سياسة

المغرب يسلط الضوء بروما على اختلاس التمويلات الإنسانية في إفريقيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 يونيو 2023

سلط المغرب، بصفته منسقا للمجموعة الإفريقية (اللائحة أ)، أمس الاثنين، خلال مجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي بروما، الضوء على اختلاس التمويلات الإنسانية في إفريقيا بينما "أضحت التمويلات أكثر ندرة".

وفي كلمة له خلال الدورة السنوية لمجلس إدارة البرنامج العالمي للأغذية (26 -30 يونيو)، أكد سفير المملكة لدى المنظمات الأممية في روما، يوسف بلا، أن (اللائحة أ) "تولي لقضية اختلاس التمويلات الإنسانية أهمية بالغة، وهو أمر غير مقبول في الوقت الذي أضحت فيه هذه التمويلات أكثر ندرة وتشهد الأزمات تزايدا متواصلا".

ووفقا للدبلوماسي المغربي، "من غير المقبول أن يتم تحويل سخاء المتبرعين لإنقاذ الأرواح وي ستغل لأغراض أخرى، بما في ذلك المليشيات المسلحة والشركاء المتعاونين معها".

وأشار إلى أن أكثر من 60 في المائة من مظاهر الاحتيال والاختلاسات تتم عن طريق الشركاء المتعاونين، داعيا إلى إعادة النظر في الاتفاقات الميدانية مع هؤلاء الشركاء وضمان موثوقية موظفيهم ونزاهتهم وكفاءتهم على الميدان.

وفي سياق آخر، أكد بلا على استدامة المساعدات الغذائية من خلال أنشطة تعزيز القدرة على التكيف، بما في ذلك في التدخلات الطارئة، ولكن خاصة في الأزمات الهيكلية والمستمرة للتخلص من الاعتماد على المساعدات الغذائية.

وأضاف السفير "نعتبر أن البرنامج الأغذية العالمي قد بلغ النضج والخبرة اللازمين لمنع الأزمات الغذائية المتعددة ووضع سياسات تعتمد بشكل أكبر على الوقاية بدلا من الاستجابة، وعلى الاستثمار بدلا من الإنفاق".

وأكد أنه لتحقيق ذلك، يصر أعضاء (اللائحة أ) على أربع نقاط، من بينها ضرورة تعزيز نظام حكامة برنامج الأغذية العالمي فيما يتعلق بالشفافية والمحاسبة والمشاركة القوية للدول المستفيدة لمعرفة احتياجاتها وأولوياتها بشكل أفضل، مسجلا أن الاستعراض الحالي لحكامة المنظمة الأممية يأتي في الوقت المناسب.

وأردف الدبلوماسي قائلا "نأمل في الحصول على إطار حكامة جديد يأخذ بعين الاعتبار قدرات جميع الأعضاء، لمساعدتهم على المشاركة بنشاط في حكامة المنظمة"، داعيا إلى تعزيز زخم برنامج الأغذية العالمي في النظام الأممي كرائد في الابتكار والتحول الرقمي وقدرته الفريدة على الوصول إلى المناطق النائية قصد خدمة المحتاجين والمتضررين.

وشدد أيضا على ضرورة تجنب تسييس عمل المنظمة، داعيا برنامج الأغذية العالمي، نيابة عن أعضاء (اللائحة أ)، إلى التركيز على الأزمات الهيكلية.

وتوجه بعد ذلك المبعوث المغربي لصاحبة الجلالة الملكة ماكسيما زوريجويتا، ملكة الأراضي المنخفضة، الضيفة الشرفية لهذه الدورة السنوية، مؤكدا أهمية الأمن الغذائي في وقت تزداد فيه "الحاجة إلى التكيف مع الموارد المحدودة بشكل متزايد".

وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات تعيق تطوير الفلاحين الأفارقة الصغار وتضعف قدرتهم على التكيف، مسجلا أن هؤلاء الفلاحين مسؤولين عن 80 في المائة من إنتاج الغذاء في القارة، مما يمكن حوالي 1,5 مليار شخص من تلبية احتياجاتهم الغذائية.

وأكد السفير أن الوصول إلى تمويل شامل وعادل أصبح أمرا ضروريا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا كمحرك للتنمية وضامن للسلام والاستقرار، داعيا إلى حلول مبتكرة يتم تبنيها في إطار منسق ومتكامل ومتعدد الأبعاد على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية.

واعتبر أن المقاربات الشمولية التي تركز على الإنسان هي ضرورية لدعم الصحة المالية والتنمية المستدامة للخدمات المالية الرقمية الميسرة والآمنة، خاصة للفئات الهشة مثل صغار الفلاحين والنساء.

وقال "نحثكم، صاحبة الجلالة، على مواصلة ترافعكم من أجل الفئات الهشة، لاسيما المرأة الإفريقية، لكي نتمكن من إعادة تثمين مكانتها ودورها، وأيضا لتشجيع المشاريع الصغرى والمتوسطة التي تديرها النساء من أجل ضمان تحررهن وتنميتهن"، مضيفا أن "المرأة هي العنصر الرئيسي للتنمية في القارة الإفريقية، سواء في الحاضر أو في المستقبل".

يذكر أن المغرب، الذي تم انتخابه للعام الثالث على التوالي، ملتزم بتعزيز المصالح والاهتمامات القارية داخل المكتب ومجلس الإدارة، بهدف تعزيز تنمية القارة وتقليل التبعية وتعزيز ديناميات اقتصادية محلية إيجابية.

وانتخب المغرب عضوا في مجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي في دجنبر 2020 لمدة ثلاث سنوات.

سلط المغرب، بصفته منسقا للمجموعة الإفريقية (اللائحة أ)، أمس الاثنين، خلال مجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي بروما، الضوء على اختلاس التمويلات الإنسانية في إفريقيا بينما "أضحت التمويلات أكثر ندرة".

وفي كلمة له خلال الدورة السنوية لمجلس إدارة البرنامج العالمي للأغذية (26 -30 يونيو)، أكد سفير المملكة لدى المنظمات الأممية في روما، يوسف بلا، أن (اللائحة أ) "تولي لقضية اختلاس التمويلات الإنسانية أهمية بالغة، وهو أمر غير مقبول في الوقت الذي أضحت فيه هذه التمويلات أكثر ندرة وتشهد الأزمات تزايدا متواصلا".

ووفقا للدبلوماسي المغربي، "من غير المقبول أن يتم تحويل سخاء المتبرعين لإنقاذ الأرواح وي ستغل لأغراض أخرى، بما في ذلك المليشيات المسلحة والشركاء المتعاونين معها".

وأشار إلى أن أكثر من 60 في المائة من مظاهر الاحتيال والاختلاسات تتم عن طريق الشركاء المتعاونين، داعيا إلى إعادة النظر في الاتفاقات الميدانية مع هؤلاء الشركاء وضمان موثوقية موظفيهم ونزاهتهم وكفاءتهم على الميدان.

وفي سياق آخر، أكد بلا على استدامة المساعدات الغذائية من خلال أنشطة تعزيز القدرة على التكيف، بما في ذلك في التدخلات الطارئة، ولكن خاصة في الأزمات الهيكلية والمستمرة للتخلص من الاعتماد على المساعدات الغذائية.

وأضاف السفير "نعتبر أن البرنامج الأغذية العالمي قد بلغ النضج والخبرة اللازمين لمنع الأزمات الغذائية المتعددة ووضع سياسات تعتمد بشكل أكبر على الوقاية بدلا من الاستجابة، وعلى الاستثمار بدلا من الإنفاق".

وأكد أنه لتحقيق ذلك، يصر أعضاء (اللائحة أ) على أربع نقاط، من بينها ضرورة تعزيز نظام حكامة برنامج الأغذية العالمي فيما يتعلق بالشفافية والمحاسبة والمشاركة القوية للدول المستفيدة لمعرفة احتياجاتها وأولوياتها بشكل أفضل، مسجلا أن الاستعراض الحالي لحكامة المنظمة الأممية يأتي في الوقت المناسب.

وأردف الدبلوماسي قائلا "نأمل في الحصول على إطار حكامة جديد يأخذ بعين الاعتبار قدرات جميع الأعضاء، لمساعدتهم على المشاركة بنشاط في حكامة المنظمة"، داعيا إلى تعزيز زخم برنامج الأغذية العالمي في النظام الأممي كرائد في الابتكار والتحول الرقمي وقدرته الفريدة على الوصول إلى المناطق النائية قصد خدمة المحتاجين والمتضررين.

وشدد أيضا على ضرورة تجنب تسييس عمل المنظمة، داعيا برنامج الأغذية العالمي، نيابة عن أعضاء (اللائحة أ)، إلى التركيز على الأزمات الهيكلية.

وتوجه بعد ذلك المبعوث المغربي لصاحبة الجلالة الملكة ماكسيما زوريجويتا، ملكة الأراضي المنخفضة، الضيفة الشرفية لهذه الدورة السنوية، مؤكدا أهمية الأمن الغذائي في وقت تزداد فيه "الحاجة إلى التكيف مع الموارد المحدودة بشكل متزايد".

وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات تعيق تطوير الفلاحين الأفارقة الصغار وتضعف قدرتهم على التكيف، مسجلا أن هؤلاء الفلاحين مسؤولين عن 80 في المائة من إنتاج الغذاء في القارة، مما يمكن حوالي 1,5 مليار شخص من تلبية احتياجاتهم الغذائية.

وأكد السفير أن الوصول إلى تمويل شامل وعادل أصبح أمرا ضروريا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا كمحرك للتنمية وضامن للسلام والاستقرار، داعيا إلى حلول مبتكرة يتم تبنيها في إطار منسق ومتكامل ومتعدد الأبعاد على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية.

واعتبر أن المقاربات الشمولية التي تركز على الإنسان هي ضرورية لدعم الصحة المالية والتنمية المستدامة للخدمات المالية الرقمية الميسرة والآمنة، خاصة للفئات الهشة مثل صغار الفلاحين والنساء.

وقال "نحثكم، صاحبة الجلالة، على مواصلة ترافعكم من أجل الفئات الهشة، لاسيما المرأة الإفريقية، لكي نتمكن من إعادة تثمين مكانتها ودورها، وأيضا لتشجيع المشاريع الصغرى والمتوسطة التي تديرها النساء من أجل ضمان تحررهن وتنميتهن"، مضيفا أن "المرأة هي العنصر الرئيسي للتنمية في القارة الإفريقية، سواء في الحاضر أو في المستقبل".

يذكر أن المغرب، الذي تم انتخابه للعام الثالث على التوالي، ملتزم بتعزيز المصالح والاهتمامات القارية داخل المكتب ومجلس الإدارة، بهدف تعزيز تنمية القارة وتقليل التبعية وتعزيز ديناميات اقتصادية محلية إيجابية.

وانتخب المغرب عضوا في مجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي في دجنبر 2020 لمدة ثلاث سنوات.



اقرأ أيضاً
المصادقة على تعيينات جديدة في مناصب عليا
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وذكر بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بأنه تم على مستوى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تعيين: توفيق ايت الفقيه، مديرا للاستراتيجية والتمويلات والتقييم. وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين: مولاي الصادق قاديري، مديرا للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة، و علي السهلاوي، مديرا للمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة. وعلى مستوى وزارة العدل، تعيين: نائلة حديدو، مديرة للتحديث ونظم المعلومات. وعلى مستوى وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات-قطاع التكوين المهني، تعيين: نعيمة الصابري، مديرة للتخطيط والتقييم. وعلى مستوى وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني- قطاع الصناعة التقليدية، تعيين: حسناء زروق، مديرة التكوين المهني والتكوين المستمر للصناع التقليديين.
سياسة

بلحداد لكشـ24: تهور نظام الكابرانات يقود المنطقة نحو المجهول
حذر نور الدين بلحداد، الاستاذ بمعهد الدراسات الافريقية بجامعة محمد الخامس بالرباط، والباحث المتخصص في شؤون الصحراء المغربية، من التبعات الخطيرة للخيارات الانتحارية التي ينهجها النظام الجزائري بدعمه المستمر لميليشيات البوليساريو، معتبرا أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأقاليم الجنوبية للمملكة لا تعدو أن تكون محاولات خجولة وبائسة تعكس حجم التخبط والارتباك لدى خصوم الوحدة الترابية للمغرب.وفي تصريح خص به موقع كشـ24، شدد بلحداد على أن النظام العسكري الجزائري يدفع بالمنطقة نحو الدمار، في وقت يعرف فيه العالم تحولات جيوسياسية عميقة تتطلب الحكمة والتبصر، لا المغامرة وزرع الفتنة، مشيرا إلى أن الجزائر ماضية في مسار عبثي قد يجر عليها كوارث داخلية وخارجية، خصوصا بعد أن انكشف دورها في رعاية كيان انفصالي مسلح يهدد السلم والأمن الدوليين.وأكد المتحدث ذاته، أن ما يجري اليوم على المستوى الدولي يعكس إدراكا متزايدا بشرعية المغرب في صحرائه، سواء من خلال الاعترافات المتوالية بمغربية الصحراء أو افتتاح التمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، إلى جانب الإشادة المتنامية بالدور الريادي لجلالة الملك محمد السادس في قيادة مسيرة التنمية والاستقرار بالمنطقة.وأضاف بلحداد أن ما وصفه بالذبابة الطنانة التي زرعها النظام الجزائري منذ سنة 1976، والمتمثلة في جبهة البوليساريو الانفصالية، باتت في طريقها إلى الزوال، لا سيما مع تزايد الأصوات الدولية الداعية إلى تصنيف هذه الجبهة كتنظيم إرهابي، وهو ما قد يشكل ضربة قاصمة لها ولمموليها.وفي تحذير صريح، نبه بلحداد إلى أن الدول الكبرى، وفي حال ثبوت تورط الجزائر الرسمي في دعم الإرهاب عبر تسليح وتمويل ميليشيات البوليساريو، قد لا تتردد في محاسبة النظام ومقاربته للمنطقة، بل وقد تلجأ إلى فرض عقوبات قاسية أو حتى إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية لشمال إفريقيا، وهو سيناريو لا يستبعده المتحدث في ظل صمت الحكماء داخل الجزائر.وأوضح بلحداد أن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك وبإجماع شعبها، مؤمنة بعدالة قضيتها، وماضية في بناء أقاليمها الجنوبية بروح وطنية عالية، مجددا التأكيد على أن هذه الهجمات "لن ترهبنا ولن تثنينا عن مواصلة مسيرتنا الوحدوية والتنموية".وختم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن القادم سيحمل مفاجآت ثقيلة لنظام العسكر الجزائري، الذي قد يدفع ثمنا باهظا نتيجة سياسته الداعمة للانفصال وزرع الفوضى، مضيفا "كلنا مغاربة، موحدون خلف شعار الله، الوطن، الملك، ولن نتراجع عن قسم المسيرة الخضراء مهما كانت التحديات".
سياسة

خبير في العلاقات الدولية لكشـ24: التحركات الأخيرة للبوليساريو انتحار سياسي
اعتبر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، ورئيس مركز ابن رشد للدراسات الجيوسياسية وتحليل السياسات، محمد نشطاوي، أن التحركات الأخيرة لميليشيات البوليساريو ليست مجرد تهور، بل تدخل في خانة الانتحار السياسي، في ظل ما وصفه بالخناق المتزايد الذي باتت تعانيه الجبهة على أكثر من مستوى. وأوضح نشطاوي في تصريحه لموقع كشـ24، أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأراضي المغربية، خاصة بمدينة السمارة، تأتي كمحاولة يائسة من طرف الجبهة الانفصالية لإعادة بعث وجودها الرمزي، لكنها في الواقع لا تعدو أن تكون خرقا صريحا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991، وهو ما أكدته أيضا تحقيقات بعثة الأمم المتحدة المينورسو. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن البوليساريو باتت تواجه عزلة دولية متزايدة، تتجلى في التراجع الكبير في عدد الدول المعترفة بالجمهورية الوهمية، مقابل تنامي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وافتتاح عدد من القنصليات والتمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، مما يعكس تحولا عميقا في المواقف الدولية. كما لفت نشطاوي إلى أن مشروع القانون الذي تقدم به عضوا الكونغرس الأمريكي ويلسون وبانيتا، والرامي إلى تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، قد يشكل ضربة قاصمة للجبهة وللداعم الرئيسي لها، الجزائر، خاصة بالنظر إلى ارتباطاتها المحتملة بإيران وحزب الله، حسب ما ورد في نص المشروع. واعتبر مصرحنا أن هذه المبادرات تفتح الباب أمام المرحلة الأخيرة لتصفية ملف الصحراء داخل أروقة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن المرتقب في أكتوبر المقبل قد يحمل إشارات قوية نحو سحب هذا الملف من اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، خاصة أن المغرب هو من أدرج القضية سنة 1963 ضد الاستعمار الإسباني، وقد استعاد أراضيه بشكل فعلي. وختم المحلل السياسي تصريحه بالتأكيد على أن الدبلوماسية المغربية، باعتمادها نهجا هادئا لكنه هجومي، استطاعت أن تسحب البساط من تحت أقدام ميليشيات البوليساريو وحلفائها، مرجحا أن يكون ما وصفه بالخطأ القاتل الذي ارتكبته الجبهة الوهمية، مدخلا لنهاية مشروعها الانفصالي، بفعل الخسائر السياسية والدبلوماسية المتتالية.
سياسة

حزب الاستقلال يحصل على ستة أصوات في انتخابات جزئية بأولاد الطيب بنواحي فاس
أثار حصول حزب الاستقلال في انتخابات جزئية جرت يوم أمس بمنطقة أولاد الطيب لملء مقعد شاغر في المجلس الجماعي للمنطقة، الكثير من التساؤلات بشأن حضور حزب الاستقلال في العاصمة العلمية وأحوازها. واستغرب عدد من المتفاعلين ومنهم أعضاء في هذا الحزب، ملابسات هذه النتيجة، في وقت يضم مكتب الفرع بالمنطقة ما يقرب من 21 عضوا.لكن في المقابل، عبر حزب "الميزان" بالمنطقة، عن "اعتزازها الكبير بالمجهود المبذول من طرف الاخوان والأخوات في فرع وألاد الطيب من اجل الانطلاق في مرحلة البناء".وسجل بأن مرحلة بناء الحزب في أولاد الطيب بدأت بعد ان كانت الجماعة تعرف غيابا كليا لهذا الحزب سواء تنظيميا او حتى في المحطات الانتخابية سواء خلال انتخابات 2021 او 2016.وذكر بأن الحزب حصل في انتخابات 2021 في المنطقة بأكملها على 37 صوت و "الحال انه اليوم خلال 2025 و بعد تأسيس الفرع حصل في إحدى الدوائر على 60 صوت و في هاته الدائرة على 10 أصوات. وتحدث عن "تفوق" على نتائج الانتخابات لسنة 2021.وفاز حزب "الأحرار" مجددا بهذا المقعد، في مواجهة مرشح البام ومرشحة حزب الاستقلال. وانتقد هذا الأخير ما أسماه باستعمال الأساليب الدنيئة في الانتخابات. ونجح حزب التجمع الوطني للأحرار في حصد أغلب المقاعد خلال الانتخابات الجزئية التي جرت في عدد من الجماعات الترابية التابعة لجهة فاس-مكناس.وفاز في انتخابات جرت بجماعة بوهودة بتاونات، كما فاز في أولاد الطيب بنواحي فاس، ونجح في جماعة المنزل بإقليم صفرو. وفي الوقت الذي اعتبر التجمعيون بأن الأمر يتعلق بنتائج تؤكد مسار الثقة الذي يعود إلى إنجازات الحكومة الحالية، فأن الكثير من المنتقدين يتحدثون عن حملات صامتة في خزانات انتخابية تستغل فيها الهشاشة، وتمر العملية عموما في غياب منافسة قوية وظل إقبال جد محدود على صناديق الإقتراع.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة