سياسة

المغرب يدعو إلى توفير تمويل متوقع ومستدام ومرن لعمليات دعم السلم


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 مايو 2023

دعا المغرب أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي إلى توفير تمويل متوقع ومستدام ومرن لعمليات دعم السلم.

وأبرز السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، خلال الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن المنعقد أمس الجمعة بأديس أبابا، والذي خصص لتمويل عمليات الاتحاد الإفريقي لدعم السلم، أهمية هذا الموضوع الذي يأتي قبل أيام قليلة من نشر الأمين العام للأمم المتحدة تقريره حول تمويل عمليات دعم السلم، مشددا أيضا على الأهمية البالغة التي يوليها الاتحاد الإفريقي لهذه القضية، لاسيما بالنسبة لبعثات مثل "أتميس" بالصومال، التي تتطلب تعبئة عاجلة للموارد لضمان استدامتها وأداء مهامها على النحو السليم.

وقال عروشي إن المشاركة في جهود حفظ السلم، خاصة في إفريقيا، كانت في صلب السياسة الخارجية للمغرب منذ استقلاله.

وأشار إلى أن المغرب نفذ سياسة متضامنة ونشطة لصالح السلم والاستقرار في إفريقيا، من خلال المشاركة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وكذا المساهمة البناءة في الجهود الأممية والإفريقية لتعزيز السلم من خلال الدبلوماسية الوقائية والوساطة والتسوية السلمية للنزاعات.

كما أبرز أن التزام المغرب على مستوى الأمم المتحدة يتماشى مع قناعته بأن الأمم المتحدة، ولا سيما مجلس الأمن، تظل المنظمة الدولية التي تتمتع بالاختصاص الحصري والشامل في قضايا حفظ وتعزيز السلم، وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

وقال الدبلوماسي المغربي إن المملكة، وبالموازاة مع التزاماتها على مستوى الأمم المتحدة، لطالما دعمت الجهود التي يبذلها الاتحاد الإفريقي لتعزيز السلم والأمن والاستقرار في إفريقيا، في إطار الهندسة الإفريقية للسلم والأمن.

وذكر في هذا السياق بالرسالة التي وجهها الملك محمد السادس، إلى المشاركين في الاجتماع رفيع المستوى حول "العمل من أجل حفظ السلام"، المنعقد في نيويورك في 25 شتنبر 2018، والتي أكد فيها جلالته أنه "آن الأوان كي تقدم كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الدعم اللازم والمناسب للاتحاد الإفريقي وللبلدان الإفريقية، بما يمكن هذه الشراكة من الوسائل الضرورية لبلوغ المدى المطلوب وتحقيق النجاعة المرجوة. إنه استثمار من أجل المستقبل، طالما أن استقرار العالم من استقرار إفريقيا".

وأكد عروشي أن المغرب يؤمن بضرورة تعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لدعم هياكل وآليات الوقاية من النزاعات والوساطة، لا سيما من خلال عمليات دعم السلم، بالنظر إلى دورها الأساسي في احتواء النزاعات والأزمات.

وأشار في هذا الصدد إلى أن المملكة تعتبر عمليات دعم السلم إحدى الآليات الأساسية لحفظ وتعزيز السلم في إفريقيا، في إطار احترام مقتضيات ميثاق الأمم المتحدة ذات الصلة، ولا سيما المادة 24 والفصل الثامن من هذا الميثاق الأممي.

وقال إن "حفظ وتعزيز السلم يعدان اختصاصين حصريين وشامليين للأمم المتحدة، ولا سيما مجلس الأمن، لذلك نعتقد أن الأمم المتحدة لها دور أساسي في ضمان التمويل المتوقع والثابت والمستدام لعمليات دعم السلم".

وأضاف عروشي أن المغرب يعتبر، وفقا للمبادئ التوجيهية لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن 2320 (2016) و 2378 (2017)، أن الاتحاد الإفريقي يجب أن يحظى بإمكانية الولوج الفوري إلى المساهمات الإلزامية للأمم المتحدة من أجل سد فجوة تمويل عمليات دعم السلم.

وأشار إلى أنه إلى جانب التمويل الأممي، ترحب المملكة المغربية بتفعيل صندوق السلم، الذي سيمكن من تمويل إجراءات الاتحاد الإفريقي في مجال السلم والأمن.

وقال إن المغرب، الوفي بالتزامه بالتمويل المستدام لاتحادنا، والذي يعد من المساهمين من المستوى الأول في ميزانية الاتحاد الإفريقي، واصل مساهمته بانتظام وثبات في تمويل صندوق السلم، وذلك على الرغم من غياب أي توافق حول طرق تمويل هذه الآلية والظرفية الصعبة الناجمة عن الأزمات العالمية المتلاحقة.

وأبرز الدبلوماسي المغربي أنه في انتظار الانتهاء من المناقشات بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، على أساس وثيقة التوافق التي اعتمدتها الدورة العادية السادسة والثلاثون لمؤتمر رؤساء دول الاتحاد الإفريقي في فبراير 2023، قدم المغرب توصيات لضمان تمويل متوقع بشكل أكبر و مستدام ومرن لعمليات دعم السلم.

دعا المغرب أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي إلى توفير تمويل متوقع ومستدام ومرن لعمليات دعم السلم.

وأبرز السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، خلال الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن المنعقد أمس الجمعة بأديس أبابا، والذي خصص لتمويل عمليات الاتحاد الإفريقي لدعم السلم، أهمية هذا الموضوع الذي يأتي قبل أيام قليلة من نشر الأمين العام للأمم المتحدة تقريره حول تمويل عمليات دعم السلم، مشددا أيضا على الأهمية البالغة التي يوليها الاتحاد الإفريقي لهذه القضية، لاسيما بالنسبة لبعثات مثل "أتميس" بالصومال، التي تتطلب تعبئة عاجلة للموارد لضمان استدامتها وأداء مهامها على النحو السليم.

وقال عروشي إن المشاركة في جهود حفظ السلم، خاصة في إفريقيا، كانت في صلب السياسة الخارجية للمغرب منذ استقلاله.

وأشار إلى أن المغرب نفذ سياسة متضامنة ونشطة لصالح السلم والاستقرار في إفريقيا، من خلال المشاركة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وكذا المساهمة البناءة في الجهود الأممية والإفريقية لتعزيز السلم من خلال الدبلوماسية الوقائية والوساطة والتسوية السلمية للنزاعات.

كما أبرز أن التزام المغرب على مستوى الأمم المتحدة يتماشى مع قناعته بأن الأمم المتحدة، ولا سيما مجلس الأمن، تظل المنظمة الدولية التي تتمتع بالاختصاص الحصري والشامل في قضايا حفظ وتعزيز السلم، وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

وقال الدبلوماسي المغربي إن المملكة، وبالموازاة مع التزاماتها على مستوى الأمم المتحدة، لطالما دعمت الجهود التي يبذلها الاتحاد الإفريقي لتعزيز السلم والأمن والاستقرار في إفريقيا، في إطار الهندسة الإفريقية للسلم والأمن.

وذكر في هذا السياق بالرسالة التي وجهها الملك محمد السادس، إلى المشاركين في الاجتماع رفيع المستوى حول "العمل من أجل حفظ السلام"، المنعقد في نيويورك في 25 شتنبر 2018، والتي أكد فيها جلالته أنه "آن الأوان كي تقدم كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الدعم اللازم والمناسب للاتحاد الإفريقي وللبلدان الإفريقية، بما يمكن هذه الشراكة من الوسائل الضرورية لبلوغ المدى المطلوب وتحقيق النجاعة المرجوة. إنه استثمار من أجل المستقبل، طالما أن استقرار العالم من استقرار إفريقيا".

وأكد عروشي أن المغرب يؤمن بضرورة تعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لدعم هياكل وآليات الوقاية من النزاعات والوساطة، لا سيما من خلال عمليات دعم السلم، بالنظر إلى دورها الأساسي في احتواء النزاعات والأزمات.

وأشار في هذا الصدد إلى أن المملكة تعتبر عمليات دعم السلم إحدى الآليات الأساسية لحفظ وتعزيز السلم في إفريقيا، في إطار احترام مقتضيات ميثاق الأمم المتحدة ذات الصلة، ولا سيما المادة 24 والفصل الثامن من هذا الميثاق الأممي.

وقال إن "حفظ وتعزيز السلم يعدان اختصاصين حصريين وشامليين للأمم المتحدة، ولا سيما مجلس الأمن، لذلك نعتقد أن الأمم المتحدة لها دور أساسي في ضمان التمويل المتوقع والثابت والمستدام لعمليات دعم السلم".

وأضاف عروشي أن المغرب يعتبر، وفقا للمبادئ التوجيهية لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن 2320 (2016) و 2378 (2017)، أن الاتحاد الإفريقي يجب أن يحظى بإمكانية الولوج الفوري إلى المساهمات الإلزامية للأمم المتحدة من أجل سد فجوة تمويل عمليات دعم السلم.

وأشار إلى أنه إلى جانب التمويل الأممي، ترحب المملكة المغربية بتفعيل صندوق السلم، الذي سيمكن من تمويل إجراءات الاتحاد الإفريقي في مجال السلم والأمن.

وقال إن المغرب، الوفي بالتزامه بالتمويل المستدام لاتحادنا، والذي يعد من المساهمين من المستوى الأول في ميزانية الاتحاد الإفريقي، واصل مساهمته بانتظام وثبات في تمويل صندوق السلم، وذلك على الرغم من غياب أي توافق حول طرق تمويل هذه الآلية والظرفية الصعبة الناجمة عن الأزمات العالمية المتلاحقة.

وأبرز الدبلوماسي المغربي أنه في انتظار الانتهاء من المناقشات بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، على أساس وثيقة التوافق التي اعتمدتها الدورة العادية السادسة والثلاثون لمؤتمر رؤساء دول الاتحاد الإفريقي في فبراير 2023، قدم المغرب توصيات لضمان تمويل متوقع بشكل أكبر و مستدام ومرن لعمليات دعم السلم.



اقرأ أيضاً
عاجل.. انتخاب عبد القادر الحباب عن حزب البام رئيسا لتسلطانت خلفا لشالا
انتخب قبل قليل من صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. وجاء انتخاب عبد القادر الحباب باجماع المصوتين وذلك بعد انسحاب المرشح الثاني  يوسف المسكيني عن حزب الاتحاد الاشترلاكي قبيل لحظات من التصويت على الرئيس الجديد، حيث صوت 29 من اصل 31 عضوا بالمجلس على انتخابه علما ان عضوين كان غائبين. كما اسفرت عملية انتخاب المكتب الجديد انتخاب هبد العزيز الدرويش عن حزب الاستقلال نائبا اول للرئيس ، و نعيمة السهلي عن حزب الاستقلال نائية ثانية للرئيس ، و مصطفى ايت بلام عن حزب الاصالة و المعاصرة نائبا ثالثا ، و عبد العزيز ايت الزاد عن حزب الاستقلال نائبا رابعا، و لبنى محب الله نائبة خامسة، ومحمد المنسوم نائبا سادسا 
سياسة

بالڤيديو.. أوزين لـ كشـ24: الكوكب عاد لمكانه الطبيعي والف مبروك لمراكش
أكد محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية، ان الكوكب المراكشي عاد لمكانته الطبعية بالصعود للقسم الاحترافي الاول، موجها من خلال تصريح صحفي على هامش لقاء تواصلي نظمه حزب الحركة الشعبية أمس الخميس، التهنئة لمراكش بهذه المناسبة. 
سياسة

النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقرطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقرطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقرطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقرطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة