سياسة

المغرب ووكالة الطاقة الدولية يوقعان على برنامج عمل مشترك جديد


كشـ24 نشر في: 23 مارس 2022

وقع المغرب والوكالة الدولية للطاقة، اليوم الأربعاء في باريس، على برنامج عمل مشترك جديد للفترة 2022-2023.ووقع على برنامج العمل الجديد المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، وذلك على هامش مشاركتها في الاجتماع الوزاري لأعضاء الوكالة الدولية للطاقة، المنعقد يومي الأربعاء والخميس بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.وبموجب هذا البرنامج، سيعمل الجانبان معا على تنفيذ إجراءات مشتركة تركز على البيانات الإحصائية والنمذجة ودعم برنامج إزالة الكربون، ودعم نشر الطاقات المتجددة وتقييم الهيدروجين المحتمل.كما سيهم هذا التعاون، أيضا، مجالات كفاءة الطاقة، ودعم انتقال الطاقة على المستوى الإقليمي، والحوار السياسي حول أمن الطاقة والقدرة على التكيف مع المناخ.واتفق الطرفان، أيضا، على تعميق تعاونهما في جملة من الأنشطة المتعلقة بالطاقة في المجالات التي يمكن للوكالة الدولية للطاقة أن تقدم فيها الدعم لمواكبة المغرب في انتقاله إلى اقتصاد منخفض الكربون، وتقليص اعتماده على الوقود الأحفوري المستورد.كما يهدف هذا البرنامج إلى مساعدة المغرب على الاستخدام الأفضل لموارده لتحقيق أهدافه المتعلقة بالطاقات المتجددة والوفاء بالتزاماته لتعزيز السياسات الطاقية، وفقا لاستراتيجية الطاقة لسنة 2030.وعلى هامش التوقيع على هذا البرنامج، أجرت بنعلي محادثات ثنائية مع المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد نديم أبيلامة، المسؤول عن برنامج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) في وكالة الطاقة الدولية، أن توقيع برنامج العمل هذا يجدد، مرة أخرى، التزام المغرب، العضو في الوكالة منذ سنة 2016، ليس فقط في ما يتعلق بالأهداف "الطموحة" المرتبطة بالتحول الطاقي، ولكن، أيضا، في كل ما يتعلق بجهود التعاون الدولي التي تقوم بها المملكة في مكافحة تغير المناخ.ويأتي هذا الالتزام في سياق تسريع التحول الطاقي على المستوى العالمي، فيما يتوخى المغرب الاستفادة من الخبرات التي يقدمها شركاؤه الدوليون من قبيل وكالة الطاقة الدولية، الذين سيواكبونه في هذا التحول الحاسم.وتشارك بنعلي في هذا الاجتماع، الأول منذ العام 2019، على رأس وفد يتألف من كبار المسؤولين في الوزارة.ويشكل هذا اللقاء رفيع المستوى، الذي يجمع وزراء الطاقة من أسرة الوكالة الدولية للطاقة، البلدان الأعضاء والشريكة، إلى جانب قادة الطاقة عبر العالم، منصة للتبادل قصد رفع تحدي تحقيق الحياد المناخي، من خلال زيادة الدعم لأصحاب القرار في مجال الطاقة والمناخ، وزيادة تفعيل المبادرات الرامية لتسريع تطوير التكنولوجيات النظيفة الجديدة.وحسب وكالة الطاقة الدولية، يعقد الاجتماع الوزاري، وهو أحد الأحداث الرئيسية المتعلقة بالطاقة التي تنظم بعد مؤتمر "كوب-26"، في سياق أزمتين عميقتين قصيرة وطويلة الأمد مع تداعيات على الإنتاج، التجارة، استخدام وأمن الطاقة، وهما تحديدا جائحة "كوفيد-19" والنزاع الروسي- الأوكراني.ويشارك ممثلو الاتحاد الإفريقي والوزراء الأفارقة المكلفون بالطاقة في هذا المنتدى، بهدف مناقشة المواضيع التي تهم القارة، لاسيما تلك المتعلقة بتكنولوجيات الطاقة النظيفة، دور الوكالة الدولية للطاقة في دعم البلدان الإفريقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 7، وتسريع تحولات الطاقة النظيفة، وكذا التعاون بين الحكومات الإفريقية والمنظمات متعددة الأطراف لضمان الاستثمارات الملائمة في البنيات التحتية وتعزيز القدرات.

وقع المغرب والوكالة الدولية للطاقة، اليوم الأربعاء في باريس، على برنامج عمل مشترك جديد للفترة 2022-2023.ووقع على برنامج العمل الجديد المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، وذلك على هامش مشاركتها في الاجتماع الوزاري لأعضاء الوكالة الدولية للطاقة، المنعقد يومي الأربعاء والخميس بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.وبموجب هذا البرنامج، سيعمل الجانبان معا على تنفيذ إجراءات مشتركة تركز على البيانات الإحصائية والنمذجة ودعم برنامج إزالة الكربون، ودعم نشر الطاقات المتجددة وتقييم الهيدروجين المحتمل.كما سيهم هذا التعاون، أيضا، مجالات كفاءة الطاقة، ودعم انتقال الطاقة على المستوى الإقليمي، والحوار السياسي حول أمن الطاقة والقدرة على التكيف مع المناخ.واتفق الطرفان، أيضا، على تعميق تعاونهما في جملة من الأنشطة المتعلقة بالطاقة في المجالات التي يمكن للوكالة الدولية للطاقة أن تقدم فيها الدعم لمواكبة المغرب في انتقاله إلى اقتصاد منخفض الكربون، وتقليص اعتماده على الوقود الأحفوري المستورد.كما يهدف هذا البرنامج إلى مساعدة المغرب على الاستخدام الأفضل لموارده لتحقيق أهدافه المتعلقة بالطاقات المتجددة والوفاء بالتزاماته لتعزيز السياسات الطاقية، وفقا لاستراتيجية الطاقة لسنة 2030.وعلى هامش التوقيع على هذا البرنامج، أجرت بنعلي محادثات ثنائية مع المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد نديم أبيلامة، المسؤول عن برنامج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) في وكالة الطاقة الدولية، أن توقيع برنامج العمل هذا يجدد، مرة أخرى، التزام المغرب، العضو في الوكالة منذ سنة 2016، ليس فقط في ما يتعلق بالأهداف "الطموحة" المرتبطة بالتحول الطاقي، ولكن، أيضا، في كل ما يتعلق بجهود التعاون الدولي التي تقوم بها المملكة في مكافحة تغير المناخ.ويأتي هذا الالتزام في سياق تسريع التحول الطاقي على المستوى العالمي، فيما يتوخى المغرب الاستفادة من الخبرات التي يقدمها شركاؤه الدوليون من قبيل وكالة الطاقة الدولية، الذين سيواكبونه في هذا التحول الحاسم.وتشارك بنعلي في هذا الاجتماع، الأول منذ العام 2019، على رأس وفد يتألف من كبار المسؤولين في الوزارة.ويشكل هذا اللقاء رفيع المستوى، الذي يجمع وزراء الطاقة من أسرة الوكالة الدولية للطاقة، البلدان الأعضاء والشريكة، إلى جانب قادة الطاقة عبر العالم، منصة للتبادل قصد رفع تحدي تحقيق الحياد المناخي، من خلال زيادة الدعم لأصحاب القرار في مجال الطاقة والمناخ، وزيادة تفعيل المبادرات الرامية لتسريع تطوير التكنولوجيات النظيفة الجديدة.وحسب وكالة الطاقة الدولية، يعقد الاجتماع الوزاري، وهو أحد الأحداث الرئيسية المتعلقة بالطاقة التي تنظم بعد مؤتمر "كوب-26"، في سياق أزمتين عميقتين قصيرة وطويلة الأمد مع تداعيات على الإنتاج، التجارة، استخدام وأمن الطاقة، وهما تحديدا جائحة "كوفيد-19" والنزاع الروسي- الأوكراني.ويشارك ممثلو الاتحاد الإفريقي والوزراء الأفارقة المكلفون بالطاقة في هذا المنتدى، بهدف مناقشة المواضيع التي تهم القارة، لاسيما تلك المتعلقة بتكنولوجيات الطاقة النظيفة، دور الوكالة الدولية للطاقة في دعم البلدان الإفريقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 7، وتسريع تحولات الطاقة النظيفة، وكذا التعاون بين الحكومات الإفريقية والمنظمات متعددة الأطراف لضمان الاستثمارات الملائمة في البنيات التحتية وتعزيز القدرات.



اقرأ أيضاً
بلحداد لكشـ24: تهور نظام الكابرانات يقود المنطقة نحو المجهول
حذر نور الدين بلحداد، الاستاذ بمعهد الدراسات الافريقية بجامعة محمد الخامس بالرباط، والباحث المتخصص في شؤون الصحراء المغربية، من التبعات الخطيرة للخيارات الانتحارية التي ينهجها النظام الجزائري بدعمه المستمر لميليشيات البوليساريو، معتبرا أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأقاليم الجنوبية للمملكة لا تعدو أن تكون محاولات خجولة وبائسة تعكس حجم التخبط والارتباك لدى خصوم الوحدة الترابية للمغرب.وفي تصريح خص به موقع كشـ24، شدد بلحداد على أن النظام العسكري الجزائري يدفع بالمنطقة نحو الدمار، في وقت يعرف فيه العالم تحولات جيوسياسية عميقة تتطلب الحكمة والتبصر، لا المغامرة وزرع الفتنة، مشيرا إلى أن الجزائر ماضية في مسار عبثي قد يجر عليها كوارث داخلية وخارجية، خصوصا بعد أن انكشف دورها في رعاية كيان انفصالي مسلح يهدد السلم والأمن الدوليين.وأكد المتحدث ذاته، أن ما يجري اليوم على المستوى الدولي يعكس إدراكا متزايدا بشرعية المغرب في صحرائه، سواء من خلال الاعترافات المتوالية بمغربية الصحراء أو افتتاح التمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، إلى جانب الإشادة المتنامية بالدور الريادي لجلالة الملك محمد السادس في قيادة مسيرة التنمية والاستقرار بالمنطقة.وأضاف بلحداد أن ما وصفه بالذبابة الطنانة التي زرعها النظام الجزائري منذ سنة 1976، والمتمثلة في جبهة البوليساريو الانفصالية، باتت في طريقها إلى الزوال، لا سيما مع تزايد الأصوات الدولية الداعية إلى تصنيف هذه الجبهة كتنظيم إرهابي، وهو ما قد يشكل ضربة قاصمة لها ولمموليها.وفي تحذير صريح، نبه بلحداد إلى أن الدول الكبرى، وفي حال ثبوت تورط الجزائر الرسمي في دعم الإرهاب عبر تسليح وتمويل ميليشيات البوليساريو، قد لا تتردد في محاسبة النظام ومقاربته للمنطقة، بل وقد تلجأ إلى فرض عقوبات قاسية أو حتى إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية لشمال إفريقيا، وهو سيناريو لا يستبعده المتحدث في ظل صمت الحكماء داخل الجزائر.وأوضح بلحداد أن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك وبإجماع شعبها، مؤمنة بعدالة قضيتها، وماضية في بناء أقاليمها الجنوبية بروح وطنية عالية، مجددا التأكيد على أن هذه الهجمات "لن ترهبنا ولن تثنينا عن مواصلة مسيرتنا الوحدوية والتنموية".وختم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن القادم سيحمل مفاجآت ثقيلة لنظام العسكر الجزائري، الذي قد يدفع ثمنا باهظا نتيجة سياسته الداعمة للانفصال وزرع الفوضى، مضيفا "كلنا مغاربة، موحدون خلف شعار الله، الوطن، الملك، ولن نتراجع عن قسم المسيرة الخضراء مهما كانت التحديات".
سياسة

خبير في العلاقات الدولية لكشـ24: التحركات الأخيرة للبوليساريو انتحار سياسي
اعتبر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، ورئيس مركز ابن رشد للدراسات الجيوسياسية وتحليل السياسات، محمد نشطاوي، أن التحركات الأخيرة لميليشيات البوليساريو ليست مجرد تهور، بل تدخل في خانة الانتحار السياسي، في ظل ما وصفه بالخناق المتزايد الذي باتت تعانيه الجبهة على أكثر من مستوى. وأوضح نشطاوي في تصريحه لموقع كشـ24، أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأراضي المغربية، خاصة بمدينة السمارة، تأتي كمحاولة يائسة من طرف الجبهة الانفصالية لإعادة بعث وجودها الرمزي، لكنها في الواقع لا تعدو أن تكون خرقا صريحا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991، وهو ما أكدته أيضا تحقيقات بعثة الأمم المتحدة المينورسو. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن البوليساريو باتت تواجه عزلة دولية متزايدة، تتجلى في التراجع الكبير في عدد الدول المعترفة بالجمهورية الوهمية، مقابل تنامي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وافتتاح عدد من القنصليات والتمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، مما يعكس تحولا عميقا في المواقف الدولية. كما لفت نشطاوي إلى أن مشروع القانون الذي تقدم به عضوا الكونغرس الأمريكي ويلسون وبانيتا، والرامي إلى تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، قد يشكل ضربة قاصمة للجبهة وللداعم الرئيسي لها، الجزائر، خاصة بالنظر إلى ارتباطاتها المحتملة بإيران وحزب الله، حسب ما ورد في نص المشروع. واعتبر مصرحنا أن هذه المبادرات تفتح الباب أمام المرحلة الأخيرة لتصفية ملف الصحراء داخل أروقة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن المرتقب في أكتوبر المقبل قد يحمل إشارات قوية نحو سحب هذا الملف من اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، خاصة أن المغرب هو من أدرج القضية سنة 1963 ضد الاستعمار الإسباني، وقد استعاد أراضيه بشكل فعلي. وختم المحلل السياسي تصريحه بالتأكيد على أن الدبلوماسية المغربية، باعتمادها نهجا هادئا لكنه هجومي، استطاعت أن تسحب البساط من تحت أقدام ميليشيات البوليساريو وحلفائها، مرجحا أن يكون ما وصفه بالخطأ القاتل الذي ارتكبته الجبهة الوهمية، مدخلا لنهاية مشروعها الانفصالي، بفعل الخسائر السياسية والدبلوماسية المتتالية.
سياسة

حزب الاستقلال يحصل على ستة أصوات في انتخابات جزئية بأولاد الطيب بنواحي فاس
أثار حصول حزب الاستقلال في انتخابات جزئية جرت يوم أمس بمنطقة أولاد الطيب لملء مقعد شاغر في المجلس الجماعي للمنطقة، الكثير من التساؤلات بشأن حضور حزب الاستقلال في العاصمة العلمية وأحوازها. واستغرب عدد من المتفاعلين ومنهم أعضاء في هذا الحزب، ملابسات هذه النتيجة، في وقت يضم مكتب الفرع بالمنطقة ما يقرب من 21 عضوا.لكن في المقابل، عبر حزب "الميزان" بالمنطقة، عن "اعتزازها الكبير بالمجهود المبذول من طرف الاخوان والأخوات في فرع وألاد الطيب من اجل الانطلاق في مرحلة البناء".وسجل بأن مرحلة بناء الحزب في أولاد الطيب بدأت بعد ان كانت الجماعة تعرف غيابا كليا لهذا الحزب سواء تنظيميا او حتى في المحطات الانتخابية سواء خلال انتخابات 2021 او 2016.وذكر بأن الحزب حصل في انتخابات 2021 في المنطقة بأكملها على 37 صوت و "الحال انه اليوم خلال 2025 و بعد تأسيس الفرع حصل في إحدى الدوائر على 60 صوت و في هاته الدائرة على 10 أصوات. وتحدث عن "تفوق" على نتائج الانتخابات لسنة 2021.وفاز حزب "الأحرار" مجددا بهذا المقعد، في مواجهة مرشح البام ومرشحة حزب الاستقلال. وانتقد هذا الأخير ما أسماه باستعمال الأساليب الدنيئة في الانتخابات. ونجح حزب التجمع الوطني للأحرار في حصد أغلب المقاعد خلال الانتخابات الجزئية التي جرت في عدد من الجماعات الترابية التابعة لجهة فاس-مكناس.وفاز في انتخابات جرت بجماعة بوهودة بتاونات، كما فاز في أولاد الطيب بنواحي فاس، ونجح في جماعة المنزل بإقليم صفرو. وفي الوقت الذي اعتبر التجمعيون بأن الأمر يتعلق بنتائج تؤكد مسار الثقة الذي يعود إلى إنجازات الحكومة الحالية، فأن الكثير من المنتقدين يتحدثون عن حملات صامتة في خزانات انتخابية تستغل فيها الهشاشة، وتمر العملية عموما في غياب منافسة قوية وظل إقبال جد محدود على صناديق الإقتراع.
سياسة

حزب “الكتاب” ينتقد تهرب أخنوش من البرلمان ويرفض مقاربة الحكومة للشأن الصحفي
استنكر حزبُ التقدم والاشتراكية إقدام الحكومة، حاليا، على محاولة تمريرِ مشاريع نصوص قانونية جديدة ترتبط بالمجلس الوطني للصحافة وبالصحفيين المهنيين، دون إشراكِ فاعلين أساسيين في النسيج الإعلامي الوطني أو التشاور معهم. واعتبر أن إصرار الحكومة على منهجيتها الإقصائية، لتمرير قوانين هامة بخلفية أُحادية، هو تأكيدٌ على نواياها السلبية بخصوص مضامين وتوجهات هذه التشريعات. وتوقف المكتبُ السياسي لحزب "الكتاب" في اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم أمس الثلاثاء، عند موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها بلادُنا خلال هذه الأيام، سواء في المناطق الداخلية أو في المناطق الساحلية. وجدد إثارة الانتباه إلى أنَّ التغيرات المناخية صارت واقعاً مفروضاً وضاغطاً على بلادنا، يتعين التعامل معه بكل جدية، بالنظر إلى التداعيات الخطيرة للظواهر القصوى الناتجة عن هذه التغيرات، كما هو الحال بالنسبة للجفاف، والحرائق، وموجات الحر الشديد. في هذا الإطار، دعا إلى أخذ كل التدابير الضرورية، من أجل الحدِّ من التداعيات الصحية لموجة الحر الحالية، لا سيما بالنسبة للأطفال والشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة، وكذا من أجل توفير الأمصال المضادة لسموم الأفاعي والعقارب في المستشفيات، وخاصة في المراكز الصحية بالعالم القروي والمناطق الجبلية. كما دعا الحكومة إلى الأخذ على محمل الجد مسألة التغيرات المناخية وآثارها الوخيمة، من خلال نهج سياسات عمومية ناجعة، تكون فيها المقاربة الإيكولوجية حاضرةً بقوة، من أجل تحقيق الصمود والتكيُّف، لا سيما بالنسبة للفئات الاجتماعية والمجالات الترابية الأكثر هشاشةً. وفي سياق متابعته لمجريات الشأن البرلماني، انتقد حزب "الكتاب" تهرُّب رئيس الحكومة وعددٍ كبير من أعضائها من المثول أمام البرلمان، وأكد على أنَّ هذا الغياب المتواتر والممنهج، علاوةً على الضُعف السياسي الذي يتسم به الحضور المتقطع، ورفض التعاطي الإيجابي للحكومة مع المبادرات التشريعية والرقابية لممثلي الأمة، هو تعبيرٌ عن غياب النَّفَسِ السياسي والديموقراطي للحكومة، وسعيها نحو تحويل البرلمان إلى مجرد غرفةٍ شكلية للتسجيل، وإبعاده عن مناقشة القضايا الأساسية التي تستأثر باهتمام المغاربة، وفي مقدمتها الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية وقضية الحكامة ومحاربة الفساد.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة