المغراوي : الجهاد وحي من الله وليس اختيارا يخضع للأهواء ولا الغلبة أو الانتقام
كشـ24
نشر في: 23 نوفمبر 2015 كشـ24
قال الشيخ المغراوي، رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بالمغرب، خلال محاضرة بعنوان: "الجهاد بين التأصيل الشرعي والانحراف المنهجي"، بمراكش، إن "الجهاد كالصلاة والزكاة والحج والصيام، وحي من الله، وليس اختيارا، ولا يخضع للأهواء ولا الغلبة أو الانتقام"، مضيفا أن "الرسول عليه الصلاة والسلام بعث ليعلم الأمة هذه العبادات، وهو بذلك قدوة المسلمين في الرحمة والسلام والأمن للإنسانية جمعاء".
وأوضح الشيخ المغراوي صاحب كتاب "المصادر العلمية في الدفاع عن العقيدة السلفية"، مساء الأحد في الندة التي نظمت بمقاطعة يسدي يوسف بن علي بمراكش ، أن من يصلي على غير صلاة الرسول فلا صلاة له، "لأن المسلم مطالب بأن يلتزم بما جاء به رسول الله، الذي كان رحمة للعالمين؛ ولهذا فإن ما يفعله بعض الجهلة اليوم من تفجيرات وسفك للدماء المحرمة هو إفساد وليس جهادا".
و اضاف الشيخ المغراوي منبها إلى أن "لا أحد له الحق، فردا كان أو جماعة، أن يعلن الجهاد من تلقاء نفسه"، مؤكدا أن الإمام بالنسبة إلى الجهاد بمثابة الفاتحة في الصلاة؛ فـ"كما لا تصح الصلاة إلا بفاتحة الكتاب، فكذلك الجهاد لا يصح إلا بإمام". فالجهاد الشرعي، يتابع المغراوي، "يعلنه الإمام الأعظم، إذ هو من اختصاصه وحده، وفق إجماع العلماء قاطبة، وما دلت عليه النصوص الشرعية من الكتاب والأحاديث الصحيحة"، مشيرا إلى أن "الرسول كان مرجعا للصحابة في الماضي، ومن المفروض في الأمة حاضرا أن يكون العلماء الربانيون مصدرا لها".
الشيخ السلفي المغربي استرسل قائلا إن "أعظم الجهاد نشر العلم الشرعي، في زمن ينتشر فيه الجهل بنصوص الكتاب والسنة"، مستدلا على ذلك بكون "تبليغ السنن أفضل من تسديد السهام إلى نحور العدو"، كما يقول ابن القيم الجوزية، موردا أن "غاية الجهاد هي تحقيق العبودية لله وحده، عبر مجاهدة النفس ومحاربة البدع". واضاف الشيع ، بأن "جهاد القتال نوع واحد من بين خمسة أنواع أخرى ذكرها علماء المسلمين، وله ضوابط وقواعد هي من اختصاص أهل العلم، الذين لا يحركهم الانتقام أو الخلفيات الإيديولوجية"، مذكرا بأن "ابن القيم الجوزية تحدث عن جهاد النفس والشيطان، وجهاد أهل البدع، وجهاد المنافقين".
وتابع المغراوي متسائلا: "من هو قدوتنا؟ أسامة بن لادن، أو أيمن الظواهري أو البغدادي؟"، مستدركا بأن "قدوة المسلم هو رسول الله، الذي أدمى أهل الطائف قدماه، ودعا في لحظة غضب الله، ولما استجاب له ملك الجبال، معبرا عن استعداده هدم الجبلين على رؤوس المعتدين، أشفق قلبه على المخالف في الدين والعقيدة"؛ فهل يمكن اعتبار من يرمي البراميل الحارقة على الناس مسلما؟ يتساءل المتحدث ذاته.
"رسول الإسلام كان مجردا من الأهواء والانتقام"، يورد شيخ السلفيين بالمغرب، موضحا أن "غالب الغزوات كانت دفاعا عن النفس لا غير؛ لا أحزمة ناسفة تفجر في مناطق عامة، وتقضي على حياة الأبرياء بدعوى الجهاد في سبيل الله"، معتبرا ما وقع أخيرا في عاصمة فرنسا "إرهابا وعدوانا وترويعا للآمنين، وإزهاقا لأرواحهم البريئة".
قال الشيخ المغراوي، رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بالمغرب، خلال محاضرة بعنوان: "الجهاد بين التأصيل الشرعي والانحراف المنهجي"، بمراكش، إن "الجهاد كالصلاة والزكاة والحج والصيام، وحي من الله، وليس اختيارا، ولا يخضع للأهواء ولا الغلبة أو الانتقام"، مضيفا أن "الرسول عليه الصلاة والسلام بعث ليعلم الأمة هذه العبادات، وهو بذلك قدوة المسلمين في الرحمة والسلام والأمن للإنسانية جمعاء".
وأوضح الشيخ المغراوي صاحب كتاب "المصادر العلمية في الدفاع عن العقيدة السلفية"، مساء الأحد في الندة التي نظمت بمقاطعة يسدي يوسف بن علي بمراكش ، أن من يصلي على غير صلاة الرسول فلا صلاة له، "لأن المسلم مطالب بأن يلتزم بما جاء به رسول الله، الذي كان رحمة للعالمين؛ ولهذا فإن ما يفعله بعض الجهلة اليوم من تفجيرات وسفك للدماء المحرمة هو إفساد وليس جهادا".
و اضاف الشيخ المغراوي منبها إلى أن "لا أحد له الحق، فردا كان أو جماعة، أن يعلن الجهاد من تلقاء نفسه"، مؤكدا أن الإمام بالنسبة إلى الجهاد بمثابة الفاتحة في الصلاة؛ فـ"كما لا تصح الصلاة إلا بفاتحة الكتاب، فكذلك الجهاد لا يصح إلا بإمام". فالجهاد الشرعي، يتابع المغراوي، "يعلنه الإمام الأعظم، إذ هو من اختصاصه وحده، وفق إجماع العلماء قاطبة، وما دلت عليه النصوص الشرعية من الكتاب والأحاديث الصحيحة"، مشيرا إلى أن "الرسول كان مرجعا للصحابة في الماضي، ومن المفروض في الأمة حاضرا أن يكون العلماء الربانيون مصدرا لها".
الشيخ السلفي المغربي استرسل قائلا إن "أعظم الجهاد نشر العلم الشرعي، في زمن ينتشر فيه الجهل بنصوص الكتاب والسنة"، مستدلا على ذلك بكون "تبليغ السنن أفضل من تسديد السهام إلى نحور العدو"، كما يقول ابن القيم الجوزية، موردا أن "غاية الجهاد هي تحقيق العبودية لله وحده، عبر مجاهدة النفس ومحاربة البدع". واضاف الشيع ، بأن "جهاد القتال نوع واحد من بين خمسة أنواع أخرى ذكرها علماء المسلمين، وله ضوابط وقواعد هي من اختصاص أهل العلم، الذين لا يحركهم الانتقام أو الخلفيات الإيديولوجية"، مذكرا بأن "ابن القيم الجوزية تحدث عن جهاد النفس والشيطان، وجهاد أهل البدع، وجهاد المنافقين".
وتابع المغراوي متسائلا: "من هو قدوتنا؟ أسامة بن لادن، أو أيمن الظواهري أو البغدادي؟"، مستدركا بأن "قدوة المسلم هو رسول الله، الذي أدمى أهل الطائف قدماه، ودعا في لحظة غضب الله، ولما استجاب له ملك الجبال، معبرا عن استعداده هدم الجبلين على رؤوس المعتدين، أشفق قلبه على المخالف في الدين والعقيدة"؛ فهل يمكن اعتبار من يرمي البراميل الحارقة على الناس مسلما؟ يتساءل المتحدث ذاته.
"رسول الإسلام كان مجردا من الأهواء والانتقام"، يورد شيخ السلفيين بالمغرب، موضحا أن "غالب الغزوات كانت دفاعا عن النفس لا غير؛ لا أحزمة ناسفة تفجر في مناطق عامة، وتقضي على حياة الأبرياء بدعوى الجهاد في سبيل الله"، معتبرا ما وقع أخيرا في عاصمة فرنسا "إرهابا وعدوانا وترويعا للآمنين، وإزهاقا لأرواحهم البريئة".