شدد المشاركون في المعرض الوطني للجلد والذي نظم بمدينة فاس، على  ضرورة وضع استراتيجية للتكوين والتكوين المستمر لفائدة الحرفيين بقطاع الجلد وحماية الحرف المهددة بالانقراض.

ودعت توصيات النسخة الثانية من المعرض الوطني للجلد الذي نظمته غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وولاية جهة فاس مكناس، إلى ضرورة الحفاظ على الهوية التاريخية لقطاع الجلد وإبراز المساهمة القوية للصناع التقليديين في الحركة الوطنية.

التظاهرة الحرفية نظمت ما بين 5 و 14 يناير تحت شعار: “قطاع الجلد ركيزة أساسية، ماض مشرق ومستقبل يحتاج لتنمية أكثر”، وعرفت عقد سلسلة من الندوات والورشات التكوينية لفائدة العارضين.

وأوصى المتدخلون أيضا بتشجيع الشباب على ولوج التكوين في مختلف المجالات المرتبطة بقطاع الجلد، وتوثيق المعطيات والمعارف في مجال استعمالات المواد الطبيعية والصناعية بقطاع الجلد.

وتم التأكيد في التوصيات على أهمية إحداث خلايا تنظيمية داخل غرف الصناعة التقليدية لمساعدة الحرفيين في رصد المخاطر التي تهدد السلامة الصحية والمهنية داخل الوحدات الحرفية.

كما تمت الدعوة إلى تمكين كافة الحرفيين بقطاع الجلد من الحصول على شارة الجودة، بغية الحفاظ على الخصوصيات الحضارية والثقافية لمنتوجات الجلد، ودعمهم لاقتناء المواد الأولية لقطاع الجلد.