مجتمع

المغرب يتألق في معرض أستراليا للتصميم 2025


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 يونيو 2025

تألق المغرب في دورة 2025 من معرض أستراليا للتصميم، وذلك عبر تميز صناعته التقليدية ودينامية ابداعه المعاصر خلال هذا الحدث المرجعي في مجال التصميم الداخلي والهندسة المعمارية بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

ومثل المغرب في هذه التظاهرة التي أقيمت من الخميس إلى السبت في ملبورن بجنوب أستراليا، وفد ضم ممثلين عن دار الصانع والمصمم العالمي الشهير هشام لحلو، وذلك بتنسيق مع سفارة المغرب بكانبيرا.

وتروم هذه المشاركة إبراز الخبرة المغربية في أوساط المهنيين في هذا المجال، وتعزيز التبادل الاقتصادي والثقافي والمؤسساتي بين المغرب وأستراليا.

وشكل معرض أستراليا للتصميم الذي عرف مشاركة أكثر من 250 عارضا دوليا يمثلون أكثر من 1000 منتج وعلامة تجارية، وتنظيم حوالي 90 ندوة أطرها خبراء، منصة مرجعية للتشبيك بين الموردين العالميين والفاعلين الرئيسيين في قطاعات الإقامة والتجارة والفندقة.

كما شكلت نسخة 2025 منصة دينامية مُخصصة للتصميم الداخلي المعاصر والابتكار والحلول المستدامة.

وفي هذا السياق، أتاحت مشاركة المغرب فرصة فريدة لعرض أكثر العلامات التجارية الوطنية ابتكارا في مجال التصميم والصناعة، في الوقت الذي يتوقع أن توقع السوق الأسترالية عقودا تتجاوز قيمتها 4,3 مليار دولار خلال الإثني عشر شهرا القادمة.

وقامت سفارة المملكة المغربية بإعداد برنامج غني للوفد المغربي على هامش هذا المعرض، تضمن موائد مستديرة في ملبورن وسيدني، فضلا عن زيارات إلى جامعات متخصصة في التصميم.

وبالإضافة إلى التواصل مع الفاعلين الأستراليين في القطاع، مكنت هذه المبادرات من استكشاف فرص التعاون الأكاديمي والمهني بين البلدين.

ومن بين أبرز لحظات المشاركة المغربية في هذا المعرض، ندوة بعنوان “آفاق عربية، حلول عالمية”، سلّطت الضوء على مساهمة العالم العربي، لاسيما المغرب، في مجال التصميم العالمي.

كما لفت السيد لحلو انتباه الحضور بمداخلة تناولت دور التصميم الذي يتمحور حول الإنسان في بناء مدن شاملة ومستدامة، فضلا عن عرض حول الحوار بين الثقافات والتصميم كأداة دبلوماسية قادرة على الاستجابة للتحديات المعاصرة، من الإستدامة إلى الإدماج الاجتماعي.

ولقيت المشاركة المغربية دعما قويا من الجالية المغربية في أستراليا، التي ساهمت مشاركتها المهمة في انجاح هذا الحدث.

وأتاح معرض أستراليا للتصميم الذي امتد على مساحة 15.000 متر مربع، واستقطب أكثر من 12.500 زائر، فرصة فريدة لمصممي الديكور الداخلي والمهندسين المعماريين والمنعشين العقاريين.

وبفضل الحملات الترويجية التي سبقت الحدث وموقعه الإستراتيجي وتغطية إعلامية واسعة، استفاد العارضون في معرض أستراليا للتصميم من فرص مهمة لبناء شبكة تواصل واسعة.

تألق المغرب في دورة 2025 من معرض أستراليا للتصميم، وذلك عبر تميز صناعته التقليدية ودينامية ابداعه المعاصر خلال هذا الحدث المرجعي في مجال التصميم الداخلي والهندسة المعمارية بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

ومثل المغرب في هذه التظاهرة التي أقيمت من الخميس إلى السبت في ملبورن بجنوب أستراليا، وفد ضم ممثلين عن دار الصانع والمصمم العالمي الشهير هشام لحلو، وذلك بتنسيق مع سفارة المغرب بكانبيرا.

وتروم هذه المشاركة إبراز الخبرة المغربية في أوساط المهنيين في هذا المجال، وتعزيز التبادل الاقتصادي والثقافي والمؤسساتي بين المغرب وأستراليا.

وشكل معرض أستراليا للتصميم الذي عرف مشاركة أكثر من 250 عارضا دوليا يمثلون أكثر من 1000 منتج وعلامة تجارية، وتنظيم حوالي 90 ندوة أطرها خبراء، منصة مرجعية للتشبيك بين الموردين العالميين والفاعلين الرئيسيين في قطاعات الإقامة والتجارة والفندقة.

كما شكلت نسخة 2025 منصة دينامية مُخصصة للتصميم الداخلي المعاصر والابتكار والحلول المستدامة.

وفي هذا السياق، أتاحت مشاركة المغرب فرصة فريدة لعرض أكثر العلامات التجارية الوطنية ابتكارا في مجال التصميم والصناعة، في الوقت الذي يتوقع أن توقع السوق الأسترالية عقودا تتجاوز قيمتها 4,3 مليار دولار خلال الإثني عشر شهرا القادمة.

وقامت سفارة المملكة المغربية بإعداد برنامج غني للوفد المغربي على هامش هذا المعرض، تضمن موائد مستديرة في ملبورن وسيدني، فضلا عن زيارات إلى جامعات متخصصة في التصميم.

وبالإضافة إلى التواصل مع الفاعلين الأستراليين في القطاع، مكنت هذه المبادرات من استكشاف فرص التعاون الأكاديمي والمهني بين البلدين.

ومن بين أبرز لحظات المشاركة المغربية في هذا المعرض، ندوة بعنوان “آفاق عربية، حلول عالمية”، سلّطت الضوء على مساهمة العالم العربي، لاسيما المغرب، في مجال التصميم العالمي.

كما لفت السيد لحلو انتباه الحضور بمداخلة تناولت دور التصميم الذي يتمحور حول الإنسان في بناء مدن شاملة ومستدامة، فضلا عن عرض حول الحوار بين الثقافات والتصميم كأداة دبلوماسية قادرة على الاستجابة للتحديات المعاصرة، من الإستدامة إلى الإدماج الاجتماعي.

ولقيت المشاركة المغربية دعما قويا من الجالية المغربية في أستراليا، التي ساهمت مشاركتها المهمة في انجاح هذا الحدث.

وأتاح معرض أستراليا للتصميم الذي امتد على مساحة 15.000 متر مربع، واستقطب أكثر من 12.500 زائر، فرصة فريدة لمصممي الديكور الداخلي والمهندسين المعماريين والمنعشين العقاريين.

وبفضل الحملات الترويجية التي سبقت الحدث وموقعه الإستراتيجي وتغطية إعلامية واسعة، استفاد العارضون في معرض أستراليا للتصميم من فرص مهمة لبناء شبكة تواصل واسعة.



اقرأ أيضاً
ابتداء من اليوم.. نظام مراقبة السرعة الجديد يدخل حيز التنفيذ
يدخل ابتداء من يومه الإثنين 16 يونيو الجاري، نظام مراقبة السرعة الجديد المتعلق برصد المخالفات في الإتجاهين معا ذهابا وإيابا، حيز التنفيذ، في خطوة جديدة نحو تعزيز السلامة على الطرق. وتندرج هذه الخطوة، وفق بلاغ سابق لـ"نارسا" ضمن استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى الرفع من مستوى اليقظة المرورية وتكريس مبدأ المساواة بين جميع مستعملي الطريق، من خلال تطوير أدوات المراقبة التلقائية للمخالفات. ويتميز النظام الجديد بتطوير أدوات المراقبة التلقائية للمخالفات المتعلقة بالسرعة القانونية، بحيث سيتم رصد السرعة القادمة في اتجاه "الرادار" وكذلك المغادرة له، مما يضمن مراقبة أكثر شمولية ودقة، ويقضي على الانتقائية التي كانت تميز بعض أجهزة الرصد التقليدية. وأكدت "نارسا" أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق "عدالة مرورية" أكثر نجاعة، من خلال تطبيق القوانين بشكل متساوٍ على جميع السائقين، بغض النظر عن اتجاه سيرهم أو نوع المركبة التي يقودونها. وفي هذا السياق، دعت "نارسا" عموم السائقين ومستعملي الطريق إلى التحلي بروح المسؤولية، واحترام السرعة المسموح بها، والالتزام بقواعد السير، مؤكدة أن هذه الإجراءات تصب في مصلحة الجميع، وتأتي ضمن الجهود الوطنية المبذولة للحد من حوادث السير وضمان أمن وسلامة المواطنين.
مجتمع

ترحيل 55 قاصرًا مغربيا يجرّ مسؤولتين إسبانيتين إلى المحاكمة
من المرتقب أن تنطلق محاكمة مسؤولتين سابقَتين في مدينة سبتة المحتلة، يوم 17 يونيو الجاري، بتهمة الترحيل غير القانوني لـ55 قاصرًا مغربيًا عام 2021. المتهمتان هما سلفادورا ماتيوس، المندوبة السابقة للحكومة المركزية في المدينة، ومابل ديو، نائبة رئيس السلطة التنفيذية المحلية في ذلك الوقت. وصدر قرار المحاكمة بعد تأكيد المحكمة العليا الإسبانية في يناير 2024 على أن عملية الترحيل خالفت القوانين المحلية والدولية التي تحكم الهجرة وتحمي حقوق القاصرين. وسبق أن تقدمت منظمات حقوقية بشكاوى ضد عمليات الترحيل الجماعية التي وقعت عقب تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين إلى سياجات سبتة في ربيع وصيف 2021. وأكد رئيس الحكومة المحلية في سبتة، خوان فيفاس، دعمه الكامل لمابل ديو، مشيرًا إلى أنها تصرفت بحسن نية وفي مصلحة القاصرين، مضيفًا أن القرارات اتُّخذت في ظروف استثنائية صعبة، وأن القوانين آنذاك كانت قابلة للتأويل، معتبراً أن الخطأ في تفسيرها لا يستوجب اعتبارها جريمة. تواجه المتهمتان تهمة “التحايل الإداري”، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الإسباني بعقوبات شديدة، خاصة عند ارتكابها من قبل مسؤولين عموميين. وتطالب النيابة العامة بسجن إداري يصل إلى 12 سنة، ومنع المتهمتين من شغل المناصب الانتخابية والإدارية، بالإضافة إلى سحب الأوسمة والامتيازات التي حصلتا عليها خلال فترة عملهما. وطالبت جمعية “L’Escola” بفرض العقوبات نفسها، بينما دعت “شبكة الهجرة والمساعدة على اللجوء” إلى تشديد العقوبة لتصل إلى 15 سنة من المنع الكامل من شغل أي منصب أو وظيفة عامة، معتبرة أن القضية تمثل انتهاكًا جسيمًا للحقوق القانونية المكفولة للقاصرين الأجانب في إسبانيا.
مجتمع

قرار عاملي يقيد “الجيت سكي” بشواطئ العرائش خلال صيف 2025
أصدر عامل إقليم العرائش قرارا يتعلق بتنظيم ممارسة الرياضات المائية بالمركبات ذات محرك، لا سيما ركوب الدرجات الماء (Jet Ski) بشواطئ الإقليم خلال موسم الاصطياف، في إطار الجهود الرامية إلى تأمين الشواطئ وتنظيم الأنشطة البحرية الترفيهية. وينص القرار على أن هذا النشاط مسموح حصريا في المنطقة البحرية لشاطئ “بيليكروصا” برأس الرمل، مع انطلاق الإبحار من المنطقة المخصصة قرب “الشاطئ الصغير”، وفق تصميم موقعي محدد. كما يفرض القرار مجموعة من الشروط التنظيمية، من قبيل الإدلاء بجميع الوثائق الخاصة بالمركبة (الملكية، التأمين، الترخيص) والحصول على إذن بالإبحار من مصالح الدرك الملكي البحري، وارتداء سترة النجاة واحترام المسافة والسرعة القانونية (8 كيلومتر في الساعة أثناء الانطلاق مع تحديد السن الأدنى لاستعمال المركبة في 16 سنة. ويهدف هذا الإجراء إلى ضمان سلامة المصطافين وحماية الفضاء الساحلي من الاستعمال العشوائي والخطر، بما يتماشى مع التوجيهات الوطنية لتنظيم موسم الاصطياف وتعزيز المؤهلات الشاطئية لجهة العرائش.
مجتمع

اعتداءات على مهنيي النقل السياحي بطريق أوزود
تشهد الطريق المؤدية إلى شلالات أوزود، سلسلة من الاعتداءات الخطيرة التي تستهدف مهنيي قطاع النقل السياحي، حيث يُرشق سائقو المركبات بالحجارة وتُكسَّر نوافذ سياراتهم بشكل متكرر. وبحسب مهنيين في القطاع، تم تسجيل هجوم جديد مؤخراً بالقرب من منطقة واد تساوت، مما يعيد إلى الواجهة المخاوف المتزايدة بشأن سلامة المهنيين والسياح على حدّ سواء. وقد عبر عدد من السائقين والمهنيين عن استيائهم واستنكارهم لهذه الاعتداءات، محذرين من تداعياتها على القطاع السياحي وعلى صورة المنطقة كوجهة آمنة ومحببة للزوار المغاربة والأجانب. في ظل تكرار هذه الحوادث، يطالب المهنيون السلطات الأمنية والمحلية بالتدخل العاجل لتعزيز الحضور الأمني على طول الطريق المؤدية إلى الشلالات، خاصة في النقاط التي تكثر فيها هذه الاعتداءات. كما يناشدون بفتح تحقيق جدي لتحديد هوية المعتدين وتقديمهم للعدالة، حمايةً للمهنيين ولسمعة السياحة الوطنية.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 16 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة