سياسة

المغرب يدعو إلى ضبط النفس في ظل الأوضاع الساخنة بالمنطقة العربية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 سبتمبر 2019

وقالت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، منية بوستة، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 152 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، اليوم الثلاثاء بالقاهرة، إن "المملكة المغربية، وفي إطار الروابط التاريخية العميقة والعلاقات التضامنية الموصولة والشراكة الاستراتيجية المتجددة، التي تجمعها بأشقائها في مختلف ربوع بقاع وطننا العربي، تجدد دعوتها إلى ضرورة التمسك بالعناصر المشتركة التي تقوي اللحمة العربية في ظل الأوضاع الساخنة التي تعيشها بعض بلداننا العربية".وأضافت ان المملكة المغربية تدعو في هذا الإطار، إلى" ضبط النفس وتحكيم العقل والمنطق والارتكان إلى عرى الأخوة العربية والاسلامية القائمة على التعاون والتضامن وصون النفس".وأشارت بوستة، إلى أن المملكة باعتبارها جزء من منظومة الأمن القومي العربي، "تؤكد دائما ان امن واستقرار المنطقة العربية هو من امنها واستقرارها، وهو ما تحرص على تجسيده في كل الظروف والأحوال، للتصدي لكل التهديدات التي تتعرض لها المنطقة".كما تدعو في هذا الشأن، تضيف كاتبة الدولة، إلى "ضرورة بذل الجهد من أجل اقناع محيطها الاقليمي والدولي بإقامة علاقات حسن الجوار والتعاون على أساس احترام سيادة الدول وصون وحدتها الترابية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".وسجلت أن "ما نتعرض له اليوم من تهديدات مباشرة للأمن القومي العربي سواء في المشرق أو المغرب، ليحتم علينا أن نتفاعل مع هذه الظروف العصيبة بإيجابية وبعد نظر، لنطرح السؤال الملح كيف نستعيد زمام المبادرة لمواجهة هذه الأزمات".واعتبرت كاتبة الدولة أن لقاء اليوم "يتيح لنا فرصة متجددة لقراءة موضوعية لواقع العالم العربي المشحون، مع الآسف الشديد، بشتى الخلافات والنزاعات البينية والمخططات الخارجية والداخلية الهادفة إلى التقسيم ودعم نزعات الانفصال واشعال الصراعات الحدودية والعرقية والطائفية والقبلية واستنزاف المنطقة وتبديد ثرواتها"، لكن الأمر، تضيف كاتبة الدولة، "لا يكمن في تلك التحديات، ولكن في غياب رؤية مشتركة واضحة لمواجهة تلك التحديات بما يحافظ على أمن الدول واستقرارها ووحدتها الترابية".ورأت أن هذه الرؤية بدورها يجب أن تعتمد على "مقاربة متعددة الأبعاد"، سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية من أجل صيانة ودعم الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات المشتركة وكذا تدبير الخلافات التي تنشأ بين الدول العربية على اساس الالتزام بميثاق جامعة الدول العربية ومراعاة القيم العربية الأصيلة في حل الخلافات بالحوار والتفاهم والمصارحة وفي إطار التضامن والتآزر.وعلى صعيد متصل، اكدت منية بوستة أن القضية الفلسطينية تظل هي "لب الصراع في منطقة الشرق الأوسط، ولا يمكن تصور تحقيق سلام شامل ودائم دون إيجاد حل لها".وذكرت بأن هذه القضية تحظى بالعناية الكاملة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والذي ما فتئ يكرس جهوده المتواصلة لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تأسيس دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على اساس القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، ووفق حل الدولتين الذي توافق عليه المجتمع الدولي من اجل انهاء النزاع الفلسطيني الاسرائيلي.ويتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع، عدة بنود رئيسية، من قبيل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة للقدس المحتلة، ووضعية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، فضلا عن مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي، والأوضاع في سوريا وليبيا واليمن.وترأس بوستة الوفد المغربي في هذا الاجتماع والذي يضم على الخصوص سفير المملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية السيد أحمد التازي، ومدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد فؤاد أخريف، ورئيس قسم المنظمات العربية والاسلامية بالوزارة السيد عبد الرحيم مزيان.

وقالت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، منية بوستة، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 152 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، اليوم الثلاثاء بالقاهرة، إن "المملكة المغربية، وفي إطار الروابط التاريخية العميقة والعلاقات التضامنية الموصولة والشراكة الاستراتيجية المتجددة، التي تجمعها بأشقائها في مختلف ربوع بقاع وطننا العربي، تجدد دعوتها إلى ضرورة التمسك بالعناصر المشتركة التي تقوي اللحمة العربية في ظل الأوضاع الساخنة التي تعيشها بعض بلداننا العربية".وأضافت ان المملكة المغربية تدعو في هذا الإطار، إلى" ضبط النفس وتحكيم العقل والمنطق والارتكان إلى عرى الأخوة العربية والاسلامية القائمة على التعاون والتضامن وصون النفس".وأشارت بوستة، إلى أن المملكة باعتبارها جزء من منظومة الأمن القومي العربي، "تؤكد دائما ان امن واستقرار المنطقة العربية هو من امنها واستقرارها، وهو ما تحرص على تجسيده في كل الظروف والأحوال، للتصدي لكل التهديدات التي تتعرض لها المنطقة".كما تدعو في هذا الشأن، تضيف كاتبة الدولة، إلى "ضرورة بذل الجهد من أجل اقناع محيطها الاقليمي والدولي بإقامة علاقات حسن الجوار والتعاون على أساس احترام سيادة الدول وصون وحدتها الترابية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".وسجلت أن "ما نتعرض له اليوم من تهديدات مباشرة للأمن القومي العربي سواء في المشرق أو المغرب، ليحتم علينا أن نتفاعل مع هذه الظروف العصيبة بإيجابية وبعد نظر، لنطرح السؤال الملح كيف نستعيد زمام المبادرة لمواجهة هذه الأزمات".واعتبرت كاتبة الدولة أن لقاء اليوم "يتيح لنا فرصة متجددة لقراءة موضوعية لواقع العالم العربي المشحون، مع الآسف الشديد، بشتى الخلافات والنزاعات البينية والمخططات الخارجية والداخلية الهادفة إلى التقسيم ودعم نزعات الانفصال واشعال الصراعات الحدودية والعرقية والطائفية والقبلية واستنزاف المنطقة وتبديد ثرواتها"، لكن الأمر، تضيف كاتبة الدولة، "لا يكمن في تلك التحديات، ولكن في غياب رؤية مشتركة واضحة لمواجهة تلك التحديات بما يحافظ على أمن الدول واستقرارها ووحدتها الترابية".ورأت أن هذه الرؤية بدورها يجب أن تعتمد على "مقاربة متعددة الأبعاد"، سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية من أجل صيانة ودعم الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات المشتركة وكذا تدبير الخلافات التي تنشأ بين الدول العربية على اساس الالتزام بميثاق جامعة الدول العربية ومراعاة القيم العربية الأصيلة في حل الخلافات بالحوار والتفاهم والمصارحة وفي إطار التضامن والتآزر.وعلى صعيد متصل، اكدت منية بوستة أن القضية الفلسطينية تظل هي "لب الصراع في منطقة الشرق الأوسط، ولا يمكن تصور تحقيق سلام شامل ودائم دون إيجاد حل لها".وذكرت بأن هذه القضية تحظى بالعناية الكاملة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والذي ما فتئ يكرس جهوده المتواصلة لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تأسيس دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على اساس القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، ووفق حل الدولتين الذي توافق عليه المجتمع الدولي من اجل انهاء النزاع الفلسطيني الاسرائيلي.ويتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع، عدة بنود رئيسية، من قبيل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة للقدس المحتلة، ووضعية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، فضلا عن مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي، والأوضاع في سوريا وليبيا واليمن.وترأس بوستة الوفد المغربي في هذا الاجتماع والذي يضم على الخصوص سفير المملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية السيد أحمد التازي، ومدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد فؤاد أخريف، ورئيس قسم المنظمات العربية والاسلامية بالوزارة السيد عبد الرحيم مزيان.



اقرأ أيضاً
الولاية الرابعة لادريس لشكر؟..تيار يطالب الرموز بإنقاذ الاتحاد الاشتراكي
في سياق يتجه فيه حزب "الوردة" إلى عقد مؤتمره الوطني منتصف شهر أكتوبر المقبل بمدينة بوزنيقة، مع حديث عن تعديل مرتقب للنظام الأساسي لفسح المجال أمام ولاية رابعة لادريس لشكر، الكاتب الأول الحالي للحزب، برزت إلى الواجهة فعاليات اتحادية دعت في رسالة مفتوحة، إلى إنقاذ الحزب.التيار الذي أطلق على نفسه اسم "تيار الاتحاديات والإتحاديين" دعا رموز الحزب والقيادات التي توارت إلى الظل، إلى العودة والمساهمة في إنقاذ الحزب في "هذه اللحظة الدقيقة". وقال أصحاب الرسالة إن الحزب أصبح "في حاجة ماسة إلى إنقاذ حقيقي".كما أشاروا إلى أن هذا الحزب وهو في حالة "غرفة الإنعاش"، يحتاج إلى تدخل عاجل، من قبل الرموز الذين حملوا الراية، وقادوا المعارك، وقدموا تضحيات جسام من أجل الوطن والحزب.ويوجد الحزب في خانة المعارضة. ويسجل عدد من المتتبعين وجود تراجع واضح على مستوى خطاب هذا الحزب، وأدائه، وحضوره في الميدان.وذهب أصحاب الرسالة إلى أن الاتحاد الاشتراكي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، ليخرج من أزمته التنظيمية والفكرية والسياسية. واعتبروا أنه لن تكون هناك أية شرعية إذا لم يعد الحزب إلى جذوره، من خلال التأكيد على القيم الاشتراكية الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والمساواة.وأشار أصحاب الرسالة إلى ضرورة تجديد القيادة والنخب، وإعطاء الشرعية للمبادرات الجديدة. وأكدوا على أن المؤتمر الوطني المقبل يجب أن يكون مؤتمرًا مؤسسيًا حقيقيًا، لا مكان فيه للتزكيات الشكلية أو إلغاء الآخر.
سياسة

الحكومة تفتح ملف الصحافة وفيدرالية ناشري الصحف: فوجئنا بالمشاريع
قالت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، إنها فوجئت ببرمجة مشروعي قانونين يتعلق الأول بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين في المجلس الحكومي المقبل، وذلك دون أن تكون قد أشركت في أي مشاورات حول الموضوع ولا أن تكون اطلعت على فحوى المشروعين. وذكرت بأن الأمر يتعلق بسابقة في تاريخ تدبير القطاع. وأعلنت أنها غير معنية بأي مضامين في المشروعين تنسب إلى ناشري الصحف إذا كانت لا تتماشى مع المادة 28 من الدستور، خصوصا وأنها هي التي حازت على كل مقاعد فئة الناشرين في الانتخابات الوحيدة التي جرت لحد الآن بالنسبة للمجلس الوطني للصحافة، وأنها هي المشغل الأول بضمها في صفوفها لـ 350 مقاولة منخرطة بمعظم جهات المملكة، حسب ما جاء في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه. وتحدثت عن "سوابق" في المجال، حيث انتقدت ملابسات توقيف الاتفاق الجماعي، واللجنة المؤقتة لتسيير شؤون القطاع، وتدبير الدعم العمومي.. واعتبرت أن "المقدمات تحكم على النتائج وأن ذبح المقاربة التشاركية قد يجعل هذه القوانين عشوائية ومعيبة وتراجعية قياسا لروح وأفق الدستور، وتحمل خطيئة الولادة".
سياسة

حموشي يستقبل رئيس جهاز استخبارات الإمارات
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء بالرباط، علي عبيد الظاهري رئيس جهاز الاستخبارات الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي كان مرفوقا بوفد أمني رفيع المستوى، وذلك في إطار زيارة عمل ترمي إلى تطوير آليات التعاون والمساعدة المتبادلة، وتوسيع مجالات ومستويات التنسيق والشراكات الأمنية. وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المباحثات بين الجانبين انصبت حول سبل تعزيز التعاون العملياتي والتنسيق الأمني، وتدعيم آليات التبادل البيني للمعلومات، لمواجهة سائر التحديات والتهديدات الأمنية، خاصة منها المخاطر الإرهابية في مختلف بؤر التوتر. كما عرف هذا اللقاء تقييما للتحديات الأمنية المتصاعدة بالقارة الإفريقية، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، مع تدارس سبل تعزيز العمل المشترك لمواجهة تحديات الظاهرة الإرهابية بالمنطقة، والتي أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد ليس فقط على الدول المجاورة وإنما على الأمن والسلم العالميين. وتجسد هذه المباحثات،حسب ذات المصدر، رغبة المصالح الأمنية في المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في توطيد تعاونهما المشترك، وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بينهما، بما يضمن تحييد المخاطر التي تحدق بأمن وسلامة البلدين في محيطهما الإقليمي والدولي.
سياسة

جنرال أمريكي يطلب من ترامب نقل روتا ومورون إلى المغرب
طلب الجنرال المتقاعد روبرت جرينواي، الذي شغل مناصب عليا في الأمن القومي الأمريكي ويعمل الآن في منظمات ذات صلة بالدفاع، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل قاعدتي روتا ومورون إلى المغرب. وأعاد غرينواي تغريد رسالة من ترامب ينتقد فيها إسبانيا بسبب موقفها من ميزانيات حلف شمال الأطلسي: "حان الوقت لنقل القاعدة الجوية روتا وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب"، بحسب تقارير إخبارية. وتتزامن هذه العروض مع زيارة وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية لقاعدة بومهولدر الجوية الأمريكية في ألمانيا للتدريب على نظام الدفاع الجوي باتريوت، القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية بدقة عالية، وإسقاط الطائرات المقاتلة المعادية، والتصدي لأي تهديد جوي متوسط ​​وبعيد المدى. وحضر الوفد المغربي عرضًا حيًا لقدرات الرادار المتطور، الذي يمكنه تتبع عشرات الأهداف في وقت واحد، وتوجيه الصواريخ بدقة فائقة. وأكدت تقارير سابقة وصول منصات إطلاق باتريوت (TELs) إلى المغرب، كخطوة تمهيدية لتجهيز مركز قيادة وتحكم للدفاع الجوي، مشيرةً إلى قرب الإعلان الرسمي. وأضافت المصادر ذاتها، أن كل المؤشرات تشير إلى أن المغرب في المراحل النهائية من التعاقد على نظام باتريوت PAC-3 MSE، وهو الأخير من نوعه، والذي سيتم دمجه في شبكة متكاملة تضم سكاي دراغون 50 وباراك إم إكس، وقد تشمل لاحقًا أنظمة أخرى.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة