مجتمع

المغرب يسجل 285 حريقا منذ يناير 2021


كشـ24 نشر في: 30 سبتمبر 2021

أفاد قطاع المياه والغابات، التابع لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن مساحة الغابات التي اجتاحتها الحرائق سجلت في الفترة من 1 يناير إلى 21 شتنبر 2021، انخفاضا ملحوظا بنسبة 47 بالمائة و11 بالمائة مقارنة، على التوالي، بالفترة ذاتها من سنة 2020 ومتوسط العشر سنوات الأخيرة.وأوضح القطاع، في بلاغ له، أن 285 حريقا أتى على 2782 هكتارا من الغابات في الفترة من 1 يناير إلى 26 شتنبر 2021، مشيرا إلى أن 34 في المائة من هذه المنطقة تتكون أساسا من الأعشاب الثانوية والتشكيلات العشبية.وأضاف المصدر ذاته أن المنطقة التي شهدت أكبر مساحة محروقة هي منطقة الريف (شفشاون، العرائش، طنجة-أصيلة، الفحص أنجرة، المضيق-الفنيدق-تطوان، وزان) بواقع 81 حريقا ومساحة متضررة بلغت 1487 هكتارا ، تليها منطقة فاس بولمان (فاس، صفرو، بولمان) بـ17 حريقا ومساحة متضررة بلغت 859 هكتارا.وأبرز قطاع المياه والغابات أن أكثر أنواع التشكيلات الغابوية تضررا هي بلوط الفلين، والصنوبر الحلبي، والسنديان الأخضر.كما سجلت أكبر الحرائق خلال هذه السنة في غابة جبل سوكنة بإقليم شفشاون، حيث شمل مساحة 1100 هكتار، يليه حريقين متزامنين في إقليم صفرو بالعنوصر (ضاية إفر) وإغزران (رباط الخير) بمساحات قدرها 470 هكتار و350 هكتار على التوالي.بفضل جهود مختلف الفاعلين في الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها، ظل عدد الحرائق والمساحة المتضررة منها حتى الآن محدودة مقارنة بالسنة الماضية ومتوسط السنوات العشر الأخيرة (2011-2020).وأكد البلاغ أنه رغم ذلك، ما يزال نظام المراقبة والاستجابة الصيفي في أقصى مستويات التعبئة والإنذار حتى موعد هطول التساقطات المطرية الأولى.بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق برامج طموحة لإعادة إعمار وتنمية مناطق الغابات المحروقة على المستوى الوطني، لا سيما غابة زمزم (إقليم المضيق الفنيدق) التي نشب فيها الحريق سنة 2020 عبر مساحة تقدر بـ1024 هكتارا، والتي تشهد حاليا جهودا كبيرة لإعادة تأهيل النظم البيئية المتضررة، ورصد ميزانية قدرها 15.5 مليون درهم، موزعة بشكل أساسي على إعادة تشجير 485 هكتارا، وتجديد وتطهير 515 هكتارا، وفتح وصيانة 17 كلم من المسارات، وتسييج المواقع المعرضة للخطر بطول 77 كلم.وأشار المصدر ذاته إلى أن الأمر يتعلق أيضا بغابة جبل سكنة (إقليم شفشاون) التي نشب فيها الحريق سنة 2021، والتي سيتم إعادة تأهيلها، بميزانية تقدر بـ 23 مليون درهم، بما في ذلك، إعادة تشجير 200 هكتارا، والتجديد الطبيعي لـ900 هكتارا، وفتح وصيانة المسارات التي يزيد طولها عن 17 كيلومترا، وصيانة الجدران الحماية التي يبلغ طولها 20 كيلومترا.

أفاد قطاع المياه والغابات، التابع لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن مساحة الغابات التي اجتاحتها الحرائق سجلت في الفترة من 1 يناير إلى 21 شتنبر 2021، انخفاضا ملحوظا بنسبة 47 بالمائة و11 بالمائة مقارنة، على التوالي، بالفترة ذاتها من سنة 2020 ومتوسط العشر سنوات الأخيرة.وأوضح القطاع، في بلاغ له، أن 285 حريقا أتى على 2782 هكتارا من الغابات في الفترة من 1 يناير إلى 26 شتنبر 2021، مشيرا إلى أن 34 في المائة من هذه المنطقة تتكون أساسا من الأعشاب الثانوية والتشكيلات العشبية.وأضاف المصدر ذاته أن المنطقة التي شهدت أكبر مساحة محروقة هي منطقة الريف (شفشاون، العرائش، طنجة-أصيلة، الفحص أنجرة، المضيق-الفنيدق-تطوان، وزان) بواقع 81 حريقا ومساحة متضررة بلغت 1487 هكتارا ، تليها منطقة فاس بولمان (فاس، صفرو، بولمان) بـ17 حريقا ومساحة متضررة بلغت 859 هكتارا.وأبرز قطاع المياه والغابات أن أكثر أنواع التشكيلات الغابوية تضررا هي بلوط الفلين، والصنوبر الحلبي، والسنديان الأخضر.كما سجلت أكبر الحرائق خلال هذه السنة في غابة جبل سوكنة بإقليم شفشاون، حيث شمل مساحة 1100 هكتار، يليه حريقين متزامنين في إقليم صفرو بالعنوصر (ضاية إفر) وإغزران (رباط الخير) بمساحات قدرها 470 هكتار و350 هكتار على التوالي.بفضل جهود مختلف الفاعلين في الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها، ظل عدد الحرائق والمساحة المتضررة منها حتى الآن محدودة مقارنة بالسنة الماضية ومتوسط السنوات العشر الأخيرة (2011-2020).وأكد البلاغ أنه رغم ذلك، ما يزال نظام المراقبة والاستجابة الصيفي في أقصى مستويات التعبئة والإنذار حتى موعد هطول التساقطات المطرية الأولى.بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق برامج طموحة لإعادة إعمار وتنمية مناطق الغابات المحروقة على المستوى الوطني، لا سيما غابة زمزم (إقليم المضيق الفنيدق) التي نشب فيها الحريق سنة 2020 عبر مساحة تقدر بـ1024 هكتارا، والتي تشهد حاليا جهودا كبيرة لإعادة تأهيل النظم البيئية المتضررة، ورصد ميزانية قدرها 15.5 مليون درهم، موزعة بشكل أساسي على إعادة تشجير 485 هكتارا، وتجديد وتطهير 515 هكتارا، وفتح وصيانة 17 كلم من المسارات، وتسييج المواقع المعرضة للخطر بطول 77 كلم.وأشار المصدر ذاته إلى أن الأمر يتعلق أيضا بغابة جبل سكنة (إقليم شفشاون) التي نشب فيها الحريق سنة 2021، والتي سيتم إعادة تأهيلها، بميزانية تقدر بـ 23 مليون درهم، بما في ذلك، إعادة تشجير 200 هكتارا، والتجديد الطبيعي لـ900 هكتارا، وفتح وصيانة المسارات التي يزيد طولها عن 17 كيلومترا، وصيانة الجدران الحماية التي يبلغ طولها 20 كيلومترا.



اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة