صحافة

المغرب يشهد تأسيس النقابة الوطنية للاعلام والصحافة


كشـ24 نشر في: 13 ديسمبر 2020

احتضن مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة الدار البيضاء يوم أمس السبت 12 دجنبر الجاري، أشغال الجمع العام التأسيسي للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة، تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.وأشرف عدد من الصحفيين الذين ينتمون للجنة التحضيرية ، على أشغال هذا الجمع الذي حضره مجموعة من ممثلي مختلف وسائل الإعلام المحلية ، المكتوبة والمسموعة والإلكترونية من جميع جهات المملكة.وتركزت عدة كلمات ، والتي تناوب على إلقائها عدد من الزملاء الصحفيين على أهمية المراحل والأشواط التي قطعها التأسيس إذ يعتبر هذا الجمع لبنة أساسية لمجموعة من الاجتماعات التنسيقية السابقة ليكرس جمعا تأسيسيا الاول من نوعه بعد سلسلات من الاجتماعات السابقة وجاء في إطار إغناء التعددية النقابية في الحقل الصحفي بعد سنوات طويلة من النضال.وأضافوا أن النقابة الوطنية للإعلام والصحافة تهدف إلى الدفاع عن الجسم الصحافي ، تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل باعتبارها مركزية نقابية عتيدة والانضمام إليها لم يكن بهدف التبعية بل لأن أبواب الكونفدرالية مفتوح ويتمتع بالحرفية والانضباط ، والعمل الذي يقومون به داخل الكونفدرالية كان يتم بالحرية والمبادرة ، مضيفين أن النقابة الوطنية للإعلام والصحافة اختارت انطلاقا من قناعتها مبدأ الاستقلالية عن كل وصاية أو ارتباط حزبي وفي هذا الإطار جاء اختيار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل كإطار نقابي مستقل لاحتضان النقابة الوطنية للإعلام والصحافة.وتابعوا ، أن دوافع تأسيس هذا المكتب كثيرة أهمها الدفاع عن جميع فئات الصحافة والإعلام بالجهة معتبرا إياها باللبنة الاولى لهذه النقابة اذ تتوفر في بداية خريطة طريقها على ما مجموعه 12 فرعا جهويا سيتم تأسيسها مستقبلا ناهيك عن فروع إقليمية وأخرى محلية.وبعد عدة مناقشات استقر أراء كافة الحاضرين على إختيار وتزكية عبد الهادي الناجي كرئيس للمكتب الوطني وبعد اختياره عبر الكاتب الوطني لنقابة الوطنية للإعلام والصحافة عن رغبته في أن يكون جميع أعضاء المكتب صحفيون مهنيون وخريجي المعاهد العليا للصحافة والأخد بعين الاعتبار تمثيلية النساء على ان تكون جميع الاقاليم بالجهة ممثلة بالمكتب اوتوماتيكيا.وبعد فتح باب المناقشات التي انصبت بالأساس على الأوضاع التنظيمية وظروف اشتغال الصحفيين ، استعرض المتدخلون خلال اللقاء التحديات التي يواجهها الصحافي وأكدوا على أهمية التوحد داخل إطار نقابي يدافع عنهم ويتيح لهم ممارسة مهنية ترقى إلى مستوى تطلعاتهم.بعد ذلك أسند إلى الكاتب الوطني مهمة تشكيل المكتب النقابي.وأشار جميع اعضاء المكتب الى ان اختيار عبد الهادي الناجي لم يأت من فراغ بل لأن النقابة في حاجة الى محاور هادئ يجيد تقنيات التفاوض للترافع من أجل الوصول الى ما يطمح اليه جميع المنضويين تحث لواء النقابة الوطنية للإعلام والصحافة متمنيين له النجاح في المهمة التي أسندت اليه ، وقال عبد الهادي الناجي في تدخله إن هذا الاختيار تكليف قبل أن يكون تشريفا. وتابع أن النقابة ليس دورها فقط إصدار البيانات للتضامن مع الصحافيين ، بل هي للدفاع عن جميع الحقوق المشروعة للصحافيين. وفي ختام الجمع العام تقدم عبد الهادي الناجي ، بالشكر إلى الحاضرين على ثقتهم ، مُبرزا مجموعة من الأهداف التي سيعمل عليها مستقبلا وفق ما تمليه أخلاقيات مهنة الصحافة.

احتضن مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة الدار البيضاء يوم أمس السبت 12 دجنبر الجاري، أشغال الجمع العام التأسيسي للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة، تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.وأشرف عدد من الصحفيين الذين ينتمون للجنة التحضيرية ، على أشغال هذا الجمع الذي حضره مجموعة من ممثلي مختلف وسائل الإعلام المحلية ، المكتوبة والمسموعة والإلكترونية من جميع جهات المملكة.وتركزت عدة كلمات ، والتي تناوب على إلقائها عدد من الزملاء الصحفيين على أهمية المراحل والأشواط التي قطعها التأسيس إذ يعتبر هذا الجمع لبنة أساسية لمجموعة من الاجتماعات التنسيقية السابقة ليكرس جمعا تأسيسيا الاول من نوعه بعد سلسلات من الاجتماعات السابقة وجاء في إطار إغناء التعددية النقابية في الحقل الصحفي بعد سنوات طويلة من النضال.وأضافوا أن النقابة الوطنية للإعلام والصحافة تهدف إلى الدفاع عن الجسم الصحافي ، تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل باعتبارها مركزية نقابية عتيدة والانضمام إليها لم يكن بهدف التبعية بل لأن أبواب الكونفدرالية مفتوح ويتمتع بالحرفية والانضباط ، والعمل الذي يقومون به داخل الكونفدرالية كان يتم بالحرية والمبادرة ، مضيفين أن النقابة الوطنية للإعلام والصحافة اختارت انطلاقا من قناعتها مبدأ الاستقلالية عن كل وصاية أو ارتباط حزبي وفي هذا الإطار جاء اختيار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل كإطار نقابي مستقل لاحتضان النقابة الوطنية للإعلام والصحافة.وتابعوا ، أن دوافع تأسيس هذا المكتب كثيرة أهمها الدفاع عن جميع فئات الصحافة والإعلام بالجهة معتبرا إياها باللبنة الاولى لهذه النقابة اذ تتوفر في بداية خريطة طريقها على ما مجموعه 12 فرعا جهويا سيتم تأسيسها مستقبلا ناهيك عن فروع إقليمية وأخرى محلية.وبعد عدة مناقشات استقر أراء كافة الحاضرين على إختيار وتزكية عبد الهادي الناجي كرئيس للمكتب الوطني وبعد اختياره عبر الكاتب الوطني لنقابة الوطنية للإعلام والصحافة عن رغبته في أن يكون جميع أعضاء المكتب صحفيون مهنيون وخريجي المعاهد العليا للصحافة والأخد بعين الاعتبار تمثيلية النساء على ان تكون جميع الاقاليم بالجهة ممثلة بالمكتب اوتوماتيكيا.وبعد فتح باب المناقشات التي انصبت بالأساس على الأوضاع التنظيمية وظروف اشتغال الصحفيين ، استعرض المتدخلون خلال اللقاء التحديات التي يواجهها الصحافي وأكدوا على أهمية التوحد داخل إطار نقابي يدافع عنهم ويتيح لهم ممارسة مهنية ترقى إلى مستوى تطلعاتهم.بعد ذلك أسند إلى الكاتب الوطني مهمة تشكيل المكتب النقابي.وأشار جميع اعضاء المكتب الى ان اختيار عبد الهادي الناجي لم يأت من فراغ بل لأن النقابة في حاجة الى محاور هادئ يجيد تقنيات التفاوض للترافع من أجل الوصول الى ما يطمح اليه جميع المنضويين تحث لواء النقابة الوطنية للإعلام والصحافة متمنيين له النجاح في المهمة التي أسندت اليه ، وقال عبد الهادي الناجي في تدخله إن هذا الاختيار تكليف قبل أن يكون تشريفا. وتابع أن النقابة ليس دورها فقط إصدار البيانات للتضامن مع الصحافيين ، بل هي للدفاع عن جميع الحقوق المشروعة للصحافيين. وفي ختام الجمع العام تقدم عبد الهادي الناجي ، بالشكر إلى الحاضرين على ثقتهم ، مُبرزا مجموعة من الأهداف التي سيعمل عليها مستقبلا وفق ما تمليه أخلاقيات مهنة الصحافة.



اقرأ أيضاً
تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة