رياضة

المغرب على بعد 90 دقيقة من التأهل الخامس للمونديال


كشـ24 نشر في: 10 نوفمبر 2017

بتتويج نادي الوداد البيضاوي بكأس دوري عصبة أبطال إفريقيا، السبت الماضي ب”ملعب الشرف” بالدار البيضاء، يبدو أن كرة القدم الوطنية تستعيد وهجها، في انتظار تأكيد هذا المنحى بعد السبت في أبيدجان برسم النزال الذي سيجمع أسود الأطلس وفيلة كوت ديفوار.

وإذا كان أمل المغاربة في الفريق الودادي لم يخب حيث توج “الحمر والبيض” بلقب غاب عن الأروقة الوطنية منذ النجاح الذي حققه نادي الرجاء البيضاوي سنة 1999، فإن المغاربة يأملون أيضا أن يكون هذا التتويج مقدمة لتحقيق إنجاز أكبر، وهو التأهل لكأس العالم/روسيا، بما يروي عطشا دام عقدين من الزمن.

فبعد الأداء الرائع أمام مالي (6-0)، والغابون (0-3) والذي استحق به لاعبو المنتخب ومدربهم تنويه ومدح الصحافة والجمهور والمراقبين، فإن سقف الآمال كبير في الحصول على نقطة وحيدة للتأهل بتحقيق التعادل، ولم لا انتزاع الفوز.

وسيكون لتحقق واحد من هاذين السيناريوهين، الفضل في طرد نحس ظل جاثما منذ عام 1998، وتمكين أسود الأطلس من انتزاع هذه التذكرة الثمينة التي ستعيد للكرة الوطنية، بلا شك، هالتها السابقة.

وفي واقع الأمر، فإن ثمة ما يدعو إلى التفاؤل بهذا الخصوص، فالعديد من العوامل تعزز فرص الفريق الوطني، أولها أن المنتخب الوطني وقع مشوارا بدون هزيمة (فوزان وثلاث مقابلات بدون أهداف)، مع امتياز أخر يتمثل في كون شباكه ظل نظيفا خلال 5 أيام من التصفيات، وذلك بفضل خط الوسط المتماسك وحارس المرمى اليقظ باستمرار. وهو ما يمثل حافزا لبنعطية، وسايس، ومنير الكجوي للحفاظ على هذا الامتياز.

وكما هو الحال في هذا النوع من اللقاءات، فمن الواضح أن الضغط سيكون واضحا على زملاء جيرفينيو، لأن أي نتيجة غير الانتصار من شأنها أن تحرم “الفيلة” من التوقيع على مشاركة رابعة في نهائيات كأس العالم، بعد دورات ألمانيا (2006) وجنوب أفريقيا (2010) والبرازيل 2014. المغرب على بعد 90 دقيقة من التأهل للمونديال .

هذا الضغط الملقى على عاتق الإيفواريين، يعني أنه هم من سيكون عليهم البحث عن منفذ لتسجيل أهداف، خاصة وأنهم يلعبون أمام جمهورهم.

وفضلا عن ذلك، فإن الناخب الوطني، هيرفي رونار، خبير بأسلوب لعب المنتخب الإيفواري، خاصة وأنه أشرف على تدريبه ما بين عامي 2014 و 2015 وفاز معه بكأس إفريقيا للأمم سنة 2015. وتبعا لذلك، فمن المفترض أن تجربة رونار بأبيدجان، ستساعده أكثر على تنوير عناصر المنتخب المغربي بآليات اللعب ونقاط قوة وضعف المنتخب الإيفواري.

من جهة ثانية، سيشكل حضور المشجعين المغاربة بملعب فيليكس هوفويت بوانيي دعما قويا لأسود الأطلس، حيث يرتقب أن يكونوا بالآلاف موزعين بين المغاربة المقيمين بكوت ديفوار (5000 مغربي)، نسبة كبيرة منهم تقيم بأبيدجان، ومواطنيهم الذين سيأتون إلى كوت ديفوار خصيصا من أجل مؤازرة المنتخب الوطني في هذه المباراة الحاسمة.

وتجدر الإشارة إلى أن هيرفي رونار حرص على تعزيز صفوف المنتخب الوطني بوجوه جديدة توجد في أفضل حالاتها حاليا. فقد استدعى الناخب الوطني لهذه المباراة الأخيرة، على وجه الخصوص، أشرف بنشرقي، رأس حربة فريق الوداد البيضاوي وصانع ألعابه في الأشهر الأخيرة.

فبعد تتويجه القاري مع فريق الوداد بكأس عصبة الأبطال الإفريقية، يمكن للاعب المغرب الفاسي سابقا، أن يقدم إضافة نوعية للمنتخب ويلعب دورا حاسما في هذه المباراة، إذا ما تمت المراهنة عليه.

كما يجدر التذكير بوليد الحجام، مدافع فريق آميان (فرنسا)، الذي تم استدعاؤه لأول مرة لصفوف منتخب الأسود.

هكذا إذن، وبعد أربع مشاركات في نهائيات كأس العالم (1970 و 1986 و 1994 و 1998)، سيلعب أسود الاطلس، مرة أخرى، آخر مباراة في الاقصائيات تكون هي الحاسمة في التأهل الذي طال انتظاره. تماما مثلما كانت المباراة ضد تونس سنة 2006 هي الحاسمة.

وإذا كان الحظ لم يحالف الأسود ذلك الوقت، فإنهم يبدون اليوم عازمين على تحقيق الحلم الذي طالما راود مخيلات المغاربة الذين سيحبسون أنفاسهم في انتظار النهاية السعيدة.

بتتويج نادي الوداد البيضاوي بكأس دوري عصبة أبطال إفريقيا، السبت الماضي ب”ملعب الشرف” بالدار البيضاء، يبدو أن كرة القدم الوطنية تستعيد وهجها، في انتظار تأكيد هذا المنحى بعد السبت في أبيدجان برسم النزال الذي سيجمع أسود الأطلس وفيلة كوت ديفوار.

وإذا كان أمل المغاربة في الفريق الودادي لم يخب حيث توج “الحمر والبيض” بلقب غاب عن الأروقة الوطنية منذ النجاح الذي حققه نادي الرجاء البيضاوي سنة 1999، فإن المغاربة يأملون أيضا أن يكون هذا التتويج مقدمة لتحقيق إنجاز أكبر، وهو التأهل لكأس العالم/روسيا، بما يروي عطشا دام عقدين من الزمن.

فبعد الأداء الرائع أمام مالي (6-0)، والغابون (0-3) والذي استحق به لاعبو المنتخب ومدربهم تنويه ومدح الصحافة والجمهور والمراقبين، فإن سقف الآمال كبير في الحصول على نقطة وحيدة للتأهل بتحقيق التعادل، ولم لا انتزاع الفوز.

وسيكون لتحقق واحد من هاذين السيناريوهين، الفضل في طرد نحس ظل جاثما منذ عام 1998، وتمكين أسود الأطلس من انتزاع هذه التذكرة الثمينة التي ستعيد للكرة الوطنية، بلا شك، هالتها السابقة.

وفي واقع الأمر، فإن ثمة ما يدعو إلى التفاؤل بهذا الخصوص، فالعديد من العوامل تعزز فرص الفريق الوطني، أولها أن المنتخب الوطني وقع مشوارا بدون هزيمة (فوزان وثلاث مقابلات بدون أهداف)، مع امتياز أخر يتمثل في كون شباكه ظل نظيفا خلال 5 أيام من التصفيات، وذلك بفضل خط الوسط المتماسك وحارس المرمى اليقظ باستمرار. وهو ما يمثل حافزا لبنعطية، وسايس، ومنير الكجوي للحفاظ على هذا الامتياز.

وكما هو الحال في هذا النوع من اللقاءات، فمن الواضح أن الضغط سيكون واضحا على زملاء جيرفينيو، لأن أي نتيجة غير الانتصار من شأنها أن تحرم “الفيلة” من التوقيع على مشاركة رابعة في نهائيات كأس العالم، بعد دورات ألمانيا (2006) وجنوب أفريقيا (2010) والبرازيل 2014. المغرب على بعد 90 دقيقة من التأهل للمونديال .

هذا الضغط الملقى على عاتق الإيفواريين، يعني أنه هم من سيكون عليهم البحث عن منفذ لتسجيل أهداف، خاصة وأنهم يلعبون أمام جمهورهم.

وفضلا عن ذلك، فإن الناخب الوطني، هيرفي رونار، خبير بأسلوب لعب المنتخب الإيفواري، خاصة وأنه أشرف على تدريبه ما بين عامي 2014 و 2015 وفاز معه بكأس إفريقيا للأمم سنة 2015. وتبعا لذلك، فمن المفترض أن تجربة رونار بأبيدجان، ستساعده أكثر على تنوير عناصر المنتخب المغربي بآليات اللعب ونقاط قوة وضعف المنتخب الإيفواري.

من جهة ثانية، سيشكل حضور المشجعين المغاربة بملعب فيليكس هوفويت بوانيي دعما قويا لأسود الأطلس، حيث يرتقب أن يكونوا بالآلاف موزعين بين المغاربة المقيمين بكوت ديفوار (5000 مغربي)، نسبة كبيرة منهم تقيم بأبيدجان، ومواطنيهم الذين سيأتون إلى كوت ديفوار خصيصا من أجل مؤازرة المنتخب الوطني في هذه المباراة الحاسمة.

وتجدر الإشارة إلى أن هيرفي رونار حرص على تعزيز صفوف المنتخب الوطني بوجوه جديدة توجد في أفضل حالاتها حاليا. فقد استدعى الناخب الوطني لهذه المباراة الأخيرة، على وجه الخصوص، أشرف بنشرقي، رأس حربة فريق الوداد البيضاوي وصانع ألعابه في الأشهر الأخيرة.

فبعد تتويجه القاري مع فريق الوداد بكأس عصبة الأبطال الإفريقية، يمكن للاعب المغرب الفاسي سابقا، أن يقدم إضافة نوعية للمنتخب ويلعب دورا حاسما في هذه المباراة، إذا ما تمت المراهنة عليه.

كما يجدر التذكير بوليد الحجام، مدافع فريق آميان (فرنسا)، الذي تم استدعاؤه لأول مرة لصفوف منتخب الأسود.

هكذا إذن، وبعد أربع مشاركات في نهائيات كأس العالم (1970 و 1986 و 1994 و 1998)، سيلعب أسود الاطلس، مرة أخرى، آخر مباراة في الاقصائيات تكون هي الحاسمة في التأهل الذي طال انتظاره. تماما مثلما كانت المباراة ضد تونس سنة 2006 هي الحاسمة.

وإذا كان الحظ لم يحالف الأسود ذلك الوقت، فإنهم يبدون اليوم عازمين على تحقيق الحلم الذي طالما راود مخيلات المغاربة الذين سيحبسون أنفاسهم في انتظار النهاية السعيدة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
افتتاح فعاليات الدورة الأربعين لأسبوع الفرس
جرى، أمس السبت، بالمركب الملكي للفروسية وسباقات التبوريدة دار السلام افتتاح الفعاليات الرسمية للدورة الأربعين لأسبوع الفرس، وهي التظاهرة السنوية المرموقة في مجال رياضات الفروسية والترفيه الوطني. ويقام الحدث على . ويهدف هذا الحدث، المقام على مدار 9 أيام، بمشاركة أكثر من 400 فارس وفَرَس والمنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، إلى تسليط الضوء على المواهب الوطنية المؤهلة من عدة جهات من المملكة، بعد نجاحها في مراحل انتقاء محلية على مدار العام. وستتواصل الفعاليات الرسمية للدورة الأربعين لأسبوع الفرس إلى غاية الثالث عشر من شهر يوليوز الجاري، وتشمل تنافسا في جميع المراحل العمرية من الفرسان الصغار إلى المحترفين، بما فيها فئات الهواة وأقل من 21 سنة و"الكبار"
رياضة

رغم الاستقالة من النادي..شبح الجامعي يخلق أزمة في المغرب الفاسي
خرجة أخرى لمشجعي المغرب الفاسي ضد إسماعيل الجامعي، الرئيس السابق للنادي، رغم إعلانه الابتعاد بشكل نهائي عن شؤون الفريق. وارتبطت هذه الخرجة بقرب عقد جمع عام للجمعية، لكن وسط انتقادات تهم التحكم في النتائج مسبقا بسبب قضية الانخراطات. وقال فصيل "فطال تيغرز" إن الجمعية تواجه مشكلا قانونيا، و ذلك في الشق المرتبط بقانون المنخرطين، حيث الفراغ الذي يتبع استقالة الرئيس الحالي سيتم ملؤه عن طريق التصويت من طرف المنخرطين السابقين في الجمعية.وذكر الفصيل أن أغلب المنخرطين الحاليين هم من أتباع الجامعي و عائلته، وتساءل عما إذا كانت العائلة ستختار الابتعاد عن شؤون الفريق أم ستواصل الحضور، رغم موجة الانتقادات التي وصلت إلى درجة تنظيم مسيرات حاشدة في الشوارع الرئيسية للمدينة، وتحويل مدرجات الملاعب إلى فضاءات لرفع شعارات مناوئة. وطالب الجمهور الفاسي بالعمل على إعداد فريق ينافس على الألقاب الموسم القادم، وقال إنه لا مجال لتنشيط البطولة أو تفادي النزول. كما دعا إلى تجويد التواصل، والعمل على تنويع الدعم ومداخيل النادي، وتجاوز المشاكل والجوانب المرتبطة بتنظيم المباريات وما يشوبها من اختلالات مرتبطة بالتنظيم وبيع التذاكر.
رياضة

رئيس “الكاف”: المغرب يساهم بقوة في تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا
أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص. وقال موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضورالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”. وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”. وأضاف “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”. وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”. وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”. وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء). وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال. وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
رياضة

تصريحات مثيرة للويس إنريكي قبل مواجهة البايرن في ربع نهائي مونديال الأندية
شدد لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي على صعوبة المواجهة المرتقبة بين فريقه وبايرن ميونخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويلتقي سان جيرمان مع بايرن في وقت لاحق من عشية اليوم السبت في دور الثمانية للمسابقة العالمية المقامة حاليا في الولايات المتحدة حيث يأمل فريق العاصمة الفرنسية في المضي قدما بالبطولة عقب فوزه الكبير 4 - 2 على فلامنغو البرازيلي بدور الـ16 يوم الأحد الماضي. وقال إنريكي عشية المباراة "بصراحة لا بد لي من القول إن الأسبوع كان صعبا للغاية فقد كان طويلا جدا في ظل وجود فاصل يبلغ 6 أيام بين المباريات هذا وقت طويل في نهاية الموسم". وأضاف إنريكي "لقد خضنا أسبوعا تدريبيا ممتازا وقمنا بالعمل على أكمل وجه أعتقد أن الفريق جاهز بالطبع ستكون المهمة صعبة ضد فريق قوي للغاية في البطولة وفي أوروبا." وأوضح المدرب الإسباني "لقد واجهنا بايرن بالفعل نعرف هذا الفريق جيدا ستكون مباراة مفتوحة بين فريقين هجوميين أنا متأكد من أن الجماهير سوف تقدر ذلك نريد مواصلة المنافسة هذا هدفنا الواضح على أي حال إنها لحظة إيجابية للغاية". وعن رغبة سان جيرمان في الثأر من خسارته صفر1-0 أمام بايرن في آخر مواجهة بينهما وذلك في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي كشف إنريكي "سيكون من السهل جدا القول إن مباراة واحدة كانت نقطة تحول". وأكد إنريكي في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لسان جيرمان "أعتقد أننا شهدنا تطور الفريق طوال الموسم عانينا من نقص في الكفاءة في بداية الموسم وخاصة في دوري أبطال أوروبا". وكان باريس سان جيرمان وصل إلى هذا الدور بعد فوزه الكبير على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة فيما تأهل بايرن ميونخ عقب تغلبه على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 4-2 في مباراة مثيرة.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة