أشار تقرير رسمي عن "تطور جرائم الكراهية في إسبانيا 2021" إلى أن المهاجرين من أصل مغربي كانوا ضمن ضحايا تلك الجرائم التي ارتفعت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وباتت تهدد أمن المجتمع، وفق وزير الداخلية الإسباني.وجاء في التقرير الذي قدمه وزير الداخلية الإسباني غراندي مارلاسكا، الاثنين الماضي، أن المغاربة هم أكثر الأجانب تعرضا لجرائم وحوادث الكراهية بإسبانيا، إذ بلغ عددهم 181 ضحية بنسبة 9.66 في المائة من مجموع 1874، ويأتي المواطنون الإسبان في صدارة ضحايا جرائم الكراهية بـ 1228 ضحية.وأوضح التقرير أن عدد القاصرين المغاربة تصدر ضحايا جرائم الكراهية من تلك الفئة العمرية بـ 16 ضحية من مجموع 212. وبحسب بيانات التقرير، فإن أغلب الموقوفين على خلفية جرائم الكراهية في إسبانيا من البلدان الأجنبية هم من المغاربة وعددهم 50 شخصا بنسبة 6,73 في المائة من مجموع 743 موقوفا.ونبه وزير الداخلية الإسباني من أن جرائم الكراهية التي تشكل تهديدا خطيرا على أمن المجتمع وتقوض التعايش السلمي، تشهد ارتفاعا ملحوظا في السنوات الأخيرة مقارنة مع عام 2019. وسجل أن سنة 2021 شهدت ارتفاعا بـ 5.63 في المائة في جرائم وحوادث الكراهية، وقال "مما يؤكد الاتجاه التصاعدي لهذه الظاهرة الإجرامية المسجلة منذ عام 2014 والتي توقفت في 2020 بسبب الجائحة".