رياضة

المغاربة وريال مدريد..حكاية عشق تعود لعشرينيات القرن الماضي


كشـ24 نشر في: 20 ديسمبر 2014

المغاربة وريال مدريد..حكاية عشق تعود لعشرينيات القرن الماضي
سيكون عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع ناديهم المفضل ريال مدريد الإسباني، الذي حط الرحال بالمغرب (14 - 20 دجنبر) من أجل المنافسة على لقب النسخة ال11 لكأس العالم للأندية لكرة القدم (المغرب 2014)، وهو اللقب الوحيد الذي لم يدخل خزانته بعد.
ولا تعتبر قصة هذا العشق وليدة اليوم وإنما تعود إلى سنوات العشرينيات من القرن الماضي، عندما استضافت مدينة تطوان في سنة 1920 مباراة ودية جمعت بين قطبي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، وانتهت بالتعادل 1-1.
وشكل هذا اللقاء بداية شرارة التنافس الأزلي بين الفريقين الكبيرين إلى غاية اليوم، كما منح شريحة واسعة من المغاربة، المسكونين بحب كرة القدم، فرصة اللقاء بشكل مباشر وعن قرب مع النادي الإسباني العملاق، الذي فتن بأسلوب لعبه المتميز مئات الملايين عبر العالم وتمكن من ترصيع خزانته بالعديد من الألقاب المحلية والدولية.
وينبع إعجاب المغاربة بنادي ريال مدريد من طريقة لعبه وتوفره على ترسانة من النجوم الكبار من طينة اللاعب الأسطوري ألفريدو دي ستيفانو، أفضل لاعب في النادي الأبيض على مر العصور، وخينطو، الجناح السريع المتوج مع الفريق بستة ألقاب في بطولة أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا)، وريمون كوبا، زيدان زمانه، وفيرينك بوشكاش وإميليو بوتراغوينو والمكسيكي الظاهرة هوغو سانشيز، الذي اعتبر في ذلك الوقت، الهداف التاريخي للبطولة الإسبانية.
وإذا كان هذا الإعجاب يعود إلى سنوات خلت، فإن أول جمعية لأنصار ومحبي الفريق الملكي  لم تر النور إلا في عام 2004 بمدينة الدار البيضاء ثم في عام 2005 في تطوان، مع قاسم مشترك يجمع بينهما هو مشاهدة المباريات معا وبالطبع تشجيع النادي الأول للعاصمة الإسبانية وتنظيم رحلات إلى قلعة نادي ريال مدريد (سانتياغو بيرنابيو)، فضلا عن تنظيم مجموعة من الأنشطة الاجتماعية، تستهدف خاصة الفئات الهشة.
وقال أنس الصوردو، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء وأنصار ريال مدريد في تطوان (ريماتي) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الارتباط بكرة القدم الإيبيرية في المنطقة الشمالية للمملكة، لا زال قويا، مشيرا إلى أنه في سنوات الثلاثينيات والأربعينيات، كانت المقاهي المنتشرة خاصة في الأحياء الشمالية لمدينة تطوان (باب العقلة، زيانة، سانية الرمل ...)، قبلة مفضلة للزبناء لسهولة التقاط القنوات التلفزية الإسبانية. 
وأضاف أنه لازال يتذكر صوت الإعلامي محمد البوعناني وهو يعلق بحماس من مدريد على أقوى مباريات البطولة الإسبانية لكرة القدم التي كانت تنقل على شاشة التلفزة المغربية. 
وأشار إلى أنه منذ زمن الأسود والأبيض وحتى عصر الشاشة الثلاثية الأبعاد (دي 3)، نسج المشجعون المغاربة تاريخا طويلا مع نادي "الميرينغي"، مذكرا في هذا الصدد بأن العديد من الأسماء الكبيرة المنحدرة من مدينة تطوان لعبت في صفوف النادي الملكي من بينهم على سبيل الذكر خوسي لويس بينادو وعبد الرزاق العلام، الذي دافع بنجاح عن ألوان النادي الأبيض للكرة الطائرة.
وأضاف أنه إذا كانت هناك من مباراة ترمز إلى أيام مجد نادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم (تأسس سنة 1933)، فهي التي قابل فيها فريق مدينة "الحمامة البيضاء" نادي ريال مدريد في عام 1952 ، مشيرا إلى أن هذا اللقاء، الذي جمع بينهما برسم البطولة الإسبانية، وانتهى بنتيجة التعادل 3-3 ، ظل منقوشا في سجلات التاريخ. 
وذكر أن قدماء فريق ريال مدريد، من بينهم دي ستيفانو وفيرينك بوشكاش ولويس ديل سول، شاركوا في مباراة لتكريم اللاعب التطواني السابق محمد الجبلي والتي أقيمت بتطوان سنة 1970.
من جانبه، أشار الطيب الصميلي، المسؤول الإعلامي لجمعية (كازا بينا ريال مدريديستا)، إلى أن هذه الأخيرة، التي تضم نحو 12 ألف عضو من بينهم 250 عضوا نشيطا، لم تدخر جهدا في تسجيل جميع تجمعاتها وأنشطتها الملونة بألوان النادي الأبيض (عشر مرات بطل أوروبا) والأغاني والشعارات التي تمجد النادي، مضيفا أن مقاطع من الفيديو التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مكنت المسؤولين عن القناة التلفزية الخاصة بنادي ريال مدريد من عرضها في برامجهم التلفزية.
وأوضح الصميلي، بخصوص مباريات الموندياليتو أنه "منذ الحصول على موافقة مسؤولي نادي ريال مدريد، باشرنا العمل للاحتفال بتواجد الفريق بالمغرب"، مشيرا إلى أن الصحافة الإسبانية أشادت وعلى نطاق واسع بالجمهور الرياضي المغربي المثالي في مباراة نصف النهاية، التي أقيمت الثلاثاء الماضي على أرضية الملعب الكبير بمراكش.
وقال إنه "خلال 90 دقيقة من المباراة، هتف المشجعون المغاربة بأسماء كل لاعبي الفريق الإسباني، الذين شعروا وكأنهم يلعبون في معقلهم "سانتياغو برنابيو".
وبالإضافة إلى مباريات نادي ريال مدريد أمام نادي المغرب أتلتيك تطوان، التي أقيمت في عهد الحماية ضمن البطولة الإسبانية، واجه "الميرينغي" أيضا فريق الجيش الملكي في لقاء تاريخي جمع بينهما يوم 26 غشت 1962 على أرضية الملعب الشرفي بالدار البيضاء برسم دوري محمد الخامس، الذي كان يضم بطل المغرب وثلاثة فرق أجنبية من بين أعرق الأندية في العالم.
وكان فريق الجيش الملكي قد حقق فوزا مدويا 4-3 على النادي الإسباني العريق بنجومه الكبار كبوشكاش وسانتا ماريا وماركيتوس وديستفانو وأمانسيو وزوكو، في مباراة ترتيب هذا الدوري الهام الذي أسدل الستار على آخر دوراته سنة 1989 بالدار البيضاء.
ومن جانبه، كان فريق الجيش الملكي في ذروة مجده مع تواجد لاعبين كبار من طينة المكي وباموس وعلال وفاضيلي والترغالي وكرداسة ومختطف.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن فريق الرجاء البيضاوي، الذي كان أول ناد عربي وإفريقي يشارك بصفته بطل إفريقيا في النسخة الأولى لكأس العالم للأندية لكرة القدم التي أقيمت عام 2000 في البرازيل، قدم عرضا رائعا أمام فريق ريال مدريد سيظل راسخا في أذهان محبي وعشاق فريق "النسور الخضر" والجمهور الرياضي بشكل عام على الرغم من الخسارة (3-2). 

المغاربة وريال مدريد..حكاية عشق تعود لعشرينيات القرن الماضي
سيكون عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع ناديهم المفضل ريال مدريد الإسباني، الذي حط الرحال بالمغرب (14 - 20 دجنبر) من أجل المنافسة على لقب النسخة ال11 لكأس العالم للأندية لكرة القدم (المغرب 2014)، وهو اللقب الوحيد الذي لم يدخل خزانته بعد.
ولا تعتبر قصة هذا العشق وليدة اليوم وإنما تعود إلى سنوات العشرينيات من القرن الماضي، عندما استضافت مدينة تطوان في سنة 1920 مباراة ودية جمعت بين قطبي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، وانتهت بالتعادل 1-1.
وشكل هذا اللقاء بداية شرارة التنافس الأزلي بين الفريقين الكبيرين إلى غاية اليوم، كما منح شريحة واسعة من المغاربة، المسكونين بحب كرة القدم، فرصة اللقاء بشكل مباشر وعن قرب مع النادي الإسباني العملاق، الذي فتن بأسلوب لعبه المتميز مئات الملايين عبر العالم وتمكن من ترصيع خزانته بالعديد من الألقاب المحلية والدولية.
وينبع إعجاب المغاربة بنادي ريال مدريد من طريقة لعبه وتوفره على ترسانة من النجوم الكبار من طينة اللاعب الأسطوري ألفريدو دي ستيفانو، أفضل لاعب في النادي الأبيض على مر العصور، وخينطو، الجناح السريع المتوج مع الفريق بستة ألقاب في بطولة أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا)، وريمون كوبا، زيدان زمانه، وفيرينك بوشكاش وإميليو بوتراغوينو والمكسيكي الظاهرة هوغو سانشيز، الذي اعتبر في ذلك الوقت، الهداف التاريخي للبطولة الإسبانية.
وإذا كان هذا الإعجاب يعود إلى سنوات خلت، فإن أول جمعية لأنصار ومحبي الفريق الملكي  لم تر النور إلا في عام 2004 بمدينة الدار البيضاء ثم في عام 2005 في تطوان، مع قاسم مشترك يجمع بينهما هو مشاهدة المباريات معا وبالطبع تشجيع النادي الأول للعاصمة الإسبانية وتنظيم رحلات إلى قلعة نادي ريال مدريد (سانتياغو بيرنابيو)، فضلا عن تنظيم مجموعة من الأنشطة الاجتماعية، تستهدف خاصة الفئات الهشة.
وقال أنس الصوردو، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء وأنصار ريال مدريد في تطوان (ريماتي) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الارتباط بكرة القدم الإيبيرية في المنطقة الشمالية للمملكة، لا زال قويا، مشيرا إلى أنه في سنوات الثلاثينيات والأربعينيات، كانت المقاهي المنتشرة خاصة في الأحياء الشمالية لمدينة تطوان (باب العقلة، زيانة، سانية الرمل ...)، قبلة مفضلة للزبناء لسهولة التقاط القنوات التلفزية الإسبانية. 
وأضاف أنه لازال يتذكر صوت الإعلامي محمد البوعناني وهو يعلق بحماس من مدريد على أقوى مباريات البطولة الإسبانية لكرة القدم التي كانت تنقل على شاشة التلفزة المغربية. 
وأشار إلى أنه منذ زمن الأسود والأبيض وحتى عصر الشاشة الثلاثية الأبعاد (دي 3)، نسج المشجعون المغاربة تاريخا طويلا مع نادي "الميرينغي"، مذكرا في هذا الصدد بأن العديد من الأسماء الكبيرة المنحدرة من مدينة تطوان لعبت في صفوف النادي الملكي من بينهم على سبيل الذكر خوسي لويس بينادو وعبد الرزاق العلام، الذي دافع بنجاح عن ألوان النادي الأبيض للكرة الطائرة.
وأضاف أنه إذا كانت هناك من مباراة ترمز إلى أيام مجد نادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم (تأسس سنة 1933)، فهي التي قابل فيها فريق مدينة "الحمامة البيضاء" نادي ريال مدريد في عام 1952 ، مشيرا إلى أن هذا اللقاء، الذي جمع بينهما برسم البطولة الإسبانية، وانتهى بنتيجة التعادل 3-3 ، ظل منقوشا في سجلات التاريخ. 
وذكر أن قدماء فريق ريال مدريد، من بينهم دي ستيفانو وفيرينك بوشكاش ولويس ديل سول، شاركوا في مباراة لتكريم اللاعب التطواني السابق محمد الجبلي والتي أقيمت بتطوان سنة 1970.
من جانبه، أشار الطيب الصميلي، المسؤول الإعلامي لجمعية (كازا بينا ريال مدريديستا)، إلى أن هذه الأخيرة، التي تضم نحو 12 ألف عضو من بينهم 250 عضوا نشيطا، لم تدخر جهدا في تسجيل جميع تجمعاتها وأنشطتها الملونة بألوان النادي الأبيض (عشر مرات بطل أوروبا) والأغاني والشعارات التي تمجد النادي، مضيفا أن مقاطع من الفيديو التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مكنت المسؤولين عن القناة التلفزية الخاصة بنادي ريال مدريد من عرضها في برامجهم التلفزية.
وأوضح الصميلي، بخصوص مباريات الموندياليتو أنه "منذ الحصول على موافقة مسؤولي نادي ريال مدريد، باشرنا العمل للاحتفال بتواجد الفريق بالمغرب"، مشيرا إلى أن الصحافة الإسبانية أشادت وعلى نطاق واسع بالجمهور الرياضي المغربي المثالي في مباراة نصف النهاية، التي أقيمت الثلاثاء الماضي على أرضية الملعب الكبير بمراكش.
وقال إنه "خلال 90 دقيقة من المباراة، هتف المشجعون المغاربة بأسماء كل لاعبي الفريق الإسباني، الذين شعروا وكأنهم يلعبون في معقلهم "سانتياغو برنابيو".
وبالإضافة إلى مباريات نادي ريال مدريد أمام نادي المغرب أتلتيك تطوان، التي أقيمت في عهد الحماية ضمن البطولة الإسبانية، واجه "الميرينغي" أيضا فريق الجيش الملكي في لقاء تاريخي جمع بينهما يوم 26 غشت 1962 على أرضية الملعب الشرفي بالدار البيضاء برسم دوري محمد الخامس، الذي كان يضم بطل المغرب وثلاثة فرق أجنبية من بين أعرق الأندية في العالم.
وكان فريق الجيش الملكي قد حقق فوزا مدويا 4-3 على النادي الإسباني العريق بنجومه الكبار كبوشكاش وسانتا ماريا وماركيتوس وديستفانو وأمانسيو وزوكو، في مباراة ترتيب هذا الدوري الهام الذي أسدل الستار على آخر دوراته سنة 1989 بالدار البيضاء.
ومن جانبه، كان فريق الجيش الملكي في ذروة مجده مع تواجد لاعبين كبار من طينة المكي وباموس وعلال وفاضيلي والترغالي وكرداسة ومختطف.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن فريق الرجاء البيضاوي، الذي كان أول ناد عربي وإفريقي يشارك بصفته بطل إفريقيا في النسخة الأولى لكأس العالم للأندية لكرة القدم التي أقيمت عام 2000 في البرازيل، قدم عرضا رائعا أمام فريق ريال مدريد سيظل راسخا في أذهان محبي وعشاق فريق "النسور الخضر" والجمهور الرياضي بشكل عام على الرغم من الخسارة (3-2). 


ملصقات


اقرأ أيضاً
رغم الاستقالة من النادي..شبح الجامعي يخلق أزمة في المغرب الفاسي
خرجة أخرى لمشجعي المغرب الفاسي ضد إسماعيل الجامعي، الرئيس السابق للنادي، رغم إعلانه الابتعاد بشكل نهائي عن شؤون الفريق. وارتبطت هذه الخرجة بقرب عقد جمع عام للجمعية، لكن وسط انتقادات تهم التحكم في النتائج مسبقا بسبب قضية الانخراطات. وقال فصيل "فطال تيغرز" إن الجمعية تواجه مشكلا قانونيا، و ذلك في الشق المرتبط بقانون المنخرطين، حيث الفراغ الذي يتبع استقالة الرئيس الحالي سيتم ملؤه عن طريق التصويت من طرف المنخرطين السابقين في الجمعية.وذكر الفصيل أن أغلب المنخرطين الحاليين هم من أتباع الجامعي و عائلته، وتساءل عما إذا كانت العائلة ستختار الابتعاد عن شؤون الفريق أم ستواصل الحضور، رغم موجة الانتقادات التي وصلت إلى درجة تنظيم مسيرات حاشدة في الشوارع الرئيسية للمدينة، وتحويل مدرجات الملاعب إلى فضاءات لرفع شعارات مناوئة. وطالب الجمهور الفاسي بالعمل على إعداد فريق ينافس على الألقاب الموسم القادم، وقال إنه لا مجال لتنشيط البطولة أو تفادي النزول. كما دعا إلى تجويد التواصل، والعمل على تنويع الدعم ومداخيل النادي، وتجاوز المشاكل والجوانب المرتبطة بتنظيم المباريات وما يشوبها من اختلالات مرتبطة بالتنظيم وبيع التذاكر.
رياضة

رئيس “الكاف”: المغرب يساهم بقوة في تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا
أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص. وقال موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضورالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”. وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”. وأضاف “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”. وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”. وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”. وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء). وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال. وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
رياضة

تصريحات مثيرة للويس إنريكي قبل مواجهة البايرن في ربع نهائي مونديال الأندية
شدد لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي على صعوبة المواجهة المرتقبة بين فريقه وبايرن ميونخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويلتقي سان جيرمان مع بايرن في وقت لاحق من عشية اليوم السبت في دور الثمانية للمسابقة العالمية المقامة حاليا في الولايات المتحدة حيث يأمل فريق العاصمة الفرنسية في المضي قدما بالبطولة عقب فوزه الكبير 4 - 2 على فلامنغو البرازيلي بدور الـ16 يوم الأحد الماضي. وقال إنريكي عشية المباراة "بصراحة لا بد لي من القول إن الأسبوع كان صعبا للغاية فقد كان طويلا جدا في ظل وجود فاصل يبلغ 6 أيام بين المباريات هذا وقت طويل في نهاية الموسم". وأضاف إنريكي "لقد خضنا أسبوعا تدريبيا ممتازا وقمنا بالعمل على أكمل وجه أعتقد أن الفريق جاهز بالطبع ستكون المهمة صعبة ضد فريق قوي للغاية في البطولة وفي أوروبا." وأوضح المدرب الإسباني "لقد واجهنا بايرن بالفعل نعرف هذا الفريق جيدا ستكون مباراة مفتوحة بين فريقين هجوميين أنا متأكد من أن الجماهير سوف تقدر ذلك نريد مواصلة المنافسة هذا هدفنا الواضح على أي حال إنها لحظة إيجابية للغاية". وعن رغبة سان جيرمان في الثأر من خسارته صفر1-0 أمام بايرن في آخر مواجهة بينهما وذلك في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي كشف إنريكي "سيكون من السهل جدا القول إن مباراة واحدة كانت نقطة تحول". وأكد إنريكي في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لسان جيرمان "أعتقد أننا شهدنا تطور الفريق طوال الموسم عانينا من نقص في الكفاءة في بداية الموسم وخاصة في دوري أبطال أوروبا". وكان باريس سان جيرمان وصل إلى هذا الدور بعد فوزه الكبير على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة فيما تأهل بايرن ميونخ عقب تغلبه على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 4-2 في مباراة مثيرة.
رياضة

عالم الرياضة يودع ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينة + صور
في أجواء مليئة بالحزن والأسى ودع الآلاف اللاعب البرتغالي الدولي ديوغو جوتا الذي قضى وشقيقه أندريه سيلفا بحادث مأساوي مؤخرا.وأقيمت مراسم التشييع في مسقط رأسه بمدينة غوندومار شمال البرتغال بحضور شخصيات رسمية ورياضية بارزة أبرزها رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، الذي أمضى وقتا مع عائلة الفقيد قبل مغادرته دون إبداء أي تصريحات. وتجمع لاعبو ليفربول في بلدة جوندومار البرتغالية الصغيرة اليوم السبت لحضور جنازة زميلهم ديوغو.وكان قائد الفريق فيرجيل فان دايك وحارس المرمى كيفن كيليهير والمدرب أرني سلوت من بين زملائه السابقين والحاليين الذين وصلوا إلى البرتغال في وقت متأخر من أمس الجمعة لتقديم العزاء. وانطلق الموكب الجنائزي من مشرحة بويبلا دي سانابريا، بالقرب من موقع الحادث الذي شهد خروج سيارة اللاعب من الطريق وانفجار أحد إطاراتها، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.وقد تم نقل الجثمانين إلى كنيسة صغيرة في غوندومار حيث فتح المجال أمام الجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة في كنيسة المدينة. وتجاوزت ردود الفعل على وفاة جوتا الحدود المحلية حيث توالت رسائل التعزية من زملائه في نادي ليفربول ومنتخب البرتغال والأندية الأوروبية الكبرى.وكما أعلنت أندية مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وريال مدريد عن إقامة دقائق صمت خلال تدريباتها تكريما لذكرى اللاعب الراحل. يذكر أن جوتا كان في طريقه إلى ليفربول بعد خضوعه لجراحة في الرئة نتيجة إصابة في الضلوع حيث نصحه الأطباء بتجنب السفر الجوي. وكان اللاعب البالغ من العمر 28 عاما قد تزوج قبل أسابيع قليلة من زوجته روت كاردوسو، التي رافقته منذ أيام الدراسة في غوندومار لتصبح جزءا لا يتجزأ من مسيرته الشخصية والرياضية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة