مجتمع

المغاربة وكورونا.. حذار من انتصار واهم


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 أبريل 2021

تاريخ الحروب التي خاضتها البشرية في مواجهة الأوبئة حافل بحكايات عن الهزائم والانتصارات؛ وما بين الأولى والثانية جولات ومعارك متعددة تكشف أن حسم الحرب ضد وباء ما يستلزم الوقت والجهد والكثير من الحيطة والحذر.دروس الماضي ضد الكوليرا والطاعون والإنفلونزا تخبرنا أن الوباء عدو عنيد يفتك بالإنسان دون رحمة، يظهر ويختفي، ثم يخرج طفراته المتحورة كأنه يسابق المختبرات المستميتة في البحث عن لقاح/ترياق يوقف زحفه المفجع.كذلك هو فيروس “كورونا”، آخر وباء يشهده العصر الحديث الذي أضحى كابوسا يقض مضجع العالم بأسره، فمنذ أواخر سنة 2019، والأعين على مؤشرات الإصابات والوفيات وحالات الشفاء، وأيضا على الأبحاث الطبية عن لقاح يخلص العالم من هول الكارثة.دروس الماضي تحذر، أيضا، من أن التخلص من هذه الأوبئة لا يتم بين عشية وضحاها، وأن وباء “كورونا” وإن خَفت بعض الوقت وتراجعت أعداد ضحاياه وانطلقت عمليات التلقيح لتشديد الخناق عليه، فذلك لا يعني بتاتا أنه تم التخلص منه نهائيا، فالفيروسات لها دورة طبيعية تتأقلم مع المواسم ومع السلوكيات.الوضع القائم، إذن، لا يوحي بالاطمئنان، فالفيروس لا يزال يتمدد والسلالات المتحورة المعدية أصبحت تجتاح العالم. أما في المغرب فائتلاف المختبرات المسؤول عن المراقبة الجينية وتتبع السلالات المنتشرة على المستوى الوطني أكد اكتشاف عدد من السلالات المتحورة الجديدة .– الانحسار النسبي للوباء لا يبرر إطلاقا التسرع المفرط في التخلي عن التدابير الوقائيةصحيح أن الإعلان عن التوصل لعدة لقاحات أثبتت فعاليتها ضد الوباء، وانطلاق عملية التطعيم للقضاء على الجائحة العالمية في عدد من البلدان ومن بينها المغرب، شكل بارقة أمل في نهاية نفق مظلم، إلا أن ذلك لا يبرر هذا التسرع المفرط في التخلي عن التدابير الوقائية وعدم ارتداء الكمامة الواقية وعدم احترام التباعد الجسدي.في هذا السياق، يقول رئيس الفيدرالية الوطنية لأطباء التخدير والإنعاش البروفيسور جمال الدين الكوهن، إن انطلاق عملية التلقيح بالمغرب كان بمثابة جرعة أمل في غد أفضل، لاسيما وأن جلالة الملك محمد السادس أبى إلا أن يكون أول من يتلقى التلقيح انسجاما مع حرصه الشخصي منذ بداية الجائحة على إعطاء الأولوية لصحة وسلامة المواطن.ولاحظ البروفيسور الكوهن، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة التي كانت ذات طابع تطوعي من أجل مناعة جماعية أضحت مسيرة تشاركية ذات طابع وطني، ولاسيما بعد مرور سنة على تفشي هذه الجائحة بعواقبها على الصحة الجسدية والنفسية من جهة، وتداعياتها الخطيرة الاقتصادية والاجتماعية من جهة أخرى.ولم يفت هذا الإطار الطبي التنبيه إلى خطورة التراخي في الالتزام بالتدابير الاحترازية أثناء حملة التلقيح وطيلة المدة التي تسبق التمنيع الجماعي، لأن اللقاح، في الأصل، جزء مهم من التدابير، “ولا يعفينا البثة من مواصلة التقيد بهذه التدابير، لا على الصعيد الشخصي ولا الجماعي”.التلقيح الفردي، في نظر هذا المختص، لا يعني مناعة شخصية مائة في المائة من جهة، وقد يصاب الشخص الملقح بالمرض، ومن جهة أخرى فإن الهدف من هذه الحملة هو التمنيع الجماعي بتلقيح أكبر عدد من الساكنة، حوالي 80 بالمائة للحد من حركية الفيروس في الانتشار بين الأشخاص، علما بأن الفيروس لن يندثر كليا على الأقل في الشهور المقبلة.وأكد، في هذا السياق، على ضرورة الأخذ بكل التدابير المرحلية بما فيها التلقيح الفردي ومواصلة التدابير الاحترازية الشخصية والجماعية أكثر من أي وقت مضى، للوصول في أقرب الآجال الممكنة لتمنيع جماعي، وحتى يتمكن المواطن من استرجاع حياته “شبه العادية”، ف”المعركة أشواط لم تنته أطوارها بعد، والسيطرة عليه لا تزال بحاجة الى أشواط إضافية وحاسمة”.فعلى الرغم من الاستقرار النسبي الملحوظ أخيرا، يحذر البروفيسور الكوهن، “الفيروس لا يزال بيننا فعلينا البقاء يقظين في مواجهة الخصم الذي قد يفاجئنا في موجة أخرى أو طفرة أخطر”.– حتى لا يتحول النجاح في محاصرة كورونا إلى إحساس بانتصار واهمأما الأستاذ الباحث في علم الاجتماع علي شعباني، فأوضح، في حديث مماثل، أن المغاربة لم يكونوا قد عاشوا هذه التجربة من قبل، وكانوا يسمعون عن الأوبئة الأخرى التي فتكت بمئات الآلاف من الناس، وخلفت مآسي كبيرة على الحرث والنسل، ومنهم من سبق له أن قرأ عما عرفه المغرب من قبل من أوبئة ومن أمراض أخرى فتاكة، لكن أن يختبروا صرامة الحجر الصحي وقسوة الطوارئ الصحية كما يعيشونها حاليا، فهذه تجربة جديدة عليهم بالمرة.وأضاف الباحث في الشأن الاجتماعي أنه بعد الصدمة الأولى وبعد تسجيل انحسار في تفشي وباء “كورونا”، لوحظ نوع من التراخي واللامبالاة في مواجهة الوباء في كل مكان، وذلك على الرغم من التنبيهات والتوجيهات سواء من لدن المختصين في مجال الصحة، أو المسؤولين ووسائل الإعلام بشتى أصنافها.كل هذه الجهات حذرت من تبعات هذا التراخي على صحة المواطنين، ونبهت لإمكانية تمديد إجراءات الطوارئ الصحية في البلد، وما يترتب عن ذلك من آثار سلبية على الاقتصاد وتأخير العودة للحياة “العادية” التي يتطلع إليها كل المواطنين، يؤكد الأستاذ شعباني.وأوضح أن شرائح واسعة من المغاربة أصبحوا يتجولون بدون كمامات، وعادوا إلى الأساليب القديمة في السلام والعناق، و أضحوا لا يحترمون التباعد الصحي والابتعاد عن الاكتظاظ في الأماكن العامة، وفي وسائل النقل وبالمتاجر الكبرى، وكأن الحياة عادت لسابق عهدها.ولكي لا يتحول النجاح الذي تم تحقيقه في محاصرة “كوفيد 19″، من خلال الكثير من التدابير الوقائية وعملية التلقيح، إلى إحساس بانتصار واهم، يرى المتحدث أنه لا بد من الاستمرار في التحسيس بضرورة الالتزام بما سُن من إجراءات لضمان سلامة المواطن الجسدية والنفسية، معتبرا أن هذا الورش الصعب وطويل المدى يعتمد على العمل على رفع وعي الناس بكل شرائحهم الاجتماعية وأعمارهم ومستوياتهم التعليمية، لأنه بدون وعي وبدون الإحساس بالمسؤولية لن تجدي أبدا كل الإجراءات.وإلى أن تتحقق مناعة جماعية ضد هذا الوباء العنيد المُتَفَلت، الذي ما إن يُحاصر بلقاح حتى يُخرج طفراته الجديدة، ستبقى الأنفاس محبوسة متطلعة للإعلان عن خلاص دائم وانتصار حقيقي يخلص البشرية من قبضته.فجائحة “كورونا” ليست الأولى التي تقسو على الإنسان ولن تكون، بالتأكيد، الأخيرة؛ والعالم ما قبل “كورونا” لن يكون هو ذاته بعدها، ليبقى التساؤل مطروحا هل استخلص الإنسان الدرس من الجائحة التي أثبتت أن الإنسانية جمعاء في مركب واحد؟.

تاريخ الحروب التي خاضتها البشرية في مواجهة الأوبئة حافل بحكايات عن الهزائم والانتصارات؛ وما بين الأولى والثانية جولات ومعارك متعددة تكشف أن حسم الحرب ضد وباء ما يستلزم الوقت والجهد والكثير من الحيطة والحذر.دروس الماضي ضد الكوليرا والطاعون والإنفلونزا تخبرنا أن الوباء عدو عنيد يفتك بالإنسان دون رحمة، يظهر ويختفي، ثم يخرج طفراته المتحورة كأنه يسابق المختبرات المستميتة في البحث عن لقاح/ترياق يوقف زحفه المفجع.كذلك هو فيروس “كورونا”، آخر وباء يشهده العصر الحديث الذي أضحى كابوسا يقض مضجع العالم بأسره، فمنذ أواخر سنة 2019، والأعين على مؤشرات الإصابات والوفيات وحالات الشفاء، وأيضا على الأبحاث الطبية عن لقاح يخلص العالم من هول الكارثة.دروس الماضي تحذر، أيضا، من أن التخلص من هذه الأوبئة لا يتم بين عشية وضحاها، وأن وباء “كورونا” وإن خَفت بعض الوقت وتراجعت أعداد ضحاياه وانطلقت عمليات التلقيح لتشديد الخناق عليه، فذلك لا يعني بتاتا أنه تم التخلص منه نهائيا، فالفيروسات لها دورة طبيعية تتأقلم مع المواسم ومع السلوكيات.الوضع القائم، إذن، لا يوحي بالاطمئنان، فالفيروس لا يزال يتمدد والسلالات المتحورة المعدية أصبحت تجتاح العالم. أما في المغرب فائتلاف المختبرات المسؤول عن المراقبة الجينية وتتبع السلالات المنتشرة على المستوى الوطني أكد اكتشاف عدد من السلالات المتحورة الجديدة .– الانحسار النسبي للوباء لا يبرر إطلاقا التسرع المفرط في التخلي عن التدابير الوقائيةصحيح أن الإعلان عن التوصل لعدة لقاحات أثبتت فعاليتها ضد الوباء، وانطلاق عملية التطعيم للقضاء على الجائحة العالمية في عدد من البلدان ومن بينها المغرب، شكل بارقة أمل في نهاية نفق مظلم، إلا أن ذلك لا يبرر هذا التسرع المفرط في التخلي عن التدابير الوقائية وعدم ارتداء الكمامة الواقية وعدم احترام التباعد الجسدي.في هذا السياق، يقول رئيس الفيدرالية الوطنية لأطباء التخدير والإنعاش البروفيسور جمال الدين الكوهن، إن انطلاق عملية التلقيح بالمغرب كان بمثابة جرعة أمل في غد أفضل، لاسيما وأن جلالة الملك محمد السادس أبى إلا أن يكون أول من يتلقى التلقيح انسجاما مع حرصه الشخصي منذ بداية الجائحة على إعطاء الأولوية لصحة وسلامة المواطن.ولاحظ البروفيسور الكوهن، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة التي كانت ذات طابع تطوعي من أجل مناعة جماعية أضحت مسيرة تشاركية ذات طابع وطني، ولاسيما بعد مرور سنة على تفشي هذه الجائحة بعواقبها على الصحة الجسدية والنفسية من جهة، وتداعياتها الخطيرة الاقتصادية والاجتماعية من جهة أخرى.ولم يفت هذا الإطار الطبي التنبيه إلى خطورة التراخي في الالتزام بالتدابير الاحترازية أثناء حملة التلقيح وطيلة المدة التي تسبق التمنيع الجماعي، لأن اللقاح، في الأصل، جزء مهم من التدابير، “ولا يعفينا البثة من مواصلة التقيد بهذه التدابير، لا على الصعيد الشخصي ولا الجماعي”.التلقيح الفردي، في نظر هذا المختص، لا يعني مناعة شخصية مائة في المائة من جهة، وقد يصاب الشخص الملقح بالمرض، ومن جهة أخرى فإن الهدف من هذه الحملة هو التمنيع الجماعي بتلقيح أكبر عدد من الساكنة، حوالي 80 بالمائة للحد من حركية الفيروس في الانتشار بين الأشخاص، علما بأن الفيروس لن يندثر كليا على الأقل في الشهور المقبلة.وأكد، في هذا السياق، على ضرورة الأخذ بكل التدابير المرحلية بما فيها التلقيح الفردي ومواصلة التدابير الاحترازية الشخصية والجماعية أكثر من أي وقت مضى، للوصول في أقرب الآجال الممكنة لتمنيع جماعي، وحتى يتمكن المواطن من استرجاع حياته “شبه العادية”، ف”المعركة أشواط لم تنته أطوارها بعد، والسيطرة عليه لا تزال بحاجة الى أشواط إضافية وحاسمة”.فعلى الرغم من الاستقرار النسبي الملحوظ أخيرا، يحذر البروفيسور الكوهن، “الفيروس لا يزال بيننا فعلينا البقاء يقظين في مواجهة الخصم الذي قد يفاجئنا في موجة أخرى أو طفرة أخطر”.– حتى لا يتحول النجاح في محاصرة كورونا إلى إحساس بانتصار واهمأما الأستاذ الباحث في علم الاجتماع علي شعباني، فأوضح، في حديث مماثل، أن المغاربة لم يكونوا قد عاشوا هذه التجربة من قبل، وكانوا يسمعون عن الأوبئة الأخرى التي فتكت بمئات الآلاف من الناس، وخلفت مآسي كبيرة على الحرث والنسل، ومنهم من سبق له أن قرأ عما عرفه المغرب من قبل من أوبئة ومن أمراض أخرى فتاكة، لكن أن يختبروا صرامة الحجر الصحي وقسوة الطوارئ الصحية كما يعيشونها حاليا، فهذه تجربة جديدة عليهم بالمرة.وأضاف الباحث في الشأن الاجتماعي أنه بعد الصدمة الأولى وبعد تسجيل انحسار في تفشي وباء “كورونا”، لوحظ نوع من التراخي واللامبالاة في مواجهة الوباء في كل مكان، وذلك على الرغم من التنبيهات والتوجيهات سواء من لدن المختصين في مجال الصحة، أو المسؤولين ووسائل الإعلام بشتى أصنافها.كل هذه الجهات حذرت من تبعات هذا التراخي على صحة المواطنين، ونبهت لإمكانية تمديد إجراءات الطوارئ الصحية في البلد، وما يترتب عن ذلك من آثار سلبية على الاقتصاد وتأخير العودة للحياة “العادية” التي يتطلع إليها كل المواطنين، يؤكد الأستاذ شعباني.وأوضح أن شرائح واسعة من المغاربة أصبحوا يتجولون بدون كمامات، وعادوا إلى الأساليب القديمة في السلام والعناق، و أضحوا لا يحترمون التباعد الصحي والابتعاد عن الاكتظاظ في الأماكن العامة، وفي وسائل النقل وبالمتاجر الكبرى، وكأن الحياة عادت لسابق عهدها.ولكي لا يتحول النجاح الذي تم تحقيقه في محاصرة “كوفيد 19″، من خلال الكثير من التدابير الوقائية وعملية التلقيح، إلى إحساس بانتصار واهم، يرى المتحدث أنه لا بد من الاستمرار في التحسيس بضرورة الالتزام بما سُن من إجراءات لضمان سلامة المواطن الجسدية والنفسية، معتبرا أن هذا الورش الصعب وطويل المدى يعتمد على العمل على رفع وعي الناس بكل شرائحهم الاجتماعية وأعمارهم ومستوياتهم التعليمية، لأنه بدون وعي وبدون الإحساس بالمسؤولية لن تجدي أبدا كل الإجراءات.وإلى أن تتحقق مناعة جماعية ضد هذا الوباء العنيد المُتَفَلت، الذي ما إن يُحاصر بلقاح حتى يُخرج طفراته الجديدة، ستبقى الأنفاس محبوسة متطلعة للإعلان عن خلاص دائم وانتصار حقيقي يخلص البشرية من قبضته.فجائحة “كورونا” ليست الأولى التي تقسو على الإنسان ولن تكون، بالتأكيد، الأخيرة؛ والعالم ما قبل “كورونا” لن يكون هو ذاته بعدها، ليبقى التساؤل مطروحا هل استخلص الإنسان الدرس من الجائحة التي أثبتت أن الإنسانية جمعاء في مركب واحد؟.



اقرأ أيضاً
اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة