ثقافة-وفن

“المغرب في أبوظبي”.. 13 ألف زائر في 10 أيام


كشـ24 نشر في: 18 مارس 2018

حققت فعالية «المغرب في أبوظبي» في دورتها الثالثة إقبالاً كبيراً ومنقطع النظير، فقد وصل عدد زوارها في 10 أيام إلى ما يقارب 13 ألف زائر من أفراد المجتمع كافة من المواطنين والمقيمين في الدولة، لتمنحهم الفعالية فرصة كبيرة للاطلاع على التراث الثقافي المغربي الثري بمختلف أشكاله سواء المعمار، والموسيقى، والفن، والمطبخ، والعادات والتقاليد، والأزياء، والمتحف التراثي المغربي. وتختتم الفعالية أنشطتها غداً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.وتتميز العمارة المغربية بعناصر أبرزها القباب والساحات والزليج والزخارف، ويتكون رواق فعالية «المغرب في أبوظبي»، من فناء مركزي تتحلق حوله القباب وتتفرع عنه أروقة متعددة ومختلفة التصاميم، وهو يمثل مسرح الأنشطة والتفاعل اليومي في الرواق، أما طيف الألوان المستخدمة في التصميم هذا العام فهو مستوحى من لون الأرض، وأما التصميم بشكل عام فمستوحى من تصاميم القصور المغربية، خصوصاً تلك الموجودة في مدينة مراكش.ويتسم تصميم النسخة الحالية من فعالية «المغرب في أبوظبي» بثراء الجزء الداخلي من المكان؛ فقد تم ترصيع أرضية الرواق بأكثر من مليوني قطعة زليج من اللونين الرملي ولون الطين الطبيعي، والتي طلي بعضها بالذهب الخالص، أما الباب الخشبي الرئيس فقد اشتغل في صنعه وتوريقه وزخرفته أكثر من 83 نقاشاً، بالإضافة إلى ثلاثة أبواب ثانوية صنعت بالطريقة نفسها وفق ما نقلته "الامارات اليوم".في حين صُنعت ثريا البهو المميزة والفريدة من النحاس وزينت بطريقة النقش والتخريم، وتدلت منها قباب مضيئة بمقاسات مختلفة يبلغ عددها 35 قبة، أما ثريا العرض فنقشت بطريقة عصرية وتدلت منها 1000 كرة مضيئة تضفي على أروقة المكان جواً يبعث على السعادة. وبالإضافة إلى العناصر الرئيسة في تصميم الفعالية، يضم المكان ركناً للمبدعين والمبتكرين الشباب يضفي على الفعالية بُعداً جديداً يتسم بالحداثة ويستلهم ثقافة الحرف التقليدية المغربية، أما الرواق الأساسي فتتجلى فيه إبداعات المهندسين والحرفيين المغربيين الذين أبدعوا في صناعة وزخرفة الزليج والخشب والأواني النحاسية ونقش الرخام، مستلهمين تميز وثراء فن العمارة المغربية الذي يمزج بين العمارة الإسلامية الأندلسية والعمارة التقليدية المتوسطية والأوروبيّة.

حققت فعالية «المغرب في أبوظبي» في دورتها الثالثة إقبالاً كبيراً ومنقطع النظير، فقد وصل عدد زوارها في 10 أيام إلى ما يقارب 13 ألف زائر من أفراد المجتمع كافة من المواطنين والمقيمين في الدولة، لتمنحهم الفعالية فرصة كبيرة للاطلاع على التراث الثقافي المغربي الثري بمختلف أشكاله سواء المعمار، والموسيقى، والفن، والمطبخ، والعادات والتقاليد، والأزياء، والمتحف التراثي المغربي. وتختتم الفعالية أنشطتها غداً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.وتتميز العمارة المغربية بعناصر أبرزها القباب والساحات والزليج والزخارف، ويتكون رواق فعالية «المغرب في أبوظبي»، من فناء مركزي تتحلق حوله القباب وتتفرع عنه أروقة متعددة ومختلفة التصاميم، وهو يمثل مسرح الأنشطة والتفاعل اليومي في الرواق، أما طيف الألوان المستخدمة في التصميم هذا العام فهو مستوحى من لون الأرض، وأما التصميم بشكل عام فمستوحى من تصاميم القصور المغربية، خصوصاً تلك الموجودة في مدينة مراكش.ويتسم تصميم النسخة الحالية من فعالية «المغرب في أبوظبي» بثراء الجزء الداخلي من المكان؛ فقد تم ترصيع أرضية الرواق بأكثر من مليوني قطعة زليج من اللونين الرملي ولون الطين الطبيعي، والتي طلي بعضها بالذهب الخالص، أما الباب الخشبي الرئيس فقد اشتغل في صنعه وتوريقه وزخرفته أكثر من 83 نقاشاً، بالإضافة إلى ثلاثة أبواب ثانوية صنعت بالطريقة نفسها وفق ما نقلته "الامارات اليوم".في حين صُنعت ثريا البهو المميزة والفريدة من النحاس وزينت بطريقة النقش والتخريم، وتدلت منها قباب مضيئة بمقاسات مختلفة يبلغ عددها 35 قبة، أما ثريا العرض فنقشت بطريقة عصرية وتدلت منها 1000 كرة مضيئة تضفي على أروقة المكان جواً يبعث على السعادة. وبالإضافة إلى العناصر الرئيسة في تصميم الفعالية، يضم المكان ركناً للمبدعين والمبتكرين الشباب يضفي على الفعالية بُعداً جديداً يتسم بالحداثة ويستلهم ثقافة الحرف التقليدية المغربية، أما الرواق الأساسي فتتجلى فيه إبداعات المهندسين والحرفيين المغربيين الذين أبدعوا في صناعة وزخرفة الزليج والخشب والأواني النحاسية ونقش الرخام، مستلهمين تميز وثراء فن العمارة المغربية الذي يمزج بين العمارة الإسلامية الأندلسية والعمارة التقليدية المتوسطية والأوروبيّة.



اقرأ أيضاً
 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية
أقامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الخميس بباكو، حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون. وحضر هذا الحفل كل من شفيقا مامادوفا، ممثلة مسرحية وسينمائية ووجه بارز في الساحة الفنية الأذربيجانية، وفيدان حاجييفا، فنانة شعبية بجمهورية أذربيجان ومغنية الأوبرا و”ميزو -سوبرانو”، وأمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد في أذربيجان، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة بأذربيجان. كما حضرت هذا الحفل ناديزدا إسماعيلوفا، صحافية بارزة في جمهورية أذربيجان، وسابينا شيخلينسكايا، فنانة بارزة في جمهورية أذربيجان، وأسمار باباييفا، المديرة الفنية لـ “أذر خالتشه”، المؤسسة المعنية بالمحافظة والنهوض بنسج السجاد الأذربيجاني، وفيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، وغلنارة خليلوفا، مصممة أزياء ومديرة مركز الأزياء الوطنية الأذربيجانية، ورينا مامادوفا، مديرة قسم في مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، فنانة تشكيلية مرموقة. وحضر هذا الحفل، أيضا، نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة