ذكر تقرير إخباري لجريدة "إل اسبانيول"، أن المغرب يسعى الى إدراج جبهة البوليساريو الانفصالية في القائمة الدولية للجماعات الإرهابية، وأن الرباط تعمل منذ سنوات على تطوير استراتيجية متكاملة ضد جبهة البوليساريو.

واضاف التقرير ذاته، أن هذه الاستراتيجية تركز في الشق الخاص بالسياسة الخارجية على الدفاع عن "مغربية الصحراء"، فضلا عن تعزيز خطة الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية الجنوبية، بالإضافة إلى إقناع المجتمع الدولي باحتضان البوليساريو لشبكات إرهابية.

وحسب المصدر ذاته، فقد عززت في الوقت الحالي الانفجارات التي عرفتها مدينة السمارة من جهود المغرب في إقناع المجتمع الدولي بإدراج جبهة البوليساريو على قوائم المنظمات الإرهابية، عبر التأكيد على أن "دعم النزعة الانفصالية في الصحراء يعني الانفتاح على فكرة توفير أرض خصبة لتأسيس الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية”.

ووفقا المعطيات الواردة في التقرير، فقد قدم المغرب تقارير في العديد من الاجتماعات والمنتديات الدولية حول وجود تقارب بين إيران والجزائر لتدريب مليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية تحت إشراف خبراء تابعين لحزب الله اللبناني.

واستخدمت الرباط هذه المعطيات في عام 2022، بعد تلقيها مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة لمواجهة تهديد الصواريخ أو الطائرات بدون طيار الإيرانية. وأكدوا أن هناك "صلات مؤكدة بين البوليساريو وحزب الله اللبناني الذي تسلحه إيران".