سياسة

المغرب وألمانيا.. “خلافات عميقة” تعكر صفو العلاقات


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 6 مارس 2021

مطلع مارس الجاري، أعلن المغرب، قطع علاقاته مع السفارة الألمانية بالعاصمة الرباط، جراء "خلافات عميقة تهم قضايا مصيرية".وقالت الخارجية المغربية، في رسالة إلى أعضاء الحكومة، إن المغرب قرر "قطع علاقاته مع السفارة الألمانية بالرباط بسبب خلافات عميقة تهم قضايا مصيرية".وأضافت ذات الرسالة، أن "خلافات عميقة تهم قضايا المغرب المصيرية، استدعى قطع العلاقات التي تجمع الوزارات والمؤسسات الحكومية مع نظيرتها الألمانية".وأردفت: "بالإضافة إلى قطع جميع العلاقات مع مؤسسات التعاون والجمعيات السياسية الألمانية".** قطع العلاقات دون إبداء الأسبابكان ملفتا للانتباه، أن رسالة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الموجهة للحكومة، لم تذكر تفاصيل الخلافات التي أدت إلى قطع العلاقات مع سفارة برلين.وذهب أغلب المتتبعين والمحللين، إلى القول بأن قطع الرباط علاقاتها مع السفارة الألمانية، له علاقة بقضية الصحراء.وبينما رفض وزير الخارجية المغربي الحديث عن خلفيات هذا القرار، لوسائل الإعلام، أكد مسؤول رفيع المستوى في وزارته، لوكالة "فرانس برس"، أن المملكة تريد الحفاظ على علاقاتها مع ألمانيا.وأضاف ذات المسؤول، مفضلا عدم نشره اسمه، أن القرار هو "بمثابة تنبيه يعبر عن استياء إزاء مسائل عدة".وأردف: "من القضايا الخلافية بين البلدين، موقف ألمانيا بشأن الصحراء، وانتقادها قرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه".وتابع: " وأيضا استبعاد ألمانيا للمغرب، من المفاوضات حول مستقبل ليبيا، خلال مؤتمر نظمته برلين في يناير 2020".** توجه مغربي جديدوفي حديث للأناضول، قال العمراني بوخبزة، أستاذ العلاقات الدولية، أن "هناك توجه جديد في السياسة الخارجية للمغرب، أصبح يتبلور انطلاقا من عام 2015".وأضاف الأكاديمي بجامعة "عبد المالك السعدي" في تطوان : "لا شيء أصبح يعلو على المصالح العليا للمملكة، وأي شريك يجب أن يستوعب أن تلك المصالح خط أحمر".واستطرد: "ربما في السابق كانت هناك محاولة لتجزيء طبيعة العلاقات بين المغرب ومجموعة من الأطراف، على اعتبار أن هناك مصالح يمكن ترتيبها بشكل، يضمن استمرارية العلاقات".واستدرك: "ولكن الآن الأمور لم تعد كما كانت من قبل".وأوضح أن "كل من يرغب في علاقات ثنائية مع الرباط، يجب أن يراعي الوضوح، ولا يتسم بالضبابية، ولا تجزيء لطبيعة الملفات التي تجمع المغرب مع هاته الدول".وأفاد قائلا: "هذا البلد الأوروبي، له مجموعة من المصالح مع المغرب، على المستوى الاقتصادي، كما توجد جالية مغربية مقيمة في ألمانيا".واستكمل: "بالتالي، هي رسالة موجهة لكل من يوجد في نفس الوضعية كألمانيا، بمعنى رغم وجود هذه المصالح، فهذا لا يعني إمكانية المساس بالمصالح العليا للمملكة، وعلى رأسها الوحدة الترابية".** ألمانيا تتفاعليومين بعد إعلان الرباط قطع علاقاتها بالسفارة الألمانية، استدعت الحكومة الألمانية ، السفيرة المغربية في برلين (زهور العلوي) لمشاورات "عاجلة".وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية، كريستوفر برغر، بمؤتمر صحفي، "استدعينا السفيرة المغربية لمشاورات عاجلة، في الوزارة لتوضيح تقارير بشأن أحداث في المغرب".وزاد: "في نظرنا لا يوجد سبب لفرض قيود على العلاقات الدبلوماسية، ألمانيا والمغرب تعاونتا عن كثب منذ عدة عقود، وهذا بنظرنا في مصلحة البلدين".وتابع: "لا شيء تغير في سياسات ألمانيا تجاه المغرب".** ألمانيا مهمة في أعين بايدنبدوره، ذكر محمد الشرقاوي، أستاذ تسوية النزاعات الدولية بجامعة "جورج ميسن" الأمريكية، أن "الرأي العام ينتظر من خارجية المغرب تفسيرا لدواعي قراراها تجميد كافة أوجه التعامل مع سفارة برلين".وزاد الشرقاوي في مقال نشره على حسابه بـ"فيسبوك": "هي ليست أزمة دبلوماسية بسبب قضية واحدة، بل بما تعتبره الرباط تراكم تحفظات على مواقف ألمانية متلاحقة منذ أكثر من عام".وأضاف: "إذا اعتمدنا ميزان السياسة الدولية حاليا بمنطق غير منحاز، فإن واقع الحال يقول إن دور ألمانيا ريادي في رسم سياسات الاتحاد الأوروبي، الآن أكثر من أي وقت سابق".واستطرد: "تزداد أهمية برلين أيضا في أعين الرئيس (الأمريكي جو) بايدن وفريق سياسته الخارجية، وسط اتسّاق وجهات النظر بين واشنطن وعواصم أوروبية أخرى".وأردف: "من يدعو للقطيعة الدبلوماسية مع ألمانيا، كمن يحث مسؤوليها ومشرّعيها في البرلمان، على تبني معادلة صفرية إزاء المغرب، في منطقة استراتيجية جنوب البحر المتوسط، بجوار التعاملات الموازية مع الجزائر وتونس".** علاقات تجارية قويةويرتبط المغرب بعلاقات جيدة مع ألمانيا، التي دأبت على تقديم مساعدات مالية للرباط، آخرها جرى تقديمه في 10 ديسمبر الماضي.وأعلنت السفارة الألمانية في الرباط، آنذاك، أن برلين ستدعم المغرب بمليار يورو لأجل مساعدة المملكة على مواجهة تداعيات جائحة كورونا.وقالت السفارة عبر صفحتها في "فيسبوك": "سررنا كثيرا لنجاح المباحثات بين الحكومتين الألمانية والمغربية، والتي من خلالها سيستفيد المغرب بأكثر من 1.137 مليار يورو (157 مليون يورو منح و980 مليون يورو قروض منخفضة الفائدة)".ومطلع فبراير الماضي، قال المكتب الفدرالي الألماني للإحصائيات (حكومي)، إن "المبادلات التجارية بين المغرب وألمانيا، بلغت نحو 3 مليارات و200 مليون يورو خلال 2020".وتحتل المملكة، المرتبة الثالثة في القارة الإفريقية من حيث المبادلات التجارية مع ألمانيا، خلف جنوب إفريقيا ومصر.واستورد المغرب من ألمانيا في 2020، نحو مليار و900 مليون يورو من السلع، وبلغت صادراته حوالي مليار و300 مليون أورو.

مطلع مارس الجاري، أعلن المغرب، قطع علاقاته مع السفارة الألمانية بالعاصمة الرباط، جراء "خلافات عميقة تهم قضايا مصيرية".وقالت الخارجية المغربية، في رسالة إلى أعضاء الحكومة، إن المغرب قرر "قطع علاقاته مع السفارة الألمانية بالرباط بسبب خلافات عميقة تهم قضايا مصيرية".وأضافت ذات الرسالة، أن "خلافات عميقة تهم قضايا المغرب المصيرية، استدعى قطع العلاقات التي تجمع الوزارات والمؤسسات الحكومية مع نظيرتها الألمانية".وأردفت: "بالإضافة إلى قطع جميع العلاقات مع مؤسسات التعاون والجمعيات السياسية الألمانية".** قطع العلاقات دون إبداء الأسبابكان ملفتا للانتباه، أن رسالة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الموجهة للحكومة، لم تذكر تفاصيل الخلافات التي أدت إلى قطع العلاقات مع سفارة برلين.وذهب أغلب المتتبعين والمحللين، إلى القول بأن قطع الرباط علاقاتها مع السفارة الألمانية، له علاقة بقضية الصحراء.وبينما رفض وزير الخارجية المغربي الحديث عن خلفيات هذا القرار، لوسائل الإعلام، أكد مسؤول رفيع المستوى في وزارته، لوكالة "فرانس برس"، أن المملكة تريد الحفاظ على علاقاتها مع ألمانيا.وأضاف ذات المسؤول، مفضلا عدم نشره اسمه، أن القرار هو "بمثابة تنبيه يعبر عن استياء إزاء مسائل عدة".وأردف: "من القضايا الخلافية بين البلدين، موقف ألمانيا بشأن الصحراء، وانتقادها قرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه".وتابع: " وأيضا استبعاد ألمانيا للمغرب، من المفاوضات حول مستقبل ليبيا، خلال مؤتمر نظمته برلين في يناير 2020".** توجه مغربي جديدوفي حديث للأناضول، قال العمراني بوخبزة، أستاذ العلاقات الدولية، أن "هناك توجه جديد في السياسة الخارجية للمغرب، أصبح يتبلور انطلاقا من عام 2015".وأضاف الأكاديمي بجامعة "عبد المالك السعدي" في تطوان : "لا شيء أصبح يعلو على المصالح العليا للمملكة، وأي شريك يجب أن يستوعب أن تلك المصالح خط أحمر".واستطرد: "ربما في السابق كانت هناك محاولة لتجزيء طبيعة العلاقات بين المغرب ومجموعة من الأطراف، على اعتبار أن هناك مصالح يمكن ترتيبها بشكل، يضمن استمرارية العلاقات".واستدرك: "ولكن الآن الأمور لم تعد كما كانت من قبل".وأوضح أن "كل من يرغب في علاقات ثنائية مع الرباط، يجب أن يراعي الوضوح، ولا يتسم بالضبابية، ولا تجزيء لطبيعة الملفات التي تجمع المغرب مع هاته الدول".وأفاد قائلا: "هذا البلد الأوروبي، له مجموعة من المصالح مع المغرب، على المستوى الاقتصادي، كما توجد جالية مغربية مقيمة في ألمانيا".واستكمل: "بالتالي، هي رسالة موجهة لكل من يوجد في نفس الوضعية كألمانيا، بمعنى رغم وجود هذه المصالح، فهذا لا يعني إمكانية المساس بالمصالح العليا للمملكة، وعلى رأسها الوحدة الترابية".** ألمانيا تتفاعليومين بعد إعلان الرباط قطع علاقاتها بالسفارة الألمانية، استدعت الحكومة الألمانية ، السفيرة المغربية في برلين (زهور العلوي) لمشاورات "عاجلة".وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية، كريستوفر برغر، بمؤتمر صحفي، "استدعينا السفيرة المغربية لمشاورات عاجلة، في الوزارة لتوضيح تقارير بشأن أحداث في المغرب".وزاد: "في نظرنا لا يوجد سبب لفرض قيود على العلاقات الدبلوماسية، ألمانيا والمغرب تعاونتا عن كثب منذ عدة عقود، وهذا بنظرنا في مصلحة البلدين".وتابع: "لا شيء تغير في سياسات ألمانيا تجاه المغرب".** ألمانيا مهمة في أعين بايدنبدوره، ذكر محمد الشرقاوي، أستاذ تسوية النزاعات الدولية بجامعة "جورج ميسن" الأمريكية، أن "الرأي العام ينتظر من خارجية المغرب تفسيرا لدواعي قراراها تجميد كافة أوجه التعامل مع سفارة برلين".وزاد الشرقاوي في مقال نشره على حسابه بـ"فيسبوك": "هي ليست أزمة دبلوماسية بسبب قضية واحدة، بل بما تعتبره الرباط تراكم تحفظات على مواقف ألمانية متلاحقة منذ أكثر من عام".وأضاف: "إذا اعتمدنا ميزان السياسة الدولية حاليا بمنطق غير منحاز، فإن واقع الحال يقول إن دور ألمانيا ريادي في رسم سياسات الاتحاد الأوروبي، الآن أكثر من أي وقت سابق".واستطرد: "تزداد أهمية برلين أيضا في أعين الرئيس (الأمريكي جو) بايدن وفريق سياسته الخارجية، وسط اتسّاق وجهات النظر بين واشنطن وعواصم أوروبية أخرى".وأردف: "من يدعو للقطيعة الدبلوماسية مع ألمانيا، كمن يحث مسؤوليها ومشرّعيها في البرلمان، على تبني معادلة صفرية إزاء المغرب، في منطقة استراتيجية جنوب البحر المتوسط، بجوار التعاملات الموازية مع الجزائر وتونس".** علاقات تجارية قويةويرتبط المغرب بعلاقات جيدة مع ألمانيا، التي دأبت على تقديم مساعدات مالية للرباط، آخرها جرى تقديمه في 10 ديسمبر الماضي.وأعلنت السفارة الألمانية في الرباط، آنذاك، أن برلين ستدعم المغرب بمليار يورو لأجل مساعدة المملكة على مواجهة تداعيات جائحة كورونا.وقالت السفارة عبر صفحتها في "فيسبوك": "سررنا كثيرا لنجاح المباحثات بين الحكومتين الألمانية والمغربية، والتي من خلالها سيستفيد المغرب بأكثر من 1.137 مليار يورو (157 مليون يورو منح و980 مليون يورو قروض منخفضة الفائدة)".ومطلع فبراير الماضي، قال المكتب الفدرالي الألماني للإحصائيات (حكومي)، إن "المبادلات التجارية بين المغرب وألمانيا، بلغت نحو 3 مليارات و200 مليون يورو خلال 2020".وتحتل المملكة، المرتبة الثالثة في القارة الإفريقية من حيث المبادلات التجارية مع ألمانيا، خلف جنوب إفريقيا ومصر.واستورد المغرب من ألمانيا في 2020، نحو مليار و900 مليون يورو من السلع، وبلغت صادراته حوالي مليار و300 مليون أورو.



اقرأ أيضاً
النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

تحضيرات رفيعة المستوى لزيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا
كشفت مجلة "أفريكا إنتليجنس"، عن استعدادات دبلوماسية عالية المستوى للزيارة الرسمية المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس إلى فرنسا. وحسب المصدر ذاته، فقد بدأت القنوات الدبلوماسية بين البلدين في ربط اتصالات للتحضير لهذه الزيارة التاريخية. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الزيارة الرسمية لجلالة الملك إلى باريس تأتي بعد سبعة أشهر من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تمت في أواخر أكتوبر 2024. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أنه وجه دعوة إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع اتفاق لاسيل-سانت كلو، الذي أنهى الحماية الفرنسية على المغرب. وأضاف الرئيس الفرنسي أن الملك محمد السادس قبل الدعوة، مؤكدا أنه سيتم إنشاء لجنة مشتركة لإعداد إطار استراتيجي جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
سياسة

الشرطة القضائية تستدعي عزيز غالي
وجهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، يوم الخميس 15 ماي 2025، استدعاءً إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للمثول أمام  فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، يوم الإثنين 19 ماي، وذلك في إطار "البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة"، وفق ما ورد في نص الاستدعاء. الاستدعاء الذي أُرسل لرئيس الجمعية، أوضح أنه يأتي استنادًا إلى المقتضيات القانونية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية، وبتكليف من رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالرباط. ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الاستدعاء. عزيز غالي سارع إلى نشر نسخة من الاستدعاء على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك، مرفقًا إياها بتدوينة قال فيها: "استدعاء جديد في حسم الاستعداد للمؤتمر، يأتي هذا الاستدعاء، يوم الإثنين سأذهب، ربما آخر المهام كرئيس لخير جمعية أخرجت للناس"، ليختم تدوينته بعبارة جاء فيها:"الأيدي المرتعشة لا تضغط على الزناد".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة