الثلاثاء 23 أبريل 2024, 13:54

سياسة

المغرب يردّ على استفزازات وزير الخارجية الجزائري الجديد


كشـ24 نشر في: 15 يوليو 2021

في إطار ممارسة المملكة المغربية لحق الرد على إثر التدخل الاستفزازي لوزير الخارجية الجزائري الجديد رمطان لعمامرة، خلال المناقشة الوزارية العامة في اجتماع حركة عدم الانحياز، الذي عقد بشكل افتراضي يومي 13 و 14 يوليوز، حرص السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، على الرد بالتفصيل، على كافة الادعاءات الجزائرية بشأن قضية الصحراء المغربية.ففي مذكرة وجهها إلى الرئاسة الأذربيجانية للحركة ووزعت على جميع الأعضاء، أعرب الدبلوماسي المغربي عن استغرابه الشديد لاختيار الوزير الجزائري، الذي تطرق لموضوع قضية الصحراء المغربية خلال “أول تصريح له في محفل دولي، منذ تعيينه مؤخرا” على رأس دبلوماسية بلاده، شدد هلال على أن قضية الصحراء المغربية “التي تندرج حصرا ضمن اختصاص مجلس الأمن الدولي، لم تكن مدرجة على جدول أعمال الاجتماع، ولا ترتبط بموضوعه”.وأبرز السفير أن الغالبية العظمى من الوزراء ركزوا، في الواقع وبشكل حصري، على الجهود متعددة الأطراف لمواجهة التحديات العالمية الملحة، ولاسيما الانعكاسات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لوباء كوفيد -19.وردا على ما سمي بـ”استئناف النزاع العسكري”، الذي أثاره الوزير الجزائري، شدد هلال على أن “هذا الوهم موجود فقط في البلاغات الدعائية للجماعة الانفصالية المسلحة، “البوليساريو”، وقصاصات وكالة الأنباء الجزائرية”، مشددا على أنه رغما عن وزير الخارجية الجزائري، فإن الوضع في الصحراء المغربية هادئ ومستقر، كما هو مسجل في التقارير اليومية لبعثة المينورسو وكما تؤكد ذلك وسائل الإعلام الدولية”.وبعد أن أبرز أن تصريح وزير الخارجية الجزائري “بعيد تماما عن الواقع على الأرض في الصحراء المغربية”، ذكر السفير المغربي، بأن السكان في الأقاليم الجنوبية للمغرب “يعيشون في طمأنينة وسلام ويشاركون على نحو تام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة، وكذا في الحياة السياسية”.وأبرز أن “اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على صحرائه، يعززه فتح 22 قنصلية عامة لدول أعضاء في حركة عدم الانحياز بمدينتي العيون والداخلة”.وردا على دعوة الوزير الجزائري لتعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام إلى الصحراء المغربية، لاحظ السفير هلال أن “الجزائر وجماعة البوليساريو الانفصالية المسلحة التي خلقتها، رفضتا عدة مرشحين اقترحهم الأمين العام للأمم المتحدة”، مضيفا أن “الجزائر وجبهة البوليساريو يتحملان المسؤولية عن التأخير في تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام”.وردا على رغبة وزارة الخارجية الجزائرية في مسلسل أممي “ذي مصداقية”، أشار عمر هلال إلى أن “هذه المصداقية كرستها الموائد المستديرة كمسلسل، وفقا لقرارات مجلس الأمن 2440 و 2468 و 2494 و 2548”. وأضاف السفير المغربي أن ما أخفاه السيد العمامرة عن قصد، هو أن “الجزائر لا يمكنها التنصل من مسؤوليتها، التي تحملتها في نهاية المطاف من خلال مشاركتها كطرف في الموائد المستديرة منذ 2018”.وسجل الدبلوماسي المغربي أن الوزير الجزائري “لن يتمكن من إقناع أعضاء حركة عدم الانحياز على نحو ماكر بمحاولة تقليص الخلاف الإقليمي حول الصحراء المغربية في طرفين. فالجزائر هي، وستبقى كذلك، الطرف الرئيسي والمسؤول عن استمرار هذا النزاع، منذ أكثر من أربعة عقود، من خلال الجماعة الانفصالية المسلحة”، مشددا على أنه لهذا السبب، جدد مجلس الأمن الدولي، التأكيد في قراراته المتعاقبة منذ عام 2018، مسؤولية الأطراف الأربعة في الموائد المستديرة، ومن بينها الجزائر، عن المشاركة التامة ومواصلة الالتزام، من خلال البرهنة عن الواقعية وروح التوافق، طوال مدة المسلسل السياسي إلى غاية نهايته”.ومن جهة أخرى أعرب هلال عن أسفه لكون الوزير الجزائري يطالب بالحق في تقرير المصير لما يسمى بـ “الجمهورية الوهمية المعلنة من جانب واحد بالعاصمة الجزائرية، في خرق للقانون الدولي”.كما أشار هلال إلى أن “هذه الجمهورية الوهمية ليست سوى كيانا وهميا اصطنعته الجزائر ومولته وسلحته من أجل تنفيذ أجندتها الجيوسياسية الإقليمية”، مضيفا أن هذه الجمهورية المزعومة لا تحظى بأي اعتراف “لا بحكم الواقع ولا بحكم القانون”، “لا من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولا في الجمعية العامة، ولا في حركة عدم الانحياز، ولا بمجموعة السبعة السبعين + الصين، ولا بمنظمة التعاون الإسلامي، ولا بجامعة الدول العربية ولا بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية ولا في اتحاد المغرب العربي”.وخلص الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة إلى القول بأن الوزير الجزائري، الذي “يقف كمدافع قوي عن حق تقرير المصير، ينكر هذا الحق نفسه لشعب القبائل، أحد أقدم الشعوب في إفريقيا، والذي يعاني من أطول احتلال أجنبي”. وأضاف أن “تقرير المصير ليس مبدأً مزاجيا. ولهذا السبب يستحق شعب القبائل الشجاع، أكثر من أي شعب آخر، التمتع الكامل بحق تقرير المصير”.

في إطار ممارسة المملكة المغربية لحق الرد على إثر التدخل الاستفزازي لوزير الخارجية الجزائري الجديد رمطان لعمامرة، خلال المناقشة الوزارية العامة في اجتماع حركة عدم الانحياز، الذي عقد بشكل افتراضي يومي 13 و 14 يوليوز، حرص السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، على الرد بالتفصيل، على كافة الادعاءات الجزائرية بشأن قضية الصحراء المغربية.ففي مذكرة وجهها إلى الرئاسة الأذربيجانية للحركة ووزعت على جميع الأعضاء، أعرب الدبلوماسي المغربي عن استغرابه الشديد لاختيار الوزير الجزائري، الذي تطرق لموضوع قضية الصحراء المغربية خلال “أول تصريح له في محفل دولي، منذ تعيينه مؤخرا” على رأس دبلوماسية بلاده، شدد هلال على أن قضية الصحراء المغربية “التي تندرج حصرا ضمن اختصاص مجلس الأمن الدولي، لم تكن مدرجة على جدول أعمال الاجتماع، ولا ترتبط بموضوعه”.وأبرز السفير أن الغالبية العظمى من الوزراء ركزوا، في الواقع وبشكل حصري، على الجهود متعددة الأطراف لمواجهة التحديات العالمية الملحة، ولاسيما الانعكاسات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لوباء كوفيد -19.وردا على ما سمي بـ”استئناف النزاع العسكري”، الذي أثاره الوزير الجزائري، شدد هلال على أن “هذا الوهم موجود فقط في البلاغات الدعائية للجماعة الانفصالية المسلحة، “البوليساريو”، وقصاصات وكالة الأنباء الجزائرية”، مشددا على أنه رغما عن وزير الخارجية الجزائري، فإن الوضع في الصحراء المغربية هادئ ومستقر، كما هو مسجل في التقارير اليومية لبعثة المينورسو وكما تؤكد ذلك وسائل الإعلام الدولية”.وبعد أن أبرز أن تصريح وزير الخارجية الجزائري “بعيد تماما عن الواقع على الأرض في الصحراء المغربية”، ذكر السفير المغربي، بأن السكان في الأقاليم الجنوبية للمغرب “يعيشون في طمأنينة وسلام ويشاركون على نحو تام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة، وكذا في الحياة السياسية”.وأبرز أن “اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على صحرائه، يعززه فتح 22 قنصلية عامة لدول أعضاء في حركة عدم الانحياز بمدينتي العيون والداخلة”.وردا على دعوة الوزير الجزائري لتعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام إلى الصحراء المغربية، لاحظ السفير هلال أن “الجزائر وجماعة البوليساريو الانفصالية المسلحة التي خلقتها، رفضتا عدة مرشحين اقترحهم الأمين العام للأمم المتحدة”، مضيفا أن “الجزائر وجبهة البوليساريو يتحملان المسؤولية عن التأخير في تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام”.وردا على رغبة وزارة الخارجية الجزائرية في مسلسل أممي “ذي مصداقية”، أشار عمر هلال إلى أن “هذه المصداقية كرستها الموائد المستديرة كمسلسل، وفقا لقرارات مجلس الأمن 2440 و 2468 و 2494 و 2548”. وأضاف السفير المغربي أن ما أخفاه السيد العمامرة عن قصد، هو أن “الجزائر لا يمكنها التنصل من مسؤوليتها، التي تحملتها في نهاية المطاف من خلال مشاركتها كطرف في الموائد المستديرة منذ 2018”.وسجل الدبلوماسي المغربي أن الوزير الجزائري “لن يتمكن من إقناع أعضاء حركة عدم الانحياز على نحو ماكر بمحاولة تقليص الخلاف الإقليمي حول الصحراء المغربية في طرفين. فالجزائر هي، وستبقى كذلك، الطرف الرئيسي والمسؤول عن استمرار هذا النزاع، منذ أكثر من أربعة عقود، من خلال الجماعة الانفصالية المسلحة”، مشددا على أنه لهذا السبب، جدد مجلس الأمن الدولي، التأكيد في قراراته المتعاقبة منذ عام 2018، مسؤولية الأطراف الأربعة في الموائد المستديرة، ومن بينها الجزائر، عن المشاركة التامة ومواصلة الالتزام، من خلال البرهنة عن الواقعية وروح التوافق، طوال مدة المسلسل السياسي إلى غاية نهايته”.ومن جهة أخرى أعرب هلال عن أسفه لكون الوزير الجزائري يطالب بالحق في تقرير المصير لما يسمى بـ “الجمهورية الوهمية المعلنة من جانب واحد بالعاصمة الجزائرية، في خرق للقانون الدولي”.كما أشار هلال إلى أن “هذه الجمهورية الوهمية ليست سوى كيانا وهميا اصطنعته الجزائر ومولته وسلحته من أجل تنفيذ أجندتها الجيوسياسية الإقليمية”، مضيفا أن هذه الجمهورية المزعومة لا تحظى بأي اعتراف “لا بحكم الواقع ولا بحكم القانون”، “لا من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولا في الجمعية العامة، ولا في حركة عدم الانحياز، ولا بمجموعة السبعة السبعين + الصين، ولا بمنظمة التعاون الإسلامي، ولا بجامعة الدول العربية ولا بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية ولا في اتحاد المغرب العربي”.وخلص الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة إلى القول بأن الوزير الجزائري، الذي “يقف كمدافع قوي عن حق تقرير المصير، ينكر هذا الحق نفسه لشعب القبائل، أحد أقدم الشعوب في إفريقيا، والذي يعاني من أطول احتلال أجنبي”. وأضاف أن “تقرير المصير ليس مبدأً مزاجيا. ولهذا السبب يستحق شعب القبائل الشجاع، أكثر من أي شعب آخر، التمتع الكامل بحق تقرير المصير”.



اقرأ أيضاً
حزب الميزان يوقف عضو لجنته التحضيرية للمؤتمر الوطني بمراكش
أصدر مكتب اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، بلاغا يخبر فيه الرأي العام ومناضلي ومناضلات الحزب بقرار توقيف أحد أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن عشر.   وأضاف البلاغ نفسه، أن هذا القرار جاء "بعد الاطلاع واستعراض التصرف والتصريح غير المقبول الصادر عن الأخ محمد طوالة، بمناسبة انعقاد المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بمراكش يوم 21 أبريل 2024".   وخلص بلاغ حزب علال الفاسي، إلى أنه بناء على مقتضيات المادتين 200 و 201 من النظام الداخلي لحزب الاستقلال، وانطلاقا من صلاحيات مكتب اللجنة التحضيرية الوطنية، قرر مكتب اللجنة التحضيرية توقيف الأخ محمد طوالة من عضوية اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر للحزب. ويشار إلى أن حزب الميزان شهد في الآونة الأخيرة مجموعة من التخبطات وانفجار مجموعة من الملفات من داخل الحزب والتي من شأنها ان تؤثر على سمعته وتاريخه وتموقعه داخل المشهد السياسي المغربي.
سياسة

الحموشي يقود وفدا أمنيا في جولة ببعض دول الشرق الأوسط
أجرى المدير العام لقطبي المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي ، ابتداء من يوم 21 أبريل الجاري ، في إطار جولة ببعض دول الشرق الأوسط، زيارة عمل إلى الدوحة بدولة قطر، وذلك على رأس وفد أمني، حيث تم عقد لقاءات مع مدير جهاز ” أمن الدولة” القطري، عبد الله بن محمد الخليفي، مرفوقا بمسؤولين أمنيين قطريين رفيعي المستوى.وذكر مصدر أمني أن هذه الزيارة تأتي في سياق دولي مطبوع بمجموعة من المتغيرات، وترافقه تحديات أمنية مختلفة ومتنوعة، ما جعل من هذا اللقاء فرصة سانحة للوقوف على أهم التحديات الأمنية المشتركة بين البلدين، خاصة تلك المرتبطة بالجرائم الدولية العابرة للحدود، وبالتهديدات الارهابية المحدقة بالبلدين الشقيقين، كما هو الشأن بالنسبة لانعكاسات التطورات المقلقة في بعض البؤر المتوترة عبر العالم.وقد شكل اللقاء أيضا ، بحسب المصدر، مناسبة للطرفين لتعزيز التعاون العملياتي المشترك عبر “تفعيل شراكات أمنية هامة”، وتدارس سبل تدعيم التنسيق الأمني بين البلدين، بالإضافة الى تبادل الخبرات والتجارب في جميع المجالات الأمنية ، وتكثيف الجهود من أجل مواجهة تداعيات الظاهرة الارهابية على أمن واستقرار البلدين.
سياسة

ملعب بفاس يتحول إلى ساحة لحسم النزال الانتخابي بين “الأحرار” و”البيجيدي”
سطع اسم ملعب ليراك الشعبي بمدينة فاس إلى الواجهة في سياق التنافس الانتخابي المحتدم بين حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار، للظفر بالمقعد النيابي الشاغر في الانتخابات الجزئية المقرر إجراؤها يوم غد الثلاثاء، 23 أبريل الجاري. فقد قرر حزب التجمع الوطني للأحرار أن يرد على خرجة بنكيران في هذا الملعب مساء يوم أول أمس السبت، بتنظيم تجمع انتخابي في الساعات الأخيرة لإغلاق قوس الحملة، اليوم الإثنين، 22 أبريل.  حزب "الأحرار" استدعى عضوين من مكتبه السياسي للمشاركة في تجمع الرد على بنكيران ومحو آثار خرجته. ويتعلق الأمر بكل من محمد أوجار، وزير العدل الأسبق، ومصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم حكومة أخنوش.  وكان بنكيران قد رفع التحدي في وجه حزب "الحمامة"، وقال في تجمعه بملعب ليراك الشعبي إن هذا الحزب لن يكون بمقدوره تنظيم تجمع يحضره العدد نفسه من المتتبعين، دون أن يستخدم طرقا ملتوية في الاستمالة. كما كال بنكيران انتقادات لاذعة للحكومة الحالية، ولرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار الذي نعته بحزب المفسدين، وحزب الأصالة والمعاصرة الذي وصفه بحزب التحكم. ودعا الساكنة إلى التصويت لفائدة مرشح حزبه، لبعث إشارة حول انتخابات 2026.  وركز حزب التجمع الوطني للأحرار في الأيام الأخيرة لحملته الانتخابية غلى المناطق القروية المحسوبة على الدائرة الانتخابية لفاس الجنوبية، حيث نظم جولات ميدانية كثيرة في كل من جماعة أولاد الطيب، وجماعة عين البيضا، وجماعة سيدي حرازم، وهي الجماعات التي يسيرها الحزب، فيما يقدم حزب "المصباح" على أن حضوره في المناطق القروية لا يزال محدودا، مقابل حضوره في الأحياء الشعبية لمقاطعة جنان الورد، مركز هذه الدائرة الانتخابية.  ويتنافس على المقعد الشاغر ما يقرب من سبعة احزاب، لكن المنافسة محتدمة بشكل بارز بين كل من حزب "الأحرار" وحزب "البيجيدي". 
سياسة

الإنفاق العسكري المغربي يتراجع بنسبة 2.3 في المائة
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، في شهر مارس المنصرم، أن المغرب والجزائر سيطرا، على 82 في المائة من الإنفاق العسكري في شمال إفريقيا، عام 2023. وأوضح التقرير أن الإنفاق العسكري في شمال إفريقيا ارتفع بنسبة 38 في المائة مقارنة بعام 2022، مشيرا إلى أن الإنفاق العسكري للجزائر ارتفع بنسبة 76 في المائة، ليبلغ بذلك 18.3 مليار دولار، بينما تراجع الإنفاق العسكري للمملكة المغربي، للعام الثاني على التوالي، بنسبة 2.3 في المائة، إلى 5.2 مليار دولار. وبرر المعهد المذكور  زيادة الإنفاق العسكري الجزائري، بالارتفاع الحاد في عائدات صادرات الغاز إلى دول أوروبا، مع ابتعادها عن الإمدادات الروسية. وقد حل المغرب حسب التقرير العالمي في المرتبة الـ29 بين أكبر 40 مستوردا للأسلحة في العالم، مبرزا أنه حافظ على نفس المركز الذي كان عليه في العام السابق.
سياسة

نزال فاس الجنوبية.. “الأحرر” يستعين بقياداته ويرد على بنكيران بجولات في الميدان
حضر كل من وزير الفلاحة، محمد صديقي، والبرلماني لحسن السعدي، عضو المكتب السياسي ورئيس شبيبة التجمع، في حملة "الحمامة" بدائرة فاس الجنوبية نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك في سياق ما وصف بالرد الميداني على تصريحات نارية للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، وجهها لحزب "الأحرار" ورئيسه، عزيز أخنوش في التجمع الذي عقده يوم أول أمس السبت بملعب ليراك الشعبي بمدينة فاس.  وحضر في حملة "الحمامة" كل من محمد شوكي، منسق الحزب بالجهة، والبرلمانية زينة شاهيم، وذلك إلى جانب المسنقين الإقليميين للحزب، وأعضائه في المجلس الجماعي ومجالس المقاطعات الست.  لكن حزب "الأحرار"، الذي يطمح للفوز بهذا النيابي لبعث إشارة إلى خصومه بأن اختيارات الحكومة التي يترأسها تحظى بشعبية كبيرة، لم يعقد أي تجمع خطابي. واكتفى بجولات أعيانه وعدد من الأتباع في بعض الأحياء الشعبية لمقاطعة جنان الورد التي تعتبر من أبرز التجمعات السكنية في الدائرة. وركز في هذه الجولات على المناطق القروية، ومنها أولاد الطيب وعين البيضا وسيدي حرازم، وهي جماعات قروية يسيطر عليها "الأحرار".  وتتركز المنافسة في هذا الاستحقاق الانتخابي الجزئي المرتقب ليوم غد الثلاثاء، 23 أبريل الجاري، بين حزب "الحمامة" وحزب "العدالة والتنمية"، بينما يرى متتبعون محليون أن حظوظ المرشيحن الآخرين تبقى ضعيفة، ومنها مرشح الاتحاد الاشتراكي الذي يطمح لاستعادة المقعد الذي خسره بسبب إدانة البرلماني السابق المعتقل عبد القادر البوصيري في قضية فساد مالي وإداري تفجرت في جماعة فاس.  وكان بنكيران قد هاجم حزب "الأحرار" في تجمعه الانتخابي، ووصفه بحزب الفساد والمفسدين، وقال إن أخنوش لا يملك أي شرعية نضالية، واعتبر بأن الأغلبية الحالية تمارس السياسة لخدمة المصالح الشخصية، وسجل بأن ما حققه أخنوش في السنوات الأخيرة هو أن ثروته قد ازدادت في النماء، في إشارة منه إلى قضية زواج المال بالسلطة. كما وجه انتقادات إلى مرشح الأحرار، رجل الأعمال خالد العجلي، موردا بأنه لم يسو وضعية مستخدمي شركته مع الضمان الاجتماعي. ودعا الساكنة المحلية إلى تصحيح خطا انتخابات 8 شتنبر 2021، بمعاقبة التحالف الحكومي الحالي والتصويت لفائدة حزبه، لبعث إشارة سياسية حول الانتخابات القادمة. 
سياسة

“البيجيدي” يطالب الحكومة بمراجعة المؤشر الاجتماعي
دعا عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، إلى ضرورة مراجعة المؤشرات المُعتمدة في حساب المؤشر الاجتماعي للمستفيدين من الدعم المباشر، مشيرا إلى أن هذه المؤشرات باتت تفتقر للدقة، ولا تأخذ بعين الاعتبار تطور الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد. وأكد بووانو، في سؤال كتابي وجهه إلى نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، أن بعض العناصر في هذه المؤشرات لم تعد تشكل عنصر تمييز بين المحتاجين وغيرهم، ولا تشكل قيمة مضافة، وخصوصا إذا تعلق الأمر ببعض الوسائل والخدمات، التي أصبحت في متناول أغلب فئات المجتمع بفعل المنافسة وانخفاض أسعار بعضها. وأبرز رئيس المجموعة النيابية للبيجيدي أن العديد من الأسر تفاجأت بتوقيف الاستفادة من الدعم الاجتماعي المالي المباشر الخاص، وذلك دون الكشف عن الأسباب الحقيقية لذلك. وأضاف المتحدث أن الجهات المسؤولة لم تقدم تفسيرات مُقنعة ومقبولة بخصوص المعايير التي جعلت مؤشرات السجل الاجتماعي الموحد ترتفع في ظرف وجيز لا يتجاوز أسابيع. كما أن الاستفادة المحدودة من مبلغ شهري زهيد لا يتجاوز في أغلب الحالات 500 درهم لمدة ثلاثة أشهر غير كافية بتاتا لتقييم تقدم مستوى معيشة المستفيدين وتحسن قدرتهم الشرائية.وفي هذا الإطار، طالب عبد الله بووانو بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها من أجل معالجة هذه الوضعية مراعاة لظروف هذه الفئة من المستفيدين، ودون انتظار بلوغ البرنامج لأهدافه، والمتمثلة في تعميم مشروع الحماية الاجتماعية، وتوطيد أسس الدولة الاجتماعية.
سياسة

بايتاس يرد على بنكيران: يتقاضى تقاعدا من الدولة مقابل سب مؤسسات الدولة
رد القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، على االاتهامات التي كالها عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في تجمعه الانتخابي الذي عقده في ملعب ليراك بفاس يوم السبت المنصرم، ضد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وحزب "الأحرار". وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعضو المكتب السياسي لحزب "الحمامة"، في تجمع عقده هذا الحزب، مساء اليوم الإثنين، بنفس الملعب، إنه لا يتقبل من شخصية عمومية تقلدت مناصب مسؤولية مهمة وتتقاضى تقاعدا من الدولة، وتملك سيارة للدولة، أن تسب مؤسسات الدولة. واعتبر أن الأمر يتعلق بـ"مهنة جديدة".  بايتاس ذهب إلى أن وصف سياسي بأنه ولي من أولياء الله، في إشارة إلى الوصف الذي أطلقه بنكيران على ادريس الأزمي، القيادي في حزب "المصباح"، والعمدة السابق لمدينة فاس، فيه "جهر بالسوء"، موردا بأن جزء من الخطاب السياسي في المجتمع أصبح مضللا ومشوشا.. وأكد على أنه ليس من حق أي كان أن يرمي الناس بالفساد، في إشارة إلى اتهامات بنكيران لحزب "الأحرار" الذي نعته بحزب "الفساد" و"المفسدين".  من جانبه، قال محمد أوجار، في تجمع "الأحرار" لدعم حملة العجلي في الانتخابات الجزئية المقررة يوم غد الثلاثاء بدائرة فاس الجنوبية، إن كل الالتزامات التي قدمها الحزب ستجد طريقها نحو التنزيل. "ما تحقق كثير وكثير جدا، رغم أجواء التيئيس"، يضيف أوجار وهو يؤكد أن فاس تستحق أن توفر لها الإمكانيات لكي تستعيد أمجادها.  أما منسق "الأحرار" بالجهة، محمد شوكي، فقد أشار، في هذا التجمع الذي يأتي ساعات على إغلاق هذه الحملة الانتخابية، إلى أن المقعد الذي يخص هذه الدائرة الانتخابية الجزئية ليس مهما في حد ذاته، ولن يغير من الخريطة الوطنية أي شيء، لكنه سيؤكد أن المغاربة ليسوا نادمين على اختيارات 8 شتنبر 2021، وعلى مشروع الحكومة التي يترأسها عزيز أخنوش، رئيس الحزب. 
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 23 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة