سياحة

المغرب يطمح للتموقع قريبا كأفضل 20 وجهة سياحية في العالم


كشـ24 نشر في: 11 أكتوبر 2021

أكد خبراء وفاعلون في المجال السياحي ، اليوم الاثنين بدبي ، أن المملكة المغربية ، التي تتمتع بجاذبية للاستثمار في هذا القطاع، تطمح للتموقع في المستقبل القريب ، كأفضل عشرين وجهة سياحية في العالم .وأضافوا خلال ندوة حول القطاع السياحي ، نظمت بالجناح المغربي ،في المعرض العالمي "إكسبو دبي 2020 " تحت عنوان " يوم الاستثمار السياحي المغربي" ، أن موقع المملكة كجسر بين أوروبا وإفريقيا ، إضافة إلى توفرها على بنيات تحتية عصرية ، من طرق وموانئ ومطارات ، وفنادق، ناهيك عن تنوعها الثقافي ، وتمتع مواطنيها بكرم الضيافة ، يؤهلها لتبؤ هذه المكانة ، مبرزين أن مميزات المغرب ، الذي ينعم أيضا بالاستقرار ولا يبعد سوى ب15 كلم عن أوروبا، تجعل منه وجهة آمنة تحظى باهتمام المنعشين والمستثمرين السياحيين.وأشار المشاركون إلى أن المغرب ، الذي نهج استراتيجية ناجعة لتطوير وتنويع منتوجه السياحي ، (سياحة بيئية، وسياحة المنتجعات الصييفية، والسياحة الجبلية ...) ، وتمكن في زمن جائحة كورونا (كوفيد - 19 ) من تبني حلول مبتكرة للحفاظ على زخم هذا القطاع ، يعتبر حاليا من ضمن أهم ثلاثين وجهة سياحية في العالم.وأبرزوا في هذا السياق ، أن المملكة المغربية استطاعت في ظرف وجيز ، خلق وجهات للسياحة الإيكولوجية ، خاصة في مدن جنوب البلاد ، ومنها العيون والداخلة وطان طان، وكلميم، لتنضاف إلى الوجهات التقليدية الجذابة ، مثل الصويرة ، وأكادير ، ومراكش وغيرها من المدن العتيقة ، داعين الى استكشاف وانتهاز الفرص والامكانيات الاستثمارية التي تزخر بها السوق السياحية في المملكة .وسلط المشاركون خلال الندوة التي نظمتها الشركة المغربية للهندسة السياحية ، تحت شعار "إلهام المغرب - فرص ضيافة جديدة" ، الضوء على المغرب الحديث ، الزاخر بامكانيات استثمار هامة في جميع القطاعات الإنتاجية، ومن ضمنها المجال السياحي الذي يحظى باهتمام المستثمرين ، خاصة من منطقة الخليج ، ومن الامارات العربية المتحدة على وجه الخصوص .وجرى خلال الندوة التي نظمت بتعاون مع "بنش افنتس"، وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في تنظيم الأحداث الكبرى المتعلقة بالاستثمار السياحي ، بسط البيئة الحالية للاستثمار السياحي في المغرب ، أمام المستثمرين من منطقة الخليج المهتمين بقطاع السياحة والفندقة ، وجعل هذا القطاع في قلب الحوار بين المشاركين من المنعشين والفاعلين الدوليين والإقليميين والخبراء في المجال .وشهدت الندوة ، التي تندرج ضمن الأسبوع الموضوعاتي "المغرب : مركز استثمار عالمي" ، مشاركة مستثمرين في قطاع الفندقة، وجهات مانحة للتمويلات بمنطقة الخليج ، إضافة إلى ممثلين عن أرباب العمل بالمغرب ، ومؤسسات رفيعة المستوى.وقال حميد بن الطاهر رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الندوة ، إن هناك بوادر إيجابية لاعادة انعاش قطاع السياحة بالمغرب الذي تأثر على غرار قطاعات أخرى في العالم بتداعيات جائحة (كوفيد -19 ) ، مؤكدا أن الجهود المبذولة في المملكة تروم استعادة القطاع لحيويته وضمان استدامته .وأضاف أن تطور القطاع السياحي بالمغرب، يعد بالكثير من فرص الشغل في المستقبل القريب، مشيرا الى أنه تم خلال اللقاء الذي يحضره المغرب بقوة ،التعريف بالمؤهلات الجديدة التي يزخر بها القطاع في المملكة، لدى الفاعلين الكبار بالمنطقة، وإبراز تنافسيته.من جهته أكد المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية ، عماد برقاد، في تصريح مماثل، أنه تم خلال الندوة ، اقتراح عدد من الفرص التي يتيحها القطاع السياحي المغربي، مبرزا أنه جرى التركيز في هذا الاطار على الاستثمار السياحي في الجهات الجنوبية للمملكة ، وبعض الجهات الأخرى، معربا عن ثقته في قدرة القطاع على تحقيق قفزة نوعية ، وتجاوز التاثيرات الناجمة عن جائحة (كوفيد -19 ).ويشارك المغرب في المعرض الدولي "إكسبو دبي 2020 " ، بجناح ضخم يعكس تنوعه ، ويستعرض الإنجازات الاقتصادية والثقافية والعلمية ،لمملكة عريقة ضاربة جذورها في التاريخ .ويشكل الجناح المغربي في هذا الحدث العالمي، منصة لتقاسم رؤية المملكة الاستراتيجية لمستقبل أكثر استدامة، وفضاء للوقوف على الإرث الحضاري، لأمة ذات تاريخ ألفي، وبحكم تموقعه في قلب "منطقة الفرص" القريبة مـن جنـاح البلد المضيف، دولة الإمارات العربية المتحـدة، وغير بعيـد عـن ساحة الوصل، القلب النابض لموقع "إكسبو دبي 2020 "، يوفر الجناح فضلا عن معرض دائم، برمجة فنية، وثقافية، واقتصادية وعلمية متنوعة، وغنية وملهمة.ويقام "إكسبو دبي 2020 " الذي تأجل تنظيمه السنة الماضية ،جراء جائحة فيروس كورونا، على مساحة 4.38 كلم مربع ، تحت شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل".وتعتبر هذه التظاهرة العالمية ، التي تشكل أكبر تجمع ثقافي في العالم ، حاضنة الأفكار الأكثر تأثيرا في العالم، إذ تحفز على تبادل الرؤى الجديدة وتلهم التحرك نحو إيجاد حلول واقعية لتحديات العالم الحقيقية .وسيتيح "إكسبو 2020 " لملايين الزوار ، الاطلاع على تجارب أكثر من 200 جهة ، من دول ، ومنظمات متعددة الأطراف، وشركات، ومؤسسات تعليمية ، من خلال آلاف التظاهرات والتجارب الاستكشافية المبهرة.

أكد خبراء وفاعلون في المجال السياحي ، اليوم الاثنين بدبي ، أن المملكة المغربية ، التي تتمتع بجاذبية للاستثمار في هذا القطاع، تطمح للتموقع في المستقبل القريب ، كأفضل عشرين وجهة سياحية في العالم .وأضافوا خلال ندوة حول القطاع السياحي ، نظمت بالجناح المغربي ،في المعرض العالمي "إكسبو دبي 2020 " تحت عنوان " يوم الاستثمار السياحي المغربي" ، أن موقع المملكة كجسر بين أوروبا وإفريقيا ، إضافة إلى توفرها على بنيات تحتية عصرية ، من طرق وموانئ ومطارات ، وفنادق، ناهيك عن تنوعها الثقافي ، وتمتع مواطنيها بكرم الضيافة ، يؤهلها لتبؤ هذه المكانة ، مبرزين أن مميزات المغرب ، الذي ينعم أيضا بالاستقرار ولا يبعد سوى ب15 كلم عن أوروبا، تجعل منه وجهة آمنة تحظى باهتمام المنعشين والمستثمرين السياحيين.وأشار المشاركون إلى أن المغرب ، الذي نهج استراتيجية ناجعة لتطوير وتنويع منتوجه السياحي ، (سياحة بيئية، وسياحة المنتجعات الصييفية، والسياحة الجبلية ...) ، وتمكن في زمن جائحة كورونا (كوفيد - 19 ) من تبني حلول مبتكرة للحفاظ على زخم هذا القطاع ، يعتبر حاليا من ضمن أهم ثلاثين وجهة سياحية في العالم.وأبرزوا في هذا السياق ، أن المملكة المغربية استطاعت في ظرف وجيز ، خلق وجهات للسياحة الإيكولوجية ، خاصة في مدن جنوب البلاد ، ومنها العيون والداخلة وطان طان، وكلميم، لتنضاف إلى الوجهات التقليدية الجذابة ، مثل الصويرة ، وأكادير ، ومراكش وغيرها من المدن العتيقة ، داعين الى استكشاف وانتهاز الفرص والامكانيات الاستثمارية التي تزخر بها السوق السياحية في المملكة .وسلط المشاركون خلال الندوة التي نظمتها الشركة المغربية للهندسة السياحية ، تحت شعار "إلهام المغرب - فرص ضيافة جديدة" ، الضوء على المغرب الحديث ، الزاخر بامكانيات استثمار هامة في جميع القطاعات الإنتاجية، ومن ضمنها المجال السياحي الذي يحظى باهتمام المستثمرين ، خاصة من منطقة الخليج ، ومن الامارات العربية المتحدة على وجه الخصوص .وجرى خلال الندوة التي نظمت بتعاون مع "بنش افنتس"، وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في تنظيم الأحداث الكبرى المتعلقة بالاستثمار السياحي ، بسط البيئة الحالية للاستثمار السياحي في المغرب ، أمام المستثمرين من منطقة الخليج المهتمين بقطاع السياحة والفندقة ، وجعل هذا القطاع في قلب الحوار بين المشاركين من المنعشين والفاعلين الدوليين والإقليميين والخبراء في المجال .وشهدت الندوة ، التي تندرج ضمن الأسبوع الموضوعاتي "المغرب : مركز استثمار عالمي" ، مشاركة مستثمرين في قطاع الفندقة، وجهات مانحة للتمويلات بمنطقة الخليج ، إضافة إلى ممثلين عن أرباب العمل بالمغرب ، ومؤسسات رفيعة المستوى.وقال حميد بن الطاهر رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الندوة ، إن هناك بوادر إيجابية لاعادة انعاش قطاع السياحة بالمغرب الذي تأثر على غرار قطاعات أخرى في العالم بتداعيات جائحة (كوفيد -19 ) ، مؤكدا أن الجهود المبذولة في المملكة تروم استعادة القطاع لحيويته وضمان استدامته .وأضاف أن تطور القطاع السياحي بالمغرب، يعد بالكثير من فرص الشغل في المستقبل القريب، مشيرا الى أنه تم خلال اللقاء الذي يحضره المغرب بقوة ،التعريف بالمؤهلات الجديدة التي يزخر بها القطاع في المملكة، لدى الفاعلين الكبار بالمنطقة، وإبراز تنافسيته.من جهته أكد المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية ، عماد برقاد، في تصريح مماثل، أنه تم خلال الندوة ، اقتراح عدد من الفرص التي يتيحها القطاع السياحي المغربي، مبرزا أنه جرى التركيز في هذا الاطار على الاستثمار السياحي في الجهات الجنوبية للمملكة ، وبعض الجهات الأخرى، معربا عن ثقته في قدرة القطاع على تحقيق قفزة نوعية ، وتجاوز التاثيرات الناجمة عن جائحة (كوفيد -19 ).ويشارك المغرب في المعرض الدولي "إكسبو دبي 2020 " ، بجناح ضخم يعكس تنوعه ، ويستعرض الإنجازات الاقتصادية والثقافية والعلمية ،لمملكة عريقة ضاربة جذورها في التاريخ .ويشكل الجناح المغربي في هذا الحدث العالمي، منصة لتقاسم رؤية المملكة الاستراتيجية لمستقبل أكثر استدامة، وفضاء للوقوف على الإرث الحضاري، لأمة ذات تاريخ ألفي، وبحكم تموقعه في قلب "منطقة الفرص" القريبة مـن جنـاح البلد المضيف، دولة الإمارات العربية المتحـدة، وغير بعيـد عـن ساحة الوصل، القلب النابض لموقع "إكسبو دبي 2020 "، يوفر الجناح فضلا عن معرض دائم، برمجة فنية، وثقافية، واقتصادية وعلمية متنوعة، وغنية وملهمة.ويقام "إكسبو دبي 2020 " الذي تأجل تنظيمه السنة الماضية ،جراء جائحة فيروس كورونا، على مساحة 4.38 كلم مربع ، تحت شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل".وتعتبر هذه التظاهرة العالمية ، التي تشكل أكبر تجمع ثقافي في العالم ، حاضنة الأفكار الأكثر تأثيرا في العالم، إذ تحفز على تبادل الرؤى الجديدة وتلهم التحرك نحو إيجاد حلول واقعية لتحديات العالم الحقيقية .وسيتيح "إكسبو 2020 " لملايين الزوار ، الاطلاع على تجارب أكثر من 200 جهة ، من دول ، ومنظمات متعددة الأطراف، وشركات، ومؤسسات تعليمية ، من خلال آلاف التظاهرات والتجارب الاستكشافية المبهرة.



اقرأ أيضاً
ورزازات في صدارة النسخة القادمة من كتاب “أساسيات التسويق الحديث “
اعلن المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن العلامة الترابية VisitOuarzazate ستكون من بين أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه في النسخة القادمة لسنة 2025 من الكتاب المرموق "Essentials of Modern Marketing – Morocco"، الذي يُنجز بشراكة مع مؤسسة Kotler Impact Inc ويعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة مغربية أصيلة ومشرقة، ترمز إلى التراث والنور والإبداع. تحمل علامة VisitOuarzazate رؤية طموحة متجذرة في الثقافة المغربية، وتجسد مقاربة مبتكرة في تسويق المجال الترابي (place marketing)، قادرة على إيصال القصص المحلية الغنية بالتاريخ والثقافة إلى جمهور عالمي واسع. وفي هذا السياق، أكدت إيمان صابر، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن "VisitOuarzazate ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة تراث ونور وثقافة وإلهام لا حدود له. إنها رحلة تربط بين القلوب والثقافات والآفاق، من ورزازات إلى العالم." وأضافت أن المدينة تستعد لمرحلة جديدة من تطورها السياحي، من خلال إعادة فتح عدد من المؤسسات الفندقية التي خضعت لأشغال التهيئة والتجديد، وذلك في إطار تعبئة جماعية تجمع بين القطاعين العام والخاص، انسجاماً مع التوجهات الطموحة لوزارة السياحة وانخراط السلطات المحلية. كما أبرزت الدور الحيوي للبرامج الوطنية مثل "Cap Hospitality" و"Go Syaha"، التي تواكب وتحفز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، وتشكل رافعة لتعزيز جودة العرض السياحي بالمنطقة. وفي السياق ذاته، ذكّرت إيمان صابر بأهمية مخطط "Rising Ouarzazate"، الذي أطلقه مؤخراً المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف إعادة تموقع ورزازات كوجهة فريدة من نوعها، تجمع بين سحر الصحراء، وغنى التراث السينمائي، وعمق التجربة الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز الربط الجوي للمدينة، لتسهيل الوصول إليها من العواصم الأوروبية والمحاور الوطنية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتحقيق الطموحات السياحية للجهة. ويحظى هذا الزخم بدعم كامل من عامل إقليم ورزازات، الذي يواكب، بدينامية متواصلة، جهود الترويج لهذه الوجهة، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وفي هذا الإطار، نوهت رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بزيارة وفد من وكالة الأنباء الأمريكية Associated Press، الذي قام بإعداد سلسلة من التقارير حول المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ورزازات، مؤكدة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على جمالية المنطقة وتنوع مكوناتها السياحية
سياحة

وزيرة السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية خلال فصل الصيف
سلطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة. وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد. كما يتم العمل على تطوير منتجعات سياحية تستجيب للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، إلى جانب تحسين جاذبية الوجهات السياحية عبر تثمين المدن العتيقة، وإنشاء مدارات سياحية جديدة، وتنشيط الفضاءات الثقافية، ما يسهم في توزيع الحركة السياحية على نطاق أوسع داخل البلاد، تضيف المسؤولة الحكومية. وأضافت عمور أن هذه الجهود تعزز بتوسيع شبكة الربط الجوي، سواء داخليا أو دوليا، من أجل فك العزلة عن بعض المناطق، وتمكينها من استقبال الزوار، وتخفيف الضغط عن المدن السياحية التقليدية خلال فترات الذروة. وأكدت عمور أن الأمر لا يقف عند البنية التحتية، بل يشمل أيضا حملات توعوية موجهة للمهنيين بالشراكة مع الهيئات التمثيلية، لضمان تقديم خدمات تتلاءم من حيث الجودة والأسعار، بما يتماشى مع تطلعات السياح المحليين.   
سياحة

الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا تعود بالنفع على المغرب
يختار عدد متزايد من السياح البريطانيين المغرب على الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ويعود هذا التحول إلى رخص أسعار المغرب، وقربه الجغرافي، وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا . ومع حلول العطلات الصيفية، يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يهجرون وجهاتهم الأوروبية التقليدية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، متجهين إلى المغرب. ويشير خبراء الطيران إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب وتونس ومصر. وبحسب بيانات حديثة من شركة تحليلات الطيران "سيريوم"، التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية، من المتوقع أن تغادر 19,847 رحلة جوية من المطارات البريطانية متجهة إلى شمال إفريقيا في عام 2025، وهو أكثر من ضعف 8,653 رحلة جوية مسجلة في عام 2019. ويشير خبراء السفر إلى أن المغرب، يُقدم عروضا ممتازة مقابل المال، ما يجذب السياح البريطانيين ذوي الميزانية المحدودة. وعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في أكادير، المشهورة بشواطئها وقرية تغازوت لركوب الأمواج، حوالي 889 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، مقارنةً بوجهات أوروبية مثل سانتوريني وميكونوس وماربيا، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 و2700 جنيه إسترليني للشخص الواحد، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. القرب ميزة أخرى. مع تذاكر ذهاب وعودة تبدأ من 30 جنيهًا إسترلينيًا، يختار الكثيرون رحلات يومية أو إجازات قصيرة، مدفوعين بمناخها اللطيف وتجاربها السياحية بأسعار معقولة. على سبيل المثال، أمضت سائحة بريطانية سبع ساعات فقط في أكادير مع ابنها، مستمتعةً بالشاطئ وركوب التلفريك وتذوق المأكولات المحلية، مقابل 120 جنيهًا إسترلينيًا. بالإضافة إلى مزاياه الاقتصادية وقربه الجغرافي، يتميز المغرب بتنوع مناظره الطبيعية، من الصحراء الكبرى إلى الشواطئ والجبال، ومناخه المعتدل على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية. وقد يؤثر تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا على هذا التحول. ففي أوائل يونيو تظاهر سكان إسبانيا ودول أوروبية أخرى ضد السياحة الجماعية، منددين بارتفاع تكلفة السكن بسبب السياحة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة