

سياسة
المغرب يرد عبر “جون أفريك” على ماكرون: علاقاتنا ليست جيدة ولا ودية
لم يتأخر المغرب في الرد على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بخصوص العلاقة بين بلاده وإفريقيا، الاثنين، والتي قال فيها إن علاقته مع الملك محمد السادس “ودية” .الرد جاء عبر مصدر رسمي أفاد لمجلة “جون أفريك” بأن تصريحات ماكرون لم تقنع الرباط، مضيفا بأن العلاقات بين البلدين ليست لا ودية ولا جيدة، سواء تعلق الأمر بالقصر أو بالحكومة المغربية في علاقتهما مع ماكرون وحكومته.المصدر ذاته سجل أن ماكرون الذي تحدث فقط عن قرار الاتحاد الأوربي، قد تجنب الحديث عن نقاط الخلاف الأساسية لاسيما التقييد التعسفي للتأشيرات، والحملة الإعلامية ضد المغرب، والمضايقات القضائية”، حسب قوله.وأضاف المصدر أن “مشاركة وسائل الإعلام وبعض الدوائر الفرنسية في إثارة قضية بيغاسوس والترويج لها لا يمكن أن تتم دون تدخل السلطات الفرنسية. كما أن تصويت البرلمان الأوربي لا يمكن أن يمر دون تعبئة المجموعة البرلمانية التي تهيمن عليها الأغلبية الرئاسية الفرنسية والتي يترأسها ستيفان سيجورني”.وقالت المجلة، إن هذين الموضوعين يشكلان في نظر السلطات المغربية، “جزءا من هجوم هدفه كسب النفوذ على المغرب واحتواء خيارات سياسته الداخلية والخارجية”.كما أشارت المجلة إلى أن الملك محمد السادس وإيمانويل ماكرون سيتواجدان “بالصدفة” في الغابون خلال هذا الشهر لكن لم يتم تحديد موقع للقاء بينهما.وكان الرئيس الفرنسي قد أكد قبل يومين أنه يريد تطوير العلاقات مع المغرب، مؤكداً أن الملك محمد السادس يعرف ذلك.وتجدر الإشارة إلى أن إيمانويل ماكرون والملك محمد السادس يقيمان بالصدفة في الغابون بداية شهر مارس. وبحسب معلوماتنا، لم يتم التخطيط لعقد اجتماع بين رئيسي الدولتين، تضيف جون أفريك.
لم يتأخر المغرب في الرد على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بخصوص العلاقة بين بلاده وإفريقيا، الاثنين، والتي قال فيها إن علاقته مع الملك محمد السادس “ودية” .الرد جاء عبر مصدر رسمي أفاد لمجلة “جون أفريك” بأن تصريحات ماكرون لم تقنع الرباط، مضيفا بأن العلاقات بين البلدين ليست لا ودية ولا جيدة، سواء تعلق الأمر بالقصر أو بالحكومة المغربية في علاقتهما مع ماكرون وحكومته.المصدر ذاته سجل أن ماكرون الذي تحدث فقط عن قرار الاتحاد الأوربي، قد تجنب الحديث عن نقاط الخلاف الأساسية لاسيما التقييد التعسفي للتأشيرات، والحملة الإعلامية ضد المغرب، والمضايقات القضائية”، حسب قوله.وأضاف المصدر أن “مشاركة وسائل الإعلام وبعض الدوائر الفرنسية في إثارة قضية بيغاسوس والترويج لها لا يمكن أن تتم دون تدخل السلطات الفرنسية. كما أن تصويت البرلمان الأوربي لا يمكن أن يمر دون تعبئة المجموعة البرلمانية التي تهيمن عليها الأغلبية الرئاسية الفرنسية والتي يترأسها ستيفان سيجورني”.وقالت المجلة، إن هذين الموضوعين يشكلان في نظر السلطات المغربية، “جزءا من هجوم هدفه كسب النفوذ على المغرب واحتواء خيارات سياسته الداخلية والخارجية”.كما أشارت المجلة إلى أن الملك محمد السادس وإيمانويل ماكرون سيتواجدان “بالصدفة” في الغابون خلال هذا الشهر لكن لم يتم تحديد موقع للقاء بينهما.وكان الرئيس الفرنسي قد أكد قبل يومين أنه يريد تطوير العلاقات مع المغرب، مؤكداً أن الملك محمد السادس يعرف ذلك.وتجدر الإشارة إلى أن إيمانويل ماكرون والملك محمد السادس يقيمان بالصدفة في الغابون بداية شهر مارس. وبحسب معلوماتنا، لم يتم التخطيط لعقد اجتماع بين رئيسي الدولتين، تضيف جون أفريك.
ملصقات
