جهوي

المصادقة على 113 مشروعا في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالصويرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 مارس 2023

عقدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية للصويرة، أمس الثلاثاء، اجتماعها الأول برسم سنة 2023، تمت خلاله المصادقة على 113 مشروعا جديدا، بتكلفة تقدر بأزيد من 103 ملايين درهم.وتتوزع هذه المشاريع على البرامج الأربعة للمبادرة، المتمثلة في برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا بـ 17 مشروعا بقيمة 67,5 مليون درهم؛ وبرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة بـ 22 مشروعا بقيمة 6,76 ملايين درهم؛ إضافة إلى برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب بـ 49 مشروعا بقيمة 9,010 ملايين درهم؛ وبرنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة بـ 25 مشروعا بقيمة 19,75 مليون درهم.وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل الإقليم، عادل المالكي، الذي ترأس الاجتماع، الدور الفعال لهذا الورش الملكي الذي يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التنموية من خلال إعطاء الأولوية للعنصر البشري كمؤشر أساسي للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2019-2023). وأبرز، في هذا الاتجاه، دور ووقع هذه المشاريع المنتقاة في إطار برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، من خلال إعطاء الأولوية للتزود بالماء الشروب ولقطاعي الصحة والتعليم الرئيسيين.إثر ذلك، ألقى رئيس قسم العمل الاجتماعي، عبد الصمد خيري، عرضا مستفيضا سلط فيه الضوء على المشاريع المتعلقة بمواكبة قطاعات الإنتاج، في إطار المحور المتعلق بـ "تحسين الدخل" الهادف إلى خلق المزيد من فرص الشغل وإحداث قيمة مضافة عالية على الصعيد المحلي.وفي تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال السيد خيري إن 21 تعاونية تشتغل في قطاعات مختلفة في جميع أنحاء الإقليم، استفادت من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.وتخلل هذا الاجتماع، عرض شريط قصير حول نشاط بعض التعاونيات المستفيدة من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالإضافة إلى بعض الشهادات التي تم تقديمها من قبل رؤساء التعاونيات المستفيدة. وعرف الاجتماع التوقيع على حزمة من الاتفاقيات بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، التي يرأسها عامل الإقليم، ومختلف الشركاء، ومن ضمنهم مؤسسة البحث والتنمية والابتكار في العلوم والهندسة، والمجلس الإقليمي للصويرة، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، ومديرية التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمديرية الإقليمية للصناعة التقليدية، وجمعيات المجتمع المدني.وتهم هذه الاتفاقيات دعم 30 من حاملي المشاريع بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ومؤسسة البحث والتنمية والابتكار في العلوم والهندسة، ودعم مشاريع المقاولين الشباب، واقتناء حافلتين للنقل الرياضي.كما تهم اقتناء دراجات كهربائية ثلاثية العجلات، ودراجات كهربائية لفائدة بعض المهنيين بالمدينة العتيقة، واتفاقية خاصة باقتناء دراجات كهربائية لفائدة بعض تلاميذ وتلميذات السنة الأولى باكلوريا، وتأهيل وتجهيز مركز لاحتضان المقاولات بالصويرة.وتميز الاجتماع، أيضا، بتكريم فريق "أمل موكادور" لكرة القدم الشاطئية، بطل المغرب في هذا الصنف الرياضي. وشكل الأمر مبادرة محمودة من شأنها شحذ همة الفريق على المثابرة والمضي في تمثيل مدينة الرياح التي تعج بالمواهب، واتخاذه مثالا بالنسبة للأصناف الرياضية الأخرى، وهو الذي توج بأول لقب بطولة وطنية في كرة القدم الشاطئية.

عقدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية للصويرة، أمس الثلاثاء، اجتماعها الأول برسم سنة 2023، تمت خلاله المصادقة على 113 مشروعا جديدا، بتكلفة تقدر بأزيد من 103 ملايين درهم.وتتوزع هذه المشاريع على البرامج الأربعة للمبادرة، المتمثلة في برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا بـ 17 مشروعا بقيمة 67,5 مليون درهم؛ وبرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة بـ 22 مشروعا بقيمة 6,76 ملايين درهم؛ إضافة إلى برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب بـ 49 مشروعا بقيمة 9,010 ملايين درهم؛ وبرنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة بـ 25 مشروعا بقيمة 19,75 مليون درهم.وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل الإقليم، عادل المالكي، الذي ترأس الاجتماع، الدور الفعال لهذا الورش الملكي الذي يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التنموية من خلال إعطاء الأولوية للعنصر البشري كمؤشر أساسي للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2019-2023). وأبرز، في هذا الاتجاه، دور ووقع هذه المشاريع المنتقاة في إطار برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، من خلال إعطاء الأولوية للتزود بالماء الشروب ولقطاعي الصحة والتعليم الرئيسيين.إثر ذلك، ألقى رئيس قسم العمل الاجتماعي، عبد الصمد خيري، عرضا مستفيضا سلط فيه الضوء على المشاريع المتعلقة بمواكبة قطاعات الإنتاج، في إطار المحور المتعلق بـ "تحسين الدخل" الهادف إلى خلق المزيد من فرص الشغل وإحداث قيمة مضافة عالية على الصعيد المحلي.وفي تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال السيد خيري إن 21 تعاونية تشتغل في قطاعات مختلفة في جميع أنحاء الإقليم، استفادت من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.وتخلل هذا الاجتماع، عرض شريط قصير حول نشاط بعض التعاونيات المستفيدة من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالإضافة إلى بعض الشهادات التي تم تقديمها من قبل رؤساء التعاونيات المستفيدة. وعرف الاجتماع التوقيع على حزمة من الاتفاقيات بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، التي يرأسها عامل الإقليم، ومختلف الشركاء، ومن ضمنهم مؤسسة البحث والتنمية والابتكار في العلوم والهندسة، والمجلس الإقليمي للصويرة، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، ومديرية التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمديرية الإقليمية للصناعة التقليدية، وجمعيات المجتمع المدني.وتهم هذه الاتفاقيات دعم 30 من حاملي المشاريع بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ومؤسسة البحث والتنمية والابتكار في العلوم والهندسة، ودعم مشاريع المقاولين الشباب، واقتناء حافلتين للنقل الرياضي.كما تهم اقتناء دراجات كهربائية ثلاثية العجلات، ودراجات كهربائية لفائدة بعض المهنيين بالمدينة العتيقة، واتفاقية خاصة باقتناء دراجات كهربائية لفائدة بعض تلاميذ وتلميذات السنة الأولى باكلوريا، وتأهيل وتجهيز مركز لاحتضان المقاولات بالصويرة.وتميز الاجتماع، أيضا، بتكريم فريق "أمل موكادور" لكرة القدم الشاطئية، بطل المغرب في هذا الصنف الرياضي. وشكل الأمر مبادرة محمودة من شأنها شحذ همة الفريق على المثابرة والمضي في تمثيل مدينة الرياح التي تعج بالمواهب، واتخاذه مثالا بالنسبة للأصناف الرياضية الأخرى، وهو الذي توج بأول لقب بطولة وطنية في كرة القدم الشاطئية.



اقرأ أيضاً
مطاعم ومقاهي تُغلق أبوابها بسيتي فاضمة والسلطات تتدخل
في خطوة احتجاجية، أقدم عدد من أصحاب المقاهي والمطاعم بستي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، على إغلاق محلاتهم مؤقتا، بعد تدخل السلطات، لهدم البراريك والأطناف التي أقيمت بشكل غير قانوني على ضفاف الوادي، في إطار حملة لمحاربة العشوائية واستعادة النظام في المجال العام.وقد تفاجأ عدد من الزوار والسياح الذين توافدوا على المنطقة بإغلاق هذه المحلات، ما أثار حالة من التذمر لدى البعض، خصوصا وأن المنطقة تعد من أبرز الوجهات السياحية الطبيعية القريبة من مراكش، وتعرف إقبالا واسعا في فصل الصيف. ووفق مصادر الجريدة، فإن هذا الإغلاق لم يكن إلا خطوة احتجاجية تضامنية من قبل أصحاب المحلات مع زملائهم الذين شملتهم قرارات السلطة، حيث لم تتجاوز مدته ساعة، قبل أن تعود المقاهي والمطاعم لفتح أبوابها واستقبال الزبناء بشكل طبيعي. وبحسب المصادر ذاتها، فإن إعادة فتح هذه المحلات، جاء عقب اجتماع بين المحتجين ورئيس جماعة سيتي فاضمة بحضور السلطة المحلية بقيادة سيتي فاضمة، أسفر عن تهدئة الوضع وذلك بعد طمأنة أصحاب المقاهي والمطاعم التي استهدفتها الحملة.ورغم أن الإغلاق لم يستمر لأكثر من نصف ساعة قبل أن تستأنف المقاهي استقبال زبائنها، إلا أنه كان كافيا لتسليط الضوء على الإشكالية المعقدة المتعلقة بتنظيم النشاط التجاري والسياحي في المناطق الطبيعية، والتوازن بين الحفاظ على جمالية المكان وضمان مصدر رزق السكان المحليين.  
جهوي

34.5 مليون درهم لتأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز
صادق مجلس جهة مراكش آسفي خلال دورته الأخيرة، على تعديل اتفاقية شراكة لدعم التأهيل البيئي لقطاع الفخار واقتناء الأفرنة الغازية على مستوى إقليم الحوز. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذا المشروع يهدف إلى تأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز، خاصة على مستوى جماعتي تامصلوحت وامزميز، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة وصديقة للبيئة، على رأسها استبدال الأفرنة التقليدية الملوثة بالأفرنة الغازية العصرية لفائدة الصناع التقليديين العاملين بالقطاع بإقليم الحوز. ويحظى هذا المشروع بدعم مالي متعدد الأطراف، حيث يبلغ غلافه الاستثماري الإجمالي نحو 34.5 مليون درهم، مزوعة بين 9 ملايين درهم، تساهم بها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة (قطاع التنمية المستدامة) بـ 11.5 مليون درهم، مجلس جهة مراكش آسفي بمساهمة 8 ملايين درهم، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي بـ6 ملايين درهم، وهي الجهة المنفذة والملتزمة بمواكبة ودعم الصناع طوال فترة المشروع. تسعى هذه الاتفاقية إلى تحقيق أهداف تتجاوز التحديث التقني، حيث تركز على الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لضمان استدامة قطاع الفخار وتحسين ظروف العاملين فيه. ومن أبرز هذه الأهداف الحد من التلوث الناتج عن الأفرنة التقليدية التي تعمل بالوقود الصلب، عبر استبدالها بأفرنة غازية حديثة وصديقة للبيئة، وتحسين ظروف العمل والدخل من خلال تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالدخان والانبعاثات الضارة، بالإضافة إلى دعم التنمية السياحية والاقتصادية عبر تحسين جودة العيش في محيط أنشطة الفخار، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتوجات التقليدية المحلية على المستويات الوطنية والدولية. يرتكز برنامج التأهيل على مجموعة من الركائز الأساسية التي تضمن تحقيق أهدافه المتعددة، من بينها: دعم الصناع ووحدات الفخار لاقتناء الأفرنة الغازية الحديثة، تمكين الصناع من إنجاز قنوات تزويد الغاز لضمان التشغيل الآمن والمستمر، تنفيذ حملات تحسيسية وتكوينية لتمكين الصناع من التعامل مع التكنولوجيا الجديدة بكفاءة، ومراقبة وتتبع جودة استبدال الأفرنة التقليدية بالأفرنة الغازية لضمان استدامة النتائج. تلتزم الأطراف المتعاقدة بتعبئة مساهماتها المالية على مدى سنتي 2026 و2027، كما سيتم تشكيل لجنة إشراف وتتبع على المستويين المركزي والجهوي لمراقبة حسن سير الأشغال، وتقديم تقارير دورية حول التقدم المحرز وأي معوقات محتملة.
جهوي

أزمة خانقة بسبب غياب الماء تهدد المئات من الساكنة بالرحامنة
يعاني دوار أولاد همد، التابع لجماعة أيت حمو، قيادة بوشان، بإقليم الرحامنة، من أزمة خانقة بسبب غياب الماء الصالح للشرب، في ظل تجاهل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لنداءات الساكنة المتكررة، والتي لم تُقابل إلى حدود الساعة بأي تدخل فعلي أو حلول ملموسة. ويضطر سكان الدوار، الذي يفوق عدد سكانه400 نسمة ، من كبار السن والأطفال، إلى التنقل لمسافات طويلة يوميًا في ظروف قاسية لجلب الماء من مناطق بعيدة، ما يزيد من معاناتهم اليومية، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. المثير للاستغراب أن الدوار يوجد ضمن منطقة تعرف وجود عدد من المستثمرين، إلا أن مساهماتهم الاجتماعية تبقى منعدمة، حيث لم يتم حتى الآن توفير بئر بسيط يمكن أن يُخفف من معاناة الساكنة، ويضمن لهم حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان. وفي ظل هذا الوضع المتأزم، توجه الساكنة نداءً مستعجلًا إلى عامل إقليم الرحامنة قصد التدخل العاجل لإنصافهم، وتمكينهم من حقهم في الماء الصالح للشرب، باعتباره من أبسط شروط العيش الكريم.
جهوي

جهة مراكش تصادق على تمويل مشروع حيوي لتعزيز أمنها المائي
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورته المنعقدة أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، على بروتوكول اتفاق لتمويل وإنجاز واستغلال مشروع أنابيب تحويل المياه المحلاة من محطات تحلية مياه البحر بكل من الدار البيضاء وآسفي، بكلفة إجمالية تقدر بـ5,261 مليار درهم. وينفذ هذا المشروع من طرف الشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات بكل من جهة مراكش آسفي وجهة الدار البيضاء-سطات، بصفتهما صاحبتي المشروع، في حين يتم تمويله عبر قرض طويل الأمد يغطي الكلفة الكاملة، بمساهمة من كل من الجهتين، حيث تتحمل جهة مراكش آسفي مبلغ 3.061 مليار درهم، مقابل 2.2 مليار درهم لجهة الدار البيضاء-سطات. وبالنسبة لحصة جهة مراكش آسفي، فسيتم تدبيرها عبر قرض يمتد على مدى 25 سنة، منها خمس سنوات فترة تأجيل، بنسبة فائدة مبدئية تبلغ 3.35%، قابلة للمراجعة كل خمس سنوات. وقد تم تفويض وزارة الداخلية، من خلال المديرية العامة للجماعات الترابية، لسداد القرض نيابة عن الجهة، عبر تحويل مباشر من حصة الجهة من عائدات الضريبة على القيمة المضافة، إلى الحساب الذي يحدده المقرض التجاري وفا بنك. ويؤطر هذا البروتوكول اتفاق تمويلي تساهم فيه الدولة المغربية من خلال وزارة الداخلية، وزارة التجهيز والماء، ووزارة الاقتصاد والمالية، إضافة إلى جهة مراكش آسفي، وجهة الدار البيضاء-سطات، والشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات، والتجاري وفا بنك كممول رئيسي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة