الجمعة 19 أبريل 2024, 09:49

سياحة

المغرب يطمح للتموقع قريبا كأفضل 20 وجهة سياحية في العالم


كشـ24 نشر في: 11 أكتوبر 2021

أكد خبراء وفاعلون في المجال السياحي ، اليوم الاثنين بدبي ، أن المملكة المغربية ، التي تتمتع بجاذبية للاستثمار في هذا القطاع، تطمح للتموقع في المستقبل القريب ، كأفضل عشرين وجهة سياحية في العالم .وأضافوا خلال ندوة حول القطاع السياحي ، نظمت بالجناح المغربي ،في المعرض العالمي "إكسبو دبي 2020 " تحت عنوان " يوم الاستثمار السياحي المغربي" ، أن موقع المملكة كجسر بين أوروبا وإفريقيا ، إضافة إلى توفرها على بنيات تحتية عصرية ، من طرق وموانئ ومطارات ، وفنادق، ناهيك عن تنوعها الثقافي ، وتمتع مواطنيها بكرم الضيافة ، يؤهلها لتبؤ هذه المكانة ، مبرزين أن مميزات المغرب ، الذي ينعم أيضا بالاستقرار ولا يبعد سوى ب15 كلم عن أوروبا، تجعل منه وجهة آمنة تحظى باهتمام المنعشين والمستثمرين السياحيين.وأشار المشاركون إلى أن المغرب ، الذي نهج استراتيجية ناجعة لتطوير وتنويع منتوجه السياحي ، (سياحة بيئية، وسياحة المنتجعات الصييفية، والسياحة الجبلية ...) ، وتمكن في زمن جائحة كورونا (كوفيد - 19 ) من تبني حلول مبتكرة للحفاظ على زخم هذا القطاع ، يعتبر حاليا من ضمن أهم ثلاثين وجهة سياحية في العالم.وأبرزوا في هذا السياق ، أن المملكة المغربية استطاعت في ظرف وجيز ، خلق وجهات للسياحة الإيكولوجية ، خاصة في مدن جنوب البلاد ، ومنها العيون والداخلة وطان طان، وكلميم، لتنضاف إلى الوجهات التقليدية الجذابة ، مثل الصويرة ، وأكادير ، ومراكش وغيرها من المدن العتيقة ، داعين الى استكشاف وانتهاز الفرص والامكانيات الاستثمارية التي تزخر بها السوق السياحية في المملكة .وسلط المشاركون خلال الندوة التي نظمتها الشركة المغربية للهندسة السياحية ، تحت شعار "إلهام المغرب - فرص ضيافة جديدة" ، الضوء على المغرب الحديث ، الزاخر بامكانيات استثمار هامة في جميع القطاعات الإنتاجية، ومن ضمنها المجال السياحي الذي يحظى باهتمام المستثمرين ، خاصة من منطقة الخليج ، ومن الامارات العربية المتحدة على وجه الخصوص .وجرى خلال الندوة التي نظمت بتعاون مع "بنش افنتس"، وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في تنظيم الأحداث الكبرى المتعلقة بالاستثمار السياحي ، بسط البيئة الحالية للاستثمار السياحي في المغرب ، أمام المستثمرين من منطقة الخليج المهتمين بقطاع السياحة والفندقة ، وجعل هذا القطاع في قلب الحوار بين المشاركين من المنعشين والفاعلين الدوليين والإقليميين والخبراء في المجال .وشهدت الندوة ، التي تندرج ضمن الأسبوع الموضوعاتي "المغرب : مركز استثمار عالمي" ، مشاركة مستثمرين في قطاع الفندقة، وجهات مانحة للتمويلات بمنطقة الخليج ، إضافة إلى ممثلين عن أرباب العمل بالمغرب ، ومؤسسات رفيعة المستوى.وقال حميد بن الطاهر رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الندوة ، إن هناك بوادر إيجابية لاعادة انعاش قطاع السياحة بالمغرب الذي تأثر على غرار قطاعات أخرى في العالم بتداعيات جائحة (كوفيد -19 ) ، مؤكدا أن الجهود المبذولة في المملكة تروم استعادة القطاع لحيويته وضمان استدامته .وأضاف أن تطور القطاع السياحي بالمغرب، يعد بالكثير من فرص الشغل في المستقبل القريب، مشيرا الى أنه تم خلال اللقاء الذي يحضره المغرب بقوة ،التعريف بالمؤهلات الجديدة التي يزخر بها القطاع في المملكة، لدى الفاعلين الكبار بالمنطقة، وإبراز تنافسيته.من جهته أكد المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية ، عماد برقاد، في تصريح مماثل، أنه تم خلال الندوة ، اقتراح عدد من الفرص التي يتيحها القطاع السياحي المغربي، مبرزا أنه جرى التركيز في هذا الاطار على الاستثمار السياحي في الجهات الجنوبية للمملكة ، وبعض الجهات الأخرى، معربا عن ثقته في قدرة القطاع على تحقيق قفزة نوعية ، وتجاوز التاثيرات الناجمة عن جائحة (كوفيد -19 ).ويشارك المغرب في المعرض الدولي "إكسبو دبي 2020 " ، بجناح ضخم يعكس تنوعه ، ويستعرض الإنجازات الاقتصادية والثقافية والعلمية ،لمملكة عريقة ضاربة جذورها في التاريخ .ويشكل الجناح المغربي في هذا الحدث العالمي، منصة لتقاسم رؤية المملكة الاستراتيجية لمستقبل أكثر استدامة، وفضاء للوقوف على الإرث الحضاري، لأمة ذات تاريخ ألفي، وبحكم تموقعه في قلب "منطقة الفرص" القريبة مـن جنـاح البلد المضيف، دولة الإمارات العربية المتحـدة، وغير بعيـد عـن ساحة الوصل، القلب النابض لموقع "إكسبو دبي 2020 "، يوفر الجناح فضلا عن معرض دائم، برمجة فنية، وثقافية، واقتصادية وعلمية متنوعة، وغنية وملهمة.ويقام "إكسبو دبي 2020 " الذي تأجل تنظيمه السنة الماضية ،جراء جائحة فيروس كورونا، على مساحة 4.38 كلم مربع ، تحت شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل".وتعتبر هذه التظاهرة العالمية ، التي تشكل أكبر تجمع ثقافي في العالم ، حاضنة الأفكار الأكثر تأثيرا في العالم، إذ تحفز على تبادل الرؤى الجديدة وتلهم التحرك نحو إيجاد حلول واقعية لتحديات العالم الحقيقية .وسيتيح "إكسبو 2020 " لملايين الزوار ، الاطلاع على تجارب أكثر من 200 جهة ، من دول ، ومنظمات متعددة الأطراف، وشركات، ومؤسسات تعليمية ، من خلال آلاف التظاهرات والتجارب الاستكشافية المبهرة.

أكد خبراء وفاعلون في المجال السياحي ، اليوم الاثنين بدبي ، أن المملكة المغربية ، التي تتمتع بجاذبية للاستثمار في هذا القطاع، تطمح للتموقع في المستقبل القريب ، كأفضل عشرين وجهة سياحية في العالم .وأضافوا خلال ندوة حول القطاع السياحي ، نظمت بالجناح المغربي ،في المعرض العالمي "إكسبو دبي 2020 " تحت عنوان " يوم الاستثمار السياحي المغربي" ، أن موقع المملكة كجسر بين أوروبا وإفريقيا ، إضافة إلى توفرها على بنيات تحتية عصرية ، من طرق وموانئ ومطارات ، وفنادق، ناهيك عن تنوعها الثقافي ، وتمتع مواطنيها بكرم الضيافة ، يؤهلها لتبؤ هذه المكانة ، مبرزين أن مميزات المغرب ، الذي ينعم أيضا بالاستقرار ولا يبعد سوى ب15 كلم عن أوروبا، تجعل منه وجهة آمنة تحظى باهتمام المنعشين والمستثمرين السياحيين.وأشار المشاركون إلى أن المغرب ، الذي نهج استراتيجية ناجعة لتطوير وتنويع منتوجه السياحي ، (سياحة بيئية، وسياحة المنتجعات الصييفية، والسياحة الجبلية ...) ، وتمكن في زمن جائحة كورونا (كوفيد - 19 ) من تبني حلول مبتكرة للحفاظ على زخم هذا القطاع ، يعتبر حاليا من ضمن أهم ثلاثين وجهة سياحية في العالم.وأبرزوا في هذا السياق ، أن المملكة المغربية استطاعت في ظرف وجيز ، خلق وجهات للسياحة الإيكولوجية ، خاصة في مدن جنوب البلاد ، ومنها العيون والداخلة وطان طان، وكلميم، لتنضاف إلى الوجهات التقليدية الجذابة ، مثل الصويرة ، وأكادير ، ومراكش وغيرها من المدن العتيقة ، داعين الى استكشاف وانتهاز الفرص والامكانيات الاستثمارية التي تزخر بها السوق السياحية في المملكة .وسلط المشاركون خلال الندوة التي نظمتها الشركة المغربية للهندسة السياحية ، تحت شعار "إلهام المغرب - فرص ضيافة جديدة" ، الضوء على المغرب الحديث ، الزاخر بامكانيات استثمار هامة في جميع القطاعات الإنتاجية، ومن ضمنها المجال السياحي الذي يحظى باهتمام المستثمرين ، خاصة من منطقة الخليج ، ومن الامارات العربية المتحدة على وجه الخصوص .وجرى خلال الندوة التي نظمت بتعاون مع "بنش افنتس"، وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في تنظيم الأحداث الكبرى المتعلقة بالاستثمار السياحي ، بسط البيئة الحالية للاستثمار السياحي في المغرب ، أمام المستثمرين من منطقة الخليج المهتمين بقطاع السياحة والفندقة ، وجعل هذا القطاع في قلب الحوار بين المشاركين من المنعشين والفاعلين الدوليين والإقليميين والخبراء في المجال .وشهدت الندوة ، التي تندرج ضمن الأسبوع الموضوعاتي "المغرب : مركز استثمار عالمي" ، مشاركة مستثمرين في قطاع الفندقة، وجهات مانحة للتمويلات بمنطقة الخليج ، إضافة إلى ممثلين عن أرباب العمل بالمغرب ، ومؤسسات رفيعة المستوى.وقال حميد بن الطاهر رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الندوة ، إن هناك بوادر إيجابية لاعادة انعاش قطاع السياحة بالمغرب الذي تأثر على غرار قطاعات أخرى في العالم بتداعيات جائحة (كوفيد -19 ) ، مؤكدا أن الجهود المبذولة في المملكة تروم استعادة القطاع لحيويته وضمان استدامته .وأضاف أن تطور القطاع السياحي بالمغرب، يعد بالكثير من فرص الشغل في المستقبل القريب، مشيرا الى أنه تم خلال اللقاء الذي يحضره المغرب بقوة ،التعريف بالمؤهلات الجديدة التي يزخر بها القطاع في المملكة، لدى الفاعلين الكبار بالمنطقة، وإبراز تنافسيته.من جهته أكد المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية ، عماد برقاد، في تصريح مماثل، أنه تم خلال الندوة ، اقتراح عدد من الفرص التي يتيحها القطاع السياحي المغربي، مبرزا أنه جرى التركيز في هذا الاطار على الاستثمار السياحي في الجهات الجنوبية للمملكة ، وبعض الجهات الأخرى، معربا عن ثقته في قدرة القطاع على تحقيق قفزة نوعية ، وتجاوز التاثيرات الناجمة عن جائحة (كوفيد -19 ).ويشارك المغرب في المعرض الدولي "إكسبو دبي 2020 " ، بجناح ضخم يعكس تنوعه ، ويستعرض الإنجازات الاقتصادية والثقافية والعلمية ،لمملكة عريقة ضاربة جذورها في التاريخ .ويشكل الجناح المغربي في هذا الحدث العالمي، منصة لتقاسم رؤية المملكة الاستراتيجية لمستقبل أكثر استدامة، وفضاء للوقوف على الإرث الحضاري، لأمة ذات تاريخ ألفي، وبحكم تموقعه في قلب "منطقة الفرص" القريبة مـن جنـاح البلد المضيف، دولة الإمارات العربية المتحـدة، وغير بعيـد عـن ساحة الوصل، القلب النابض لموقع "إكسبو دبي 2020 "، يوفر الجناح فضلا عن معرض دائم، برمجة فنية، وثقافية، واقتصادية وعلمية متنوعة، وغنية وملهمة.ويقام "إكسبو دبي 2020 " الذي تأجل تنظيمه السنة الماضية ،جراء جائحة فيروس كورونا، على مساحة 4.38 كلم مربع ، تحت شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل".وتعتبر هذه التظاهرة العالمية ، التي تشكل أكبر تجمع ثقافي في العالم ، حاضنة الأفكار الأكثر تأثيرا في العالم، إذ تحفز على تبادل الرؤى الجديدة وتلهم التحرك نحو إيجاد حلول واقعية لتحديات العالم الحقيقية .وسيتيح "إكسبو 2020 " لملايين الزوار ، الاطلاع على تجارب أكثر من 200 جهة ، من دول ، ومنظمات متعددة الأطراف، وشركات، ومؤسسات تعليمية ، من خلال آلاف التظاهرات والتجارب الاستكشافية المبهرة.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو: النجم الايطالي “ديل بييرو” يتعرض لمضايقة “الفوكيد” بمراكش
تعرض أسطورة كرة القدم الإيطالي أليساندرو ديل بييرو للمضايقة بمدينة مراكش، التي يقضي فيها عطلته هذه الايام، حيث اظهر مقطع فيديو نشره النجم الايطالي، كيف تعرض لمضايقة "فوكيد" حاول الاستفسار عن جنسية الدولي السابق، خلال تجوله في الاسواق المحيطة لجامع الفنا، تمهيدا لمحاولة فرض نفسه عليه.
سياحة

المملكة تروج للسياحة المغربية في الولايات المتحدة
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، يوم الثلاثاء بواشنطن، المرحلة الثانية من جولته الترويجية بالولايات المتحدة، بهدف تقديم التنوع والغنى الذي يزخر به العرض السياحي والفندقي المغربي، واستقطاب السوق الأمريكية الواعدة. وتم بهذه المناسبة تنظيم حفل في أجواء مغربية أصيلة، بحضور سفير صاحب الجلالة بواشنطن، يوسف العمراني، وشخصيات أمريكية إلى جانب عدد من الفاعلين السياحيين ووسائل الإعلام بالعاصمة الفيدرالية للولايات المتحدة.وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز العمراني أن المغرب، الغني بمختلف روافده، يتميز بثقافته وتراثه العريقين، اللذين يجعلان المملكة وجهة فريدة من نوعها، مسجلا أن مختلف هذه الجوانب تساهم في بلورة “فسيفساء” متفردة تجمع بين الأصالة والحداثة، وحيث تمتزج التقاليد والأنماط الموسيقية وفن الطهي. وأشار الدبلوماسي إلى أن المغرب يعد، “وفضلا عن كنوزه التاريخية وغناه الثقافي، أرضا للجمال الطبيعي الخلاب”، مسلطا الضوء على الإمكانات الهائلة التي تزخر بها المملكة باعتبارها وجهة سياحية رائدة. وأبرز العمراني أن المغرب، الذي يتميز بحفاوته الأسطورية وبنياته التحتية العصرية وبالتزامه الراسخ لفائدة السياحة المستدامة، يستقبل بترحاب المسافرين من مختلف أنحاء العالم. من جانبها، أشارت مديرة المكتب الوطني المغربي للسياحة بأمريكا الشمالية، سهام فتوحي، إلى أن هذه الجولة الترويجية تروم تحسين إدراج المغرب باعتباره وجهة سياحية وتسويق هذه الوجهة من أجل تحقيق أهداف طموحة ضمن سوق تكتسي أهمية استراتيجية مثل الولايات المتحدة. وأوضحت أن هذه الجولة الترويجية، التي احتضنت ميامي مرحلتها الأولى (15 أبريل) وستختتم فعالياتها بنيويورك (17 أبريل)، تهدف أيضا إلى جعل المغرب وجهة أولى بالنسبة للمسافرين الأمريكيين، خاصة في المناطق الاستراتيجية الثلاث على الساحل الشرقي الأمريكي. كما أشارت فتوحي إلى أن هذه الجولة تسلط كذلك الضوء على الخط الجوي المباشر الجديد وغير المسبوق ما بين نيويورك ومراكش، والذي ستديره شركة “يونايتد إيرلاينز” ابتداء من أكتوبر المقبل، مضيفة أن هذه السلسلة من الفعاليات تتيح أيضا منصة لعقد اللقاءات والتبادل بين المهنيين المغاربة ومختلف الفاعلين السياحيين والإعلاميين الأمريكيين. وتم تصميم هذه الجولة الترويجية بهدف تمكين الضيوف من عيش تجربة اندماجية فريدة، من خلال أنشطة متفردة تشمل على الخصوص إحداث فضاء على شكل سوق شعبي، وحفل شاي، وورشات للخط العربي، فضلا عن تذوق أطباق من المطبخ المغربي. ووفقا لإحصائيات المكتب الوطني المغربي للسياحة، استقبل المغرب حوالي 400 ألف سائح أمريكي في 2023، بما يعادل 800 ألف ليلة مبيت، أي بزيادة قدرها 19 في المائة مقارنة بـ 2019، السنة المرجعية قبل الجائحة. ويهدف المغرب إلى زيادة حصته من هذه السوق ذات القيمة المضافة العالية لتصل إلى معدل مليون سائح سنويا.
سياحة

إقبال كبير على منطقة اوريكا تزامنا مع عطلة العيد
ساهمت الحرارة التي تشهدها مدينة مراكش خلال عطلة عيد الفطر ، وامتداد هذه الاخيرة طيلة خمسة ايام في توجه عدد كبير من سكان المدينة والسياح الذين وجدوا أنفسهم غير قادرين على تحمل هذه الحرارة المرتفعة جدا، إلى المناطق الجبلية المنتشرة ضواحي المدينة، لا سيما منطقة اوريكا السياحية التي تعتبر الأقرب إليها. ووجد العشرات من السياح المغاربة والاجانب أنفسهم غير قادرين على تحمل ارتفاع الحرارة بهذا الشكل المفرط، لتصبح الجبال ومختلف المناطق الطبيعية ملاذًا لكل الراغبين في الاستجمام والفارين من أشعة الشمس القوية والحارة جدا، حيث تحولت منطقة اوريكا إلى قبلة للسياحة الداخلية والخارجية أيضا، إذ اقبل عليها عدد كبير من الوافدين الذين يسعون لعيش لحظات هنيئة وممتعة بعيدا عن ضجيج المدينة وصخبها وحرارتها. وتعرف منطقة اوريكا السياحية بطقسها المعتدل والمتميز الذي يمنح الراحة والهدوء إضافة إلى أجوائها الطبيعية التي تتميز بها والتي توفرها للزوار من أجل قضاء عطلهم بين أحضان الخضرة والمياه المتفقة من تلك الشلالات المتعددة التي يصل عددها إلى سبع شلالات تميز المنطقة وتعطيها تلك الجمالية الخلابة وذلك الطقس المعتدل الذي يبحث عنه الجميع. وتعتبر منطقة اوريكا السياحية من أكثر الأماكن الشعبية السياحية التي تجد فيها كل الجنسيات ويقبل عليها جميع الأفراد من مختلف الأعمار، لا سيما أنها لا تبعد عن مدينة مراكش إلا ببضع كيلومترات مما يسهل عملية الوصول إليها في وقت وجيز وقضاء أروع الأوقات ثم العودة في المساء إلى مراكش دون مشقة أو عناء. وتوفر المنطقة أيضا وسائل للمبيت لكافة الزوار إذ تقدم لهم الشقق المفروشة والمنازل التقليدية البربرية التي عادة ما يكون الإقبال عليها من طرف السياح الأجانب، إضافة إلى توفر الإقامات السياحية والفنادق المتنوعة بين المصنف والتقليدي البربري.
سياحة

بهدف توجيه السياح.. خدمة سياحية جديدة بمراكش
شرعت فرق من الشباب والشابات في الهجول في شوارع مدينة مراكش، مرتدين أقمصة بيضاء كتب عليها جملة "اسألني بالمجان"، وذلك بهدف تقديم خدمات التوجيه للسياح". ويعتبر هذا النشاط الذي اطلق عليه "الموجهون السياحيون"، جزء من مشروع مبتكر لاتحاد المخترعين الدوليين، في مدينة مراكش، إحدى أهم المدن السياحية في المغرب. ويقوم فريق توجيه السياح بتقديم خدماته المجانية في فترتين مختلفتين خلال اليوم، حيث يعمل في فترة الصباح من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 3 ظهرًا، والثاني في فترة المساء من الساعة 3 عصرًا حتى الساعة 9 مساءً. وقد تمركز فريق التوجيه السياحي في أماكن حيوية في المدينة، مثل ساحة جامع الفنا ومحطة القطار ومطار مراكش المنارة، حيث يقدمون خدماتهم المجانية للسياح، ويتضمن ذلك المساعدة في البحث عن الفنادق ووسائل النقل المناسبة، وتوجيههم لأهم المزارات السياحية والأسواق التقليدية. وتهدف هذه المبادرة إلى تقديم مساعدات وخدمات هامة للسياح بشكل مجاني وبدون مقابل مادي، من خلال توفير المعلومات الضرورية والدعم في تنظيم جدول الرحلة وتوجيه السياح للتعرف على جماليات المدينة. وحسب ما صرح به رئيس اتحاد المخترعين الدوليين، عبد العزيز مستاوي ل كشـ24 فإن مشروع توجيه السياح بمراكش مولود جديد يحتاج إلى الدعم والتشجيع، ليساهم في تعزيز تجربة السياح في المدينة وتعزيز العلاقات الإيجابية بينهم وبين سكان المدينة. وأضاف مستاوي، ان هذا المشروع يعرف تفاعلًا إيجابيًا مع السياح من مختلف الجنسيات، ويساهم في تعزيز صورة مدينة مراكش كوجهة سياحية مبتكرة ومضيافة.
سياحة

نسب ملء مهمة بفنادق مراكش بمناسبة عطلة العيد
تشهد جل فنادق مدينة مراكش منذ الساعات الماضية، نسب ملء محترمة تجاوزت في جلها نسبة 80 في المائة، بمناسبة توافد عدد مهم من السياح المغاربة على المدينة الحمراء، من أجل قضاء عطلة عيد الفطر التي تمتد هذه السنة لخمسة ايام استثنائيا لتزامنها مع عطلة نهاية الاسبوع. وحسب مصدر خاص لـ "كشـ24"، فإن هذه الحركية ساهمت في اعادة الثقة للمؤسسات الفندقية وللسياحة الداخلية، بعد توافد الاف السياح من مدن الدار البيضاء والرباط خاصة، فضلا عن السياح الأجانب. ومعلوم ان المكتب الوطني المغربي للسياحة عمد تبني كافة الإستراتيجيات الترويجية والتواصلية الممكنة مؤخرا، وهو ما مكن مجموعة من المدن السياحية بالمغرب خلال هذه الايام، من استقطاب الاف السياح المغاربة، وفي مقدمتها مراكش وبعض المدن السياحية على غرار طنجة اكادير و الداخلة. كما ان الرحلات الجوية المنخفضة التكلفة التي تم اطلاقها داخليا بالمغرب ساهمت في استقطاب مراكش لفئة مهمة من السياح، لا سيما ان اثمنة التذاكر المعتمدة من طرف شركة "رايانير" مشجعة .
سياحة

المغرب في المرتبة الثانية في قائمة أكثر الدول الافريقية استقبالا للسياح
احتل المغرب المرتبة الثانية في قائمة أكثر الوجهات الإفريقية استقبالا للسياح، حيث استقبلت البلاد ما لا يقل عن 13.2 مليون سائح سنة 2023. وحسب تقارير "Visa Guide World"، فالمغرب يتميز بعمارته الرائعة ومناظره الطبيعية الجميلة، حيث تشمل هذه المعالم الأسواق الملونة في مراكش ومدينة فاس القديمة (المصنفة كتراث عالمي من قبل اليونسكو). كما يمكن لمحبي الرحلات الجبلية تسلق جبال الأطلس، في حين يمكن لعشاق الطعام الاستمتاع بالتقاليد الغذائية الغنية في البلاد. وقد كانت الرتبة الأولى من نصيب جمهورية مصر العربية، التي استقبلت 14.9 مليون سائح سنة 2023، وتعتبر مصر من الدول الافريقية المفضلة لدى السياح، الذين يرغبون في اكتشاف المعالم الرائعة، مثل أهرامات الجيزة، وتمثال "أبي الهول"، وكنوز الملك توت عنخ آمون، ورحلات النيل. وحسب التصنيف ذاته، فقد حلت دولة تونس في المركز الثالث، متبوعة بجنوب افريقيا، ثم تانزانيا.
سياحة

ضمنها مطار مراكش.. اللجنة الوطنية للنقل الجوي تناقش تدابير لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات
عقدت اللجنة الوطنية للنقل الجوي، إحدى هيئات حكامة خارطة طريق السياحة، اجتماعها الثاني تحت الرئاسة المشتركة لفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومحمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك . خلال هذا الاجتماع، و بهدف تعزيز التعاون بين الوزارتين، تشارك أعضاء اللجنة بعض المشاريع الهادفة إلى تعزيز البنيات التحتية للمطارات، بالإضافة إلى برامج تعزيز الربط الجوي المباشر مع الأسواق المصدرة، من أجل تحديد المتطلبات المستقبلية من حيث الخطوط الجوية الجديدة والطاقة الاستيعابية للمطارات وجودة الخدمات. في بداية الاجتماع، تم التذكير ببعض الأرقام المهمة، مثل زيادة بنسبة 17% في النقل الجوي خلال الشهرين الأولين من 2024 مع توقع حصيلة مشجعة أيضًا للأشهر العشرة الأولى من السنة، سواء بالنسبة للنقل الجوي الخارجي أو المحلي. بالإضافة إلى ذلك، كشفت دراسة للطلب السياحي المتوقع بين سنتي 2024 و2030 عن ارتفاع برقمين، والذي سيؤثر بشكل كبير على حركة النقل الجوي والطاقة الاستيعابية للمطارات، خاصة في المدن التي ستستضيف مباريات كأس العالم، بما في ذلك مراكش، أكادير، طنجة، فاس، و الرباط. وفي هذا السياق، تطرق  أعضاء اللجنة للمشاريع الرئيسية الهادفة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات من حيث عدد المسافرين وتحسين تجربتهم في مطارات مراكش، وطنجة، وأكادير، وتطوان والدار البيضاء. وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني قالت إنه تم عرض التقدم المحقق في إطار خارطة الطريق لتعزيز الطاقة الجوية وضمان الربط المباشر بين الأسواق المصدرة للسياح والوجهات السياحية المغربية. وفي هذا الصدد، تم إبراز هدفين: جعل الوجهات السياحية المغربية أكثر تنافسية في الأسواق الدولية و الترويج  للوجهات بالاستناد على تموقع شركات الطيران في أسواقها الأساسية. هذا الاجتماع كان كذلك فرصة للتذكير بالجهود التي بذلها المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) في إطار خارطة طريق السياحة خلال سنة 2023، والتي مكنت من تأمين 8.3 مليون مقعد جوي، تورد وزارة السياحة في بلاغ صحفي.  
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة