مجتمع

المغرب يتحول الى فردوس المتقاعدين الأوروبيين


كشـ24 نشر في: 6 نوفمبر 2018

يعتبر المغرب وجهة عالمية مفضلة للتقاعد، بالنسبة لكثير من الأجانب في أوروبا والولايات المتحدة، إذ يأتي في مقدمة بلدان التقاعد، التي تتصدرها سويسرا والبرتغال والولايات المتحدة.وفي عدد من مدن المغرب، مثل مراكش وأكادير وبعض مدن الشمال وعلى رأسها طنجة، يعد الأجانب المتقاعدين ظاهرة اجتماعية بين المغاربة، إذ يجتمع بعضهم في مناطق سكنية، أصبحت بمثابة قرى سكنية لهم.ويعيش أكثر من 50 ألف فرنسي في المغرب، فضلا عن آلاف آخرين من أوروبا الغربية، والولايات المتحدة، وذلك بنسبة ارتفاع سنوي، تقدر بـ4 %.ويأتي الإقبال على المغرب بسبب الطقس المعتدل والأمان، وجودة المعيشة بالنسبة للمتقاعد الأوروبي، فضلا عن الخدمات الميسرة التي يقدمها لهؤلاء، كتخفيضات ضريبية تصل إلى 80 %، إضافة إلى شتى أنواع التسهيلات والحماية والأمان.ويلجأ أكثر المتقاعدين إلى شراء منازل في المدن المغربية العتيقة، وشهدت مدن مراكش وفاس، إقبالا منقطع النظير، بعد أن عمد كثير من هؤلاء إلى شراء منازل في المدينتين العتيقتين، حولوها إلى جنان للتقاعد.وتسبب هذا الإقبال في السنوات الأخيرة إلى ارتفاع أسعار العقارات، في المدينة القديمة بمراكش، ونظيرتها في فاس، وأكثر من يهاجر ويتقاعد في المدينتين، هم من الفنانين، والكتاب، وبعض الساسة.أما أؤلئك الذين يفضلون التقاعد بجوار الشواطئ الدافئة، فإنهم يعمدون إلى اقتناء منازل في مدينتي طنجة أو أكادير، بالخصوص الأخيرة التي تتمتع بمناخ دافئ ومعتدل طوال العام.وفي أكادير، مجمع سكني تصل مساحته إلى 28 هكتارا، يضم 163 منزلا، وعددا كبيرا من المسابح الخاصة، وصفته "فرانس 2" بـ"قرية فرنسية صغيرة"، لأنه يضم فقط متقاعدين فرنسيين يعيشون على مدار السنة، منهم من قرر شراء منزل في المدينة الهادئة.وحسب إحصاءات رسمية؛ فإن البلدان الغربية تتميز عموما بالشيخوخة، مقارنة بما هو عليه الحال بالنسبة للهرم السكاني للمغرب، إذ إن 16.3% من الأجانب تبلغ أعمارهم 60 سنة فما فوق، في إشارة إلى أن من اختاروا المغرب كمحطة أخيرة هم المتقاعدون والمسنون، ويمثل الأوربيون 80.9 % من مجموع الأجانب المتقاعدين،56.7 % منهم من الفرنسيين. 

سكاي نيوز

يعتبر المغرب وجهة عالمية مفضلة للتقاعد، بالنسبة لكثير من الأجانب في أوروبا والولايات المتحدة، إذ يأتي في مقدمة بلدان التقاعد، التي تتصدرها سويسرا والبرتغال والولايات المتحدة.وفي عدد من مدن المغرب، مثل مراكش وأكادير وبعض مدن الشمال وعلى رأسها طنجة، يعد الأجانب المتقاعدين ظاهرة اجتماعية بين المغاربة، إذ يجتمع بعضهم في مناطق سكنية، أصبحت بمثابة قرى سكنية لهم.ويعيش أكثر من 50 ألف فرنسي في المغرب، فضلا عن آلاف آخرين من أوروبا الغربية، والولايات المتحدة، وذلك بنسبة ارتفاع سنوي، تقدر بـ4 %.ويأتي الإقبال على المغرب بسبب الطقس المعتدل والأمان، وجودة المعيشة بالنسبة للمتقاعد الأوروبي، فضلا عن الخدمات الميسرة التي يقدمها لهؤلاء، كتخفيضات ضريبية تصل إلى 80 %، إضافة إلى شتى أنواع التسهيلات والحماية والأمان.ويلجأ أكثر المتقاعدين إلى شراء منازل في المدن المغربية العتيقة، وشهدت مدن مراكش وفاس، إقبالا منقطع النظير، بعد أن عمد كثير من هؤلاء إلى شراء منازل في المدينتين العتيقتين، حولوها إلى جنان للتقاعد.وتسبب هذا الإقبال في السنوات الأخيرة إلى ارتفاع أسعار العقارات، في المدينة القديمة بمراكش، ونظيرتها في فاس، وأكثر من يهاجر ويتقاعد في المدينتين، هم من الفنانين، والكتاب، وبعض الساسة.أما أؤلئك الذين يفضلون التقاعد بجوار الشواطئ الدافئة، فإنهم يعمدون إلى اقتناء منازل في مدينتي طنجة أو أكادير، بالخصوص الأخيرة التي تتمتع بمناخ دافئ ومعتدل طوال العام.وفي أكادير، مجمع سكني تصل مساحته إلى 28 هكتارا، يضم 163 منزلا، وعددا كبيرا من المسابح الخاصة، وصفته "فرانس 2" بـ"قرية فرنسية صغيرة"، لأنه يضم فقط متقاعدين فرنسيين يعيشون على مدار السنة، منهم من قرر شراء منزل في المدينة الهادئة.وحسب إحصاءات رسمية؛ فإن البلدان الغربية تتميز عموما بالشيخوخة، مقارنة بما هو عليه الحال بالنسبة للهرم السكاني للمغرب، إذ إن 16.3% من الأجانب تبلغ أعمارهم 60 سنة فما فوق، في إشارة إلى أن من اختاروا المغرب كمحطة أخيرة هم المتقاعدون والمسنون، ويمثل الأوربيون 80.9 % من مجموع الأجانب المتقاعدين،56.7 % منهم من الفرنسيين. 

سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

تسجيل مخالفات مرورية بالجملة خلال حملة امنية بامنتانوت
شنت عناصر الأمن بمدينة إيمنتانوت، مساء الخميس 8 ماي 2025 ، حملة موسعة ضد سائقي الدراجات النارية المعدلة والمخالفة للقانون تحث اشراف مباشر لرئيس المفوضية للأمن بإيمنتانوت و رئيس الهيئة الحضرية ورئيس السير والجولان ورئيس الفرقة القضائية . ووفق المعطيات المتوفرة ، فإن الحملة أسفرت عن حجز دراجات نارية وتسجيل مخالفات ، لعدم احترام أصحابها لمعايير السلامة، سواء تعلق الأمر بتعديل في محرك الدراجة النارية، أو عدم ارتداء الخودة أو وثائق تثبت ملكيتهم لها. ،أو انعدام التأمين . وتأتي هذه الحملة الأمنية في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض قواعد السلامة الطرقية لدى هذه الفئة من السائقين بالمدينة ، وتوفير بيئة مرورية آمنة للجميع.
مجتمع

محاولة تصفية داخل مستشفى بالبيضاء
شهد قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالدار البيضاء، ليلة الأربعاء 7 ماي 2025، لحظات من الرعب والارتباك إثر محاولة مجموعة إجرامية تنفيذ هجوم مسلح لتصفية أحد الجرحى الذي كان يتلقى الإسعافات الأولية، بعد تعرضه لإصابات خطيرة في شجار دموي سابق. ووفقًا لما أوردته جريدة "الصباح"، فإن أفراد العصابة كانوا يحملون أسلحة بيضاء ثقيلة، من بينها سيوف وأدوات حادة، وحاولوا اقتحام المستشفى والوصول إلى غريمهم بهدف تصفيته، في إطار تصفية حسابات مرتبطة بمواجهات عنيفة في الشارع العام. ورغم حالة الهيجان التي سيطرت على المعتدين، تمكن الطاقم الطبي وعدد من المواطنين من استشعار الخطر، ليبادروا بإشعار المصالح الأمنية، التي حضرت على وجه السرعة إلى عين المكان. وتدخلت عناصر الأمن التابعة لمنطقة أنفا بفعالية وحرفية حالت دون تفاقم الوضع، حيث تم تطويق المشتبه فيهم والسيطرة عليهم قبل أن يُقتادوا إلى مركز الشرطة لفتح تحقيق قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وقد باشرت الشرطة القضائية تحقيقًا معمقًا للكشف عن كافة تفاصيل القضية، بما في ذلك خلفيات النزاع وأطرافه، وتحديد ما إذا كان للموقوفين سوابق أو ارتباط بجرائم أخرى. كما تم وضع المتورطين تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهم على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، نظرًا لخطورة الأفعال المرتكبة التي تكتسي طابعًا جنائيًا صارخًا. وتتواصل الأبحاث من أجل توقيف جميع المشاركين والمساهمين في هذه الجريمة التي شكلت تهديدًا مباشرًا لسلامة المواطنين داخل مؤسسة صحية عمومية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة