سياسة

المغرب يدعو لاستعادة الاستقرار والسلم بجنوب السودان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 مارس 2025

أكد المغرب، الذي يتولى رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لشهر مارس، اليوم الثلاثاء بأديس أبابا، ضرورة العمل على استعادة جنوب السودان للاستقرار والسلم والازدهار الذي يستحقه.

وأكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، الذي ترأس اجتماعا افتراضيا لمجلس السلم والأمن حول الوضع في جنوب السودان، أن دعم شعب جنوب السودان يجب أن يظل ثابتا.

وقال الدبلوماسي المغربي إن “الوضع في هذا البلد الإفريقي ما يزال هشا على الرغم من التقدم المحرز. ولهذا السبب يجب أن يظل دعمنا لشعب جنوب السودان ثابتا”، مشددا على ضرورة “مواصلة دعم سلطات جنوب السودان في التنفيذ الكامل للاتفاق المنشط ودعم جهود بناء السلام والمصالحة والتنمية”.

وأشار إلى أن جنوب السودان يجد نفسه في لحظة حرجة تتطلب اتخاذ قرارات على الطريق المؤدي إلى انتقال سلمي وديمقراطية دائمة.

وشدد عروشي على أنه ” علينا أن نعمل معا على استعادة جنوب السودان للاستقرار والسلم والازدهار الذي يستحقه”.

كما حذر من أن السياق الحالي للتوترات المتزايدة مثير للقلق بشكل خاص لأنه يهدد استدامة الاتفاق المنشط لتسوية النزاع في جمهورية جنوب السودان ويمكن أن يعرض اتفاق وقف إطلاق النار المعمول به في البلاد منذ عام 2018 للخطر.

وأبرز في هذا السياق أنه في الوقت الذي يخشى فيه مراقبون من أن تتحول هذه التوترات إلى خطر انزلاق البلاد إلى حرب أهلية جديدة، يجب على مجلس السلم والأمن أن يسهر، بالتنسيق مع باقي الفاعلين الإقليميين والأطراف المعنية، على ضمان مواصلة كافة الأطراف الموقعة على الاتفاق التحلي بروح المسؤولية من خلال تفضيل الحوار لتسوية خلافاتهم.

وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أنه خلال البعثة الميدانية لمجلس السلم والأمن إلى جوبا في يونيو 2024، ” لاحظنا تقدما كبيرا في تنفيذ الاتفاق المنشط، لا سيما في مجالات الحكامة والأمن والانتعاش الاقتصادي، لكننا اكتشفنا أيضا وجود ثغرات في الاستعدادات للعملية الانتخابية وتوحيد القوى لتشكيل جيش وطني موحد”.

وأضاف أنه في هذا السياق جاء قرار تأجيل موعد الانتخابات لمدة عامين بهدف منح جنوب السودان فرصة استكمال المهام المعلقة لتسهيل تنظيم الانتخابات في دجنبر 2026 وإنهاء المرحلة الانتقالية في فبراير 2027.

أكد المغرب، الذي يتولى رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لشهر مارس، اليوم الثلاثاء بأديس أبابا، ضرورة العمل على استعادة جنوب السودان للاستقرار والسلم والازدهار الذي يستحقه.

وأكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، الذي ترأس اجتماعا افتراضيا لمجلس السلم والأمن حول الوضع في جنوب السودان، أن دعم شعب جنوب السودان يجب أن يظل ثابتا.

وقال الدبلوماسي المغربي إن “الوضع في هذا البلد الإفريقي ما يزال هشا على الرغم من التقدم المحرز. ولهذا السبب يجب أن يظل دعمنا لشعب جنوب السودان ثابتا”، مشددا على ضرورة “مواصلة دعم سلطات جنوب السودان في التنفيذ الكامل للاتفاق المنشط ودعم جهود بناء السلام والمصالحة والتنمية”.

وأشار إلى أن جنوب السودان يجد نفسه في لحظة حرجة تتطلب اتخاذ قرارات على الطريق المؤدي إلى انتقال سلمي وديمقراطية دائمة.

وشدد عروشي على أنه ” علينا أن نعمل معا على استعادة جنوب السودان للاستقرار والسلم والازدهار الذي يستحقه”.

كما حذر من أن السياق الحالي للتوترات المتزايدة مثير للقلق بشكل خاص لأنه يهدد استدامة الاتفاق المنشط لتسوية النزاع في جمهورية جنوب السودان ويمكن أن يعرض اتفاق وقف إطلاق النار المعمول به في البلاد منذ عام 2018 للخطر.

وأبرز في هذا السياق أنه في الوقت الذي يخشى فيه مراقبون من أن تتحول هذه التوترات إلى خطر انزلاق البلاد إلى حرب أهلية جديدة، يجب على مجلس السلم والأمن أن يسهر، بالتنسيق مع باقي الفاعلين الإقليميين والأطراف المعنية، على ضمان مواصلة كافة الأطراف الموقعة على الاتفاق التحلي بروح المسؤولية من خلال تفضيل الحوار لتسوية خلافاتهم.

وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أنه خلال البعثة الميدانية لمجلس السلم والأمن إلى جوبا في يونيو 2024، ” لاحظنا تقدما كبيرا في تنفيذ الاتفاق المنشط، لا سيما في مجالات الحكامة والأمن والانتعاش الاقتصادي، لكننا اكتشفنا أيضا وجود ثغرات في الاستعدادات للعملية الانتخابية وتوحيد القوى لتشكيل جيش وطني موحد”.

وأضاف أنه في هذا السياق جاء قرار تأجيل موعد الانتخابات لمدة عامين بهدف منح جنوب السودان فرصة استكمال المهام المعلقة لتسهيل تنظيم الانتخابات في دجنبر 2026 وإنهاء المرحلة الانتقالية في فبراير 2027.



اقرأ أيضاً
تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة