سياسة

المغرب يدعو للحد من التداعيات المرعبة لأي خيار عسكري بالمنطقة العربية


كشـ24 نشر في: 4 مارس 2020

جددت المملكة المغربية، التأكيد على تضامنها الثابت مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته العادلة وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.وأكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي، في كلمة أمام الدورة ال153 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، اليوم الأربعاء بالقاهرة، أن "المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تجدد تضامنها الثابت مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته العادلة وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وتؤكد على ضرورة عدم المساس بالخصوصية الدينية المتعددة لمدينة القدس والحفاظ على وضعها القانوني".وأضافت أن المملكة المغربية "تتطلع إلى إطلاق دينامية بناءة للسلام تهدف إلى إيجاد حل واقعي عادل ودائم وقابل للتطبيق ينهي هذا الصراع، الذي طال أمده، بما يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة وذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية".من جهة أخرى، أكدت الوزيرة المنتدبة أن الدول العربية مطالبة اليوم، أكثر من غيرها، بالتحرك الفعال والفوري من أجل التصدي للتهديدات المباشرة التي تضرب الأمن القومي العربي في العمق، والعمل على الحد من التداعيات المرعبة لأي خيار عسكري على المنطقة وبلورة حلول عملية وعاجلة للأزمات بكل من ليبيا واليمن وسوريا مع دعم التوجه السلمي وإيجاد حلول سياسية في تدبير هذه الأزمات.وسجلت أن تجاوز أسباب التوتر الحالية يتطلب من الجميع تعاطيا موضوعيا، قوامه الرزانة والاتزان وتغليب روح التسامح والحوار الإيجابي، لما فيه خير المنطقة واستقرارها.كما أن هذا التعاطي، تؤكد السيدة الوافي "يقتضي أيضا الابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وعدم المس بثوابتها وخصوصياتها واحترام علاقات حسن الجوار، من أجل إيجاد أرضية مشتركة تكفل مصالح دول المنطقة وشعوبها وتفتح آفاقا جديدة للتعايش السلمي فيما بينها".وبخصوص الأزمة الليبية، شددت الوزيرة المنتدبة، على أن الخروج من هذه الأزمة "لا ينبغي أن يتم تصوره عبر حل عسكري، وإنما يتعين أن يكون من خلال حل سياسي شامل، تحت رعاية الأمم المتحدة، ترتضيه الأطراف الليبية وتتوافق على مضامينه، من أجل مصلحة بلدها وشعبها".وفي هذا الصدد، أبرزت السيدة الوافي، أن المملكة المغربية التي عايشت مخاضات الحوار الليبي منذ بدايته الى الآن، تعتبر، بكل موضوعية وتجرد، أن الاتفاق السياسي الذي وقع بالصخيرات في 17 دجنبر 2015 "ما يزال يمثل مرجعية مرنة بما يكفي لإدراك الوقائع الجديدة، وإطارا يمكن من استيعاب تجاذبات الفرقاء الليبيين، بما يساهم في استعادة أمن واستقرار هذا البلد الشقيق".ومن هذا المنطلق، تضيف السيدة الوافي، فإن المغرب يجدد استعداده لاستضافة الأطراف الليبية للتشاور والحوار في ما بينها، واقتراح ما تراه مناسبا لتجويد وإغناء اتفاق الصخيرات.وعلى صعيد آخر، اعتبرت الوزيرة المنتدبة، أن مبادرات الشراكة العربية مع التكتلات الدولية والإقليمية والدول الفاعلة على الساحة الدولية تشكل إحدى أبرز الإنجازات التي حققها العمل العربي المشترك.وفي هذا السياق، أعربت السيدة الوافي عن أملها في أن تشكل استضافة المملكة العربية السعودية في الأيام المقبلة، للقمتين السعودية الإفريقية والعربية الإفريقية، محطة لتعزيز التعاون العربي الإفريقي، وأن تتكلل أشغالها بالنجاح بما يعود على شعوب المنطقتين العربية والافريقية، بالازدهار والتنمية المستدامة.وأشارت إلى أن قوة الروابط العربية الإفريقية والتوافق المشهود في التطلعات المشتركة لكلا المنظومتين، "لكفيل بتحقيق المصالح المرجوة، في ظل الاحترام المتبادل لمبادئ القانون الدولي وعلى رأسها احترام سيادة الدول وصيانة وحدتها الترابية". ويناقش وزراء الخارجية العرب في هذا اللقاء، مختلف قضايا العمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية وحقوق الإنسان والإعلام والاتصال والشؤون المالية والإدارية.ويمثل المملكة في هذا الاجتماع وفد ترأسه السيدة الوافي، ويضم على الخصوص سفير المغرب بالقاهرة ومندوبه الدائم لدى الجامعة العربية، السيد أحمد التازي، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد عبد الرحيم موزيان.

جددت المملكة المغربية، التأكيد على تضامنها الثابت مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته العادلة وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.وأكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي، في كلمة أمام الدورة ال153 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، اليوم الأربعاء بالقاهرة، أن "المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تجدد تضامنها الثابت مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته العادلة وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وتؤكد على ضرورة عدم المساس بالخصوصية الدينية المتعددة لمدينة القدس والحفاظ على وضعها القانوني".وأضافت أن المملكة المغربية "تتطلع إلى إطلاق دينامية بناءة للسلام تهدف إلى إيجاد حل واقعي عادل ودائم وقابل للتطبيق ينهي هذا الصراع، الذي طال أمده، بما يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة وذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية".من جهة أخرى، أكدت الوزيرة المنتدبة أن الدول العربية مطالبة اليوم، أكثر من غيرها، بالتحرك الفعال والفوري من أجل التصدي للتهديدات المباشرة التي تضرب الأمن القومي العربي في العمق، والعمل على الحد من التداعيات المرعبة لأي خيار عسكري على المنطقة وبلورة حلول عملية وعاجلة للأزمات بكل من ليبيا واليمن وسوريا مع دعم التوجه السلمي وإيجاد حلول سياسية في تدبير هذه الأزمات.وسجلت أن تجاوز أسباب التوتر الحالية يتطلب من الجميع تعاطيا موضوعيا، قوامه الرزانة والاتزان وتغليب روح التسامح والحوار الإيجابي، لما فيه خير المنطقة واستقرارها.كما أن هذا التعاطي، تؤكد السيدة الوافي "يقتضي أيضا الابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وعدم المس بثوابتها وخصوصياتها واحترام علاقات حسن الجوار، من أجل إيجاد أرضية مشتركة تكفل مصالح دول المنطقة وشعوبها وتفتح آفاقا جديدة للتعايش السلمي فيما بينها".وبخصوص الأزمة الليبية، شددت الوزيرة المنتدبة، على أن الخروج من هذه الأزمة "لا ينبغي أن يتم تصوره عبر حل عسكري، وإنما يتعين أن يكون من خلال حل سياسي شامل، تحت رعاية الأمم المتحدة، ترتضيه الأطراف الليبية وتتوافق على مضامينه، من أجل مصلحة بلدها وشعبها".وفي هذا الصدد، أبرزت السيدة الوافي، أن المملكة المغربية التي عايشت مخاضات الحوار الليبي منذ بدايته الى الآن، تعتبر، بكل موضوعية وتجرد، أن الاتفاق السياسي الذي وقع بالصخيرات في 17 دجنبر 2015 "ما يزال يمثل مرجعية مرنة بما يكفي لإدراك الوقائع الجديدة، وإطارا يمكن من استيعاب تجاذبات الفرقاء الليبيين، بما يساهم في استعادة أمن واستقرار هذا البلد الشقيق".ومن هذا المنطلق، تضيف السيدة الوافي، فإن المغرب يجدد استعداده لاستضافة الأطراف الليبية للتشاور والحوار في ما بينها، واقتراح ما تراه مناسبا لتجويد وإغناء اتفاق الصخيرات.وعلى صعيد آخر، اعتبرت الوزيرة المنتدبة، أن مبادرات الشراكة العربية مع التكتلات الدولية والإقليمية والدول الفاعلة على الساحة الدولية تشكل إحدى أبرز الإنجازات التي حققها العمل العربي المشترك.وفي هذا السياق، أعربت السيدة الوافي عن أملها في أن تشكل استضافة المملكة العربية السعودية في الأيام المقبلة، للقمتين السعودية الإفريقية والعربية الإفريقية، محطة لتعزيز التعاون العربي الإفريقي، وأن تتكلل أشغالها بالنجاح بما يعود على شعوب المنطقتين العربية والافريقية، بالازدهار والتنمية المستدامة.وأشارت إلى أن قوة الروابط العربية الإفريقية والتوافق المشهود في التطلعات المشتركة لكلا المنظومتين، "لكفيل بتحقيق المصالح المرجوة، في ظل الاحترام المتبادل لمبادئ القانون الدولي وعلى رأسها احترام سيادة الدول وصيانة وحدتها الترابية". ويناقش وزراء الخارجية العرب في هذا اللقاء، مختلف قضايا العمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية وحقوق الإنسان والإعلام والاتصال والشؤون المالية والإدارية.ويمثل المملكة في هذا الاجتماع وفد ترأسه السيدة الوافي، ويضم على الخصوص سفير المغرب بالقاهرة ومندوبه الدائم لدى الجامعة العربية، السيد أحمد التازي، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد عبد الرحيم موزيان.



اقرأ أيضاً
الزيادة في أسعار تذاكر ” الترامواي” والحافلات بالرباط وسلا تسائل لفتيت
وجهت  النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نادية التهامي، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، يخصوص الزيادة الجديدة التي شهدتها أسعار تذاكر حافلات النقل والترامواي بمدينتي الرباط وسلا. وأوضحت أن هذه الزيادة المفاجئة “أثارت موجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي حول أسبابها ودواعيها، سيما الفئة الشابة والعاملة التي تستعمل هذه الوسائل للتنقل اليومي”. وأضافت أن هذه الزيادة “تتنافى وشعار الدولة الاجتماعية وتكافؤ الفرص” مما سيضعف، بحسبها، ثقة المواطن في المرفق العمومي سيما الخدمات الأساسية مثل النقل”. وذكرت النائبة أن هذه الزيادات ستكون لها انعكاسات سلبية على القدرة الشرائية للمواطنين الأمر الذي يستدعي توضيحا من وزارة الداخلية عن أسباب ودواعي هذه الزيادات المفاجئة في تسعيرة الترامواي والنقل الحضري.
سياسة

تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة