الأربعاء 24 أبريل 2024, 14:26

سياسة

المغرب يدخل في “توتر مكتوم” مع موريتانيا


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 9 ديسمبر 2019

ألقت تحركات لجبهة "البوليساريو" في موريتانيا بظلالها من جديد على العلاقات المغربية- الموريتانية، التي شهدت طيلة العقد الماضي حالة فتور؛ بسبب ارتباطات الجبهة بالنظام والقوى السياسية في نواكشوط.وفي الآونة الأخيرة، شهدت العلاقات بين الجارتين تحسنًا ملحوظًا، وزار المتحدث باسم الحكومة المغربية، حسن عبيابة، نواكشوط في الثاني من نونبر الماضي، وعقد لقاءات مع وزراء موريتانيين.وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في شتنبر 2018، إن "البلدين تحذوهما رغبة في ألا تبقى العلاقة بينهما في وضع استقرار (فقط)، بل يجب أن تتطور".وثمة نزاع بين المغرب و"البوليساريو" على الصحراء المغربية بدأ عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، وتحول النزاع إلى صراع مسلح، استمر حتى 1991، ثم توقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة.وتواصل "البوليساريو" تحركات على المستوى الإقليمي، لحشد الدعم لمؤتمرها الخامس عشر، بين 19 و23 دجنبر الحالي.وقادت تحركات "البوليساريو" ما يسمى وزير خارجيتها، محمد سالم ولد السالك، إلى لقاء مع الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، إضافة إلى زعماء أحزاب موريتانية، بينها حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل- إسلامي) المعارض، الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع حزب "العدالة والتنمية (إسلامي)، قائد الائتلاف الحكومي بالمغرب. علاقات متقلبةوفق خالد شيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول في وجدة شرقي المغرب، فإن "مستوى العلاقات المغربية- الموريتانية متذبذب ومتقلب جدًا لاعتبارات موضوعية".وأرجع شيات ذلك، في حديث للأناضول، إلى أن "نواكشوط لا تبدي موقفًا ثابتًا من قضية الصحراء، وتريد أن تبقي الموقف متذبذبًا بين التجاذب الجزائري المغربي، وهو ما يشكل حجر الزاوية في الدبلوماسية الموريتانية، لأنها تعتقد أنها تربح أكثر مما لو تخندقت في أحد الجانبين".ويصر المغرب على أحقيته في إقليم الصحراء، ويقترح حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادته، بينما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر، التي تؤوي النازحين الفارين من الإقليم.وتابع شيات: "هذا الأمر تعزز على المستوى السياسي من خلال التأثير على الاتجاهات اليسارية، التي تميل إلى طرح البوليساريو، سواءً في موريتانيا أو في الجزائر، بل تعدى الأمر، وهو الملاحظ أخيرًا، إلى الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية".واستقبل رئيس حزب "تواصل" (إسلامي)، محمد محمود ولد سيدي، في نواكشوط، ما يسمى وزير خارجية "البوليساريو"، القيادي في الجبهة، محمد سالم ولد السالك.وسلم "ولد السالك" لرئيس "تواصل" دعوة لحضور مؤتمر "البوليساريو" المقبل.وبينما التزمت الحكومة المغربية الصمت تجاه تحركات "البوليساريو" في موريتانيا، فإن حزب "العدالة والتنمية"، وصف خطوة استقبال حزب "تواصل" الموريتاني لـ"ولد السالك" بـ"الخاطئة".وأضاف "العدالة والتنمية"، في بيان، أن هذه "الخطوة لا تنسجم سياقيًا مع العلاقات التاريخية بين الحزبين، وتؤثر سلبًا عليها".ودعا قيادة حزب "تواصل" إلى "تصحيح ما ينبغي تصحيحه".ووصف الباحث الموريتاني، محمد المختار الشنقيطي، اللقاء بين "ولد سيدي" و"ولد السالك" بـ"الخطأ الفادح".وأضاف الشنقيطي، في تدوينة على حسابه بـ"فيسبوك" آنذاك، أنه: "ليس يليق بالإسلاميين الموريتانيين الإغراق في التكتيكات الحزبية (...) على حساب قضايا الأمة الاستراتيجية الكبرى".وزاد بقوله: "أما حق تقرير المصير الذي تلوح به البوليساريو ومناصروها فليس حقا مطلقا في القانون الدولي، بل هو مبدأ تقرَّر في صدر القرن العشرين لتسهيل تحديد الحدود بين دول العالم، وقد تراجع هذا المبدأ -باكتمال رسم الحدود بين الدول- لصالح مبدأ سيادة الدول وحوزتها الترابية".وشدد الشنقيطي على أنه "بمنطق المصلحة الوطنية الموريتانية المحضة، فمصلحة موريتانيا وأمنها في سد هذه الثغرة إلى الأبد باتفاق دول الإقليم على ضم الصحراء للمغرب نهائيا، وفك الاشتباك بين الجارتين الكبيرتين الجزائر والمغرب".ورأى أن الواقعية السياسية "تدل على أن قضية الصحراء حُسمت لصالح المغرب عسكريا ودبلوماسيا، وقد تراجعت عدد من الدول الأفريقية عن العلاقات مع البوليساريو". خياران أمام الرباطفي حقيقة الأمر فالمغرب، حسب شيات، "له خياران في التعامل مع المستجدات الأخيرة، الأول هو أن يصعد من الناحية الدبلوماسية، ويدخل بذلك في نفق جديد مع موريتانيا".واستدرك: "لكن هذا ليس في صالح السياسة الخارجية ولا في صالح انفتاحها الإفريقي خاصة، أما الخيار الثاني فهو التزام الصمت والتريث على الأقل في اتخاذ القرار، وهو ما يتخذه المغرب حتى الآن".ورأى أنه "غالبًا ما تفهم موريتانيا الصبر والصمت المغربي باعتباره ضعفًا.. للمغرب كما للجزائر آليات للضغط على هذه الدولة، وعليه استعمالها، خاصة على المستوى الاقتصادي". توطيد العلاقاتوصف نبيل الأندلوسي، نائب رئيس لجنة الخارجية بمجلس المستشارين المغربي (الغرفة الثانية بالبرلمان)، العلاقات المغربية- الموريتانية بأنها "علاقات تاريخية تتسم بترابط شعبي وثقافي تعززه القيم المشتركة بين شعبين جارين بسبب الانتماء الحضاري والمصالح الاستراتيجية المشتركة والجوار الجغرافي".وأضاف الأندلوسي للأناضول أن "هذا الترابط حاصل رغم بعض حالات خفوت العلاقات في الغالب بسبب القضية الوطنية الأولى بالنسبة للمغرب (الصحراء)، إلا أن الأصل هو حرص الدولتين على توطيد العلاقات الدبلوماسية والأخوية بينهما".وتابع أن "المبادلات التجارية بين الدولتين، التي فاقت 200 مليون دولار السنة الماضية، بالإمكان تقويتها أكثر بمنطق الاستفادة المتبادلة، وصيغة (رابح – رابح) التي باتت تميز العلاقات الاقتصادية المغربية الثنائية".وزاد بأن "العديد من شركات القطاع الخاص (المغربية) تنشط بشكل إيجابي في قطاعات عديدة استراتجية بموريتانيا، منها الاتصالات، والبنية التحتية، والصناعات المرتبطة بتحويل المنتجات السمكية".وشدد الأندلوسي على أن "العلاقات بين الدول المغاربية عمومًا، وليس فقط بين المغرب وموريتانيا، يمكن أن تخلق ثروة هائلة وتنعش اقتصاديات الدول الخمس (المغرب، الجزائر، ليبيا، موريتانيا وتونس)".وختم بأن هذه الدول "تضيع الكثير من مقدراتها وامكانياتها بسبب مشاكل سياسية مفتعلة غالبًا، ومنها مشكل الصحراء، وهو ما يحرم شعوب المنطقة حقها في التنمية والإستفادة من ثروات بلدانها".

ألقت تحركات لجبهة "البوليساريو" في موريتانيا بظلالها من جديد على العلاقات المغربية- الموريتانية، التي شهدت طيلة العقد الماضي حالة فتور؛ بسبب ارتباطات الجبهة بالنظام والقوى السياسية في نواكشوط.وفي الآونة الأخيرة، شهدت العلاقات بين الجارتين تحسنًا ملحوظًا، وزار المتحدث باسم الحكومة المغربية، حسن عبيابة، نواكشوط في الثاني من نونبر الماضي، وعقد لقاءات مع وزراء موريتانيين.وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في شتنبر 2018، إن "البلدين تحذوهما رغبة في ألا تبقى العلاقة بينهما في وضع استقرار (فقط)، بل يجب أن تتطور".وثمة نزاع بين المغرب و"البوليساريو" على الصحراء المغربية بدأ عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، وتحول النزاع إلى صراع مسلح، استمر حتى 1991، ثم توقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة.وتواصل "البوليساريو" تحركات على المستوى الإقليمي، لحشد الدعم لمؤتمرها الخامس عشر، بين 19 و23 دجنبر الحالي.وقادت تحركات "البوليساريو" ما يسمى وزير خارجيتها، محمد سالم ولد السالك، إلى لقاء مع الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، إضافة إلى زعماء أحزاب موريتانية، بينها حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل- إسلامي) المعارض، الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع حزب "العدالة والتنمية (إسلامي)، قائد الائتلاف الحكومي بالمغرب. علاقات متقلبةوفق خالد شيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول في وجدة شرقي المغرب، فإن "مستوى العلاقات المغربية- الموريتانية متذبذب ومتقلب جدًا لاعتبارات موضوعية".وأرجع شيات ذلك، في حديث للأناضول، إلى أن "نواكشوط لا تبدي موقفًا ثابتًا من قضية الصحراء، وتريد أن تبقي الموقف متذبذبًا بين التجاذب الجزائري المغربي، وهو ما يشكل حجر الزاوية في الدبلوماسية الموريتانية، لأنها تعتقد أنها تربح أكثر مما لو تخندقت في أحد الجانبين".ويصر المغرب على أحقيته في إقليم الصحراء، ويقترح حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادته، بينما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر، التي تؤوي النازحين الفارين من الإقليم.وتابع شيات: "هذا الأمر تعزز على المستوى السياسي من خلال التأثير على الاتجاهات اليسارية، التي تميل إلى طرح البوليساريو، سواءً في موريتانيا أو في الجزائر، بل تعدى الأمر، وهو الملاحظ أخيرًا، إلى الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية".واستقبل رئيس حزب "تواصل" (إسلامي)، محمد محمود ولد سيدي، في نواكشوط، ما يسمى وزير خارجية "البوليساريو"، القيادي في الجبهة، محمد سالم ولد السالك.وسلم "ولد السالك" لرئيس "تواصل" دعوة لحضور مؤتمر "البوليساريو" المقبل.وبينما التزمت الحكومة المغربية الصمت تجاه تحركات "البوليساريو" في موريتانيا، فإن حزب "العدالة والتنمية"، وصف خطوة استقبال حزب "تواصل" الموريتاني لـ"ولد السالك" بـ"الخاطئة".وأضاف "العدالة والتنمية"، في بيان، أن هذه "الخطوة لا تنسجم سياقيًا مع العلاقات التاريخية بين الحزبين، وتؤثر سلبًا عليها".ودعا قيادة حزب "تواصل" إلى "تصحيح ما ينبغي تصحيحه".ووصف الباحث الموريتاني، محمد المختار الشنقيطي، اللقاء بين "ولد سيدي" و"ولد السالك" بـ"الخطأ الفادح".وأضاف الشنقيطي، في تدوينة على حسابه بـ"فيسبوك" آنذاك، أنه: "ليس يليق بالإسلاميين الموريتانيين الإغراق في التكتيكات الحزبية (...) على حساب قضايا الأمة الاستراتيجية الكبرى".وزاد بقوله: "أما حق تقرير المصير الذي تلوح به البوليساريو ومناصروها فليس حقا مطلقا في القانون الدولي، بل هو مبدأ تقرَّر في صدر القرن العشرين لتسهيل تحديد الحدود بين دول العالم، وقد تراجع هذا المبدأ -باكتمال رسم الحدود بين الدول- لصالح مبدأ سيادة الدول وحوزتها الترابية".وشدد الشنقيطي على أنه "بمنطق المصلحة الوطنية الموريتانية المحضة، فمصلحة موريتانيا وأمنها في سد هذه الثغرة إلى الأبد باتفاق دول الإقليم على ضم الصحراء للمغرب نهائيا، وفك الاشتباك بين الجارتين الكبيرتين الجزائر والمغرب".ورأى أن الواقعية السياسية "تدل على أن قضية الصحراء حُسمت لصالح المغرب عسكريا ودبلوماسيا، وقد تراجعت عدد من الدول الأفريقية عن العلاقات مع البوليساريو". خياران أمام الرباطفي حقيقة الأمر فالمغرب، حسب شيات، "له خياران في التعامل مع المستجدات الأخيرة، الأول هو أن يصعد من الناحية الدبلوماسية، ويدخل بذلك في نفق جديد مع موريتانيا".واستدرك: "لكن هذا ليس في صالح السياسة الخارجية ولا في صالح انفتاحها الإفريقي خاصة، أما الخيار الثاني فهو التزام الصمت والتريث على الأقل في اتخاذ القرار، وهو ما يتخذه المغرب حتى الآن".ورأى أنه "غالبًا ما تفهم موريتانيا الصبر والصمت المغربي باعتباره ضعفًا.. للمغرب كما للجزائر آليات للضغط على هذه الدولة، وعليه استعمالها، خاصة على المستوى الاقتصادي". توطيد العلاقاتوصف نبيل الأندلوسي، نائب رئيس لجنة الخارجية بمجلس المستشارين المغربي (الغرفة الثانية بالبرلمان)، العلاقات المغربية- الموريتانية بأنها "علاقات تاريخية تتسم بترابط شعبي وثقافي تعززه القيم المشتركة بين شعبين جارين بسبب الانتماء الحضاري والمصالح الاستراتيجية المشتركة والجوار الجغرافي".وأضاف الأندلوسي للأناضول أن "هذا الترابط حاصل رغم بعض حالات خفوت العلاقات في الغالب بسبب القضية الوطنية الأولى بالنسبة للمغرب (الصحراء)، إلا أن الأصل هو حرص الدولتين على توطيد العلاقات الدبلوماسية والأخوية بينهما".وتابع أن "المبادلات التجارية بين الدولتين، التي فاقت 200 مليون دولار السنة الماضية، بالإمكان تقويتها أكثر بمنطق الاستفادة المتبادلة، وصيغة (رابح – رابح) التي باتت تميز العلاقات الاقتصادية المغربية الثنائية".وزاد بأن "العديد من شركات القطاع الخاص (المغربية) تنشط بشكل إيجابي في قطاعات عديدة استراتجية بموريتانيا، منها الاتصالات، والبنية التحتية، والصناعات المرتبطة بتحويل المنتجات السمكية".وشدد الأندلوسي على أن "العلاقات بين الدول المغاربية عمومًا، وليس فقط بين المغرب وموريتانيا، يمكن أن تخلق ثروة هائلة وتنعش اقتصاديات الدول الخمس (المغرب، الجزائر، ليبيا، موريتانيا وتونس)".وختم بأن هذه الدول "تضيع الكثير من مقدراتها وامكانياتها بسبب مشاكل سياسية مفتعلة غالبًا، ومنها مشكل الصحراء، وهو ما يحرم شعوب المنطقة حقها في التنمية والإستفادة من ثروات بلدانها".



اقرأ أيضاً
حزب الاستقلال يفوز بالمقعد الشاغر بمجلس جماعة السويهلة بمراكش
شهدت جماعة السويهلة بمراكش، يومه الثلاثاء 23 ابريل انتخابات جزئية على غرار مجموعة من الجماعات بالمملكة. وقد تمكن في هذا الإطار مرشح حزب الاستقلال من الفوز بالمقعد الشاغر بمجلس الجماعة، بعد فوزه بالانتخابات الجزئية بالدائرة 1 بجماعة السويهلة. وحصل مرشح حزب الاستقلال على 187 صوت مقابل 87 صوت لمنافسه على مقعده الشاغر.
سياسة

نشر درونات إسبانية تجسسية بين مليلية المحتلة والمغرب
قالت جريدة هافينغتون بوست، أن قوات الحرس المدني نشرت، مؤخرا، بمدينة مليلية المحتلة، ثلاث طائرات بدون طيار مجهزة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وحسب الصحيفة المذكورة (النسخة الإسبانية)، أعلن الحرس المدني في بلاغ، أن هذه الطائرات تم نشرها في إطار تحسين المراقبة والأمن على الحدود البرية والبحرية مع المغرب . وقالت قيادة الحرس المدني في مليلية المحتلة، إن طائرات "Matrice 300RTK" بدون طيار، لها مدى طويل ومجهزة بتقنية الذكاء الاصطناعي. ويتم التحكم في الطائرات بدون طيار من قبل وحدة "Halcón"، المسؤولة عن إدارة ومراقبة وتشغيل الطائرات بدون طيار التابعة للحرس المدني. وحسب المعلومات المنشورة، بفضل تقنيتها المتقدمة، تستطيع هذه الدرونات المتطورة التقاط صور دقيقة وعالية الجودة والحفاظ على اتصال مباشر مع مركز العمليات.
سياسة

أنصار “الأحرار” يحتفلون بالفوز في انتخابات فاس الجنوبية والعجلي يشكر الساكنة على الثقة
حسمت جماعات  أولاد الطيب القروية وسيدي احرازم وعين البيضا، الفوز لصالح خالد العجلي، مرشح "الحمامة" في الانتخابات الجزئية بفاس الجنوبية. المعطيات شبه الرسمية تشير إلى أن حزب "الحمامة" حصد في مراكز الاقتراع بجماعة أولاد الطيب أكثر من 2444، مقبل ما يقرب من 320 صوتا لفائدة مرشح حزب العدالة والتنمية، محمد خيي. وهنأ مرشح "الأحرار" الساكنة بهذا الفوز في صفحته الرسمية على الفايسبوك. كما شكرهم على ثقتهم فيه. ووصل عدد الأصوات التي حصل عليها في مختلف مناطق هذه الدائرة أكثر من 10 آلاف صوتا، في حين لم يتجاوز عدد الأصوات التي فاز بها 4300 صوتا. واتضح اتساع الهوة بين الحزبين البارزين في هذا التنافس الانتخابي الجزئي. لكن الأحزاب الأخرى التي شاركت في هذا النزال لم تتمكن من الحصول سوى على أصوات معدودة في منافسة اتسمت بالعزوف الكبير من قبل الناخبين. ولم تتجاوز نسبة التصويت في مقاطعة أكدال  5,98 ، وفي مقاطع سايس لم تتجاوز 5,29. وفي منطقة الجنانات لم تتجاوز النسبة 6,15 . أما سهب الورد، فقد حددت النسبة في 8,60. لكن النسبة ارتفعت في الجماعة القروية أولاد الطيب إلى 32,76 في المائة. ووصلت في سيدي احرازم إلى 46,09 ، وفي جماعة عين البيضا وصلت النسبة إلى 43,04 في المائة. ووصل مجموع المسجلين 252969 ، في حين بلغ مجموع المصوتين 22444  بنسبة تصويت لم تتجاوز 8,87 في المائة.  
سياسة

الأحواز ترجح كفة مرشح “الأحرار” والعزوف الكبير “يفوز” في الانتخابات الجزئية بفاس
كما كان متوقعا، منحت أحواز فاس أصواتها بشكل مؤثر لمرشح حزب التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات الجزئية التي جرت اليوم بدائرة فاس الجنوبية، في حين طبع العزوف الكبير هذه الانتخابات في المجال الحضري، خاصة في الأحياء المهيكلة. وتمكن، مع ذلك حزب العدالة والتنمية من استرجاع جزء من قلاعه التي فقدها في انتخابات 8 شتنبر 2021.  وفي انتظار المعطيات الرسمية حول عملية الاقتراع، فإن المعطيات في الميدان تشير إلى تقدم مرشح "الحمامة"، خالد العجلي، في كل من جماعة أولاد الطيب، وعين بيضا، وجماعة سيدي حرازم، وهي الجماعات القروية التي يسيطر حزب التجمع الوطني للأحرار.  وركز حزب "الأحرار" في حملته الانتخابية على هذه المناطق القروية، حيث زراتها عدد من قيادات الحزب، ومنها وزير الفلاحة، محمد صديقي، ووزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، وعدد من البرلمانيين، ضمنهم البرلماني لحسن السعدي، والبرلمانية زينة شاهيم، ومنسق "الأحرار" بالجهة، ورئيس فريقه بمجلس النواب، محمد شوكي.  في حين ركز حزب العدالة والتنمية على أحياء جنان الورد، المقاطعة التي سبق لوكيل لائحته، محمد خيي أن ترأسها في الولاية السابقة. وأسس حملته على تسفيه الحكومة والمجالس المنتخبة الحالية التي تسيرها الأغلبية التي تحوم حول حزب "الحمامة". لكن "العزوف" ساهمت في صنع هزيمته، وفق المعطيات الأولية.  ولم تتمكن الأحزاب الأخرى التي شاركت في هذا النزال الانتخابي من الحصول سوى على عدد قليل من الأصوات وسط هذا العزوف الذي يعتبر، في نظر عدد من المهتمين، هو الفائز الحقيقي في هذه الانتخابات. 
سياسة

وهبي يقترح إحداث منتدى دائم حول منظومة العدالة في البلدان الإفريقية الأطلسية
اقترح وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أمس الاثنين، بالرباط، إحداث شبكة أو منتدى دائم حول منظومة العدالة في البلدان الإفريقية الأطلسية. وأفاد وهبي، في مداخلة بمناسبة افتتاح الملتقى الأولى للتعاون جنوب-جنوب بين الدول الإفريقية الأطلسية في مجال العدالة، بحضور الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، بأن هذه الشبكة ستشكل منصة للتواصل الدائم، وتبادل الخبرات بين الهيئات القضائية في هذه البلدان؛ مما سيسهم في نسج روابط قوية ومستدامة. وأبرز المسؤول الحكومي أن هذه الشبكة ستضطلع بدور محوري في تبني التشريعات وإحداث مؤسسات وآليات للمواكبة، بما يتماشى مع الواقع الإفريقي، وذلك من أجل "تعزيز فهمنا المشترك لأنظمتنا القانونية والقضائية". وأضاف وهبي أن اقتراح هذه الشبكة ينسجم مع الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، لجعل المملكة شريكا للعديد من البلدان الإفريقية، ملتزمة ومعبأة وعازمة على مواجهة تحديات السلم والأمن والتنمية في كافة أنحاء إفريقيا.          
سياسة

ميارة يستقبل وفدا عن الجمعية الوطنية لجمهورية زامبيا
استقبل رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، أمس الإثنين بمقر المجلس بالرباط، وفدا عن لجنة الفلاحة والأراضي الزراعية والموارد الطبيعية بالجمعية الوطنية لجمهورية زامبيا، يرأسه هون كاشوتا ميشيلو. في مستهل هذا اللقاء أعرب ميارة عن اعتزازه بهذه الزيارة، التي تعكس جودة العلاقات السياسية وعمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين الصديقين. مذكرا في هذا السياق بالزيارة التاريخية لجلالة الملك محمد السادس إلى زامبيا خلال شهر فبراير 2017، والتي أرست شراكة نموذجية على جميع الأصعدة. كما شدد على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات من خلال استثمار الفرص المتاحة خاصة في الميدان الاقتصادي والتجاري، الذي لا يزال دون مستوى الطموحات المشتركة للبلدين، مشيرا إلى استعداد مجلس المستشارين لمواكبة كل المبادرات في هذا الصدد. مثمنا مواقف جمهورية زامبيا الداعمة للقضايا الوطنية وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية للمملكة. من جهته أعرب كاسوتا ميشيلو عن سعادته بهذه الزيارة التي تهدف بالخصوص إلى الاستفادة من التجربة المغربية في مجال مكافحة التغيرات المناخية، وكذا مختلف السياسات والتشريعات التي انخرط فيها المغرب لمواجهة التحديات المرتبطة بها. كما أبدى ميشيلو إعجابه بالمكتسبات التي حققتها المملكة في المجال الفلاحي وتحقيق الأمن الغذائي رغم الإكراهات المناخية والصعوبات الظرفية، داعيا في هذا الإطار إلى تظافر جهود بلدان القارة الإفريقية للترافع حول قضايا التغير المناخي والعمل على وضع برامج وسن تشريعات تعزز الاستدامة البيئية. وقد شكل اللقاء فرصة لتقاسم الانشغالات والرؤى بين المؤسستين التشريعيتين حول موضوع التغيرات المناخية, حيث شدد الجانبان على الانخراط في مختلف المبادرات والديناميات القارية لحماية إفريقيا من مخاطر أزمة المناخ والدفاع عن حقوق الأجيال المقبلة.
سياسة

حزب الميزان يوقف عضو لجنته التحضيرية للمؤتمر الوطني بمراكش
أصدر مكتب اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، بلاغا يخبر فيه الرأي العام ومناضلي ومناضلات الحزب بقرار توقيف أحد أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن عشر.   وأضاف البلاغ نفسه، أن هذا القرار جاء "بعد الاطلاع واستعراض التصرف والتصريح غير المقبول الصادر عن الأخ محمد طوالة، بمناسبة انعقاد المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بمراكش يوم 21 أبريل 2024".   وخلص بلاغ حزب علال الفاسي، إلى أنه بناء على مقتضيات المادتين 200 و 201 من النظام الداخلي لحزب الاستقلال، وانطلاقا من صلاحيات مكتب اللجنة التحضيرية الوطنية، قرر مكتب اللجنة التحضيرية توقيف الأخ محمد طوالة من عضوية اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر للحزب. ويشار إلى أن حزب الميزان شهد في الآونة الأخيرة مجموعة من التخبطات وانفجار مجموعة من الملفات من داخل الحزب والتي من شأنها ان تؤثر على سمعته وتاريخه وتموقعه داخل المشهد السياسي المغربي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 24 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة