رياضة

المغرب ضد فرنسا.. هل تثأر “سيدات الأطلس” لمنتخب الرجال؟


كشـ24 نشر في: 8 أغسطس 2023

يطمح منتخب المغرب للسيدات إلى انتزاع بطاقة التأهل إلى دور الربع النهائي من منافسات نهائيات كأس العالم للسيدات عندما يواجه الثلاثاء، نظيره الفرنسي على ملعب "هندمارش" بأستراليا.

وكان منتخب "سيدات الأطلس" قد حقق المفاجأة في دور المجموعات بعد أن تمكن من التأهل إلى دور الثمن وتجاوز الخسارة الثقيلة أمام الماكينات "الألمانية" 6-0 ضمن منافسات الجولة الأولى.

وبات المنتخب المغربي الذي يسجل أول مشاركة له وللعرب في مونديال السيدات، الممثل الوحيد لإفريقيا في هذه المنافسة بعد إقصاء كل من منتخبي نيجيريا وجنوب إفريقيا من دور ثمن النهائي.

ويأمل المغاربة بأن تحقق "سيدات الأطلس" مزيدا من الإنجازات في هذا العرس العالمي على غرار "أسود الأطلس" الذين بلغوا الدور نصف النهائي في مونديال قطر 2022، قبل أم يغادروا المنافسات على يد منتخب "الديكة".

وقد بات البعض يتحدث عن مقابلة السيدات كمواجهة ثأرية، فيما يدعو آخرون إلى التعامل مع المقابلة الحاسمة بشكل عادي حتى لا تخرج عن إطارها الرياضي.

مباراة صعبة

ويؤكد المتتبعون للشأن الرياضي أن مهمة منتخب المغرب لن تكون سهلة أمام نظيره الفرنسي بقيادة المدرب هيرفي رينارد، الذي يعرف الكرة المغربية وسبق أن ساهم في تأهل "أسود الأطلس" إلى مونديال روسيا 2018.

يؤكد المحلل الرياضي عبد المجيد الخال، على صعوبة لقاء الثلاثاء بين المنتخبين المغربي والفرنسي، مشددا على أن الجزئيات الصغيرة هي من تحسم مثل هذه المواجهات.

ويدعو الخال، إلى عدم الانسياق وراء اعتبار المقابلة مباراة ثأرية، معتبرا بأن ذلك لن يساهم سوى في تشتيت تركيز اللاعبات المغربيات والتأثير سلبا على أدائهن وزيادة الضغط عليهن.

وحول هذه المقابلة يضيف الخال في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن:

المنتخب الفرنسي أظهر مستوى كبير في مونديال السيدات وخاصة خلال المباراتين الأخيرتين أمام بنما والبرازيل في دور المجموعات.

"سيدات الأطلس" فرضن أسلوبهن في اللعب خلال لقائهن الأخير أمام كولومبيا وأظهرن انضباطا تكتيكيا كبيرا.

الفرنسيات يجدن اللعب المباشر والكرات العالية، بينما تجيد المغربيات اللعب في العمق.

مدربو المنتخبين المغربي والفرنسي يعرفان بتركيزهما على التحفيز الدهني للاعبات.

لا شيء مستحيل في كرة القدم خاصة مع المفاجآت التي شهدها الدور الأول من المونديال، وأبرزها خروج البرازيل والأرجنتين والولايات المتحدة المرشح الأول للظفر بهذه الكأس.

التركيز والعزيمة

ويعتبر المتتبعون أن التحلي بروح الفريق والإصرار الذين أبان عنهما منتخب المغرب في مباراته الأخيرة أمام كولومبيا سيمكن "سيدات الأطلس" من تجاز عقبة فرنسا وتحقيق إنجاز مغربي وعربي جديد، بالتأهل إلى دور ربع نهائي مونديال السيدات نيوزيلندا أستراليا 2023.

وفي مهمة كانت تبدو صعبة بسبب الهزيمة القاسية أمام منتخب ألمانيا في دور المجموعات، تمكنت "سيدات الأطلس" من التأهل إلى دور الـ16 عقب تسجيل فوزين ثمينين على كوريا الجنوبية وكولومبيا.

يؤكد مدرب نادي الجيش الملكي للسيدات محمد أمين عليوة، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن:

هذه المباريات المهمة التي ستنتهي بخروج المغلوب، تتطلب التحضير الذهني والتركيز الجيد.

قد بدت أهمية عامل التركيز وتفادي الأخطاء واضحة بين مباراة ألمانيا التي خسرها المغرب بنتيجة 6-0 ومباراة كولومبيا التي انتهت بتأهل "سيدات الأطلس" إلى ثمن النهائي.

إلى جانب عامل التركيز فإن الرغبة والعزيمة لدى اللاعبات يبقى لهما دور مهم في تحقيق إنجاز جديد لكرة القدم المغربية.
مواصلة الحلم

يجري المنتخب المغربي آخر تدريباته قبل المواجهة الحاسمة التي ستجمعه بأقوى المنتخبات الأوروبية، حيث تسعى رفيقات غزلان الشباك إلى تفادي الأخطاء التي وقعت في مباراة ألمانيا.

وأكد المدير الفني للمنتخب المغربي النسوي رينالد بيدروس، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة أن:

المنتخب المغربي سيذل قصارى جهده وسيحرص على أن يكون أكثر تركيزا لضمان التأهل إلى ربع النهائي.

المنتخب سيخوض المباراة بكامل عناصره.

الاستعداد الجيد والعزيمة ستمكن من حسم المباراة وتحقيق التأهل.

المصدر سكاي نيوز عربية

يطمح منتخب المغرب للسيدات إلى انتزاع بطاقة التأهل إلى دور الربع النهائي من منافسات نهائيات كأس العالم للسيدات عندما يواجه الثلاثاء، نظيره الفرنسي على ملعب "هندمارش" بأستراليا.

وكان منتخب "سيدات الأطلس" قد حقق المفاجأة في دور المجموعات بعد أن تمكن من التأهل إلى دور الثمن وتجاوز الخسارة الثقيلة أمام الماكينات "الألمانية" 6-0 ضمن منافسات الجولة الأولى.

وبات المنتخب المغربي الذي يسجل أول مشاركة له وللعرب في مونديال السيدات، الممثل الوحيد لإفريقيا في هذه المنافسة بعد إقصاء كل من منتخبي نيجيريا وجنوب إفريقيا من دور ثمن النهائي.

ويأمل المغاربة بأن تحقق "سيدات الأطلس" مزيدا من الإنجازات في هذا العرس العالمي على غرار "أسود الأطلس" الذين بلغوا الدور نصف النهائي في مونديال قطر 2022، قبل أم يغادروا المنافسات على يد منتخب "الديكة".

وقد بات البعض يتحدث عن مقابلة السيدات كمواجهة ثأرية، فيما يدعو آخرون إلى التعامل مع المقابلة الحاسمة بشكل عادي حتى لا تخرج عن إطارها الرياضي.

مباراة صعبة

ويؤكد المتتبعون للشأن الرياضي أن مهمة منتخب المغرب لن تكون سهلة أمام نظيره الفرنسي بقيادة المدرب هيرفي رينارد، الذي يعرف الكرة المغربية وسبق أن ساهم في تأهل "أسود الأطلس" إلى مونديال روسيا 2018.

يؤكد المحلل الرياضي عبد المجيد الخال، على صعوبة لقاء الثلاثاء بين المنتخبين المغربي والفرنسي، مشددا على أن الجزئيات الصغيرة هي من تحسم مثل هذه المواجهات.

ويدعو الخال، إلى عدم الانسياق وراء اعتبار المقابلة مباراة ثأرية، معتبرا بأن ذلك لن يساهم سوى في تشتيت تركيز اللاعبات المغربيات والتأثير سلبا على أدائهن وزيادة الضغط عليهن.

وحول هذه المقابلة يضيف الخال في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن:

المنتخب الفرنسي أظهر مستوى كبير في مونديال السيدات وخاصة خلال المباراتين الأخيرتين أمام بنما والبرازيل في دور المجموعات.

"سيدات الأطلس" فرضن أسلوبهن في اللعب خلال لقائهن الأخير أمام كولومبيا وأظهرن انضباطا تكتيكيا كبيرا.

الفرنسيات يجدن اللعب المباشر والكرات العالية، بينما تجيد المغربيات اللعب في العمق.

مدربو المنتخبين المغربي والفرنسي يعرفان بتركيزهما على التحفيز الدهني للاعبات.

لا شيء مستحيل في كرة القدم خاصة مع المفاجآت التي شهدها الدور الأول من المونديال، وأبرزها خروج البرازيل والأرجنتين والولايات المتحدة المرشح الأول للظفر بهذه الكأس.

التركيز والعزيمة

ويعتبر المتتبعون أن التحلي بروح الفريق والإصرار الذين أبان عنهما منتخب المغرب في مباراته الأخيرة أمام كولومبيا سيمكن "سيدات الأطلس" من تجاز عقبة فرنسا وتحقيق إنجاز مغربي وعربي جديد، بالتأهل إلى دور ربع نهائي مونديال السيدات نيوزيلندا أستراليا 2023.

وفي مهمة كانت تبدو صعبة بسبب الهزيمة القاسية أمام منتخب ألمانيا في دور المجموعات، تمكنت "سيدات الأطلس" من التأهل إلى دور الـ16 عقب تسجيل فوزين ثمينين على كوريا الجنوبية وكولومبيا.

يؤكد مدرب نادي الجيش الملكي للسيدات محمد أمين عليوة، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن:

هذه المباريات المهمة التي ستنتهي بخروج المغلوب، تتطلب التحضير الذهني والتركيز الجيد.

قد بدت أهمية عامل التركيز وتفادي الأخطاء واضحة بين مباراة ألمانيا التي خسرها المغرب بنتيجة 6-0 ومباراة كولومبيا التي انتهت بتأهل "سيدات الأطلس" إلى ثمن النهائي.

إلى جانب عامل التركيز فإن الرغبة والعزيمة لدى اللاعبات يبقى لهما دور مهم في تحقيق إنجاز جديد لكرة القدم المغربية.
مواصلة الحلم

يجري المنتخب المغربي آخر تدريباته قبل المواجهة الحاسمة التي ستجمعه بأقوى المنتخبات الأوروبية، حيث تسعى رفيقات غزلان الشباك إلى تفادي الأخطاء التي وقعت في مباراة ألمانيا.

وأكد المدير الفني للمنتخب المغربي النسوي رينالد بيدروس، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة أن:

المنتخب المغربي سيذل قصارى جهده وسيحرص على أن يكون أكثر تركيزا لضمان التأهل إلى ربع النهائي.

المنتخب سيخوض المباراة بكامل عناصره.

الاستعداد الجيد والعزيمة ستمكن من حسم المباراة وتحقيق التأهل.

المصدر سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. مدرب الكوكب بعد التعادل مع بني ملال: غادي نضطرو نعيشو ايام اخرى تحت الضغط
رياضة

التعادل السلبي يؤجل حلم الصعود للكوكب المراكشي
حسم التعادل السلبي المباراة التي جمعت فريق الكوكب المراكشي ورجاء بني ملال، يومه السبت، لحساب الجولة الـ 28 من منافسات البطولة الاحترافية إنوي في قسمها الثاني. وبهذه النتيجة رفع الكوكب المراكشي رصيده إلى 51 نقطة، لتكون بذلك الجولتان الأخيرتان هي الحاسم في تحديد النادي الذي سيصعد إلى القسم الاحترافي الأول.  
رياضة

غوارديولا: خضت «أصعب موسم» في مسيرتي
أقر مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا أن هذا الموسم كان الأصعب في مسيرته التدريبية الممتدة 16 عاما، مع خسارته لقب الدوري الإنجليزي الذي هيمن عليه أربع سنوات متتالية، بالإضافة إلى إخفاقه المبكر في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. وحقق الإسباني نتائج رائعة في مشواره التدريبي قبل حقبة سيتي، مع برشلونة الإسباني ثم بايرن ميونيخ الألماني. لكن بعد سيطرته الكاسحة على «بريميرليغ»، تراجع الفريق المملوك للإمارات بدءا من أكتوبر. لا يزال بمقدور سيتي الحلول بين الخمسة الأوائل والتأهل لدوري أبطال أوروبا، كما يملك فرصة في كأس إنجلترا وأخرى في مونديال الأندية في الولايات المتحدة. لكن حتى في حال إنجاز المهمات المتبقية، لم يتغير حكم غوارديولا على الموسم المتعثر. قال ابن الرابعة والخمسين الذي ودع فريقه أمام ريال مدريد الإسباني في ملحق التأهل إلى الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال: «كان (الموسم) الأكثر صعوبة دون أي شك». وتابع: «كان أكثر تطلبا، كثيرا. عندما تخفق في تحقيق الفوز، يصبح الأمر أكثر تطلبا عاطفيا وعلى صعيد التحضير والمزاج وكل شيء». ثم أردف: «كان أكثر صعوبة من المواسم السابقة عندما حاربنا على اللقب». وعانى «سيتيزنز» هذا الموسم من إصابة أفضل لاعب في العالم، لاعب وسطه الدفاعي الإسباني رودري، فيما تراجع مستوى بعض نجوم الفريق. ولا يعفي بيب نفسه من اللوم أيضا، «تعرضنا لإصابات عديدة، ولم نمتلك الطاقة. حاولنا معظم الوقت لكن لم نتمكن». وأضاف: «لم أجد الطريقة المناسبة لأريحهم وأفوز بالمباريات». ويحل سيتي، ثالث الترتيب، ضيفا على ساوثامبتون السبت، علما أنه يتقدم بفارق نقطة فقط على كل من نيوكاسل وتشيلسي، قبل ثلاث جولات من نهاية الدوري. شرح المدرب الفذ الذي فاز فريقه في آخر أربع مباريات في الدوري: «لم أكن جيدا بما يكفي لأجد وسيلة لكننا لم نستسلم. لا نزال نحارب للتأهل إلى دوري الأبطال، وهذه جائزة كبيرة جدا جدا، وهناك كأس إنجلترا أيضا». وكان غوارديولا الذي قاد سيتي إلى لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، كشف مطلع الشهر انه سيأخذ قسطا من الراحة عندما يترك سيتي، لكنه لا يعرف ما إذا كان سيعتزل اللعبة. وكان بيب قد جدد عقده في نونبر الماضي لسنتين، ليبقى حتى يونيو 2027 في ملعب الاتحاد.
رياضة

مونديال 2030.. مجلس النواب الإسباني يُطالب بضمانات حقوقية
حث مجلس النواب الإسباني الحكومة المركزية بمدريد على اتخاذ تدابير لمنع انتهاكات حقوق الإنسان بالتزامن مع تنظيم كأس العالم التي ستستضيفها إسبانيا إلى جانب البرتغال والمغرب في عام 2030، بالإضافة إلى (الفيفا) بحماية ظروف عمل المشاركين في التحضير لكأس العالم 2034 في المملكة العربية السعودية. وقد تم ذلك من خلال الموافقة على اقتراح غير تشريعي تقدم به اليسار الجمهوري (ERC) وتم الاتفاق عليه مع الحزب الاشتراكي الإسباني، والذي تم التصويت عليه، الثلاثاء الماضي، في لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس. وعلى وجه التحديد، يحث الاقتراح البرلماني حكومة بيدرو سانشيث على وضع "استراتيجيات والتزامات ملزمة لمنع انتهاكات حقوق الإنسان" فيما يتعلق بالبطولة التي ستستضيفها المغرب وإسبانيا والبرتغال. كما تم تعديل نقطة أخرى في الاقتراح غير التشريعي، بما يجعل الحكومة مسؤولة على حث الاتحاد الإسباني لكرة القدم على "مراجعة اتفاقياته الدولية" وتعزيز "ضمان احترام وحماية حقوق الإنسان في الأحداث الرياضية التي تُنظم بشكل مشترك". وعلاوة على ذلك، تدعو المبادرة إلى "تعزيز إدراج بروتوكولات حماية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتحرش، وكراهية الأجانب، والعنصرية في جميع الأحداث الرياضية المنظمة في إسبانيا أو بمشاركة مع دول أخرى"، مع إنشاء مرصد دولي مستقل لمراقبة الالتزام بحقوق الإنسان أثناء تنظيم الأحداث الرياضية الدولية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة