مجتمع

المغرب بشارك فى مؤتمر القاهرة للتغيرات المناخية استعدادا لقمة مراكش


كشـ24 نشر في: 13 مارس 2016

قالت وزيرة البيئة المغربية حكيمة الحيطي انها ستشارك فى مؤتمر القاهرة حول التغيرات المناخية الذى يعقد فى شهر أبريل المقبل ، وذلك فى إطار الاستعداد لقمة المناخ إلى تستضيفها مراكش خلال الفترة من 7-18نوفمبر القادم .
 
وأضافت إنها تناولت مع نظيرها المصرى خالد فهمي خلال زيارته للرباط الأسبوع الماضى الاستعدادات المتعلقة بقمة الأطراف ال 22 حيث تعتبر البداية في تفعيل قرارات اتفاق باريس،مضيفة ان مؤتمر القاهرة يهدف الى مناقشة آليات طرق التمويل ومناقشة خارطة الطريق لتنفيذ آليات اتفاق باريس مع الشقيقة مصر وباقي الدول المشاركة،  للاستعداد لقمة التغيرات المناخية الذى سيشارك فيه حوالي 25 ألف مندوب من 167 دولة، ومن المتوقع أن يؤمن تغطيته حوالي 1500 صحافى.
 
وأشارت حكيمة الحيطي إلى أن “المغرب ملتزم بسياسات تهدف إلى التخفيض والتكيف مع التغيرات المناخية”، وهي تمثلت “بإعلان العاهل المغربي الملك مـحمد السادس، في خطابه أمام قمة باريس أن هدف بلوغ نسبة 42% من الطاقات المتجددة لسد الحاجيات الوطنية عام 2020، قد تم رفعه مؤخرا إلى 52 بالمئة بحلول سنة 2030”.
 
كما أشارت إلي أن من أهم الأولويات التى ينحدر منها اتفاق باريس هو تقليل الانبعاثات الحرارية، وتسريع الوصول إلى الأهداف التي تسعي إليها الدول بتخفيض الحرارة الى 1,5% حتى عام 2050، حيث يتعين بحث آليات نقل التكنولوجية وبناء القدرات لدي الدول النامية والفقيرة المتضررة بشكل كبير من الاحتباس الحرارى، ووضع برامج تعمل على تخفيف حدة التأثيرات المناخية على هذه الدول.وخاصة المتضررة من الانبعاث الحراري، ووضع آليات محاسبة ومراقبة لتخفيض الانبعاث الحرارى وصياغة آليات التأقلم من أجل التعايش مع التغيرات المناخية.
 
وأوضحت الوزيرة أن الدعم المقدم للدول المتضررة من التغيرات المناخية والمقرر بمائة مليار دولار سوف يشرع في تطبيقية عام 2020م وهذا يتطلب من جميع الدول وخاصة أفريقيا من وضع خارطة طريق اعتبارا من 2016 الى 2020 للتعامل مع التغيرات المناخية وانه من غير المنطقي ان تبقي الدول مكتوفة الأيدي حتى عام 2020 وخاصة أن القارة الأفريقية يوجد بها 600 مليون نسمة ينقصها الوصول الى التنمية المستدامة وتوفير المياه الصالحة للشرب وتوفير الإنارة التى تعد من مؤشرات التنمية مع محاربة الهشاشة والفقر وتوفير سبل الحياة الإنسانية الكريمة لسكان القارة الافريقية.
 
وأكدت الوزيرة حرص المغرب على انجاح القمة القادمة باعتبارها رئيسة المؤتمر بما ينتظره الشعوب المتضررة من الاحتباس الحراري من خلال تقديم آليات تساعد على تغيير النموذج التنموي الحادى الى نموذج تنموي مستديم مضيفه ان قمة باريس هى مشروع انساني واجتماعي وكذالك اقتصادي يهدف الى إتاحة فرص للتعايش الآمن للجميع وهذا ما سوف تعمل عليه قمة الأطراف بمراكش في نوفمبر القادم.
 
وعن خارطة الطريق التى سوف تنفذ حتى بدء تنفيذ الدعم من الدول المتقدمة عام 2020 قالت " إن هذا الأمر من الأولويات الكبيرة لقمة التغيرات المناخية القادمة التى سوف تقام بمراكش حيث سيتم تناول احتياجات الدول خلال هذا الفترة وتقديم الخبرات والمشاريع والمساعدات التى تعمل على اجتياز هذه الفترة بما لا يزيد من معاناة الشعوب من التغيرات المناخية و التلوث البيئي الناجم من الاستخدامات البترولية والفحم للدول المتقدمة.
 
وأكدت أن القمة ستشكل مناسبة لتطوير آليات عملية في إطار مخطط باريس،وأن مؤتمر مراكش سيشكل أيضا امتدادا منطقيا وعمليا لمؤتمر باريس، موضحه أهمية وضرورة العمل من أجل بناء عالم أفضل.

قالت وزيرة البيئة المغربية حكيمة الحيطي انها ستشارك فى مؤتمر القاهرة حول التغيرات المناخية الذى يعقد فى شهر أبريل المقبل ، وذلك فى إطار الاستعداد لقمة المناخ إلى تستضيفها مراكش خلال الفترة من 7-18نوفمبر القادم .
 
وأضافت إنها تناولت مع نظيرها المصرى خالد فهمي خلال زيارته للرباط الأسبوع الماضى الاستعدادات المتعلقة بقمة الأطراف ال 22 حيث تعتبر البداية في تفعيل قرارات اتفاق باريس،مضيفة ان مؤتمر القاهرة يهدف الى مناقشة آليات طرق التمويل ومناقشة خارطة الطريق لتنفيذ آليات اتفاق باريس مع الشقيقة مصر وباقي الدول المشاركة،  للاستعداد لقمة التغيرات المناخية الذى سيشارك فيه حوالي 25 ألف مندوب من 167 دولة، ومن المتوقع أن يؤمن تغطيته حوالي 1500 صحافى.
 
وأشارت حكيمة الحيطي إلى أن “المغرب ملتزم بسياسات تهدف إلى التخفيض والتكيف مع التغيرات المناخية”، وهي تمثلت “بإعلان العاهل المغربي الملك مـحمد السادس، في خطابه أمام قمة باريس أن هدف بلوغ نسبة 42% من الطاقات المتجددة لسد الحاجيات الوطنية عام 2020، قد تم رفعه مؤخرا إلى 52 بالمئة بحلول سنة 2030”.
 
كما أشارت إلي أن من أهم الأولويات التى ينحدر منها اتفاق باريس هو تقليل الانبعاثات الحرارية، وتسريع الوصول إلى الأهداف التي تسعي إليها الدول بتخفيض الحرارة الى 1,5% حتى عام 2050، حيث يتعين بحث آليات نقل التكنولوجية وبناء القدرات لدي الدول النامية والفقيرة المتضررة بشكل كبير من الاحتباس الحرارى، ووضع برامج تعمل على تخفيف حدة التأثيرات المناخية على هذه الدول.وخاصة المتضررة من الانبعاث الحراري، ووضع آليات محاسبة ومراقبة لتخفيض الانبعاث الحرارى وصياغة آليات التأقلم من أجل التعايش مع التغيرات المناخية.
 
وأوضحت الوزيرة أن الدعم المقدم للدول المتضررة من التغيرات المناخية والمقرر بمائة مليار دولار سوف يشرع في تطبيقية عام 2020م وهذا يتطلب من جميع الدول وخاصة أفريقيا من وضع خارطة طريق اعتبارا من 2016 الى 2020 للتعامل مع التغيرات المناخية وانه من غير المنطقي ان تبقي الدول مكتوفة الأيدي حتى عام 2020 وخاصة أن القارة الأفريقية يوجد بها 600 مليون نسمة ينقصها الوصول الى التنمية المستدامة وتوفير المياه الصالحة للشرب وتوفير الإنارة التى تعد من مؤشرات التنمية مع محاربة الهشاشة والفقر وتوفير سبل الحياة الإنسانية الكريمة لسكان القارة الافريقية.
 
وأكدت الوزيرة حرص المغرب على انجاح القمة القادمة باعتبارها رئيسة المؤتمر بما ينتظره الشعوب المتضررة من الاحتباس الحراري من خلال تقديم آليات تساعد على تغيير النموذج التنموي الحادى الى نموذج تنموي مستديم مضيفه ان قمة باريس هى مشروع انساني واجتماعي وكذالك اقتصادي يهدف الى إتاحة فرص للتعايش الآمن للجميع وهذا ما سوف تعمل عليه قمة الأطراف بمراكش في نوفمبر القادم.
 
وعن خارطة الطريق التى سوف تنفذ حتى بدء تنفيذ الدعم من الدول المتقدمة عام 2020 قالت " إن هذا الأمر من الأولويات الكبيرة لقمة التغيرات المناخية القادمة التى سوف تقام بمراكش حيث سيتم تناول احتياجات الدول خلال هذا الفترة وتقديم الخبرات والمشاريع والمساعدات التى تعمل على اجتياز هذه الفترة بما لا يزيد من معاناة الشعوب من التغيرات المناخية و التلوث البيئي الناجم من الاستخدامات البترولية والفحم للدول المتقدمة.
 
وأكدت أن القمة ستشكل مناسبة لتطوير آليات عملية في إطار مخطط باريس،وأن مؤتمر مراكش سيشكل أيضا امتدادا منطقيا وعمليا لمؤتمر باريس، موضحه أهمية وضرورة العمل من أجل بناء عالم أفضل.


ملصقات


اقرأ أيضاً
وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

الحرس المدني الإسباني يعتقل صيادين مغاربة بسبب تهريب “الحراگة”
قالت جريدة "إل بويبلو دي ثيوتا"، أن مصالح الحرس المدني أوقفت، الجمعة الماضية، شخصين من الجنسية المغربية بسبب استغلال قارب صيد في تهريب مهاجرين غير نظاميين إلى سبتة المحتلة. وحسب الصحيفة ذاتها، أن اعتقال المتورطين بعد رصد قارب صيد يقترب من ساحل كالاموكارو، ليتم إحباط العملية وتوقيف المتورطين وإحالتهم على المصالح القضائية المختصة. وأضافت "إل بويبلو دي ثيوتا"، أن دوريات الحرس المدني تمكنت في عدة مناسبات من القبض على صيادين يحاولون تهريب مهاجرين إلى سبتة أو نقل كميات من الحشيش. وفي عمليات سابقة أوردتها هذه الوسيلة الإعلامية، أكد المعتقلون أنهم عالجوا سباحين تعرضوا لخطر في البحر، لكن تم إطلاق سراحهم لاحقا، لكن في هذه الحالة تحديدا، قرر الضباط اعتقال الصيادين، بالنظر إلى صلتهما المحتملة بتهجير شاب من المغرب إلى سبتة. وعلى الرغم من تعزيز المراقبة البحرية واتفاقيات التعاون الثنائي، فإن محاولات العبور غير الشرعي من المغرب لا تزال مستمرة، وذلك بسبب التعقيد الجغرافي وقرب السواحل المغربية من سبتة المحتلة.
مجتمع

إدانة أعضاء بالمجلس الجماعي لصفرو بالحبس النافذ في قضية شيكات انتخابية
أدانت المحكمة الابتدائية لصفرو، اليوم الإثنين، سبعة أشخاص توبعة في ملف شيكات انتخابية كانت قد تفجر منذ أشهر، وقررت منظمة حقوقية بالمدينة المطالبة بفتح تحقيق في شأنه. وأدانت المحكمة مستشارا جماعيا متهما في هذه القضية بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية محددة في 10 آلاف درهم، وذلك على على خلفيه اتهامه قبول تسلم شيك على سبيل الضمان، واستعمال وسائل تدليسية من أجل تحويل أصوات ناخبين، وحمل الناخب على التصويت باستعمال التهديد. وأدين في الملف ذاته مقاول اتهم بدوره بقبول شيك على سبيل الضمان بأربعة أشهر حبسا نافذا، مع غرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وتمت تبرئة مستشار جماعي. في حين تمت إدانة باقي المتابعين في الملف بثلاثة أشهر حبسا نافذا و5 آلاف درهم غرامة. وأمرت المحكمة بأداء المدانين تضامنا تعويضا محددا في 20 ألف درهم لفائدة المطالب بالحق المدني. ويقف عضو جماعي وراء تفجير هذا الملف، حيث تفاجأ بمقاول ينحدر من ميسور يقدم على سحب شيك حرر باسم زوجته في إحدى الوكالات البنكية بالمدينة. وقال إن الشيك كان قد وضع رهن إشارة منتخبين في خضم الاستعداد لانتخاب مكتب جديد للجماعة بعد استقالة الرئيس السابق.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة