سياسة

المغرب- السينغال: علاقات نموذجية بفضل رعاية ملكية خاصة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 يوليو 2023

منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، ما فتئ جلالته يولي اهتماما خاصا للعلاقات بين المغرب والسنغال، بشكل أعطى زخما قويا للروابط الراسخة ومتعددة الأبعاد بين الدولتين الشقيقتين.

وهكذا قام جلالة الملك منذ تولي جلالته الحكم بثمانية زيارات لهذا البلد، وهو أكبر عدد من الزيارات التي قام بها لبلد إفريقي ، بما يعكس المكانة المتميزة التي تحظى بها السنغال لدى جلالته. وتأتي مختلف هذه الزيارات الملكية لتترجم بشكل ملموس، تميز العلاقات الثنائية وهو ما تجسده المشاريع الكبرى التي يتم إطلاقها بمناسبة كل زيارة والتي تشمل مختلف مجالات التعاون.

ومما لاشك فيه ان جودة التعاون في مختلف القطاعات ومتعدد الأبعاد دليل أيضا على عمق العلاقات الثنائية التي تتطور باستمرار مع مرور السنوات.

فسواء تعلق الأمر بالمجال السياسي أو الدبلوماسي او الاقتصادي أو الديني ، ظل التعاون بين البلدين مثمرا و نموذجيا ومتميزا، وغطى كافة المجالات.

فعلى الصعيد الدبلوماسي، يرتبط البلدان بعلاقات متميزة تطبعها الاخوة والتضامن وتطابق تام في وجهات النظر إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وتبقى اللحظة القوية وذات الدلالة في هذه العلاقات هي الزيارة الملكية للسنغال في نونبر 2016، والتي وجه خلالها جلالة الملك الخطاب السامي بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء من العاصمة دكار، عاكسة بذلك عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.

وقال جلالة الملك في هذا الخطاب التاريخي "وقد اخترت السنغال أيضا ، لمكانته المتميزة في إفريقيا، بفضل نموذجه، الديمقراطي التاريخي، واستقراره السياسي و الاجتماعي ، وديناميته الاقتصادية. إضافة إلى علاقات الأخوة والتضامن، ووحدة المصير التي تجمع عبر التاريخ الشعبين السنغالي والمغربي، كشعب واحد، حيث يشكل كل منهما الامتداد الطبيعي للآخر ، في تلاحم فريد، بين بلدين مستقلين، يحترمان خصوصيات بعضهما".

كما تجسد الطابع المتميز للعلاقات الدبلوماسية المتميزة بين البلدين في فتح السنغال قنصلية عامة في مدينة الداخلة في أبريل 2021 وكذا في سنة 2016 حين دعمت دكار بشكل مطلق وقوي عودة المغرب إلى هياكل الاتحاد الافريقي.

والواقع أن هذا البلد الشقيق ظل داعما من دون تحفظ للوحدة الترابية للمملكة وكان من بين البلدان الإفريقية الأكثر انخراطا في الدفاع عن قضية المغرب الأولى سواء داخل أروقة الاتحاد الأفريقي أو في مختلف المحافل والهيئات الدولية.

وعلى الصعيد الأفريقي تعتبر السنغال الشريك الرئيسي للمغرب في إفريقيا والبلد الاول الذي وقع مع المملكة اتفاقية تضمن معاملة بالمثل مع المقاولات المغربية والسنغالية فوق تراب البلدين، وهي اتفاقية تؤشر بكل وضوح على الرغبة في إرساء شراكة مستدامة ذات أسس متينة.

كما تعتبر السنغال الزبون الأول للمملكة في غرب أفريقيا حيث تستحوذ على 21 بالمائة من الصادرات المغربية وفق بيانات مكتب الصرف . وقد تضاعف حجم المبادلات التجارية الثنائية بشكل لافت خلال العقدين الأخيرين مسجلا نموا في حدود 18،5 بالمائة.

ويرتبط البلدان بعلاقات تشمل كافة القطاعات بفضل ترسانة من الاتفاقيات التي تم توقيعها شملت بالخصوص القطاع المصرفي والمالية والتأمينات والأشغال العمومية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الاطر والتكوين العسكري والبنيات التحتية والطاقة والزراعة وتربية المواشي والصيد البحري والصناعات الغذائية والصحة والنقل والمعادن والسكن والشأن الديني .

ويعتبر العدد الكبير من المقاولات والشركات المغربية التي تنشط في هذا البلد خير دليل على حيوية التعاون الاقتصادي الثنائي.

أما على الصعيد الثقافي والديني ، فإن العلاقات بين البلدين ،الضاربة جذورها في التاريخ، تعززت بشكل أكثر بفضل الحضور المستمر للمغرب في التظاهرات والمناسبات الدينية التي يحتضنها هذا البلد.

فمن الاحتفال الديني الكبير "مكال" (وسط) الذي ينظمه أتباع الطريقة المريدية، مرورا بفعاليات الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف الذي تشرف عليه الحضرة التيجانية المالكية بتيفاوان، (شمال غرب)، وصولا إلى الأيام الثقافية الإسلامية التيجانية، دأب المغرب على الحضور في مختلف هذه الاحتفالات بوفد رفيع.

وشكل الحضور المغربي القوي والمستمر في هذه الفعاليات محط تقدير وامتنان كبيرين من قبل السنغاليين وهو يعكس فضلا عن ذلك رغبة المغرب وحرصه على تشجيع القيم السمحة والمعتدلة للإسلام.

وفي الجانب التربوي والتعليمي فإن أزيد من 3000 طالب سنغالي يتابعون دراستهم في المغرب مقابل 1500 طالب مغربي يتابعون تعليمهم العالي في المعاهد والجامعات السينغالية من ضمنهم 400 طالب في كليات الطب.

وفي المجال الصحي، وبتعليمات ملكية سامية كانت السينغال من ضمن 15 دولة أفريقية استفادت في 15 يونيو 2020 من تجهيزات ومعدات طبية وقائية خلال جائحة كوفيد 19.

وخلال السياق الدولي الذي اتسم بارتفاع أسعار الأسمدة عالميا نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية ، منح المغرب من خلال المكتب الشريف للفوسفاط هبة من الأسمدة لفائدة المزارعين السينغاليين ، في التفاتة تعكس الحس التضامني المغربي ازاء السينغال.

و تندرج هذه الرعاية الملكية للعلاقات المغربية السينغالية والعلاقات المغربية الإفريقية بصفة عامة ضمن رؤية ملكية حريصة على تعزيز علاقات المغرب مع عمقه الإفريقي في إطار التعاون جنوب جنوب مثمر وفعال ومربح للطرفين من أجل تسريع وتيرة الاندماج الإفريقي وتحقيق ازدهار وتطور القارة.

منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، ما فتئ جلالته يولي اهتماما خاصا للعلاقات بين المغرب والسنغال، بشكل أعطى زخما قويا للروابط الراسخة ومتعددة الأبعاد بين الدولتين الشقيقتين.

وهكذا قام جلالة الملك منذ تولي جلالته الحكم بثمانية زيارات لهذا البلد، وهو أكبر عدد من الزيارات التي قام بها لبلد إفريقي ، بما يعكس المكانة المتميزة التي تحظى بها السنغال لدى جلالته. وتأتي مختلف هذه الزيارات الملكية لتترجم بشكل ملموس، تميز العلاقات الثنائية وهو ما تجسده المشاريع الكبرى التي يتم إطلاقها بمناسبة كل زيارة والتي تشمل مختلف مجالات التعاون.

ومما لاشك فيه ان جودة التعاون في مختلف القطاعات ومتعدد الأبعاد دليل أيضا على عمق العلاقات الثنائية التي تتطور باستمرار مع مرور السنوات.

فسواء تعلق الأمر بالمجال السياسي أو الدبلوماسي او الاقتصادي أو الديني ، ظل التعاون بين البلدين مثمرا و نموذجيا ومتميزا، وغطى كافة المجالات.

فعلى الصعيد الدبلوماسي، يرتبط البلدان بعلاقات متميزة تطبعها الاخوة والتضامن وتطابق تام في وجهات النظر إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وتبقى اللحظة القوية وذات الدلالة في هذه العلاقات هي الزيارة الملكية للسنغال في نونبر 2016، والتي وجه خلالها جلالة الملك الخطاب السامي بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء من العاصمة دكار، عاكسة بذلك عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.

وقال جلالة الملك في هذا الخطاب التاريخي "وقد اخترت السنغال أيضا ، لمكانته المتميزة في إفريقيا، بفضل نموذجه، الديمقراطي التاريخي، واستقراره السياسي و الاجتماعي ، وديناميته الاقتصادية. إضافة إلى علاقات الأخوة والتضامن، ووحدة المصير التي تجمع عبر التاريخ الشعبين السنغالي والمغربي، كشعب واحد، حيث يشكل كل منهما الامتداد الطبيعي للآخر ، في تلاحم فريد، بين بلدين مستقلين، يحترمان خصوصيات بعضهما".

كما تجسد الطابع المتميز للعلاقات الدبلوماسية المتميزة بين البلدين في فتح السنغال قنصلية عامة في مدينة الداخلة في أبريل 2021 وكذا في سنة 2016 حين دعمت دكار بشكل مطلق وقوي عودة المغرب إلى هياكل الاتحاد الافريقي.

والواقع أن هذا البلد الشقيق ظل داعما من دون تحفظ للوحدة الترابية للمملكة وكان من بين البلدان الإفريقية الأكثر انخراطا في الدفاع عن قضية المغرب الأولى سواء داخل أروقة الاتحاد الأفريقي أو في مختلف المحافل والهيئات الدولية.

وعلى الصعيد الأفريقي تعتبر السنغال الشريك الرئيسي للمغرب في إفريقيا والبلد الاول الذي وقع مع المملكة اتفاقية تضمن معاملة بالمثل مع المقاولات المغربية والسنغالية فوق تراب البلدين، وهي اتفاقية تؤشر بكل وضوح على الرغبة في إرساء شراكة مستدامة ذات أسس متينة.

كما تعتبر السنغال الزبون الأول للمملكة في غرب أفريقيا حيث تستحوذ على 21 بالمائة من الصادرات المغربية وفق بيانات مكتب الصرف . وقد تضاعف حجم المبادلات التجارية الثنائية بشكل لافت خلال العقدين الأخيرين مسجلا نموا في حدود 18،5 بالمائة.

ويرتبط البلدان بعلاقات تشمل كافة القطاعات بفضل ترسانة من الاتفاقيات التي تم توقيعها شملت بالخصوص القطاع المصرفي والمالية والتأمينات والأشغال العمومية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الاطر والتكوين العسكري والبنيات التحتية والطاقة والزراعة وتربية المواشي والصيد البحري والصناعات الغذائية والصحة والنقل والمعادن والسكن والشأن الديني .

ويعتبر العدد الكبير من المقاولات والشركات المغربية التي تنشط في هذا البلد خير دليل على حيوية التعاون الاقتصادي الثنائي.

أما على الصعيد الثقافي والديني ، فإن العلاقات بين البلدين ،الضاربة جذورها في التاريخ، تعززت بشكل أكثر بفضل الحضور المستمر للمغرب في التظاهرات والمناسبات الدينية التي يحتضنها هذا البلد.

فمن الاحتفال الديني الكبير "مكال" (وسط) الذي ينظمه أتباع الطريقة المريدية، مرورا بفعاليات الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف الذي تشرف عليه الحضرة التيجانية المالكية بتيفاوان، (شمال غرب)، وصولا إلى الأيام الثقافية الإسلامية التيجانية، دأب المغرب على الحضور في مختلف هذه الاحتفالات بوفد رفيع.

وشكل الحضور المغربي القوي والمستمر في هذه الفعاليات محط تقدير وامتنان كبيرين من قبل السنغاليين وهو يعكس فضلا عن ذلك رغبة المغرب وحرصه على تشجيع القيم السمحة والمعتدلة للإسلام.

وفي الجانب التربوي والتعليمي فإن أزيد من 3000 طالب سنغالي يتابعون دراستهم في المغرب مقابل 1500 طالب مغربي يتابعون تعليمهم العالي في المعاهد والجامعات السينغالية من ضمنهم 400 طالب في كليات الطب.

وفي المجال الصحي، وبتعليمات ملكية سامية كانت السينغال من ضمن 15 دولة أفريقية استفادت في 15 يونيو 2020 من تجهيزات ومعدات طبية وقائية خلال جائحة كوفيد 19.

وخلال السياق الدولي الذي اتسم بارتفاع أسعار الأسمدة عالميا نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية ، منح المغرب من خلال المكتب الشريف للفوسفاط هبة من الأسمدة لفائدة المزارعين السينغاليين ، في التفاتة تعكس الحس التضامني المغربي ازاء السينغال.

و تندرج هذه الرعاية الملكية للعلاقات المغربية السينغالية والعلاقات المغربية الإفريقية بصفة عامة ضمن رؤية ملكية حريصة على تعزيز علاقات المغرب مع عمقه الإفريقي في إطار التعاون جنوب جنوب مثمر وفعال ومربح للطرفين من أجل تسريع وتيرة الاندماج الإفريقي وتحقيق ازدهار وتطور القارة.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة