سياسة

المغرب يترأس بجنيف الدورة الـ 109 لمؤتمر العمل الدولي


كشـ24 نشر في: 8 يونيو 2021

افتتحت أشغال الجلسة العامة للدورة الـ 109 لمؤتمر العمل الدولي، في جنيف، برئاسة المغرب.وتم انتخاب المغرب يوم 20 ماي الماضي لرئاسة مؤتمر العمل الدولي، الذي يوصف غالبا بالبرلمان العالمي للعمل، والذي يحدد التوجهات الكبرى للمنظمة الدولية للعمل. وانتخب المغرب لهذه الرئاسة بالإجماع ولأول مرة، في شخص السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى في جنيف، عمر زنيبر.وأبرز زنيبر، في مداخلة له خلال افتتاح أشغال هذه الدورة، أن تشريف المملكة المغرب ية برئاسة مؤتمر العمل الدولي يعكس الأهمية القصوى التي يوليها المغرب للمجال الاجتماعي في كل أبعاده، مسجلا أن تولي المغرب هذا المنصب يأتي في سياق وطني حافل بالأوراش الضخمة، من بينها مشروع تعميم الحماية الاجتماعية وتقديم تقرير اللجنة المكلفة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإعداد نموذج تنموي جديد.وتطرق السفير من جهة أخرى، للرهانات المرتبطة بعقد هذه الدورة التي تأتي في ظرفية دولية استثنائية تتسم بتداعيات كارثية للأزمة الصحية العالمية، مذكرا بأهمية العمل متعدد الأطراف، باعتباره آلية لا محيد عنها لمواجهة التحديات التي تطرحها التغيرات العميقة، المؤثرة على عالم العمل، بل وشرطا أساسيا لرفع رهانات المستقبل، وإعادة بناء عالم ما بعد "كوفيد-19".وسجل أن العالم يواجه اليوم تحديات رئيسية، بيئية وديموغرافية واقتصادية، بالإضافة إلى تلك المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، لاسيما استخدام الذكاء الاصطناعي، مشددا على ضرورة نهج رؤية استشرافية قادرة على توقع ومعالجة آثار الأزمة الحالية بالشكل الذي يساهم في "بناء مستقبل عمل عادل وشامل وآمن".كما تميزت الجلسة الافتتاحية بكلمة رئيس الاتحاد السويسري، غاي بارملين، الذي أشاد بعمل منظمة العمل الدولية، معتبرا أن المنظمة تعاملت بحزم وفي الوقت المناسب لتقديم استجابات ملائمة للتحديات التي فرضتها الجائحة.كما أبرز بارملين أهمية التضامن والتعاون في هذه الأوقات التي تشهد أزمة اجتماعية واقتصادية تجتاح العالم بأسره.وبحسب بارميلين، سيتعين على الحكومات مواجهة "الخسائر" التي تكبدتها سوق الشغل، داعيا إلى مواصلة الاستثمار في الابتكار.من جانبه، أبرز المدير العام لمنظمة العمل الدولية، غاي رايدر، أهمية هذا الاجتماع الأول للدول الأعضاء منذ بداية الوباء، والذي يجمع أكثر من 4300 مندوب عن بعد. وقال إن المسؤوليات لا يمكن أن تكون "أكثر ثقلا" والتوقعات "أكبر" إلا في وقت الأزمة هذا.وأكد رايدر أن الأزمة أظهرت بأن عالم الشغل "لم يكن مستعدا" وكشفت أيضا عن العديد من أوجه عدم المساواة في المجتمع. ودعا إلى "استجابة عالمية حقيقية".وقالت منظمة العمل الدولية الأسبوع الماضي، إنها تتوقع بطالة يصل معدلها إلى 5,8 بالمائة خلال العام المقبل في العالم، أي 205 ملايين شخص، مقابل 187 مليونا قبل الأزمة. حيث لا يتوقع العودة إلى وضع ما قبل الجائحة قبل العام 2023.وتنقسم أشغال مؤتمر العمل الدولي إلى جزأين يتواصل الجزء الأول إلى غاية 19 يونيو، بينما سيعقد الجزء الثاني من 25 نونبر إلى 11 دجنبر المقبلين.

افتتحت أشغال الجلسة العامة للدورة الـ 109 لمؤتمر العمل الدولي، في جنيف، برئاسة المغرب.وتم انتخاب المغرب يوم 20 ماي الماضي لرئاسة مؤتمر العمل الدولي، الذي يوصف غالبا بالبرلمان العالمي للعمل، والذي يحدد التوجهات الكبرى للمنظمة الدولية للعمل. وانتخب المغرب لهذه الرئاسة بالإجماع ولأول مرة، في شخص السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى في جنيف، عمر زنيبر.وأبرز زنيبر، في مداخلة له خلال افتتاح أشغال هذه الدورة، أن تشريف المملكة المغرب ية برئاسة مؤتمر العمل الدولي يعكس الأهمية القصوى التي يوليها المغرب للمجال الاجتماعي في كل أبعاده، مسجلا أن تولي المغرب هذا المنصب يأتي في سياق وطني حافل بالأوراش الضخمة، من بينها مشروع تعميم الحماية الاجتماعية وتقديم تقرير اللجنة المكلفة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإعداد نموذج تنموي جديد.وتطرق السفير من جهة أخرى، للرهانات المرتبطة بعقد هذه الدورة التي تأتي في ظرفية دولية استثنائية تتسم بتداعيات كارثية للأزمة الصحية العالمية، مذكرا بأهمية العمل متعدد الأطراف، باعتباره آلية لا محيد عنها لمواجهة التحديات التي تطرحها التغيرات العميقة، المؤثرة على عالم العمل، بل وشرطا أساسيا لرفع رهانات المستقبل، وإعادة بناء عالم ما بعد "كوفيد-19".وسجل أن العالم يواجه اليوم تحديات رئيسية، بيئية وديموغرافية واقتصادية، بالإضافة إلى تلك المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، لاسيما استخدام الذكاء الاصطناعي، مشددا على ضرورة نهج رؤية استشرافية قادرة على توقع ومعالجة آثار الأزمة الحالية بالشكل الذي يساهم في "بناء مستقبل عمل عادل وشامل وآمن".كما تميزت الجلسة الافتتاحية بكلمة رئيس الاتحاد السويسري، غاي بارملين، الذي أشاد بعمل منظمة العمل الدولية، معتبرا أن المنظمة تعاملت بحزم وفي الوقت المناسب لتقديم استجابات ملائمة للتحديات التي فرضتها الجائحة.كما أبرز بارملين أهمية التضامن والتعاون في هذه الأوقات التي تشهد أزمة اجتماعية واقتصادية تجتاح العالم بأسره.وبحسب بارميلين، سيتعين على الحكومات مواجهة "الخسائر" التي تكبدتها سوق الشغل، داعيا إلى مواصلة الاستثمار في الابتكار.من جانبه، أبرز المدير العام لمنظمة العمل الدولية، غاي رايدر، أهمية هذا الاجتماع الأول للدول الأعضاء منذ بداية الوباء، والذي يجمع أكثر من 4300 مندوب عن بعد. وقال إن المسؤوليات لا يمكن أن تكون "أكثر ثقلا" والتوقعات "أكبر" إلا في وقت الأزمة هذا.وأكد رايدر أن الأزمة أظهرت بأن عالم الشغل "لم يكن مستعدا" وكشفت أيضا عن العديد من أوجه عدم المساواة في المجتمع. ودعا إلى "استجابة عالمية حقيقية".وقالت منظمة العمل الدولية الأسبوع الماضي، إنها تتوقع بطالة يصل معدلها إلى 5,8 بالمائة خلال العام المقبل في العالم، أي 205 ملايين شخص، مقابل 187 مليونا قبل الأزمة. حيث لا يتوقع العودة إلى وضع ما قبل الجائحة قبل العام 2023.وتنقسم أشغال مؤتمر العمل الدولي إلى جزأين يتواصل الجزء الأول إلى غاية 19 يونيو، بينما سيعقد الجزء الثاني من 25 نونبر إلى 11 دجنبر المقبلين.



اقرأ أيضاً
عامل تازة يلجأ إلى “سلطة الحلول” لتدبير شؤون مجلس قروي لتجاوز الجمود
لجأت السلطات الإقليمية بتازة، إلى تعيين لجنة خاصة لتسيير شؤون المجلس القروي مغراوة، بعد جمود عطل كل مصالحه. ونجم هذا الجمود عن تقاطبات حادة بين أعضاء المجلس دون ان تنجح كل المساعي في تجاوز تداعياته.وتم تكليف اللجنة بتصريف الأمور الجارية فقط، في انتظار اتخاذ الإجراءات لإعادة تشكيل مكتب جديد. وكان رئيس الجماعة قد فقد أغلبيته، ووجد نفسه في عزلة. وخلف تعطل مختلف المصالح الجماعية حالة من الغضب في أوساط الساكنة المحلية والتي تشير إلى أن الوضع وصل إلى العجز عن توفير المحروقات لآليات الجماعة. وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية المغربي قد وجه في وقت سابق دورية إلى ولاة الجهات وعمال العمالات وأقاليم المملكة، حثهم فيها على ممارسة سلطة "الحلول" التي يخولها لهم القانون عند ثبوت حالة امتناع رؤساء مجالس الجماعات الترابية عن القيام بالمهام المنوطة بهم على الوجه القانوني المطلوب. ونص المشرع في القوانين التنظيمية للجماعات الترابية على آلية الحلول التي "يمكن أن يلجأ إليها ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم متى ثبت لهم وجود حالة امتناع رئيس مجلس جماعة ترابية عن القيام بالأعمال المنوطة به، والتي من شأنها أن تمس بالسير العادي لمصالح الجماعات الترابية"
سياسة

المصادقة على تعيينات جديدة في مناصب عليا
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وذكر بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بأنه تم على مستوى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تعيين: توفيق ايت الفقيه، مديرا للاستراتيجية والتمويلات والتقييم. وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين: مولاي الصادق قاديري، مديرا للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة، و علي السهلاوي، مديرا للمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة. وعلى مستوى وزارة العدل، تعيين: نائلة حديدو، مديرة للتحديث ونظم المعلومات. وعلى مستوى وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات-قطاع التكوين المهني، تعيين: نعيمة الصابري، مديرة للتخطيط والتقييم. وعلى مستوى وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني- قطاع الصناعة التقليدية، تعيين: حسناء زروق، مديرة التكوين المهني والتكوين المستمر للصناع التقليديين.
سياسة

بلحداد لكشـ24: تهور نظام الكابرانات يقود المنطقة نحو المجهول
حذر نور الدين بلحداد، الاستاذ بمعهد الدراسات الافريقية بجامعة محمد الخامس بالرباط، والباحث المتخصص في شؤون الصحراء المغربية، من التبعات الخطيرة للخيارات الانتحارية التي ينهجها النظام الجزائري بدعمه المستمر لميليشيات البوليساريو، معتبرا أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأقاليم الجنوبية للمملكة لا تعدو أن تكون محاولات خجولة وبائسة تعكس حجم التخبط والارتباك لدى خصوم الوحدة الترابية للمغرب.وفي تصريح خص به موقع كشـ24، شدد بلحداد على أن النظام العسكري الجزائري يدفع بالمنطقة نحو الدمار، في وقت يعرف فيه العالم تحولات جيوسياسية عميقة تتطلب الحكمة والتبصر، لا المغامرة وزرع الفتنة، مشيرا إلى أن الجزائر ماضية في مسار عبثي قد يجر عليها كوارث داخلية وخارجية، خصوصا بعد أن انكشف دورها في رعاية كيان انفصالي مسلح يهدد السلم والأمن الدوليين.وأكد المتحدث ذاته، أن ما يجري اليوم على المستوى الدولي يعكس إدراكا متزايدا بشرعية المغرب في صحرائه، سواء من خلال الاعترافات المتوالية بمغربية الصحراء أو افتتاح التمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، إلى جانب الإشادة المتنامية بالدور الريادي لجلالة الملك محمد السادس في قيادة مسيرة التنمية والاستقرار بالمنطقة.وأضاف بلحداد أن ما وصفه بالذبابة الطنانة التي زرعها النظام الجزائري منذ سنة 1976، والمتمثلة في جبهة البوليساريو الانفصالية، باتت في طريقها إلى الزوال، لا سيما مع تزايد الأصوات الدولية الداعية إلى تصنيف هذه الجبهة كتنظيم إرهابي، وهو ما قد يشكل ضربة قاصمة لها ولمموليها.وفي تحذير صريح، نبه بلحداد إلى أن الدول الكبرى، وفي حال ثبوت تورط الجزائر الرسمي في دعم الإرهاب عبر تسليح وتمويل ميليشيات البوليساريو، قد لا تتردد في محاسبة النظام ومقاربته للمنطقة، بل وقد تلجأ إلى فرض عقوبات قاسية أو حتى إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية لشمال إفريقيا، وهو سيناريو لا يستبعده المتحدث في ظل صمت الحكماء داخل الجزائر.وأوضح بلحداد أن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك وبإجماع شعبها، مؤمنة بعدالة قضيتها، وماضية في بناء أقاليمها الجنوبية بروح وطنية عالية، مجددا التأكيد على أن هذه الهجمات "لن ترهبنا ولن تثنينا عن مواصلة مسيرتنا الوحدوية والتنموية".وختم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن القادم سيحمل مفاجآت ثقيلة لنظام العسكر الجزائري، الذي قد يدفع ثمنا باهظا نتيجة سياسته الداعمة للانفصال وزرع الفوضى، مضيفا "كلنا مغاربة، موحدون خلف شعار الله، الوطن، الملك، ولن نتراجع عن قسم المسيرة الخضراء مهما كانت التحديات".
سياسة

خبير في العلاقات الدولية لكشـ24: التحركات الأخيرة للبوليساريو انتحار سياسي
اعتبر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، ورئيس مركز ابن رشد للدراسات الجيوسياسية وتحليل السياسات، محمد نشطاوي، أن التحركات الأخيرة لميليشيات البوليساريو ليست مجرد تهور، بل تدخل في خانة الانتحار السياسي، في ظل ما وصفه بالخناق المتزايد الذي باتت تعانيه الجبهة على أكثر من مستوى. وأوضح نشطاوي في تصريحه لموقع كشـ24، أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأراضي المغربية، خاصة بمدينة السمارة، تأتي كمحاولة يائسة من طرف الجبهة الانفصالية لإعادة بعث وجودها الرمزي، لكنها في الواقع لا تعدو أن تكون خرقا صريحا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991، وهو ما أكدته أيضا تحقيقات بعثة الأمم المتحدة المينورسو. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن البوليساريو باتت تواجه عزلة دولية متزايدة، تتجلى في التراجع الكبير في عدد الدول المعترفة بالجمهورية الوهمية، مقابل تنامي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وافتتاح عدد من القنصليات والتمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، مما يعكس تحولا عميقا في المواقف الدولية. كما لفت نشطاوي إلى أن مشروع القانون الذي تقدم به عضوا الكونغرس الأمريكي ويلسون وبانيتا، والرامي إلى تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، قد يشكل ضربة قاصمة للجبهة وللداعم الرئيسي لها، الجزائر، خاصة بالنظر إلى ارتباطاتها المحتملة بإيران وحزب الله، حسب ما ورد في نص المشروع. واعتبر مصرحنا أن هذه المبادرات تفتح الباب أمام المرحلة الأخيرة لتصفية ملف الصحراء داخل أروقة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن المرتقب في أكتوبر المقبل قد يحمل إشارات قوية نحو سحب هذا الملف من اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، خاصة أن المغرب هو من أدرج القضية سنة 1963 ضد الاستعمار الإسباني، وقد استعاد أراضيه بشكل فعلي. وختم المحلل السياسي تصريحه بالتأكيد على أن الدبلوماسية المغربية، باعتمادها نهجا هادئا لكنه هجومي، استطاعت أن تسحب البساط من تحت أقدام ميليشيات البوليساريو وحلفائها، مرجحا أن يكون ما وصفه بالخطأ القاتل الذي ارتكبته الجبهة الوهمية، مدخلا لنهاية مشروعها الانفصالي، بفعل الخسائر السياسية والدبلوماسية المتتالية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة