مجتمع

المغرب يخلد اليوم العالمي للإسعافات الأولية وسط جائحة كورونا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 سبتمبر 2020

يتسم الاحتفال باليوم العالمي للإسعافات الأولية، الذي يصادف اليوم السبت 12 شتنبر 2020، بطابع خاص في ظل تفشي وباء كورونا المستجد، حيث يحتفى به هذه السنة تحت شعار: "تكييف ممارسات الإسعافات الأولية مع الوباء" بغرض إبراز أهمية السلوكيات البسيطة التي يمكن أن تنقذ حياة أشخاص مرضى أو مصابين أو في أزمة صحية بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.ويهدف هذا الحدث السنوي، الذي تحتفل به الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ عام 2000 ، إلى تحسيس العموم بأهمية اكتساب مهارات الإسعافات الأولية التي يمكن أن تساعد في إنقاذ حياة الناس.في الواقع، لا تعد الإسعافات الأولية مجرد إلمام بالتقنيات والمعارف المطلوبة للتدخل بشكل فعال أثناء حالة الطوارئ، بل تمكن أيض ا من اكتساب الثقة بالنفس من أجل التصرف بفعالية في حالة الطوارئ، لا سيما في ظل الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كوفيد-19 .وبالرغم من المخاوف الحالية بشأن فيروس كورونا، و تركيز الاهتمام على التدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشاره، فإن الإصابات والأمراض غير المرتبطة بفيروس كورونا لا تزال موجودة، الأمر الذي يستلزم تكييف ممارسات الإسعافات الأولية مع الوباء.ويساهم تقديم الإسعافات الأولية في تخفيف العبء على نظام الرعاية الصحية، وذلك من خلال معالجة الإصابات أو الأمراض البسيطة في مكان حدوثها بدلا من استدعاء سيارة إسعاف أو نقل المريض إلى المستشفى.وقد يساعد ذلك في تفادي تعرض المريض أو المصاب لاحتمال الإصابة بالفيروس. في حين لا يمكن تأجيل الرعاية الطبية والعلاج بالنسبة للإصابات والأمراض الخطيرة بسبب الخوف من فيروس كوفيد- 19.وفي هذا الصدد، أشار الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في مذكرة له، إلى أن أزمة كورونا جعلت مدربي الإسعافات الأولية غير قادرين على تدريب ملايين المتطوعين حول كيفية التعامل مع فيروس كوفيد-19، وكيفية الحفاظ على سلامتهم من أجل أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم، كما أثرت على تقاسم المعلومات حول التدابير الوقائية المناسبة، لا سيما مع نشر المعلومات الزائفة.ووفقا للمصدر ذاته، فإن الاحتفال باليوم العالمي للإسعافات الأولية يكتسي اليوم أهمية أكثر من أي وقت مضى، من أجل التحسيس ونشر التوعية بأهمية الإسعافات الأولية، ومواصلة تعبئة المتدربين والعموم والمسعفين سواء عبر الوسائل الرقمية، أو في مكان آمن يحترم إجراءات السلامة.وبدوره ، قال الدكتور عبد المالك الخاديري، وهو طبيب بالهلال الأحمر المغربي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المؤسسة تركز هذه السنة على الإسعافات الأولية النفسية لدعم المرضى المشتبه في إصابتهم بـ الفيروس ولعائلاتهم أيضا.وأشار الدكتور الخاديري، إلى أن الهلال الأحمر المغربي سيطلق تكوينا وطنيا، حضوريا و عن بعد، موضحا بأن المؤسسة دأبت على تقديم حصص للتكوين حول الإسعافات الأولية بالمدارس، وهو ما يتعذر القيام به حاليا بسبب الجائحة.وكمنظمة غير حكومية ذات منفعة عامة، يعد الهلال الأحمر المغربي، فاعلا نشطا في مجال الإسعافات الأولية والوقاية. ومن بين المهام التي يقوم بها، تلقين المتطوعين مبادئ الإسعافات الأولية وتعزيز اكتساب التقنيات اللازمة لتقديم المساعدة عند الحاجة.يشار إلى أنه، تم إنشاء الهلال الأحمر المغربي، في 24 دجنبر1957، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مليكة، وهو عضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ينشط في مجال الإغاثة والتضامن الدولي، كما أنه يشارك الحكومة في تنفيذ برامج الصحة الأولية والوقاية لفائدة السكان.

يتسم الاحتفال باليوم العالمي للإسعافات الأولية، الذي يصادف اليوم السبت 12 شتنبر 2020، بطابع خاص في ظل تفشي وباء كورونا المستجد، حيث يحتفى به هذه السنة تحت شعار: "تكييف ممارسات الإسعافات الأولية مع الوباء" بغرض إبراز أهمية السلوكيات البسيطة التي يمكن أن تنقذ حياة أشخاص مرضى أو مصابين أو في أزمة صحية بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.ويهدف هذا الحدث السنوي، الذي تحتفل به الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ عام 2000 ، إلى تحسيس العموم بأهمية اكتساب مهارات الإسعافات الأولية التي يمكن أن تساعد في إنقاذ حياة الناس.في الواقع، لا تعد الإسعافات الأولية مجرد إلمام بالتقنيات والمعارف المطلوبة للتدخل بشكل فعال أثناء حالة الطوارئ، بل تمكن أيض ا من اكتساب الثقة بالنفس من أجل التصرف بفعالية في حالة الطوارئ، لا سيما في ظل الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كوفيد-19 .وبالرغم من المخاوف الحالية بشأن فيروس كورونا، و تركيز الاهتمام على التدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشاره، فإن الإصابات والأمراض غير المرتبطة بفيروس كورونا لا تزال موجودة، الأمر الذي يستلزم تكييف ممارسات الإسعافات الأولية مع الوباء.ويساهم تقديم الإسعافات الأولية في تخفيف العبء على نظام الرعاية الصحية، وذلك من خلال معالجة الإصابات أو الأمراض البسيطة في مكان حدوثها بدلا من استدعاء سيارة إسعاف أو نقل المريض إلى المستشفى.وقد يساعد ذلك في تفادي تعرض المريض أو المصاب لاحتمال الإصابة بالفيروس. في حين لا يمكن تأجيل الرعاية الطبية والعلاج بالنسبة للإصابات والأمراض الخطيرة بسبب الخوف من فيروس كوفيد- 19.وفي هذا الصدد، أشار الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في مذكرة له، إلى أن أزمة كورونا جعلت مدربي الإسعافات الأولية غير قادرين على تدريب ملايين المتطوعين حول كيفية التعامل مع فيروس كوفيد-19، وكيفية الحفاظ على سلامتهم من أجل أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم، كما أثرت على تقاسم المعلومات حول التدابير الوقائية المناسبة، لا سيما مع نشر المعلومات الزائفة.ووفقا للمصدر ذاته، فإن الاحتفال باليوم العالمي للإسعافات الأولية يكتسي اليوم أهمية أكثر من أي وقت مضى، من أجل التحسيس ونشر التوعية بأهمية الإسعافات الأولية، ومواصلة تعبئة المتدربين والعموم والمسعفين سواء عبر الوسائل الرقمية، أو في مكان آمن يحترم إجراءات السلامة.وبدوره ، قال الدكتور عبد المالك الخاديري، وهو طبيب بالهلال الأحمر المغربي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المؤسسة تركز هذه السنة على الإسعافات الأولية النفسية لدعم المرضى المشتبه في إصابتهم بـ الفيروس ولعائلاتهم أيضا.وأشار الدكتور الخاديري، إلى أن الهلال الأحمر المغربي سيطلق تكوينا وطنيا، حضوريا و عن بعد، موضحا بأن المؤسسة دأبت على تقديم حصص للتكوين حول الإسعافات الأولية بالمدارس، وهو ما يتعذر القيام به حاليا بسبب الجائحة.وكمنظمة غير حكومية ذات منفعة عامة، يعد الهلال الأحمر المغربي، فاعلا نشطا في مجال الإسعافات الأولية والوقاية. ومن بين المهام التي يقوم بها، تلقين المتطوعين مبادئ الإسعافات الأولية وتعزيز اكتساب التقنيات اللازمة لتقديم المساعدة عند الحاجة.يشار إلى أنه، تم إنشاء الهلال الأحمر المغربي، في 24 دجنبر1957، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مليكة، وهو عضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ينشط في مجال الإغاثة والتضامن الدولي، كما أنه يشارك الحكومة في تنفيذ برامج الصحة الأولية والوقاية لفائدة السكان.



اقرأ أيضاً
“لارام” تعلن عن اضطراب في رحلاتها من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الخميس، عن وجود اضطرابات في الرحلات الجوية من وإلى المطارات الفرنسية، وذلك بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبو الحركة الجوية. وأوضحت “لارام” أنه من المتوقع حدوث تأخيرات أو إلغاءات خلال 48 ساعة المقبلة. ومن جهته، دعا المكتب الوطني للمطارات، مساء أمس الأربعاء، جميع المسافرين المتوجهين إلى فرنسا أو القادمين منها يوم 3 يوليوز 2025، إلى التحقق من وضعية رحلاتهم الجوية قبل التوجه إلى المطار، بسبب إضراب مرتقب لمراقبي الطيران في فرنسا.
مجتمع

الدرك يحجز سيارة محملة بكمية ضخمة من مخدر الشيرا بحد السوالم
أفلحت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي حد السوالم، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية سطات، في إحباط عملية تهريب ما يقارب طنين من المخدرات، وذلك على مستوى تجزئة رياض الساحل، المقاطعة الثانية باشوية حد السوالم، عمالة إقليم برشيد. وأوضحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أن عناصر الدرك الملكي بمركز حد السوالم، بقيادة قائد المركز الترابي بالنيابة، تحت إشراف القائدين الإقليمي والجهوي، كانت قد توصلت بمعلومات دقيقة، مفادها تواجد سيارة لنقل البضائع مشكوك في حمولتها، على إثرها تجندت دورية دركية، وتوجهت صوب المكان تحديدا، وتمكنت من حجز السيارة من نوع رونو طرافيك كانت محملة بما مجموعه 43 رزمة، قدر وزنها الإجمالي بما يقارب الطنين، أي ما يعادل 1983 كيلوا غرام من مخدر الشيرا. وإنتقل كبار مسؤولي الدرك الملكي الإقليمي ببرشيد والجهوي بسطات، فضلا عن ممثل السلطة المحلية بباشوية حد السوالم، حيث جرت معاينة كمية المخدرات المحجوزة، التي بلغت 43 رزمة، قاربت طنين من مخدر الشيرا، بعدما جرت عملية وزنها من طرف مصالح درك المركز الترابي حد السوالم. وأمرت النيابة العامة المختصة، بالمحكمة الإبتدائية ببرشيد، التابعة للدائرة القضائية سطات، بنقل المحجوزات إلى القيادة الجهوية للدرك الملكي بعاصمة الشاوية، قصد تسليمها لمصلحة الجمارك لإتخاد المتعين في شأنها. وبالموازاة مع ذلك، قامت عناصر الشرطة العلمية والتقنية، التابعة نفوذيا لدرك جهوية سطات، برفع البصمات عبر ما يعرف بالتشخيص القضائي، قصد تحديد هوية المتورطين وكشف علاقتهم بعملية التهريب الدولي للمخدرات
مجتمع

وسط اشادة حقوقية.. موقف انساني جديد يكشف المعدن الحقيقي للدكتور فهد الشعرة
في زمن تتعالى فيه الحاجة إلى مواقف نبيلة تعيد الاعتبار للقيم الإنسانية في القطاع الصحي، جاء موقف جديد للدكتور فهد الشعرة، مدير المستشفى الخاص الدولي بأنفا، ليشكل نموذجًا حقيقيًا للطب بمفهومه الأصيل، الذي يتجاوز الوظيفة نحو رسالة سامية قائمة على الرحمة والتضامن. و الحديث هنا عن قصة الطفل سيف الدين، الذي ينحدر من أسرة معوزة بمدينة المحمدية، والتي بدأت بنداء استغاثة حملته عائلته إلى المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، بعد أن أصبحت حالته الصحية تستدعي تدخلاً جراحياً عاجلاً. ومنذ تلك اللحظة، انطلقت سلسلة من الاتصالات والمبادرات التي كشفت عن أوجه مشرقة في المجتمع، كان في طليعتها الدكتور الشعرة  وحسب مراسلة موجهة من الهيئة الحقوقية الى عامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا، فإن الدكتور الشعرة، فور تلقيه طلباً عاجلاً من المنظمة الحقوقية، أبدى تجاوباً تلقائيًا وسريعًا، موجهاً أطر المؤسسة الطبية إلى استقبال الطفل وتقديم كافة العناية الطبية اللازمة دون قيد أو شرط مادي. في اليوم التالي، خضع الطفل لعملية جراحية دقيقة كللت بالنجاح، وسط متابعة دقيقة من الطاقم الطبي، ليغادر المصحة في وضع صحي مطمئن. ولم تكن هذه المبادرة مجرد استجابة طبية، بل موقف إنساني يبعث برسائل أمل وسط سياقات اجتماعية صعبة، لا سيما و ان الدكتور فهد الشعرة لم يكتف بإدارة مصحة ناجحة فحسب، بل أعاد تعريف العلاقة بين المريض والمؤسسة الصحية، وجعل من الكرامة الإنسانية مبدأً لا يقبل التفاوض، بغض النظر عن الخلفية الاجتماعية أو القدرة المالية. وقد لقي هذا الموقف إشادة واسعة من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، التي اعتبرت أن ما قامت به إدارة المستشفى يجسد قيم التضامن الفعلي والمسؤولية الاجتماعية التي تفتقر إليها كثير من المؤسسات. كما أشادت المنظمة بانفتاح صلاح الدين الشرايبي، أحد مسؤولي المؤسسة، على الحوار الفعّال والبنّاء، مما يعزز ثقة المواطنين في المؤسسة الصحية. واضافت الهيئة الحقوقية في مراسلتها، ان ما حصل ليس مجرد حالة إنسانية عابرة، بل تجسيد حي لمبدأ التكافل المجتمعي، واستثمار فعّال في الثقة بين المواطن والمؤسسة، وهو ما يستحق أن يُحتذى به، لا فقط في قطاع الصحة، بل في مختلف القطاعات.
مجتمع

بالصور.. حملة مراقبة تفضح “سناكات” تقدم لحوماً فاسدة بسيتي فاضمة
شهدت منطقة سيتي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، اليوم الأربعاء 2 يوليوز 2025، حملة مراقبة واسعة النطاق استهدفت محلات بيع المأكولات الخفيفة والمقاهي، وذلك في إطار تعزيز إجراءات السلامة الغذائية وضمان جودة المواد المعروضة للاستهلاك.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد أشرفت على الحملة لجنة مختلطة تضم قائد قيادة سيتي فاضمة، وعناصر من الدرك الملكي، والوقاية المدنية، بالإضافة إلى القوات المساعدة وأعوان السلطة، بتنسيق مع اللجنة المحلية المكلفة بمراقبة الأسعار والجودة.وتركزت الحملة، التي شملت عدداً من محلات بيع الأطعمة السريعة "سناكات" بمنطقة والماس ومجموعة من المقاهي المجاورة، على مراقبة جودة وصلاحية المواد الغذائية المعروضة للبيع، ومدى احترام شروط الصحة والنظافة، فضلاً عن فحص الأواني والوسائل المستعملة في إعداد الطعام.وقد وقفت اللجنة على مجموعة من المخالفات التي تم تسجيلها لدى عدد من المحلات، همّت بالخصوص عرض مواد غذائية فاسدة، واستعمال أوانٍ غير صالحة للطهي أو تقديم المشروبات، فضلا عن انعدام النظافة.وفي هذا الإطار، تم حجز وإتلاف كميات من المواد الغذائية غير القابلة للاستهلاك من لحوم فاسدة وأسماك وغيرها، إضافة إلى إتلاف طواجن وأباريق أظهرت المعاينات الميدانية عدم مطابقتها لشروط الاستعمال الصحي.وتندرج هذه الحملة في سياق الجهود المبذولة لحماية صحة المواطنين، وتفعيل المراقبة المستمرة للأسواق المحلية، خاصة في المناطق السياحية التي تعرف توافداً مكثفاً للزوار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة