الخميس 25 أبريل 2024, 14:02

مجتمع

المغرب “يشيخ”.. نسبة المسنين في المملكة تصل إلى 35 %


كشـ24 نشر في: 25 يناير 2021

منذ سنوات بدأ شبح الشيخوخة يزحف على المجتمع المغربي، حيث تزايدت أعداد المسنين في المملكة حتى بلغت بنسبة 35 بالمئة.ومن المتوقع أن يرتفع الرقم حسب وزارة التضامن والأسرة والمساواة والتنمية الاجتماعية، ليبلغ تقريبا الضعف بحلول عام 2030، على أن يواصل الارتفاع ليبلغ أكثر من 10 ملايين مسن بحلول عام 2050.ومن المتوقع أن يعيش المغرب المشكلات نفسها التي عانتها وما زالت تعانيها البلدان الأوروبية، وعلى رأسها أنظمة التقاعد ودور المسنين والتأمين الصحي.وقد دفع هذا الهاجس صناديق التأمين الصحي والتقاعد إلى دق ناقوس الخطر، وإخطار الحكومة المغربية بالمشكلات التي ستعيشها المملكة مستقبلا مع ارتفاع نسبة الشيخوخة، وهو ما سيشكل ضغطا وتكاليف مضاعفة قد تثقل موازنة الدولة، وسيطرح تحديات اجتماعية وديمغرافية كبيرة.تراجع نسبة الشبابوأعلن المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير عبد اللطيف زغنون، أن تراجع نسبة الشباب في المغرب سيكون له تأثير على ضمان صرف معاشات المتقاعدين، وعلى التأمين الصحي الإجباري، والتكفل بالأمراض المزمنة التي يعانيها مسنو المملكة، خاصة أن نسبة الفئة العمرية التي تفوق 60 عامة تسير بوتيرة متسارعة.ونظرا للتحولات الديمغرافية التي يعيشها المغرب، فإن معدل الأمل في الحياة، حسب توقعات المندوبية السامية للتخطيط، قد يصل إلى أكثر من 80 سنة خلال 2050، بدلا من نحو 75 عاما في سنة 2014، أي بزيادة قدرها حوالي 5 سنوات.في المقابل، سينخفض معدل الفئة التي تدخل إلى سوق العمل، التي يتراوح سنها بين 18 و24 عاما، بنسبة 10 بالمائة.ما بعد التقاعدالحاج المعطي (75 عاما)، المتقاعد منذ 13 سنة، يتحدث بمرارة كبيرة عن وضعه، ويقول لموقع "سكاي نيوز عربية": "منذ تقاعدت عن العمل وأنا أعاني لأن معاشي لا يكفي لتغطية مصاريفي ومصاريف أسرتي. المعيشة غالية، وابني الحاصل على شهادة عليا لا يعمل إلى الآن، وما زال يعتمد عليّ بشكل كلي في تدبير أمور حياته".ويضيف الحاج المعطي، الذي يعاني مرض السكري ومشاكل في القلب، أنه كان يعتقد أن حصول ابنه على شهادة عليا سيفتح له باب العمل، وسيساعده على تحمل أعباء الحياة عند كبره، لكن العكس هو الذي حصل.أما الحاجة كلثوم، الأم لأربعة أبناء التي تبلغ 70 سنة، فهي تعيش مع أبنائها المتزوجين، وذلك بعدما أعياها المرض وتوفي زوجها، وتقول لموقع "سكاي نيوز عربية": "حينما تقاعدت توفي زوجي المتقاعد أيضا بعدها بسنة، فالمرض لا يمهل رجال التعليم. أغلبهم لا يعمر طويلا بعد التقاعد".وأضافت: "مكثت في بيتي حوالي سنة، ونزولا على رغبة أبنائي المتزوجين، أصبحت أمكث عند كل واحد منهم شهرين أو ثلاثة، وذلك حتى لا أظل وحيدة، خاصة أنني أعاني أمراضا مزمنة ومعاشي لا يغطي كل مصاريفي، والتأمين الصحي لا يشمل جميع الأمراض".وتضيف الحاجة كلثوم، أنها أفنت عمرها في تعليم النشء وخدمة البلد، لكنها الآن تجد نفسها في عوز كبير، ولولا مساعدة أبنائها لعانت الفاقة والحرمان، ولما تمكنت من قضاء شيخوختها في أحسن حال.وتتحسر على حال العديد من المسنين والمسنات، الذين "إن نجوا من جحيم الفقر والحاجة فإنهم لا ينجون من عقوق الأبناء ومن قلة ذات اليد لدى بعض الأبناء والبنات، الذين لا يمكن لهم في هذا العصر التكفل بآبائهم أو أمهاتهم، إما بسبب مشكلات العمل أو ظروف الحياة، وهو ما يستلزم توفير دور للعجزة يمكن أن تؤوي المسنين وتوفر لهم الرعاية الصحية والنفسية".ما يقول الطب النفسي؟وقال الطبيب النفسي عبد الكريم بلحاج إن "للتقاعد تأثيرات خطيرة قد تصيب الوظائف الذهنية لبعض المتقاعدين، مما يؤدي بهم إلى اضطرابات في السلوك، لهذا يجب الاهتمام بهذه الفئة العمرية وتأهيل أطباء متخصصين في طب الشيخوخة، لأن المغرب يعاني نقصا كبيرا في هذا الجانب، إذ لا يتعدى عددهم 10 أطباء فقط".وشدد بلحاج في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، على ضرورة إنشاء مراكز متخصصة للمسنين خاصة في الحواضر والمدن، وتعميم الضمان الصحي لجميع المسنين، وتوفير تقاعد مريح لهم من أجل النهوض بهم اجتماعيا، لأن "الهشاشة الاجتماعية وسوء التغذية والتقدم في السن، كلها عوامل تؤدي إلى الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة"، على حد تعبيره.وكشفت نتائج بحث ميداني أجرته المندوبية السامية للتخطيط بين شهري أبريل ويونيو الماضيين، حول "أثر كورونا على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للأسر"، أن الخوف من الإصابة بالفيروس كان سببا رئيسيا في عدم ولوج الأشخاص المسنين لخدمات الرعاية الصحية أثناء فترة الحجر الصحي، وذلك بنسبة 30.7 بالمئة، علما أن 38.2 بالمئة منهم يعانون أمراضا مزمنة، وهم بحاجة لإجراء فحوص طبية بشكل دوري.تجدر الإشارة إلى أن منظمة الأمم المتحدة قد توقعت أن تكون الشيخوخة واحدة من أبرز التحولات الاجتماعية في القرن الحادي والعشرين، حيث ستؤثر في جميع قطاعات المجتمع بما في ذلك سوق العمل والأسواق المالية والطلب على السلع والخدمات، مثل السكن والنقل والحماية الاجتماعية، فضلا عن البُنى الأسرية والروابط بين الأجيال.وكشف تقرير للمنظمة بشأن التوقعات السكانية حول العالم، أنه "مع حلول عام 2050 سيكون 16 بالمئة من عدد سكان العالم (واحدا من كل ستة أفراد) أكبر من سن 65 سنة، أي بزيادة 7 بالمئة (واحدا من كل 11 فرد) عن عام 2019".كما أنه من المتوقع أن يزيد عدد من هم فوق سن 80 عاما 3 أضعاف (من 143 مليونا في 2019، إلى 426 مليونا في عام 2050).المصدر: سكاي نيوز

منذ سنوات بدأ شبح الشيخوخة يزحف على المجتمع المغربي، حيث تزايدت أعداد المسنين في المملكة حتى بلغت بنسبة 35 بالمئة.ومن المتوقع أن يرتفع الرقم حسب وزارة التضامن والأسرة والمساواة والتنمية الاجتماعية، ليبلغ تقريبا الضعف بحلول عام 2030، على أن يواصل الارتفاع ليبلغ أكثر من 10 ملايين مسن بحلول عام 2050.ومن المتوقع أن يعيش المغرب المشكلات نفسها التي عانتها وما زالت تعانيها البلدان الأوروبية، وعلى رأسها أنظمة التقاعد ودور المسنين والتأمين الصحي.وقد دفع هذا الهاجس صناديق التأمين الصحي والتقاعد إلى دق ناقوس الخطر، وإخطار الحكومة المغربية بالمشكلات التي ستعيشها المملكة مستقبلا مع ارتفاع نسبة الشيخوخة، وهو ما سيشكل ضغطا وتكاليف مضاعفة قد تثقل موازنة الدولة، وسيطرح تحديات اجتماعية وديمغرافية كبيرة.تراجع نسبة الشبابوأعلن المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير عبد اللطيف زغنون، أن تراجع نسبة الشباب في المغرب سيكون له تأثير على ضمان صرف معاشات المتقاعدين، وعلى التأمين الصحي الإجباري، والتكفل بالأمراض المزمنة التي يعانيها مسنو المملكة، خاصة أن نسبة الفئة العمرية التي تفوق 60 عامة تسير بوتيرة متسارعة.ونظرا للتحولات الديمغرافية التي يعيشها المغرب، فإن معدل الأمل في الحياة، حسب توقعات المندوبية السامية للتخطيط، قد يصل إلى أكثر من 80 سنة خلال 2050، بدلا من نحو 75 عاما في سنة 2014، أي بزيادة قدرها حوالي 5 سنوات.في المقابل، سينخفض معدل الفئة التي تدخل إلى سوق العمل، التي يتراوح سنها بين 18 و24 عاما، بنسبة 10 بالمائة.ما بعد التقاعدالحاج المعطي (75 عاما)، المتقاعد منذ 13 سنة، يتحدث بمرارة كبيرة عن وضعه، ويقول لموقع "سكاي نيوز عربية": "منذ تقاعدت عن العمل وأنا أعاني لأن معاشي لا يكفي لتغطية مصاريفي ومصاريف أسرتي. المعيشة غالية، وابني الحاصل على شهادة عليا لا يعمل إلى الآن، وما زال يعتمد عليّ بشكل كلي في تدبير أمور حياته".ويضيف الحاج المعطي، الذي يعاني مرض السكري ومشاكل في القلب، أنه كان يعتقد أن حصول ابنه على شهادة عليا سيفتح له باب العمل، وسيساعده على تحمل أعباء الحياة عند كبره، لكن العكس هو الذي حصل.أما الحاجة كلثوم، الأم لأربعة أبناء التي تبلغ 70 سنة، فهي تعيش مع أبنائها المتزوجين، وذلك بعدما أعياها المرض وتوفي زوجها، وتقول لموقع "سكاي نيوز عربية": "حينما تقاعدت توفي زوجي المتقاعد أيضا بعدها بسنة، فالمرض لا يمهل رجال التعليم. أغلبهم لا يعمر طويلا بعد التقاعد".وأضافت: "مكثت في بيتي حوالي سنة، ونزولا على رغبة أبنائي المتزوجين، أصبحت أمكث عند كل واحد منهم شهرين أو ثلاثة، وذلك حتى لا أظل وحيدة، خاصة أنني أعاني أمراضا مزمنة ومعاشي لا يغطي كل مصاريفي، والتأمين الصحي لا يشمل جميع الأمراض".وتضيف الحاجة كلثوم، أنها أفنت عمرها في تعليم النشء وخدمة البلد، لكنها الآن تجد نفسها في عوز كبير، ولولا مساعدة أبنائها لعانت الفاقة والحرمان، ولما تمكنت من قضاء شيخوختها في أحسن حال.وتتحسر على حال العديد من المسنين والمسنات، الذين "إن نجوا من جحيم الفقر والحاجة فإنهم لا ينجون من عقوق الأبناء ومن قلة ذات اليد لدى بعض الأبناء والبنات، الذين لا يمكن لهم في هذا العصر التكفل بآبائهم أو أمهاتهم، إما بسبب مشكلات العمل أو ظروف الحياة، وهو ما يستلزم توفير دور للعجزة يمكن أن تؤوي المسنين وتوفر لهم الرعاية الصحية والنفسية".ما يقول الطب النفسي؟وقال الطبيب النفسي عبد الكريم بلحاج إن "للتقاعد تأثيرات خطيرة قد تصيب الوظائف الذهنية لبعض المتقاعدين، مما يؤدي بهم إلى اضطرابات في السلوك، لهذا يجب الاهتمام بهذه الفئة العمرية وتأهيل أطباء متخصصين في طب الشيخوخة، لأن المغرب يعاني نقصا كبيرا في هذا الجانب، إذ لا يتعدى عددهم 10 أطباء فقط".وشدد بلحاج في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، على ضرورة إنشاء مراكز متخصصة للمسنين خاصة في الحواضر والمدن، وتعميم الضمان الصحي لجميع المسنين، وتوفير تقاعد مريح لهم من أجل النهوض بهم اجتماعيا، لأن "الهشاشة الاجتماعية وسوء التغذية والتقدم في السن، كلها عوامل تؤدي إلى الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة"، على حد تعبيره.وكشفت نتائج بحث ميداني أجرته المندوبية السامية للتخطيط بين شهري أبريل ويونيو الماضيين، حول "أثر كورونا على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للأسر"، أن الخوف من الإصابة بالفيروس كان سببا رئيسيا في عدم ولوج الأشخاص المسنين لخدمات الرعاية الصحية أثناء فترة الحجر الصحي، وذلك بنسبة 30.7 بالمئة، علما أن 38.2 بالمئة منهم يعانون أمراضا مزمنة، وهم بحاجة لإجراء فحوص طبية بشكل دوري.تجدر الإشارة إلى أن منظمة الأمم المتحدة قد توقعت أن تكون الشيخوخة واحدة من أبرز التحولات الاجتماعية في القرن الحادي والعشرين، حيث ستؤثر في جميع قطاعات المجتمع بما في ذلك سوق العمل والأسواق المالية والطلب على السلع والخدمات، مثل السكن والنقل والحماية الاجتماعية، فضلا عن البُنى الأسرية والروابط بين الأجيال.وكشف تقرير للمنظمة بشأن التوقعات السكانية حول العالم، أنه "مع حلول عام 2050 سيكون 16 بالمئة من عدد سكان العالم (واحدا من كل ستة أفراد) أكبر من سن 65 سنة، أي بزيادة 7 بالمئة (واحدا من كل 11 فرد) عن عام 2019".كما أنه من المتوقع أن يزيد عدد من هم فوق سن 80 عاما 3 أضعاف (من 143 مليونا في 2019، إلى 426 مليونا في عام 2050).المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
تتويج المغربي إلياس حجري بلقب القارىء العالمي في مسابقة البحرين
فاز المغربي إلياس حجري بلقب القارىء العالمي (فرع القارئ الحافظ)، في الدورة الرابعة لمسابقة البحرين لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت (القارئ العالمي) . وعاد المركز الثاني في الفرع نفسه للمغربي ياسين الكزيني بحسب نتائج المسابقة ،التي نظمت تحت رعاية عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى ،والتي أعلن عنها خلال حفل أقيم مساء اليوم الأربعاء. كما احتل المغربيان عبد الباسط وراش ومصطفى زاهد المركز الثالث على التوالي في فرعي (القارئ المجود) و(القارئ المرتل). وحصد محمد سمير محمد مجاهد من البحرين لقب القارئ العالمي في فرع (القارئ المجود)، و أحمد محمد صالح أحمد من اليمن لقب القارئ العالمي في فرع (القارئ الصغير). و أقيمت مساء الثلاثاء التصفيات النهائية للمسابقة حضوريا في البحرين ،وشملت المتأهلين الذين حصدوا أعلى الدرجات لتحديد المراكز الأولى. وشارك في الدورة الرابعة من مسابقة القارئ العالمي 5029 متسابقا ومتسابقة من 74 دولة. ليصبح مجموع من شارك في هذه المسابقة في دوراتها الأربع 26 ألفا و229 مشاركا ومشاركة.وتعد هذه المسابقة ، بحسب المنظمين ، إحدى أبرز المسابقات العالمية في تلاوة القرآن الكريم، وتهدف إلى خدمة القرآن الكريم وتشجيع جميع الفئات العمرية على الإقبال على تلاوته وترتيله.
مجتمع

لجنة مركزية للتحقيق في قضية ثقوب مالية في صندوق محكمة تاونات
قالت المصادر إن ثقوبا مالية مكتشفة في صندوق المحكمة الابتدائية قد خلق حالة استنفار في مصالح وزارة العدل، حيث تم إيفاد لجنة مرمزية لافتحاص مالية المحكمة وإعداد تقرير حول ملابسات اختفاء مبالغ مالية وصفت بالمهمة.  المصادر أشارت إلى أنه بالموازاة مع هذا التحقيق، فقد قررت النيابة العامة بإغلاق الحدود في وجه موظف بالمحكمة له علاقة بتدبير شؤون الصندوق، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية المرتبطة بالتحقيقات التي تمت مباشرتها لتحديد الملابسات والمسؤوليات.  وتنكب لجنة الافتحاص المركزية على مراجعة الحسابات المالية للمحكمة لسنوات سابقة، وذلك حتى يتسنى لها تطويق الثقوب الموجودة وتحديد المبالغ المختفية بدقة، قبل أن يتم المرور إلى تحديد المسؤوليات، وترتيب الجزاءات الإدارية. 
مجتمع

مطالب بمراقبة مدى احترام دكاكين ومحلات تجارية للاسعار المرجعية بمراكش
تشهد مجموعهة من السلع زيادات غير قانونية منذ مدة، حيث يتذرع بعض التجار بالازمات الحالية، وارتفاع اسعار المحروقات والمواد الاولية، وحالة الحرب في روسيا و الشرق الاوسط، وغيرها من المبررات التي قد لا تكون لها اي صلة ببعض المنتجات التي تمت الزيادة فيها. الا ان بعض المتاجر والدكاكين في بعض الاحياء تتجاوز نظيراتها في احياء اخرى، من حيث المبالغة في الزيادة في كل المنتوجات بدون استثناء، رغم عدم تأثر هذه السلع، وعدم وجود اي زيادة في ثمن شراءها بالجملة، ما يساهم في إثقال كاهل المواطنين ، لا سيما البسطاء منهم. وقد اكد مواطنون من حي المحاميد 9 بمراكش في هذا الاطار، ان جل محلات بيع المواد الاساسية تعتمد زيادات غير مفهومة، مؤكدين في اتصالات بـ كشـ24 ان هناك فارقا في الاسعار بين هذه المحلات، ونظيراتها في احياء مجاورة مثل المحاميد 7 مثلا، او دوار السلطان، وباقي احياء المحاميد. ويضطر مواطنون وفق المصادر ذاتها ، الى قطع مسافات اضافية نحو الاحياء المجاورة من اجل اقتناء سلع لا يفترض بتاتا ان تعرف اي زيادة ، ومع ذلك يتم بيعها باسعار غير قانونية، ما جعل المتضررين يناشدون مصالح القسم ااقتصادي بولاية جهة مراكش بالقيام بواجبها المتمثل في مراقبة الاسعار في هذا الحي، حماية للقدرة الشرائية للمستهلكين، ولردع هذا النوع من المخالفات. وينتظر المواطنون المتضررون تدخل الجهات الوصية من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنين والتصدي لجشع بعض التجار والباعة الذين يضربون بعرض الحائط كل القوانين المنظمة لمهنة التجارة، وإجبار لجان المراقبة على مداومة التفتيش والمعاينة لأثمنة البيع للمواد الغذائية الاساسية وغيرها.
مجتمع

ائتلاف جمعوي يتهم جماعة صفرو بالفشل في تدبير المجال الثقافي والبيئي
قال الإئتلاف المحلي من أجل البيئة والتنمية المستدامة بمدينة صفرو إن المجلس الجماعي للمدينة فشل في تدبير المجال الثقافي والبيئي، مشيرا إلى أنه مجلس لا يتقن سوى الدسائس داخل أغلبيته الهشة. وفي تقديمه للتوضيحات حول هذه الأحكام القاسية، تطرق إلى إلغاء مهرجان حب الملوك والملتقى الثقافي في سنة 2023،  بسبب سوء التسيير والتدبير والإقصاء. وفي المجال البيئي، تطرق لما أسماه الاستهتار في التعاطي مع القضايا البيئية، وأهمها المطرح العمومي الذي يشكل بقاؤه وسط الساكنة كارقة بيئية للمدينة، خصوصا للساكنة المجاورة، في ظل اقتراب فصل الصيف الذي تتعرض فيه النفايات للاحتراق وما يسببه ذلك من تلوث بأدخنة سامة وخطيرة على الصحة والبيئة. كما أورد ملف وادي أكاي الذي تناقص صبيبه لمستوى مقلق، ثم المناطق الخضراء، ومنها المخيم البلدي وحديقة القناطر وعدد من الحدائق التي تواجه الإهمال وغياب بنية تحتية. وفي مجال البنية التحتية، لاحظ الائتلاف اندثار شبه كلي لعدد كبير من علامات التشوير بكل الطرق بالمدينة وخصوصا علامات التشوير والأرصفة. وانتقد، في السياق ذاته، غياب التشاركية، حيث إن المجلس يتعامل باستخفاف مع المجتمع المدني ويمارس سياسة الإقصاء، رغم ما تتوفر عليه المدينة من كفاءات. ومازاد الطيب بلة، تفويت تدبير المهرجان والمعهد البلدي الموسيقي لوزارة الثقافة، في وقت تتجه فيه السياسة العمومية نحو الجهوية الموسعة.   الجمعيات دعت إلى التراجع عن كل القرارات الاقصائية ضد المجتمع المدني وفتح حوار جدي مع جميع الجمعيات الجادة، والتراجع عن قرار تفويت المعهد الموسيقي ومهرجان حب الملوك لوزارة الثقافة، ودمقرطة استفادة الجمعيات من المنح وفي كل المجالات الرياضية الاجتماعية والثقافية والبيئية، وإعطاء الأولوية للمجال البيئي في برامج الجماعة.
مجتمع

نسبة ملء حقينة السدود تبلغ 32.76 %
كشفت وزارة التجهيز والنقل أن نسبة ملء حقينة السدود في بلادنا بلغت إلى غاية يومه الأربعاء 24 أبريل الجاري، 32.76 في المائة وهي نسبة الملء تقريبا ذاتها التي كانت عليها حقينة السدود خلال الفترة نفسها من السنة الماضية (33,58 %)، أي بانخفاض يناهز 130 مليون متر مكعب فقط مقارنة بالعام الماضي. ووفق الوزارة، يرجع بلوغ هذه النسبة المهمة من الواردات المائية في سدود بلادنا خلال هذه الفترة، على الرغم من توالي سنوات الجفاف وارتفاع الطلب، إلى التساقطات المطرية التي شهدتها بلادنا خلال أواخر شهر مارس الماضي، وإلى سلسلة الإجراءات والتدابير الاستباقية ذات الطابع الاستعجالي التي اتخذتها بلادنا من ضمنها إنجاز الشطر الاستعجالي لمشروع الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق والذي سيمكن من تحويل 300 إلى 400 مليون م3 في السنة من المياه من سد المنع بسبو لسد سيدي محمد بن عبد الله بأبي رقراق، في إطار تدبير مندمج للمياه والتضامن بين الأحواض المائية التي بها فائض من الماء. ومن المرتقب أن يمكن الاعتماد على محطات تحلية مياه البحر خلال السنوات القليلة المقبلة، وخاصة بمدن الدار البيضاء والداخلة والناظور، المحافظة على المياه الاعتيادية والواردات المائية بالسدود، حيث يتوقع أن تزيد نسبة ملء السدود عن النسبة الإجمالية الحالية، إذ سيتم الاعتماد على توفير مياهها لتزويد المدن الداخلية بصفة أكبر.
مجتمع

لربط المسؤولية بالمحاسبة.. أكاديمية فاس توقع عقود نجاعة مع المديريات الإقليمية
ترأس مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس-مكناس يوم أمس الثلاثاء 23 أبريل الجاري، بمقر المديرية الإقليمية بالحاجب، مراسيم توقيع عقود نجاعة الأداء المتعلقة بتنزيل أهداف والتزامات خارطة الطريق مع المديريات الإقليمية وقالت الأكاديمية، في بلاغ صحفي، إن هذا النهج التعاقدي يعتبر مدخلا أساسيا لتعزيز الحكامة الجيدة في سياق تنزيل أهداف خارطة الطريق 2022-2026 من شأنه إرساء تدبير يرتكز أكثر على تحقيق الأثر المنشود  والنتائج لفائدة التلميذات والتلاميذ. وتم توقيع عقد نجاعة الأداء الجهوي بين وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس يوم الأربعاء 3 أبريل 2024 بمقر الوزارة والذي قدم على أنه يشكل أرضية لوضع سلسلة من عقود نجاعة الأداء على جميع المستويات التدبيرية بالمنظومة التربوية على المستوى الجهوي، تستند على الأهداف الاستراتيجية للإصلاح. وتحدد عقود النجاعة التي تم توقيعها بين مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس-مكناس والمديرين الإقليمين، الالتزامات المتعلقة بكل الأطراف تفعيلا للمبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة، تورد الأكاديمية. وتغطي عقود النجاعة بين الأكاديمية والمديريات الإقليمية مدة ثلاث سنوات، يتم تتبعها من خلال عشرين مؤشرا استراتيجيا لها صلة وثيقة بجوهر اهتمامات المؤسسات التعليمية منها النجاح بالامتحانات، ومحاربة الهدر المدرسي، والتكوين المستمر الإشهادي الأمر الذي سيؤدي إلى تعزيز دور المجلس الإدارية للأكاديمية. وتهدف هاته الآلية إلى إرساء نمط تدبيري يقوم على أساس وضع سلسلة من المسؤوليات المندمجة والمتكاملة على مستويات متعددة، منها ما هو بين مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وبين والمديريات الإقليمية، وبين المديريات الإقليمية  والمؤسسات التعليمية في إطار مشروع المؤسسة المندمج مما سيمكن من تعزيز الجهوية المتقدمة.
مجتمع

خارجية هولندا تدخل على خط منع بطلة “المواعدة العمياء” من مغادرة المغرب
أعلنت وزارة الخارجية الهولندية، أنها ستقدم المساعدة القانونية للهولندية من أصول مغربية “أرماني الجوماني” 20 عاماً و التي أوقفتها السلطات المغربية ومنعتها من السفر ، بعد الجدل الكبير الذي خلقته بسبب برنامج “المواعدة العمياء” بنسخته المغربية، وذلك بعد ظهورها بملابس مثيرة و جريئة تحاول التعرف على “فارس أحلامها” من خلال اختيار أحد الشباب بناء على ملابسه وطريقة كلامه، دون رؤية وجهه. و بحسب صحيفة تيليغراف الهولندية، فإن الخارجية الهولندية دخلت على خط القضية ، و أبلغت سفارتها بالرباط ، بضرورة مساندة المؤثرة على مواقع التواصل الإجتماعي والتي تحمل الجنسية الهولندية. و ذكر نفس المصدر، أن “أرماني” كانت في طريقها للعودة إلى هولندا ، قبل أن توقفها السلطات المغربية في المطار بسبب التحقيق الذي فتحته السلطات الأمنية. صحيفة تليغراف الهولندية واسعة الإنتشار هناك ، قالت أن السلطات المغربية تعاقب على “الفحش والعري” بالسجن لمدة عامين. وقالت المؤثرة المعتقلة للصحيفة : “إنهم يقاضونني بتهمة الإقدام على فعل أشياء غير طبيعية في المغرب”. و ذكرت الصحيفة أن “أرماني” تستأجر شقة حاليا بالمغرب في انتظار السماح لها بالعودة إلى هولندا بعد اكتمال التحقيق.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة