في العطل، حيث كان لها دور كبير في إنعاش السياحة في عدد من المدن في العامين الأخيرين.
سياحة

كرة القدم في قلب استراتيجية المكتب الوطني للسياحة لتعزيز وجهة المغرب
يعمل المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) على تعزيز مكانة المغرب كوجهة عالمية لكرة القدم لدى منظمي الرحلات السياحية وصانعي القرار في مجال السفر الفرنسيين والعالميين. ويسعى المكتب للحفاظ على التفاعل الكبير الذي عرفه المحتوى المغربي في جميع أنحاء العالم، بعد الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي، والذي خلق أكثر من 130 مليون تفاعل. ويضع المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) كرة القدم في قلب استراتيجيته للترويج لوجهة المغرب، وذلك في إطار شراكة استراتيجية تمّ إبرامها في يونيو 2023 بين (ONMT) والجامعة الملكية لكرة القدم (FRMF) للفترة 2023-2030. وتتركز هذه الاستراتيجية على محاور متعددة، على رأسها: تعزيز صورة المغرب كأمة شغوفة بكرة القدم، حيث يستثمر المكتب الوطني للسياحة، الإنجازات المميزة للمنتخب الوطني المغربي، لا سيما بلوغه نصف نهائي كأس العالم 2022 ومسيرته التاريخية في الوصول إلى ربع النهائي، والتي عززت صورة المغرب كبلد تحتل فيه كرة القدم مكانة بارزة في الثقافة والمجتمع، (يستثمرها) لتسليط الضوء على المزايا السياحية للمغرب أمام جمهور عالمي. كما ترتكز أيضا على الترويج للمغرب كوجهة للسياحة الرياضية، وكذا تطوير منتجات سياحية ذات طابع خاص بكرة القدم، حيث يقدم المكتب الوطني المغربي للسياحة باقات سياحية محددة لعشاق كرة القدم، مما يسمح لهم بالجمع بين شغفهم بالرياضة واكتشاف الثروات الثقافية والطبيعية للمغرب. تشمل هذه الباقات زيارات للملاعب، واللقاءات مع اللاعبين والمدربين، بالإضافة إلى إمكانية حضور المباريات. تهدف هذه الاستراتيجية للترويج للمغرب من خلال كرة القدم إلى تعزيز مكانة وجهة المغرب في الأسواق الدولية؛ جذب المزيد من السياح، وخاصة عشاق كرة القدم؛ تطوير السياحة الرياضية في المغرب؛ المساهمة في تنويع العرض السياحي المغربي. يأتي التزام المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) بالترويج للمغرب من خلال كرة القدم في إطار ديناميكية شاملة تهدف إلى جعل المغرب وجهة سياحية رائدة على المستوى الدولي.
سياحة

كبار شخصيات وأخصائيي القطاع السياحي يجتمعون بالمغرب
تم اختيار الرباط لاحتضان دورة 2024 من المنتدى السنوي لنقابة مقاولات تنظيم الأسفار والرحلات الفرنسيين. وقد سبق الإعلان عن ذلك بمراكش في شهر نونبر على هامش التظاهرة المنظمة من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة. ووفق بلاغ للمكتب المغربي للسياحة، يكتسي هذا الإختيار رمزية كبرى بالنسبة لكافة المهتمين بالشأن السياحي. وقد أتاح الفرصة أمام المكتب الوطني المغربي للسياحة لإدراج وجهة "الرباط، مدينة الأنوار، والعاصمة الثقافية"، على خارطة أهم الوجهات السياحية الصاعدة. وذكر البلاغ، أنه خلال هذا المنتدى، سيلتقي 130 مشاركا فرنسيا ضمنهم كبار شخصيات واخصائيي القطاع السياحي، وكبار منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين، إلى جانب نخبة من رجال الإعلام عن الصحافة المهنية الفرنسية. وانطلق هذا الحدث، يوم أمس الأربعاء 24 أبريل 2024، بحضور فاطمة الزاهراء عمور، وزيرة السياحة، والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني التي رحبت بمهنيي السياحة الفرنسية وأشادت باختيار الرباط لتنظيم هذا الحدث البارز. وجددت الوزيرة التأكيد على التزام الحكومة ودعمها لإبرام مزيد من الشراكات التي من شأنها المساهمة في مواصلة تطوير وتنمية السياحة المغربية. وأوضح المصدر ذاته، أن منتدى مقاولات منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين، يعد حدثا رئيسيا وبارزا بالنسبة لمهنيي السياحة بفرنسا، وقد دأبت النقابة على تنظيمه منذ سنة 2009، حيث يمكن المنضوين تحت لوائها من تقاسم آخر نتائج المبيعات، وتبادل الأفكار والرؤى حول المشاريع المشتركة وآخر ميولات ورغبات الفرنسيين بخصوص السفر. وخلاله يلتقي في أجواء حميمية كافة فاعلي المهنة بمتخصصين مشهورين يأتون لإثراء رؤاهم وعرض خبراتهم بمؤتمرات، ندوات، نقاشات وتدخلات تهم القطاع. وعلاوة على تحليل أرقام ومتغيرات السياحة خلال سنة 2024، سيتم التطرق ل3 مواضيع رئيسية خلال منتدى نقابة منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين لسنة 2024، وهي: الوضعية الاقتصادية العالمية، المناخ والسياحة، ومستجدات الأوضاع الجغرافية و السياسية مع متدخلين من العيار الثقيل، نذكر من بينهم على وجه الخصوص هوبير فيدرين، الوزير السابق للشؤون الخارجية الفرنسي. وللإشارة، ستنظم خلال المنتدى السنوي لنقابة منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين لقاءات لربط العلاقات ما بين منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين ونظرائهم المغاربة القادمين من مختلف جهات المغرب بهدف حثهم على تطويربرمجتهم وحثهم على إدراج كل جهات المملكة ضمن أسفارهم القادمة.
سياحة

إنسايدر مونكي: المغرب من بين أرخص وجهات العطلات العائلية في العالم
اعتبر تقرير حديث نشرته الموقع الأمريكي (Insider Monkey)، المغرب أحد أرخص دول العالم لقضاء العطلات مع العائلة. وتحتل المملكة المرتبة الثامنة في قائمة أفضل 10 وجهات لقضاء العطلات العائلية الرخيصة التكلفة والنفقات. وقدرت شركة (Insider Monkey) أن تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في المغرب لشخصين تبلغ 935 دولارًا (باستثناء تذكرة الطيران). ويضيف الموقع أن المغرب يحتل المرتبة 14 في قائمته التي تضم 20 دولة ذات أقل تكلفة معيشة للمواطنين الأمريكيين. وفي أفريقيا. وتم اختيار المغرب من قبل موقع متخصص كواحد من 20 دولة عبر العالم، حيث تكلفة المعيشة أرخص بالنسبة للمواطنين الأمريكيين. واحتل المغرب في التصنيف المتخصص "إنسايدر مانكي"، المركز 14 بمعدل تكلفة المعيشة يبلغ (30.1). وجاء في التقرير الملحق بالتصنيف، أن "المغرب لديه واحدة من أقل تكاليف المعيشة بالنسبة للأمريكيين، حيث النفقات أقل بنسبة 70 في المائة تقريبًا مما هي عليه في الولايات المتحدة". وصنف موقع "Insider Monkey" الدول ذات أقل تكلفة معيشة للأمريكيين على أساس تكلفة المعيشة في تلك البلدان مقارنة بالولايات المتحدة. وتم استخدام قاعدة بيانات عالمية "نومبيو"، حتى منتصف عام 2023 لتجميع القائمة، مع مؤشر مرجعي لتكلفة المعيشة بمدينة نيويورك.
سياحة

بالڤيديو: النجم الايطالي “ديل بييرو” يتعرض لمضايقة “الفوكيد” بمراكش
تعرض أسطورة كرة القدم الإيطالي أليساندرو ديل بييرو للمضايقة بمدينة مراكش، التي يقضي فيها عطلته هذه الايام، حيث اظهر مقطع فيديو نشره النجم الايطالي، كيف تعرض لمضايقة "فوكيد" حاول الاستفسار عن جنسية الدولي السابق، خلال تجوله في الاسواق المحيطة لجامع الفنا، تمهيدا لمحاولة فرض نفسه عليه.
سياحة

المملكة تروج للسياحة المغربية في الولايات المتحدة
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، يوم الثلاثاء بواشنطن، المرحلة الثانية من جولته الترويجية بالولايات المتحدة، بهدف تقديم التنوع والغنى الذي يزخر به العرض السياحي والفندقي المغربي، واستقطاب السوق الأمريكية الواعدة. وتم بهذه المناسبة تنظيم حفل في أجواء مغربية أصيلة، بحضور سفير صاحب الجلالة بواشنطن، يوسف العمراني، وشخصيات أمريكية إلى جانب عدد من الفاعلين السياحيين ووسائل الإعلام بالعاصمة الفيدرالية للولايات المتحدة.وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز العمراني أن المغرب، الغني بمختلف روافده، يتميز بثقافته وتراثه العريقين، اللذين يجعلان المملكة وجهة فريدة من نوعها، مسجلا أن مختلف هذه الجوانب تساهم في بلورة “فسيفساء” متفردة تجمع بين الأصالة والحداثة، وحيث تمتزج التقاليد والأنماط الموسيقية وفن الطهي. وأشار الدبلوماسي إلى أن المغرب يعد، “وفضلا عن كنوزه التاريخية وغناه الثقافي، أرضا للجمال الطبيعي الخلاب”، مسلطا الضوء على الإمكانات الهائلة التي تزخر بها المملكة باعتبارها وجهة سياحية رائدة. وأبرز العمراني أن المغرب، الذي يتميز بحفاوته الأسطورية وبنياته التحتية العصرية وبالتزامه الراسخ لفائدة السياحة المستدامة، يستقبل بترحاب المسافرين من مختلف أنحاء العالم. من جانبها، أشارت مديرة المكتب الوطني المغربي للسياحة بأمريكا الشمالية، سهام فتوحي، إلى أن هذه الجولة الترويجية تروم تحسين إدراج المغرب باعتباره وجهة سياحية وتسويق هذه الوجهة من أجل تحقيق أهداف طموحة ضمن سوق تكتسي أهمية استراتيجية مثل الولايات المتحدة. وأوضحت أن هذه الجولة الترويجية، التي احتضنت ميامي مرحلتها الأولى (15 أبريل) وستختتم فعالياتها بنيويورك (17 أبريل)، تهدف أيضا إلى جعل المغرب وجهة أولى بالنسبة للمسافرين الأمريكيين، خاصة في المناطق الاستراتيجية الثلاث على الساحل الشرقي الأمريكي. كما أشارت فتوحي إلى أن هذه الجولة تسلط كذلك الضوء على الخط الجوي المباشر الجديد وغير المسبوق ما بين نيويورك ومراكش، والذي ستديره شركة “يونايتد إيرلاينز” ابتداء من أكتوبر المقبل، مضيفة أن هذه السلسلة من الفعاليات تتيح أيضا منصة لعقد اللقاءات والتبادل بين المهنيين المغاربة ومختلف الفاعلين السياحيين والإعلاميين الأمريكيين. وتم تصميم هذه الجولة الترويجية بهدف تمكين الضيوف من عيش تجربة اندماجية فريدة، من خلال أنشطة متفردة تشمل على الخصوص إحداث فضاء على شكل سوق شعبي، وحفل شاي، وورشات للخط العربي، فضلا عن تذوق أطباق من المطبخ المغربي. ووفقا لإحصائيات المكتب الوطني المغربي للسياحة، استقبل المغرب حوالي 400 ألف سائح أمريكي في 2023، بما يعادل 800 ألف ليلة مبيت، أي بزيادة قدرها 19 في المائة مقارنة بـ 2019، السنة المرجعية قبل الجائحة. ويهدف المغرب إلى زيادة حصته من هذه السوق ذات القيمة المضافة العالية لتصل إلى معدل مليون سائح سنويا.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة