الخميس 28 مارس 2024, 13:27

كوب-22

المغرب يؤكد اتخاذه لكل التدابير ليكون في موعد “كوب22″ بمراكش


كشـ24 نشر في: 7 سبتمبر 2016

أكد الشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المغرب يحترم الآجال وأن كل التدابير تم اتخاذها والاستعدادات تسير على قدم وساق لاحتضان المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب22)، مبرزا أن المغرب سيكون في الموعد وفي مستوى الحدث.
 
وأضاف الضريس، خلال لقاء جمعه مع مجموعة من الصحفيين يمثلون وسائل إعلام من 28 بلدا إفريقيا، بحضور نديرة الكرماعي العامل المنسقة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكريم قسي لحلو، العامل مدير الشؤون العامة بوزارة الداخلية، أنه منذ اختتام أشغال قمة (كوب21) بباريس، تولى المغرب الإشراف على جميع التدابير ذات الصلة، وأولها تمثل في تعيين الملك محمد السادس للجنة الإشراف على مؤتمر (كوب22).

وفي معرض رده على مختلف أسئلة الصحفيين الأفارقة، الذين يقومون حاليا بجولة بالمغرب بمبادرة من لجنة الإشراف على مؤتمر (كوب22) المزمع عقده في مراكش خلال شهر نونبر المقبل، قال الوزير إن المغرب على أتم الاستعداد لضمان تنظيم جيد لهذا الحدث العالمي، في جو من الطمأنينة والأمن.
 
وأبرز أن “مصالح الأمن المغربية تواجه منذ فترة ليست بالقصيرة مشاريع إرهابية، ونحن مستعدون لضمان تنظيم جيد لمؤتمر (كوب22)”، لافتا إلى أن “جميع التدابير والسيناريوهات والتحديات التي يمكن أن نواجهها تم أخذها بعين الاعتبار من قبل المصالح الأمنية المغربية، وهناك تنسيق تام تحت سلطة وزير الداخلية، الذي يسهر على التنسيق بين جميع المصالح”.
 
وأكد أن “المغرب تمكن، منذ أول اعتداء استهدفه في سنة 1994، من تطوير خبرة هامة في مجال مكافحة الإرهاب، وتأمين أراضيه، وذلك بفضل تبنيه مقاربة استباقية على أكثر من مستوى، لاسيما من خلال مكافحة الهشاشة والتهميش وإصلاح الحقل الديني”.
 
وردا على سؤال حول تهديد وتواجد التنظيم الإرهابي المسمى “الدولة الإسلامية”، أكد المسؤول المغربي أنه ” لا وجود لتنظيم (داعش) في المغرب، والفضل في ذلك يعود إلى الجهود التي تبذلها أجهزة الأمن المغربية من أجل مكافحة التطرف بجميع أشكاله”.
 
ومع ذلك، يشير الضريس، فإن المغرب يبقى مستهدفا، لافتا إلى أن العديد من الخلايا التي أعلنت عن ولائها لتنظيم “داعش”، والتي كانت تعتزم تنفيذ أعمال ضد البلاد، تم تفكيكها بفضل العمل الاستباقي لمختلف مكونات الأجهزة الأمنية التي تعمل على الحفاظ على استقرار وأمن المملكة.
 
وشكل هذا اللقاء الذي أدارته سميرة سطايل، عضو لجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر (كوب 22) ورئيسة قطب الصحافة والتواصل، مناسبة للوزير للتأكيد على أنه في إطار (كوب 22)، فإن العلاقات بين المغرب والأمم المتحدة مؤطرة باتفاق للمقر تم توقيعه في ألمانيا.
 
وأكد الوزير أن “المنطقة الزرقاء مؤمنة من قبل منظمة الأمم المتحدة، وأن المغرب وقع اتفاقا لتعيين العاملين المكلفين بتأمين هذه المنطقة”، مشيرا إلى أن “ما تبقى يقع ضمن اختصاص السلطات المغربية”.
 
وقال الضريس ” سنؤمن تغطية كاملة لمدينة مراكش بواسطة مجموعات خاصة ومتخصصة موجهة لهذا الغرض”، مذكرا بمختلف القمم واللقاءات الدولية التي نظمت بنجاح في المملكة.
 
وفي معرض تطرقه للتعاون مع البلدان الإفريقية والذي يكتسي “بعدا استراتيجيا”، أشار الضريس إلى أن المغرب لا يتوانى في تعزيز هذا التعاون، لاسيما خلال السنوات العشر الأخيرة.
 
وقال الوزير “إن المغرب بلد إفريقي ومستقبلنا يوجد في إفريقيا”، مشيرا إلى أن المملكة أبرمت العديد من الاتفاقات الأمنية مع بلدان القارة.
 
وردا على سؤال حول النزاع حول الصحراء، ذكر الضريس بأن هذه القضية التي عمرت لأزيد من 40 عاما “تزيد من تعقيد الوضع في إفريقيا”، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق “بمشكل تم اختلاقه من لاشيء، وهناك بعض الدول التي لن أسميها تستغله لإزعاج المغرب بعض الشيء”.
 
وذكر بأن المغرب “اتخذ العديد من المبادرات لإيجاد حل لهذا النزاع المفتعل، آخرها حظيت بموافقة المجتمع الدولي، بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة التي اعتبرت هذه المبادرة واقعية وذات مصداقية وقابلة للتطبيق”.
 
وأعرب الضريس عن أسفه لأنه بالرغم من استعداد المغرب لإيجاد حل لهذه القضية، فإن أطرافا أخرى لا تبحث سوى عن إطالة أمدها وتعقيد الوضع بمنطقة شمال غرب إفريقيا، معربا عن أمله في أن تتمكن الأمم المتحدة من إقناع هذه البلدان بتقديم مساهمتها في إيجاد حل لهذا المشكل.
 
وفي تصريح للصحافة، أكد الوزير أن هذا اللقاء مع وفد الصحافيين الأفارقة كان إيجابيا وشكل مناسبة للتطرق إلى تنظيم مؤتمر (كوب 22)، والإجراءات والتدابير المتخذة من قبل المملكة للتحضير لهذه التظاهرة في أحسن الظروف.
 
وأضاف الضريس “قدمنا كذلك لمحة عن سير الأشغال في مختلف المواقع التي ستحتضن فعاليات هذا المؤتمر العالمي، وكذا الإجراءات المتخذة من قبل السلطات المغربية على المستوى الأمني من أجل استقبال أمثل للوفود المشاركة في هذه القمة الهامة”.

 
ويتكون الوفد الذي يقوم حاليا بزيارة للمغرب، من 55 صحافيا إفريقيا يمثلون وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والالكترونية ل 28 بلدا هي الكاميرون والموزمبيق وكينيا وليسوتو وناميبيا وجنوب إفريقيا وساوتومي وبرنسيبي وسيراليون وسوازيلاندا وأنغولا والرأس الأخضر وتشاد وطوغو ومصر وإيريتيريا وإثيوبيا وغانا وغينيا بيساو وليبيريا ومالاوي والنيجر ونيجيريا وأوغندا وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية والكونغو برازافيل وزامبيا وزيمبابوي.
 
وستمكن هذه الزيارة المنظمة من قبل لجنة الإشراف على مؤتمر (كوب 22) من فهم، بشكل أفضل، الرهانات المرتبطة بمكافحة التغيرات المناخية ومؤتمر (كوب 22) الذي ستحتضنه مدينة مراكش خلال الفترة ما بين 7 و 18 نونبر المقبل.
 
وخلال مقامهم بالمغرب، سيشارك الصحافيون الأفارقة في (كوب أكاديمي)، وسيكونون على موعد مع زيارة محطة الطاقة الشمسية نور ورزازات، وكذا تغطية قمة الدفاع والتغيرات المناخية التي ستنعقد يوم 7 شتنبر الجاري بالصخيرات.
 
وبالموازاة مع ذلك، سيحضر ممثلو وسائل الإعلام الإفريقية مشاورات المفاوضين غير الرسميين يومي 8 و 9 شتنبر الجاري، قبل المشاركة في تظاهرة ”الانتقال الطاقي وأجندة ما بعد كوب 21″، المنظمة من قبل اللجنة العلمية لمؤتمر (كوب 22) ومركز السياسات التابع لمؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط يومي 8 و 9 شتنبر الجاري.
 
ويتعلق الأمر بالزيارة الثانية من نوعها للمغرب التي تنظمها لجنة الإشراف على مؤتمر (كوب 22) لفائدة صحافيين أفارقة بعد الزيارة التي قام بها في يوليوز الماضي وفد يمثل نحو 30 وسيلة إعلام إفريقية في إطار التحضير لمؤتمر (كوب 22).

أكد الشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المغرب يحترم الآجال وأن كل التدابير تم اتخاذها والاستعدادات تسير على قدم وساق لاحتضان المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب22)، مبرزا أن المغرب سيكون في الموعد وفي مستوى الحدث.
 
وأضاف الضريس، خلال لقاء جمعه مع مجموعة من الصحفيين يمثلون وسائل إعلام من 28 بلدا إفريقيا، بحضور نديرة الكرماعي العامل المنسقة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكريم قسي لحلو، العامل مدير الشؤون العامة بوزارة الداخلية، أنه منذ اختتام أشغال قمة (كوب21) بباريس، تولى المغرب الإشراف على جميع التدابير ذات الصلة، وأولها تمثل في تعيين الملك محمد السادس للجنة الإشراف على مؤتمر (كوب22).

وفي معرض رده على مختلف أسئلة الصحفيين الأفارقة، الذين يقومون حاليا بجولة بالمغرب بمبادرة من لجنة الإشراف على مؤتمر (كوب22) المزمع عقده في مراكش خلال شهر نونبر المقبل، قال الوزير إن المغرب على أتم الاستعداد لضمان تنظيم جيد لهذا الحدث العالمي، في جو من الطمأنينة والأمن.
 
وأبرز أن “مصالح الأمن المغربية تواجه منذ فترة ليست بالقصيرة مشاريع إرهابية، ونحن مستعدون لضمان تنظيم جيد لمؤتمر (كوب22)”، لافتا إلى أن “جميع التدابير والسيناريوهات والتحديات التي يمكن أن نواجهها تم أخذها بعين الاعتبار من قبل المصالح الأمنية المغربية، وهناك تنسيق تام تحت سلطة وزير الداخلية، الذي يسهر على التنسيق بين جميع المصالح”.
 
وأكد أن “المغرب تمكن، منذ أول اعتداء استهدفه في سنة 1994، من تطوير خبرة هامة في مجال مكافحة الإرهاب، وتأمين أراضيه، وذلك بفضل تبنيه مقاربة استباقية على أكثر من مستوى، لاسيما من خلال مكافحة الهشاشة والتهميش وإصلاح الحقل الديني”.
 
وردا على سؤال حول تهديد وتواجد التنظيم الإرهابي المسمى “الدولة الإسلامية”، أكد المسؤول المغربي أنه ” لا وجود لتنظيم (داعش) في المغرب، والفضل في ذلك يعود إلى الجهود التي تبذلها أجهزة الأمن المغربية من أجل مكافحة التطرف بجميع أشكاله”.
 
ومع ذلك، يشير الضريس، فإن المغرب يبقى مستهدفا، لافتا إلى أن العديد من الخلايا التي أعلنت عن ولائها لتنظيم “داعش”، والتي كانت تعتزم تنفيذ أعمال ضد البلاد، تم تفكيكها بفضل العمل الاستباقي لمختلف مكونات الأجهزة الأمنية التي تعمل على الحفاظ على استقرار وأمن المملكة.
 
وشكل هذا اللقاء الذي أدارته سميرة سطايل، عضو لجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر (كوب 22) ورئيسة قطب الصحافة والتواصل، مناسبة للوزير للتأكيد على أنه في إطار (كوب 22)، فإن العلاقات بين المغرب والأمم المتحدة مؤطرة باتفاق للمقر تم توقيعه في ألمانيا.
 
وأكد الوزير أن “المنطقة الزرقاء مؤمنة من قبل منظمة الأمم المتحدة، وأن المغرب وقع اتفاقا لتعيين العاملين المكلفين بتأمين هذه المنطقة”، مشيرا إلى أن “ما تبقى يقع ضمن اختصاص السلطات المغربية”.
 
وقال الضريس ” سنؤمن تغطية كاملة لمدينة مراكش بواسطة مجموعات خاصة ومتخصصة موجهة لهذا الغرض”، مذكرا بمختلف القمم واللقاءات الدولية التي نظمت بنجاح في المملكة.
 
وفي معرض تطرقه للتعاون مع البلدان الإفريقية والذي يكتسي “بعدا استراتيجيا”، أشار الضريس إلى أن المغرب لا يتوانى في تعزيز هذا التعاون، لاسيما خلال السنوات العشر الأخيرة.
 
وقال الوزير “إن المغرب بلد إفريقي ومستقبلنا يوجد في إفريقيا”، مشيرا إلى أن المملكة أبرمت العديد من الاتفاقات الأمنية مع بلدان القارة.
 
وردا على سؤال حول النزاع حول الصحراء، ذكر الضريس بأن هذه القضية التي عمرت لأزيد من 40 عاما “تزيد من تعقيد الوضع في إفريقيا”، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق “بمشكل تم اختلاقه من لاشيء، وهناك بعض الدول التي لن أسميها تستغله لإزعاج المغرب بعض الشيء”.
 
وذكر بأن المغرب “اتخذ العديد من المبادرات لإيجاد حل لهذا النزاع المفتعل، آخرها حظيت بموافقة المجتمع الدولي، بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة التي اعتبرت هذه المبادرة واقعية وذات مصداقية وقابلة للتطبيق”.
 
وأعرب الضريس عن أسفه لأنه بالرغم من استعداد المغرب لإيجاد حل لهذه القضية، فإن أطرافا أخرى لا تبحث سوى عن إطالة أمدها وتعقيد الوضع بمنطقة شمال غرب إفريقيا، معربا عن أمله في أن تتمكن الأمم المتحدة من إقناع هذه البلدان بتقديم مساهمتها في إيجاد حل لهذا المشكل.
 
وفي تصريح للصحافة، أكد الوزير أن هذا اللقاء مع وفد الصحافيين الأفارقة كان إيجابيا وشكل مناسبة للتطرق إلى تنظيم مؤتمر (كوب 22)، والإجراءات والتدابير المتخذة من قبل المملكة للتحضير لهذه التظاهرة في أحسن الظروف.
 
وأضاف الضريس “قدمنا كذلك لمحة عن سير الأشغال في مختلف المواقع التي ستحتضن فعاليات هذا المؤتمر العالمي، وكذا الإجراءات المتخذة من قبل السلطات المغربية على المستوى الأمني من أجل استقبال أمثل للوفود المشاركة في هذه القمة الهامة”.

 
ويتكون الوفد الذي يقوم حاليا بزيارة للمغرب، من 55 صحافيا إفريقيا يمثلون وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والالكترونية ل 28 بلدا هي الكاميرون والموزمبيق وكينيا وليسوتو وناميبيا وجنوب إفريقيا وساوتومي وبرنسيبي وسيراليون وسوازيلاندا وأنغولا والرأس الأخضر وتشاد وطوغو ومصر وإيريتيريا وإثيوبيا وغانا وغينيا بيساو وليبيريا ومالاوي والنيجر ونيجيريا وأوغندا وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية والكونغو برازافيل وزامبيا وزيمبابوي.
 
وستمكن هذه الزيارة المنظمة من قبل لجنة الإشراف على مؤتمر (كوب 22) من فهم، بشكل أفضل، الرهانات المرتبطة بمكافحة التغيرات المناخية ومؤتمر (كوب 22) الذي ستحتضنه مدينة مراكش خلال الفترة ما بين 7 و 18 نونبر المقبل.
 
وخلال مقامهم بالمغرب، سيشارك الصحافيون الأفارقة في (كوب أكاديمي)، وسيكونون على موعد مع زيارة محطة الطاقة الشمسية نور ورزازات، وكذا تغطية قمة الدفاع والتغيرات المناخية التي ستنعقد يوم 7 شتنبر الجاري بالصخيرات.
 
وبالموازاة مع ذلك، سيحضر ممثلو وسائل الإعلام الإفريقية مشاورات المفاوضين غير الرسميين يومي 8 و 9 شتنبر الجاري، قبل المشاركة في تظاهرة ”الانتقال الطاقي وأجندة ما بعد كوب 21″، المنظمة من قبل اللجنة العلمية لمؤتمر (كوب 22) ومركز السياسات التابع لمؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط يومي 8 و 9 شتنبر الجاري.
 
ويتعلق الأمر بالزيارة الثانية من نوعها للمغرب التي تنظمها لجنة الإشراف على مؤتمر (كوب 22) لفائدة صحافيين أفارقة بعد الزيارة التي قام بها في يوليوز الماضي وفد يمثل نحو 30 وسيلة إعلام إفريقية في إطار التحضير لمؤتمر (كوب 22).


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاتحاد الافريقي يدعو لمواصلة دعم اللجان المنبثقة عن مؤتمر كوب22 بمراكش
أكد الاتحاد الافريقي ،أنه يشجع الدول ال54 الأعضاء في المنظمة الافريقية، على مواصلة دعم وتيسير عمل اللجان الافريقية حول المناخ، التي تم إنشاؤها خلال مؤتمر (كوب 22 ) الذي احتضنته مراكش سنة 2016 ،من أجل تسهيل تنفيذ اتفاق باريس.وقال مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي في بيان نشر اليوم الاربعاء، والذي توج اشغال الاجتماع المنعقد في 21 ابريل حول التغيرات المناخية، والسلم والامن بافريقيا، بمشاركة المغرب، إنه "يشجع الدول الأعضاء في المنظمة الافريقية، على مواصلة دعم وتيسير عمل اللجان الافريقية حول المناخ، التي تم إنشاؤها خلال مؤتمر (كوب 22 ) الذي احتضنته مراكش سنة 2016 ".وأضاف البيان أن مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي "يشجع الدول الأعضاء على مواصلة دعم وتيسير عمل اللجان الافريقية حول المناخ، التي تم إنشاؤها خلال مؤتمر (كوب 22 ) الذي احتضنته مراكش سنة 2016، من اجل تسهيل تنفيذ اتفاق باريس، مشيرا الى ان الأمر يتعلق باللجنة الجزيرية حول المناخ برئاسة وافل رامكالاوان رئيس جمهورية السيشل، ولجنة حوض الكونغو برئاسة دينيس ساسو نغيسو ، رئيس جمهورية الكونغو ،ولجنة المناخ للساحل برئاسة محمد بازوم ، رئيس جمهورية النيجر.كما دعا البيان الى الحرص على ان تعزز هذه اللجان تعاونها مع مفوضية الاتحاد الافريقي.واكد مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي أيضا على ضرورة ، تقاسم الدول الأعضاء، والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، والآليات الإقليمية ،التجارب، والمعارف وافضل الممارسات في مجال التصدي للانعكاسات السلبية للتغير المناخي، فضلا عن تطوير تعاون اكثر فعالية بين الكيانات المحلية والوطنية والإقليمية، من اجل ضمان تنسيق افضل للجهود الرامية الى التخفيف من هذه الانعكاسات.وأشار مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي ، الى أهمية تنفيذ اتفاق باريس حول التغيرات المناخية، واطار سونداي، للتقليص من مخاطر الكوارث، داعيا البلدان الافريقية الى الانضمام الى القطاع الخاص ، والمنظمات غير الحكومية ، ومنظمات المجتمع المدني ، من اجل التوفر على قدرات وطنية فعالة لمقاومة التغيرات المناخية، لا سيما في مجال الفلاحة، وتطوير البنيات التحتية الذكية على المستوى المناخي.يذكر ان المغرب كان ممثلا في هذا الاجتماع بوفد يقوده السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الافريقي، و اللجنة الاقتصادية لافريقيا التابعة للأمم المتحدة ،محمد عروشي.
كوب-22

فتح باب الترشيح لمسابقة فيديو الشباب العالمية حول تغير المناخ
أعلن في بون أمس الثلاثاء عن فتح باب الترشيح أمام الشباب من جميع أنحاء العالم حتى 31 غشت المقبل للمشاركة في الدورة الرابعة لمسابقة الفيديو العالمية للشباب بشأن تغير المناخ لعام 2018 التي تروم تسليط الضوء من خلال مقاطع فيديو على مبادرات الشباب بشأن المناخ.وحسب بيان نشر على موقع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، سيتم اختيار اثنين من المشاركين كفائزين لحضور مؤتمر كوب 24 بشأن التغير المناخي الذي سيعقد في كاتوفيتشي ببولندا، في ديسمبر 2018.وسيتم خلال المؤتمر ، عرض مقاطع الفيديو أمام جمهور عالمي، كما ستتاح للفائزين فرصة العمل مع فريق الاتصال التابع للأمم المتحدة المعني بتغير المناخ والذي يغطي أهم الأحداث في الاجتماع.وقالت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي باتريسيا اسبينوزا، إن شباب اليوم مختلفون عن أي من الاجيال السابقة. منذ ولادتهم ، تعلموا كلمات مثل الاحترار العالمي ، ذوبان الأنهار الجليدية ، ارتفاع منسوب البحر . لكنهم سمعوا أيضا كلمات مثل السيارات الكهربائية ، مزارع الرياح ، الطاقة المتجددة ، أهداف التنمية المستدامة ، اتفاقية باريس.وشددت المسؤولة الاممية على أن الشباب يشكلون عنصرا مهما للتغيير ولتسريع وتيرة العمل المناخي، مبرزة ان الشباب يتوفرون على قوة مؤثرة وقوة عددية.يشار الى أن مدينة بون تحتضن اجتماعات حول المناخ (30 ابريل -10 ماي) بمشاركة ممثلي أكثر من 200 حكومة ومقاولة ومجتمع مدني وذلك بهدف وضع قواعد ملزمة لتطبيق اتفاق باريس لحماية المناخ.وتتعلق بعض أهم القضايا محور المفاوضات في بون، بالطبيعة المتكررة والدورية لاتفاق باريس التي تسمح للأطراف بتحديث مساهمتها المحددة وطنيا كل خمس سنوات، وتقديم تقارير منتظمة عن التقدم الذي أحرزته في إطار من الشفافية والمساءلة، وإجراء تقييم عالمي كل خمس سنوات للتقدم المحرز نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس.ويهدف اتفاق باريس بالخصوص الى الحد من متوسط الزيادة العالمية في درجة الحرارة إلى ما دون درجتين مئويتين عن المستوى الذي كان سائدا قبل المرحلة الصناعية، وبذل الجهود للحد من ارتفاع درجات الحرارة عند درجة ونصف مئوية.
كوب-22

الإعلان عن 12 التزام دولي للتصدي لتأثير التغيرات المناخية في القمة الدولية للمناخ بباريس
اعلن الثلاثاء 12 دجنبر خلال القمة الدولية للمناخ بباريس ( وان بلانيت ساميت ) عن 12 التزاما دولية في مجال مكافحة تأثير التغيرات المناخية. وتهدف هذه الالتزامات الى تكثيف تمويل الملاءمة ومقاومة التغيرات المناخية من اجل مواجهة الظواهر المناخية السلبية في الدول الجزيرية، وحماية الاراضي والموارد المائية، وتعبئة البحث والشباب لفائدة المناخ وتيسير ولوج الجماعات الى التمويل المناخي. كما تتوخى تسريع الانتقال نحو اقتصاد خال من الكربون ، لبلوغ هدف صفر انبعاثات ، وتطوير وسائل نقل غير ملوثة وبلوغ سعر للكربون يتلاءم واتفاق باريس . ويتعلق الامر ايضا بترسيخ الرهان المناخي في صلب القطاع المالي، والتعبئة الدولية لابناك التنمية والتزام الصناديق السيادية وتعبئة المستثمرين المؤسساتيين. من جهتها التزمت فرنسا بتكثيف تمويل الملاءمة مع التغيرات المناخية من اجل مواجهة الظواهر المناخية بالدول الجزيرية، وحماية الاراضي والموارد المائية من تأثير التغيرات المناخية وتعبئة البحث والشباب لفائدة المناخ ، فضلا عن تسريع الانتقال نحو اقتصاد خال من الكربون. وتهدف القمة التي بادر الى تنظيمها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، بتعاون مع الامم المتحدة والبنك العالمي ،الى ترجمة الالتزامات التي اتخذت سنة 2015 بباريس الى مبادرات ملموسة، والى التشديد بشكل خاص على دور التمويل العمومي والخاص في التصدي لتأثير التغيرات المناخية.
كوب-22

إشادة عالية بمشاركة الملك محمد السادس وولي عهده في قمة المناخ الدولية بباريس + صور
حظيت مشاركة الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد، الأمير مولاي الحسن، في قمة المناخ الدولية "وان بلانيت ساميت "، وريادة جلالة الملك من أجل التنمية المستدامة في القارة الإفريقية بإشادة عالية، أمس الثلاثاء بباريس، خلال افتتاح هذا الحدث العالمي. وقال مسير الجلسة الافتتاحية، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريز، ورئيس البنك العالمي جيم يونغ كيم، وكذا مجموع رؤساء الدول والوفود المشاركة " نشكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي حرص، من خلال حضوره لهذه الجلسة الافتتاحية، على التأكيد على انخراطه من أجل قضية المناخ من خلال تنظيم كوب 22، وريادته من أجل تنمية مستدامة في القارة الإفريقية، وبرنامج طموح لتطوير الطاقات المتجددة ". وأكد المتحدث أن " صاحب الجلالة الملك محمد السادس يظهر كيف أن قضية المناخ قضية كونية، وتهم جميع البلدان في الجنوب والشمال". كما أبرز حضور صاحب السمو الملكي، ولي العهد، الأمير مولاي الحسن " كإشارة قوية لانخراط الشباب " من أجل قضية المناخ. وقال" اسمحوا لي أيضا بالتأكيد على أن حضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن إشارة قوية لانخراط الشباب من أجل الدفاع عن مستقبل الأرض ".  وتهدف قمة المناخ الدولية "وان بلانيت ساميت"، المنظمة بشكل مشترك مع منظمة الأمم المتحدة ومجموعة البنك العالمي، بدعم من عدد من الشركاء الدوليين، إلى ترجمة الالتزامات التي تم اتخاذها خلال مؤتمرات (الكوب) بباريس ومراكش وبون إلى مبادرات ملموسة، من خلال التأكيد على الخصوص على دور التمويل العمومي والخاص في محاربة انعكاسات التغيرات المناخية ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في وقت بلغت فيه حاجيات العالم من البنيات التحتية المستدامة حسب تقديرات مبادرة نيو كليميت إيكونومي إلى ما لا يقل عن 90 مليار دولار في أفق 2030.  
كوب-22

انطلاق أشغال الدورة الثانية لقمة المناخ للفاعلين غير الحكوميين بأكادير
انطلقت، صباح اليوم الاثنين 11 شتنبر بمدينة أكادير، أشغال الدورة الثانية لقمة المناخ للفاعلين غير الحكوميين المعروفة باسم "كليمات شانس"، المنظمة إلى غاية 13 شتنبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.   ويعرف هذا الملتقى العالمي، المنظم من طرف مجلس جهة سوس ماسة وجمعية "كليمات شانس"، مشاركة حوالي ثلاثة آلاف شخص من نشطاء العديد من المنظمات غير الحكومية الوطنية والأجنبية، ونخبة من الشخصيات المهتمة بقضايا البيئة والتغيرات المناخية، وممثلين عن عدد من الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية.   وسينكب المشاركون في هذا الملتقى العالمي على مناقشة العديد من القضايا ذات الصلة بحماية المحيط البيئي الكوني من قبيل التحولات الإيكولوجية، والموارد المائية، والزراعة، والغابات، والمحيطات، والتنوع الإحيائي، وتدبير الموارد الطبيعية، وملائمة التمويلات المرتبطة بالمناخ وغيرها.
كوب-22

نجاح الدورة الأولى لملتقى ” تشجيع الابتكار في إفريقيا خضراء” بمراكش
قال المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة بدر إيكن، إن الدورة الأولى لملتقى ” تشجيع الابتكار في إفريقيا خضراء”، لقيت نجاحا كبيرا، وتميزت بدينامية جيدة مما ساهم في تحقيق الأهداف المتوخاة منها، والرامية إلى جعل إفريقيا قارة للابتكار.   وأضاف خلال الحفل الختامي لهذه الدورة، الذي نظم مساء الخميس بمراكش، أن “هناك مؤهلات كبيرة، ونلاحظ أيضا أن المغرب أصبح قاطرة فيما يتعلق بالبحث العلمي والتنمية والابتكار بالقارة الافريقية”.   وأشار إلى الإرادة القوية للاستمرار في هذا المسار من أجل تشجيع الابتكار داخل المقاولات الناشئة وتشجيع المشاريع المعتمدة على البحث المتجدد، بشكل يمكن من استغلال الفرص المتاحة والامكانيات التي تزخر بها القارة الافريقية.   وفي هذا السياق، نوه السيد بدر إيكن بابتكارات ومشاريع المقاولات الناشئة المتميزة التي شاركت في هذه الدورة والتي تسعى إلى تقديم الحلول الناجعة والفعالة للقارة من خلال منتجات مبتكرة صديقة للبيئة.   وخلال الدورة الأولى لهذا الملتقى، يقول المتحدث، “قمنا بتعبئة أزيد من 16 بلدا من بينها دول افريقيا جنوب الصحراء، وأكثر من 70 مقاولة ناشئة، مما سمح بالوقوف خلال اشغال هذا الملتقى على تجارب رائدة وغنية بالنسبة للقارة الافريقية”.   وتميز الحفل الختامي لهذا الملتقى بتوزيع الجوائز على ثلاث مقاولات ناشئة الأكثر ابتكارا، وأحسن ابتكار للبحث والتطوير، فضلا عن أحسن أطروحات الدكتوراه.   وتمحورت أشغال الدورة الأولى لملتقى ” تشجيع الابتكار في إفريقيا خضراء”، التي نظمت يومي 12 و13 يوليوز بمبادرة من معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة بتعاون مع المعهد الأوروبي للابتكار والتكنولوجيا، حول مواضيع ذات صلة بمجال الابتكار.   كما تميزت هذه الدورة ، التي شارك فيها أزيد من 450 شخصا من إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا، بإقامة قرية للابتكار المستدام شاركت فيها أزيد من 100 مقاولة ناشئة، لعرض منتجاتها وخدماتها وعملياتها الأكثر ابتكارا في مجالات الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية والنقل المستدام والشبكات الذكية وتصورها لمدينة المستقبل بإفريقيا.
كوب-22

افتتاح أشغال ملتقى تشجيع الابتكار في إفريقيا خضراء بمراكش
دعا وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز رباح، امس الأربعاء بمراكش، الى نموذج طاقي مبتكر أقل تلوثا وأكثر فعالية، مما من شأنه دعم دينامية النمو التي تعرفها افريقيا، مع المحافظة على البيئة للأجيال المقبلة.   وأوضح الوزير خلال افتتاح أشغال ملتقى ” تشجيع الابتكار في إفريقيا خضراء”، المنظم على مدى يومين بمشاركة أزيد من 450 شخص من إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا، أن الطاقات المتجددة عرفت تقدما كبيرا، خاصة في افريقيا، مما يعكس الإرادة القوية والانشغال الكبير لمستقبل الكون.   وأشار السيد عزيز رباح الى الضرورة تشجيع وتثمين البحث العلمي والتنمية في مجال الطاقة، من خلال على الخصوص تمويل المشاريع المبتكرة ووضع بنيات تحتية للبحث، مؤكدا في هذا الإطار، أن الدورة الأولى لهذا الملتقى من شأنها تقريب الباحثين والمقاولين الشباب والفاعلين في المجال الصناعي الأفارقة والدوليين، من القطاع المتجددة للطاقة المستدامة.   ويعد هذا الحدث – يقول الوزير- مناسبة لابراز النموذج المغربي في المجال الطاقي وفي ميدان البحث والتنمية، مع عرض على الخصوص المشاريع التي يقوم بها ويعمل على تطويرها معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة.   واضاف الوزير أن التكنولوجيات التي تهم مجال الطاقات المتجددة، توجد في تطور مستمر، مما يستدعي ضرورة القيام بمواكبة دقيقة لكل الأبحاث العلمية والابتكارات التي يعرفها العالم في هذا الميدان.   وأبرز السيد عزيز رباح أن البلدان السائرة في طريق النمو التي تسعى الى تعميم الولوج الى الكهرباء، مطالبة الى تبني اختيار استراتيجي وأساسي يهم التكنولوجيات الطاقية الواجب إعمالها، مع الأخذ بعين الاعتبار ليس فقط التكلفة بل ايضا استعمال هذه التكنولوجيا .   وتتمحور أشغال هذه التظاهرة، المنظمة بمبادرة من معهد البحث في الطاقة الشمسية و الطاقات الجديدة بتعاون مع المعهد الأوروبي للابتكار والتكنولوجيا، حول الابتكار، فضلا عن تخصيص جائزة للبحث والابتكار في مجالات الطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية، والشبكات الذكية، والحركية المستدامة، والمدينة الافريقية للمستقبل، وإقامة قرية للابتكار المستدام بمشاركة أزيد من 70 مقاولة ناشئة.    
كوب-22

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة