صحافة

المغاربة على موعد مع زيادات في الرسوم الجماعية (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 8 يناير 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع، من يومية "المساء" التي أفادت بأن وزارة الداخلية ألزمت جميع المجالس الترابية بعقد دورات استثنائية لتحيين القرارات الجبائية بعد صدور القانون رقم 07.20 بتغيير وتتميم القانون رقم 47.06 المتعلق بجبايات الجماعات المحلية.ودعت الداخلية في مراسلة عممت على ولاة الجهات وعمال العمالات وعمالات المقاطعات وأقاليم المملكة ورؤساء المجالس الترابية، إلى عقد دورة استثنائية مخصصة لهذا الغرض خلال النصف الاول من شهر يناير 2021، بنسخ إلكترونية من القرارات الجبائية التعديلية، المصادق عليها من طرف الولاة والعمال.وأشارت الدورية إلى أن هذا القانون يتضمن مجموعة من التعديلات التي تهم أسعار الرسم على عمليات البناء والرسم على الإقامة بالمؤسسات السياحية وأشكال الإيواء السياحي الأخرى والرسم على استخراج مواد المقالع، بالإضافة إلى توسيع مجال تطبيق الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية والرسم على عمليات تجزئة الاراضي، اللذين سيطبقان لأول مرة من طرف بعض الجماعات، وهو ما يقتضي ملاءمة القرارات الجبائية مع هذه المقتضيات التشريعية الجديدة.كما أشارت الداخلية إلى أن هذا القانون يتضمن إجراء استثنائيا يروم إلغاء الزيادات والغرامات والذعائر وصوائر التحصيل المتعلقة بالضرائب والرسوم والحقوق والمساهمات والاتاوات المستحقة لفائدة الجهات والعاملات والأقاليم والجماعات، بما في ذلك الضريبة الحضرية والضريبة المهنية، التي لم يتم استخلاصها قبل فاتح يناير 2020، شريطة أن يقوم الخاضعون والملزمون المعنيون بتسديد أصل هذه الضرائب والرسوم والحقوق والمساهمات والاتاوات إلى غاية أجل أقصاه 30 يونيو 2020.وفي حيز آخر، أوردت اليومية ذاتها، أن كل من نقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب ونقابة الإتحاد المغربي للشغل لمستخدمي الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات، اصدرتا بلاغا مشتركا توعدتافيد بالرد بجميع الأشكال النضالية، على امتناع الإدارة العامة التأشير على صرف المنحة السنهوية لجمعية الاعمال الإجتماعية برسم موسم 2020.البلاغ أكد أن تماطل أو امتنناع الادارة عن صرف هذه المنحة يشكل سابقة خطيرة، هي الأولى من نوعها منذ تأسيس الجمعية سنة 2002، ولا يمكن الا ان تعتبره شططا في استعمال السلطة وحيفا في حق المستخدمين بعد التضحيات التي قدموها من اجل إنجاح البرامج التي انخرطت فيها الوكالة والنهوض بأعمالها، وهو ما تكشفه النتائج التي تحققت سنة 2020 والتي تترجم وبالملموس وفق البلاغ مدى جدية كل المستخدمين وانخراطهم في برامج التشغيل الحكومية الوطنية منها والمحلية في ظل ظروف وإجاءات صحية صعبة.وفي خبر آخر، ذكرت الجريمة نفسها، أن بنك المغرب كشف أن التهرب الضريبي والغش وعدم التصريح الحقيقي بقيمة الضرائب وتهريب الأرباح صوب الخارج تكبد مالية الدولة خسائر بالمليارات سنويا، وهو ما يجب محاربته بشكل عاجل حفظا لمداخيل الدولة الضريبية.وجاء في دراسة نشرت على بوابة بنك المغرب حول إصلاح النظام الضريبي أن المغرب لا يحصل الضرائب الحقيقية ويفقد نسبة مهمة منها، جراء مجموعة من الممارسات غير القانونية للخاضعين والملزمين.وجاء في الدراسة أن المغرب لا يستفيد من الضرائب حيث لا يتم تحصيل معدلها الحقيقي، وهو ما يمكن تفاديه عبر مجموعة من الإقتراحات الإصلاحية التي يمكن أن ترتفع نسبة الضرائب بما بفوق 20.7 في المائة من الناتج الداخلي الخام المحقق حاليا.إذ خلال الفترة الزمنية الممتدة ما بين 2013 و2017، أضاع المغرب عائدات ضريبية تقدر بـ6.7 نقط من الناتج الداخلي الخام.وبخصوص المقترحات التي تقدم بها بنك المغرب لرفع العائدات ومداخيل الدولة الضريبية، فتهم أولا توسيع القاعدة الضريبية والرفع من عدد الخاضعين للضرائب وتحسين عملية تحصيل الضرائب عبر سن مجموعة من الإصلاحات التي تقترحها الدراسة، والتي ستمكن من تحقيق المطلوب، من خلال الرفع من مردودية الضريبة على القيمة المضافة عبر إصلاح نظام هذه الأخيرة المعمول به حاليا، والذي يعتمد على خمسة معدلات، وجعلها في ثلاثة فقط: 0 في المائة و10 في المائة و20 في المائة، ثم جعلها بعد ذلك في معدلين: مع=دل منخفض ومعدل عادي.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي، أن الغرفة الجنحية بقسم جرائم الأموال بالدار البيضاء، أدانت أمس الخميس رئيس جماعة مريرت، إقليم خنيفرة بـ 6 سنوات سجنا نافذا، مع إرجاع الأموال الواردة في تقرير المجلس الأعلى للحسابات، كما تم الحكم عليه بمصادرة املاكه إثر تورط المعني بالامر في تهم وصفت بالخطيرة، تتهلق أساس بالمس بالمصلحة العامة للبلاد وباختلاس وتبديد أموال عمومية والتزوير.وكانت هذه القضية قد تفجرت سنة 2018، حين كان المعني بالأمر برلمانيا ورئيسا لجماعة مريرت، وذلك بناء على مجموعة من التقارير التي وصفت بالسوداء، التي سبق أن اعدتها لجن تفتيش مركزية تايعة لكل من وزارتي الداخلية والمالية، والتي وقفت خلالها على العديد من التجاوزات والإختلالات، التي همت ما وصف بسوء التدبير المالي والإداري للجماعة المذكورة، قبل أن يتم على إثر ذلك فتح تحقيق من قبل عناصر من الفرقة الوطنية مع المتهم، بتعليمات من الوكيل العام للملم المكلف بالجرائم المالية بالدار البيضاء.ومع خبر آخر، ضمن مواد اليومية نفسها، الذي ذكر أن القضية التي تعرف في جماعة راس جري بإقليم الحاجب بفضيحة الشواهد الادارية المزورة والتجزئة السرية، التي سبق ان تفجرت قبل حوالي سنتين بناء على تقارير اعدتها لجن تفتيش تابعة لعمالة الاقليم، ادين من خلالها بعض المتهمين بالسجن موقوف التنفيذ، وذلك في ملفين منفصلين، الأول كان يروج أمام المحكمة الإبتدائية بمكناس، والآخر امام محكمة جرائم الأموال بفاس.وقال الخبر ذاته، إن المحكمة الإبتدائية بمكناس أدانت أخيرا شقيقين متهمين بالنصب والإحتيال بسبب بيعها لمجموعة من الأشخاص بقعا أرضية في إحدى التجزئات السرية بالجماعة المذكورة، باستعمال شواهد إدارية تبين أنها مزورة بالحبس النافذ سنة لكل واحد منهما وبأدائهما غرامة مالية قدرها 1000 درهم مع الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى وكذا ادائهما تضامنا مع الصائر لفائدة المطالبين بالحق المدني، وعددهم عشرة أفراد، تعويضا مدنيا قدره 5000 درهم تعوضا لكل واحد منهم.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت أن غرفة الجنايات الاستئنافية، المختصة في جرائم الأموال في محكمة الاستئناف في مراكش، أجلت أمس الخميس، محاكمة المدير السابق للوكالة الحضرية، ومن معه إلى يوم 21 يناير الجاري، بعد أن تشبث المتهم بحضور دفاعه.وتابعت النيابة العامة المدير السابق بجناية "الإرتشاء" المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفقرة الثانية من الفصل 248 من مجموعة القانون الجنائي.وكانت جلسات الإستنطاق لدى قاضي التحقيق تميزت بمواجهة مدير الوكالة الحضرية بتصريحات المشتكي، وهو مستثمر عقاري وسياحي مغربي.وكانت غرفة الجنايات الابتدائية المختصة في جرائم الأموال باستئنافية مراكش، برئاسة القاضي أحمد النزاري، نطقت، حوالي العاشرة والنصف من ليلة الأربعاء ـ الخميس/ 5 ـ 6 فبراير من السنة المنصرمة، بالحكم الابتدائي، بعد محاكمة استغرقت سبع جلسات، واستمرت شهرين ونصف الشهر، قاضية برفض ملتمس للنيابة العامة بتطبيق مقتضيات الفصل 431 من قانون المسطرة الجنائية ضد زوجة المتهم الرئيس وصديقه المهندس المعماري، والمتعلق باعتقالهما خلال جلسة صدور الحكم، مستعيضة عن ذلك بالاستمرار في وضعهما تحت تدابير المراقبة القضائية، بسحب جوازي سفرهما وإغلاق الحدود في وجهيهما، رافضة ملتمسا لدفاعهما بإرجاع جوازي سفرهما والسماح لهما بمغادرة التراب الوطني، كما رفضت ملتمسا آخر برفع الحجز عن الحسابات البنكية لزوجة المتهم الأول."بيان اليوم" كتبت في مقال أخر، أن مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأوسك وشمال افريقيا، ديفيد شينكر أكد أمس الخميس، بالجزائر العاصمة أن المفاوضات حول قضية الصحراء يتعين أن تتم في إطار مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب.واعتبر شينكر خلال مؤتمر صحفي، انه بالنسبة للولايات المتحدة، وحدها المفاوضات السياسية بين المغرب والبوليساريو في إطار المخطط المغربي للحكم الذاتي كفيلة بأن تقود إلى تسوية لقضية الصحراء. وشدد على أنه “حان الوقت للسير باتجاه حلول شجاعة”، مبرزا أن “كافة المساعي التي تمت مباشرتها سابقا باءت بالفشل”.وأشار شينكر، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر، في إطار جولة بالمنطقة، ستقوده أيضا إلى المغرب، في هذا الاتجاه، إلى أن اعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية هي “مقاربة شجاعة” ترمي إلى إيجاد تسوية للخلاف حول الصحراء.وكان الرئيس الأمريكي السيد دونالد ترامب قد أعلن، خلال اتصال هاتفي، يوم 10 دجنبر الماضي، مع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عن إصدار مرسوم رئاسي “بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية”.وإلى جريدة "أخبار اليوم"، التي أوردت أن المحكمة الزجرية التلبسية بابتدائية الدار البيضاء، عقدت أمس الخميس، أولى جلسات محاكمة رئيس حركة الشباب الملكي، بسبب اتهامه لجسم القضاء بالفساد، خلال شريط فيديو بثه على صفحته بالفيسبوك، قبل أن يجري اعتقاله من طرف عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء وتقديمه للمحاكمة.وحسب الخبر ذاته، فإن رئيس الحركة جرى اعتقاله في منتصف دجنبر الماضي، من طرف السلطات الأمنية بالدار البيضاء، بناء على اوامر من وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية عين السبع، حيث جرى التحقيق معه، قبل تقديمه أمام النيابة العامة، التي قررت إجالته على المركب السجني "عكاشة" بعد متابعته بتهم تتعلق بـ"إهانة رجال القضاء وبث وتوزيع ادعاءات ووثائق كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة لأشخاص والتشهير بهم.وكان الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء قد توصل في شهر دجنبر المنصرم، بشكاية من طرف المجلس بفتح بحث قضائي حول الإتهامات التي تضمنها شريط فيديو نشره رئيس حركة الشباب الملكي عبر صفحته بالفيسبوك، وهو ما اعتبره المجلس يشكل مسا خطيرا بمؤسسة القضاء وسمعته، خاصة المحكمة الإبتدائية الزجرية بالدار البيضاء التي ذكرها في شريطه المصور.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع، من يومية "المساء" التي أفادت بأن وزارة الداخلية ألزمت جميع المجالس الترابية بعقد دورات استثنائية لتحيين القرارات الجبائية بعد صدور القانون رقم 07.20 بتغيير وتتميم القانون رقم 47.06 المتعلق بجبايات الجماعات المحلية.ودعت الداخلية في مراسلة عممت على ولاة الجهات وعمال العمالات وعمالات المقاطعات وأقاليم المملكة ورؤساء المجالس الترابية، إلى عقد دورة استثنائية مخصصة لهذا الغرض خلال النصف الاول من شهر يناير 2021، بنسخ إلكترونية من القرارات الجبائية التعديلية، المصادق عليها من طرف الولاة والعمال.وأشارت الدورية إلى أن هذا القانون يتضمن مجموعة من التعديلات التي تهم أسعار الرسم على عمليات البناء والرسم على الإقامة بالمؤسسات السياحية وأشكال الإيواء السياحي الأخرى والرسم على استخراج مواد المقالع، بالإضافة إلى توسيع مجال تطبيق الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية والرسم على عمليات تجزئة الاراضي، اللذين سيطبقان لأول مرة من طرف بعض الجماعات، وهو ما يقتضي ملاءمة القرارات الجبائية مع هذه المقتضيات التشريعية الجديدة.كما أشارت الداخلية إلى أن هذا القانون يتضمن إجراء استثنائيا يروم إلغاء الزيادات والغرامات والذعائر وصوائر التحصيل المتعلقة بالضرائب والرسوم والحقوق والمساهمات والاتاوات المستحقة لفائدة الجهات والعاملات والأقاليم والجماعات، بما في ذلك الضريبة الحضرية والضريبة المهنية، التي لم يتم استخلاصها قبل فاتح يناير 2020، شريطة أن يقوم الخاضعون والملزمون المعنيون بتسديد أصل هذه الضرائب والرسوم والحقوق والمساهمات والاتاوات إلى غاية أجل أقصاه 30 يونيو 2020.وفي حيز آخر، أوردت اليومية ذاتها، أن كل من نقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب ونقابة الإتحاد المغربي للشغل لمستخدمي الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات، اصدرتا بلاغا مشتركا توعدتافيد بالرد بجميع الأشكال النضالية، على امتناع الإدارة العامة التأشير على صرف المنحة السنهوية لجمعية الاعمال الإجتماعية برسم موسم 2020.البلاغ أكد أن تماطل أو امتنناع الادارة عن صرف هذه المنحة يشكل سابقة خطيرة، هي الأولى من نوعها منذ تأسيس الجمعية سنة 2002، ولا يمكن الا ان تعتبره شططا في استعمال السلطة وحيفا في حق المستخدمين بعد التضحيات التي قدموها من اجل إنجاح البرامج التي انخرطت فيها الوكالة والنهوض بأعمالها، وهو ما تكشفه النتائج التي تحققت سنة 2020 والتي تترجم وبالملموس وفق البلاغ مدى جدية كل المستخدمين وانخراطهم في برامج التشغيل الحكومية الوطنية منها والمحلية في ظل ظروف وإجاءات صحية صعبة.وفي خبر آخر، ذكرت الجريمة نفسها، أن بنك المغرب كشف أن التهرب الضريبي والغش وعدم التصريح الحقيقي بقيمة الضرائب وتهريب الأرباح صوب الخارج تكبد مالية الدولة خسائر بالمليارات سنويا، وهو ما يجب محاربته بشكل عاجل حفظا لمداخيل الدولة الضريبية.وجاء في دراسة نشرت على بوابة بنك المغرب حول إصلاح النظام الضريبي أن المغرب لا يحصل الضرائب الحقيقية ويفقد نسبة مهمة منها، جراء مجموعة من الممارسات غير القانونية للخاضعين والملزمين.وجاء في الدراسة أن المغرب لا يستفيد من الضرائب حيث لا يتم تحصيل معدلها الحقيقي، وهو ما يمكن تفاديه عبر مجموعة من الإقتراحات الإصلاحية التي يمكن أن ترتفع نسبة الضرائب بما بفوق 20.7 في المائة من الناتج الداخلي الخام المحقق حاليا.إذ خلال الفترة الزمنية الممتدة ما بين 2013 و2017، أضاع المغرب عائدات ضريبية تقدر بـ6.7 نقط من الناتج الداخلي الخام.وبخصوص المقترحات التي تقدم بها بنك المغرب لرفع العائدات ومداخيل الدولة الضريبية، فتهم أولا توسيع القاعدة الضريبية والرفع من عدد الخاضعين للضرائب وتحسين عملية تحصيل الضرائب عبر سن مجموعة من الإصلاحات التي تقترحها الدراسة، والتي ستمكن من تحقيق المطلوب، من خلال الرفع من مردودية الضريبة على القيمة المضافة عبر إصلاح نظام هذه الأخيرة المعمول به حاليا، والذي يعتمد على خمسة معدلات، وجعلها في ثلاثة فقط: 0 في المائة و10 في المائة و20 في المائة، ثم جعلها بعد ذلك في معدلين: مع=دل منخفض ومعدل عادي.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي، أن الغرفة الجنحية بقسم جرائم الأموال بالدار البيضاء، أدانت أمس الخميس رئيس جماعة مريرت، إقليم خنيفرة بـ 6 سنوات سجنا نافذا، مع إرجاع الأموال الواردة في تقرير المجلس الأعلى للحسابات، كما تم الحكم عليه بمصادرة املاكه إثر تورط المعني بالامر في تهم وصفت بالخطيرة، تتهلق أساس بالمس بالمصلحة العامة للبلاد وباختلاس وتبديد أموال عمومية والتزوير.وكانت هذه القضية قد تفجرت سنة 2018، حين كان المعني بالأمر برلمانيا ورئيسا لجماعة مريرت، وذلك بناء على مجموعة من التقارير التي وصفت بالسوداء، التي سبق أن اعدتها لجن تفتيش مركزية تايعة لكل من وزارتي الداخلية والمالية، والتي وقفت خلالها على العديد من التجاوزات والإختلالات، التي همت ما وصف بسوء التدبير المالي والإداري للجماعة المذكورة، قبل أن يتم على إثر ذلك فتح تحقيق من قبل عناصر من الفرقة الوطنية مع المتهم، بتعليمات من الوكيل العام للملم المكلف بالجرائم المالية بالدار البيضاء.ومع خبر آخر، ضمن مواد اليومية نفسها، الذي ذكر أن القضية التي تعرف في جماعة راس جري بإقليم الحاجب بفضيحة الشواهد الادارية المزورة والتجزئة السرية، التي سبق ان تفجرت قبل حوالي سنتين بناء على تقارير اعدتها لجن تفتيش تابعة لعمالة الاقليم، ادين من خلالها بعض المتهمين بالسجن موقوف التنفيذ، وذلك في ملفين منفصلين، الأول كان يروج أمام المحكمة الإبتدائية بمكناس، والآخر امام محكمة جرائم الأموال بفاس.وقال الخبر ذاته، إن المحكمة الإبتدائية بمكناس أدانت أخيرا شقيقين متهمين بالنصب والإحتيال بسبب بيعها لمجموعة من الأشخاص بقعا أرضية في إحدى التجزئات السرية بالجماعة المذكورة، باستعمال شواهد إدارية تبين أنها مزورة بالحبس النافذ سنة لكل واحد منهما وبأدائهما غرامة مالية قدرها 1000 درهم مع الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى وكذا ادائهما تضامنا مع الصائر لفائدة المطالبين بالحق المدني، وعددهم عشرة أفراد، تعويضا مدنيا قدره 5000 درهم تعوضا لكل واحد منهم.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت أن غرفة الجنايات الاستئنافية، المختصة في جرائم الأموال في محكمة الاستئناف في مراكش، أجلت أمس الخميس، محاكمة المدير السابق للوكالة الحضرية، ومن معه إلى يوم 21 يناير الجاري، بعد أن تشبث المتهم بحضور دفاعه.وتابعت النيابة العامة المدير السابق بجناية "الإرتشاء" المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفقرة الثانية من الفصل 248 من مجموعة القانون الجنائي.وكانت جلسات الإستنطاق لدى قاضي التحقيق تميزت بمواجهة مدير الوكالة الحضرية بتصريحات المشتكي، وهو مستثمر عقاري وسياحي مغربي.وكانت غرفة الجنايات الابتدائية المختصة في جرائم الأموال باستئنافية مراكش، برئاسة القاضي أحمد النزاري، نطقت، حوالي العاشرة والنصف من ليلة الأربعاء ـ الخميس/ 5 ـ 6 فبراير من السنة المنصرمة، بالحكم الابتدائي، بعد محاكمة استغرقت سبع جلسات، واستمرت شهرين ونصف الشهر، قاضية برفض ملتمس للنيابة العامة بتطبيق مقتضيات الفصل 431 من قانون المسطرة الجنائية ضد زوجة المتهم الرئيس وصديقه المهندس المعماري، والمتعلق باعتقالهما خلال جلسة صدور الحكم، مستعيضة عن ذلك بالاستمرار في وضعهما تحت تدابير المراقبة القضائية، بسحب جوازي سفرهما وإغلاق الحدود في وجهيهما، رافضة ملتمسا لدفاعهما بإرجاع جوازي سفرهما والسماح لهما بمغادرة التراب الوطني، كما رفضت ملتمسا آخر برفع الحجز عن الحسابات البنكية لزوجة المتهم الأول."بيان اليوم" كتبت في مقال أخر، أن مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأوسك وشمال افريقيا، ديفيد شينكر أكد أمس الخميس، بالجزائر العاصمة أن المفاوضات حول قضية الصحراء يتعين أن تتم في إطار مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب.واعتبر شينكر خلال مؤتمر صحفي، انه بالنسبة للولايات المتحدة، وحدها المفاوضات السياسية بين المغرب والبوليساريو في إطار المخطط المغربي للحكم الذاتي كفيلة بأن تقود إلى تسوية لقضية الصحراء. وشدد على أنه “حان الوقت للسير باتجاه حلول شجاعة”، مبرزا أن “كافة المساعي التي تمت مباشرتها سابقا باءت بالفشل”.وأشار شينكر، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر، في إطار جولة بالمنطقة، ستقوده أيضا إلى المغرب، في هذا الاتجاه، إلى أن اعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية هي “مقاربة شجاعة” ترمي إلى إيجاد تسوية للخلاف حول الصحراء.وكان الرئيس الأمريكي السيد دونالد ترامب قد أعلن، خلال اتصال هاتفي، يوم 10 دجنبر الماضي، مع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عن إصدار مرسوم رئاسي “بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية”.وإلى جريدة "أخبار اليوم"، التي أوردت أن المحكمة الزجرية التلبسية بابتدائية الدار البيضاء، عقدت أمس الخميس، أولى جلسات محاكمة رئيس حركة الشباب الملكي، بسبب اتهامه لجسم القضاء بالفساد، خلال شريط فيديو بثه على صفحته بالفيسبوك، قبل أن يجري اعتقاله من طرف عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء وتقديمه للمحاكمة.وحسب الخبر ذاته، فإن رئيس الحركة جرى اعتقاله في منتصف دجنبر الماضي، من طرف السلطات الأمنية بالدار البيضاء، بناء على اوامر من وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية عين السبع، حيث جرى التحقيق معه، قبل تقديمه أمام النيابة العامة، التي قررت إجالته على المركب السجني "عكاشة" بعد متابعته بتهم تتعلق بـ"إهانة رجال القضاء وبث وتوزيع ادعاءات ووثائق كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة لأشخاص والتشهير بهم.وكان الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء قد توصل في شهر دجنبر المنصرم، بشكاية من طرف المجلس بفتح بحث قضائي حول الإتهامات التي تضمنها شريط فيديو نشره رئيس حركة الشباب الملكي عبر صفحته بالفيسبوك، وهو ما اعتبره المجلس يشكل مسا خطيرا بمؤسسة القضاء وسمعته، خاصة المحكمة الإبتدائية الزجرية بالدار البيضاء التي ذكرها في شريطه المصور.



اقرأ أيضاً
في إنجاز غير مسبوق.. “شوف تيفي” تحقق 25 مليار مشاهدة في سنة واحدة
نجحت قناة “شوف تيفي”، في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق على الساحة الإعلامية المغربية، بتسجيلها 25 مليار مشاهدة خلال سنة واحدة فقط، لتحتل بذلك الصدارة على الصعيدين الوطني والقاري. وتمكنت القناة كذلك من تحقيق معدل 66 مليون مشاهدة يومية، مما يبرز مدى اهتمام المشاهد المغربي بمحتواها الذي يعتبر اجتماعيا بامتياز وقريبا من مشاكل وهموم المواطن البسيط. وتعكس الأرقام المحققة قدرة “شوف تيفي” على فرض نفسها كنموذج إعلامي جديد، يعتمد على السرعة، والقرب، والبث الرقمي التفاعلي.  
صحافة

جهة بني ملال تدعم الصحافة بـ6 ملايين درهم
صادق مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، خلال دورته العادية لشهر يوليوز المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025 بخنيفرة، على اتفاقية شراكة هامة مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، تروم دعم المؤسسات والمقاولات الإعلامية الجهوية، بغلاف مالي قدره 6 ملايين درهم. وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوار الإعلام الجهوي، وتمكينه من القيام بوظائفه الحيوية في مواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها مختلف أقاليم الجهة، إلى جانب ترسيخ الحق في الولوج إلى المعلومة ورفع مستوى التغطية الإعلامية المهنية والمتوازنة على الصعيد المحلي. وتهدف الاتفاقية إلى تقوية القدرات المؤسساتية والتقنية للمقاولات الصحفية العاملة في الجهة، عبر توفير شروط ملائمة لدعم الإنتاج الإعلامي المحلي، وتكريس إعلام جهوي مواكب للإصلاحات الكبرى، قادر على تعزيز إشعاع الجهة وطنيا، والتفاعل مع قضايا المواطن والتنمية المجالية. وتأتي هذه المصادقة ضمن جدول أعمال الدورة التي شملت التصويت على 27 اتفاقية شراكة تغطي مجالات متعددة، أبرزها الماء، الطاقة، النقل، البنيات التحتية، والسياحة، في إطار مواصلة تنزيل برامج التنمية الجهوية وتحقيق العدالة المجالية المستدامة.
صحافة

اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة