مجتمع

المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للرابطة المحمدية للعلماء برسم 2014 بمراكش


كشـ24 نشر في: 23 فبراير 2015

 المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للرابطة المحمدية للعلماء برسم 2014 بمراكش
عقدت الرابطة المحمدية للعلماء، بمراكش، الجمع العام الرابع عشر لمجلسها الأكاديمي، تم خلاله المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي.
وتميز هذا اللقاء، الذي ترأسه الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، السيد أحمد عبادي? بتقديم عرض حول الموقع الالكتروني لمركز علم وعمران للدراسات والأبحاث وإحياء التراث الصحراوي والذي يسعى إلى التعريف بمظاهر علاقة العلم بالعمران في تاريخ الصحراء المغربية وكذا بالتراث الإنساني والثقافي لهذه المناطق، إلى جانب استعراض الآفاق الجديدة لمقاربة التثقيف بالنظير وبرنامج "العلماء الوسطاء" وكذا تقديم مشروع حول "العلماء الرواد".
كما تضمن جدول أعمال هذا الجمع العام تقديم عرض حول آفاق تأطير الطفولة ("البوصلة" و"أيمن ونهى" و"مع نصر وبسمة" و"اللوح والقلم" و"الفطرة" و"الرسوم المتحركة")، وعرض حول أرشيف جريدة الميثاق، فضلا عن تقديم جديد نسخة البوابة الالكترونية للرابطة المحمدية للعلماء باللغتين العربية والفرنسية، وإعادة تشكيل لجان التداول حول سير أعمال المؤسسة وآفاق مشاريعها المستقبلية. وقال الأمين العام للرابطة ، في كلمة بهذه المناسبة، إن الاجتماع "يأتي في سياق عالمي تدر فيه الفتن وتجتر شبابنا من خلال التتبع لمختلف النزاعات والحرائق بالعالم الإسلامي والعالم أجمع، حرائق تجد هشيمها في الطفرات التي عرفها هذا الخطاب الذي يدعي الالتزام والصفاء".
وأضاف أنه أضحى من الضروري الاشتغال من أجل بلورة بدائل والأخذ باهتمامات الشباب مع الأخذ بقيم المبادئ الدينية لمواجهة الفتن العمياء، مبرزا أن السياق قد تغير وعلى المؤسسات العلمية أن تبلور الوسائل والمهارات والقدرات لمتابعة هذه الأمور. وبعد حديثه عن الفوضى المفاهيمية ، أكد السيد عبادي، أن "هناك علماء لهم قدرات تحتاج إلى التنسيق فقط ولهم المهارات للعمل على توحيد هذه المفاهيم بدل تشتيتها"، مشيرا من جهة أخرى، إلى أن المراكز العلمية تعد بمثابة بوتقات يتم فيها إنتاج الفكر الضارب القوي.
كما يأتي هذا الجمع العام ، حسب الرابطة، "اسهاما في استكمال مشروع هيكلة الحقل الديني والعلمي للمملكة وتثبيت دعائم الأمن الروحي لهذا البلد الأمين في إطار دستور المملكة الجديد تحت القيادة الرشيدة لحامي الملة والدين مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره".
يشار إلى أن المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء مكلف بالشؤون العلمية للرابطة ويتداول في جميع القضايا المتعلقة بمهامهما، ويتخذ جميع المقررات التي تمكن من تحقيق أهدافها.
وتهدف الرابطة إلى التعريف بأحكام الشرع الإسلامي الحنيف ومقاصده السامية والعمل على نشر قيم الإسلام السمحة وتعاليمه السامية والموعظة الحسنة واحترام مبادئ الوسطية والاعتدال، والمساهمة في تنشيط الحياة العلمية والثقافية في مجال الدراسات الإسلامية من خلال توثيق أواصر التعاون والشراكة مع المؤسسات والهيئات العلمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك وتوثيق أواصر التعاون والتواصل بين العلماء والمفكرين والجمعيات والهيئات العلمية والمؤسسات الثقافية الوطنية والأجنبية.

 المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للرابطة المحمدية للعلماء برسم 2014 بمراكش
عقدت الرابطة المحمدية للعلماء، بمراكش، الجمع العام الرابع عشر لمجلسها الأكاديمي، تم خلاله المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي.
وتميز هذا اللقاء، الذي ترأسه الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، السيد أحمد عبادي? بتقديم عرض حول الموقع الالكتروني لمركز علم وعمران للدراسات والأبحاث وإحياء التراث الصحراوي والذي يسعى إلى التعريف بمظاهر علاقة العلم بالعمران في تاريخ الصحراء المغربية وكذا بالتراث الإنساني والثقافي لهذه المناطق، إلى جانب استعراض الآفاق الجديدة لمقاربة التثقيف بالنظير وبرنامج "العلماء الوسطاء" وكذا تقديم مشروع حول "العلماء الرواد".
كما تضمن جدول أعمال هذا الجمع العام تقديم عرض حول آفاق تأطير الطفولة ("البوصلة" و"أيمن ونهى" و"مع نصر وبسمة" و"اللوح والقلم" و"الفطرة" و"الرسوم المتحركة")، وعرض حول أرشيف جريدة الميثاق، فضلا عن تقديم جديد نسخة البوابة الالكترونية للرابطة المحمدية للعلماء باللغتين العربية والفرنسية، وإعادة تشكيل لجان التداول حول سير أعمال المؤسسة وآفاق مشاريعها المستقبلية. وقال الأمين العام للرابطة ، في كلمة بهذه المناسبة، إن الاجتماع "يأتي في سياق عالمي تدر فيه الفتن وتجتر شبابنا من خلال التتبع لمختلف النزاعات والحرائق بالعالم الإسلامي والعالم أجمع، حرائق تجد هشيمها في الطفرات التي عرفها هذا الخطاب الذي يدعي الالتزام والصفاء".
وأضاف أنه أضحى من الضروري الاشتغال من أجل بلورة بدائل والأخذ باهتمامات الشباب مع الأخذ بقيم المبادئ الدينية لمواجهة الفتن العمياء، مبرزا أن السياق قد تغير وعلى المؤسسات العلمية أن تبلور الوسائل والمهارات والقدرات لمتابعة هذه الأمور. وبعد حديثه عن الفوضى المفاهيمية ، أكد السيد عبادي، أن "هناك علماء لهم قدرات تحتاج إلى التنسيق فقط ولهم المهارات للعمل على توحيد هذه المفاهيم بدل تشتيتها"، مشيرا من جهة أخرى، إلى أن المراكز العلمية تعد بمثابة بوتقات يتم فيها إنتاج الفكر الضارب القوي.
كما يأتي هذا الجمع العام ، حسب الرابطة، "اسهاما في استكمال مشروع هيكلة الحقل الديني والعلمي للمملكة وتثبيت دعائم الأمن الروحي لهذا البلد الأمين في إطار دستور المملكة الجديد تحت القيادة الرشيدة لحامي الملة والدين مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره".
يشار إلى أن المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء مكلف بالشؤون العلمية للرابطة ويتداول في جميع القضايا المتعلقة بمهامهما، ويتخذ جميع المقررات التي تمكن من تحقيق أهدافها.
وتهدف الرابطة إلى التعريف بأحكام الشرع الإسلامي الحنيف ومقاصده السامية والعمل على نشر قيم الإسلام السمحة وتعاليمه السامية والموعظة الحسنة واحترام مبادئ الوسطية والاعتدال، والمساهمة في تنشيط الحياة العلمية والثقافية في مجال الدراسات الإسلامية من خلال توثيق أواصر التعاون والشراكة مع المؤسسات والهيئات العلمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك وتوثيق أواصر التعاون والتواصل بين العلماء والمفكرين والجمعيات والهيئات العلمية والمؤسسات الثقافية الوطنية والأجنبية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
معطيات جديدة حول “الجثة المتحللة” في مدخل فاس العتيقة
قالت المصادر إن الجثة التي تم العثور عليها ليلة أمس الإثنين في منطقة خلاء بالقرب من مدخل فاس العتيقة، لم تكن محروقة، خلافا لما تم الترويج له. كما أنها لم تكن تحمل آثار اعتداءات. ورجحت أن تكون لشخص يعاني من أوضاع تشرد توفي في ظروف لا تزال الأبحاث جارية لتسليط الضوء عليها.وكانت قضية هذه الجثة قد استنفرت السلطات الأمنية والمحلية بالمدينة، حيث جرى نقلها إلى مستودع الأموات للتشريح، فيما تم تكثيف الأبحاث للكشف عن ملابسات هذه الوفاة. ووجدت هذه الجثة في وضعية تحلل من قبل مواطنين عمدوا على إبلاغ السلطات، وهو ما يفيد بأن الوفاة تعود إلى أيام سابقة.وأثارت فعاليات محلية من جديد انتباه المسؤولين إلى أزمة الإنارة العمومية في عدد من النقط الخالية بالمدينة، موردين بأن هذا النقص في التغطية يحاول هذه المناطق إلى بؤر سوداء. وتوجد المنطقة التي عثر فيها على جثة المتشرد بالقرب من مركب تجاري معروف، وفندق مصنف. وتعتبر فضاء لمتشردين وجانحين، فيما تشكل خطرا على المارة.
مجتمع

تضاعف مخالفات “الزماكرية” ترفع من حجم التحديات الامنية بمراكش
تشهد جل شوارع مراكش منذ بداية وصول الجالية المغربية للخارج، حركة غير عادية لأبناء الجالية على متن دراجاتهم النارية الكبيرة وسياراتهم الرياضية، في اطار ظاهرة التباهي وما يعرف بـ "فوحان الزماكرية" المعتاد كل سنة. ورغم شروع مصالح الامن في نصب مجموعة من نقاط المراقبة، ومضاعفة المجهود الامني ببعض النقاط التي تعرف توافدا مكثفا لهذه الفئة من السياح المغاربة، الا ان حجم ظاهرة السياقة الاستعراضية، والسلوكات الغير قانونية للزماكرية، يفرض تحديات امنية مضاعفة. ويأتي ذلك لا سيما وان دائرة تحركهم تتسع مع اتساع دائرة انتشار المؤسسات السياحية والمرافق التي يقصدونها بمختلف مناطق المدينة، ما يحول عدة شوراع وطرقات الى حلبات سباق، ومنصات لابراز مهارات السياقة الاستعراضية. ويستدعي الامر تنسيقا أمنيا على اعلى مستوى بين مختلف المصالح الامنية ومصالح الدرك الملكي، للحد من الظاهرة والحيلولة دون وقوع حوادث مؤسفة كما وقع العام الماضي، حيث سجلت عدة حوادث مميتة واخرى تسببت في خسائر مادية فادحة.
مجتمع

“TGV” مراكش “يدهس” 133 منزلا بمرس السلطان
بلغ عدد المحلات السكنية المشمولة بقرار نزع الملكية لإنجاز الخط السككي للقطار فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش، 133 محلا، تقع ضمن النقطتين الكيلومتريتين 173+01 و380+03، بمقاطعة مرس السلطان التابعة لعمالة الفداء مرس السلطان بمدينة الدار البيضاء. وحسب ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن هذه المحلات موزعة على أربع أزقة رئيسية هي: سيدي أحمد بلخياط، مولاي رشيد، عبد الله الفاسي، وابن جرير، ويبلغ عددها الإجمالي 127 منزلاً، بمساحة لا تتجاوز 60 مترا مربعا لكل واحد منها، 28 منها مملوكة للجماعة في إطار ما يعرف بـ"الزينة". أما الـ14 منزلاً المتبقية، وفق المصدر ذاته، فتقع بحي البلدية، حيث توجد أيضا 10 محلات تجارية بمساحات متفاوتة، يشملها بدورها قرار نزع الملكية، وتشغَل أنشطة ومهنا مختلفة. ويحق لأصحاب هذه الأنشطة الاستفادة من تعويضات إدارية وتجارية، شريطة الإدلاء بما يثبت مزاولتهم القانونية للنشاط التجاري. وتمتد هذه المحلات والمنازل في منطقة متوسطة النشاط، بعيدة عن فضاءات الأنشطة التجارية الكبرى، وتحديدًا قرب شارع محمد السادس. وقد باشرت لجان الخبرة، التي تضم ممثلين عن عدد من الإدارات العمومية منها مديرية الضرائب، تقييم القيمة التعويضية للمنازل والمحلات التجارية المعنية، سواء كانت مملوكة، أو مؤجرة، أو مستغلة. وبلغ عدد الأسر المعنية بالقرار نحو 380 أسرة، إلى جانب 10 تجار، وتم تحديد التعويض على النحو التالي: 5 آلاف درهم للمتر المربع من البقعة الأرضية، سواء كانت في ملكية الخواص أو الجماعة، ألفا درهم للمتر المربع للبناء، وتعويض المكترين الذين تجاوزت مدة كراءهم خمس سنوات، بـألفي درهم للمتر المربع. وبهذا التقدير، يصل تعويض مالك منزل بمساحة 60 مترًا مربعًا إلى أكثر من 660 ألف درهم، فيما يحصل المكترون على نصف هذا المبلغ. في المقابل، سيؤدي المكتب الوطني للسكك الحديدية لجماعة الدار البيضاء مبلغ 8.4 ملايين درهم كتعويض عن المحلات الـ28 الجماعية. وقد شرعت المصالح المختصة، منذ أيام، في استقبال المستفيدين بالمكتب الخاص بالعملية داخل المقاطعة الإدارية 17، حيث يُطلب من المعنيين الإدلاء بملفات الملكية، عقود الكراء، السجلات التجارية، والوثائق الإدارية ذات الصلة، قصد دراستها من قبل اللجان المختصة قبل الشروع في تسليم الشيكات. وفي ما يخص الرحبة، الواقعة في نفس النطاق، والتي تضم 28 محلا تجاريا، فقد تم الاتفاق مع أصحابها على تعويضهم ببناء محلات جديدة في منطقة "التنقية"، المعروفة سابقًا بكونها فضاء لتجميع وتنقية الحبوب من قبل النساء. وقد تم توقيع محاضر رسمية بهذا الخصوص.
مجتمع

فوضى سوق عشوائي تُعرّض حياة المارة للخطر بتامنصورت
تشهد أحياء مدينة تامنصورت، وبالأخص أمام مدرسة السلطان مولاي إسماعيل ومسجد الجوامعية، وضعاً مقلقاً، جراء احتلال الأرصفة والشارع العام من طرف باعة متجولين وأصحاب عربات غير مرخصة، ما يفرض على المارة، خصوصاً الأطفال والأمهات والمصلين، التنقل بين السيارات والدراجات النارية في مشهد يعرض حياتهم للخطر. هذا الواقع يتفاقم يومياً مع تفشي ظاهرة الفوضى في السوق الأسبوعي العشوائي، حيث يحول بعض أصحاب البراريك وعربات البيع أعمدة الإنارة العمومية إلى نقاط إمداد كهربائية غير قانونية، عبر توصيل أسلاك مرتجلة تعرّض المارة لخطر الصعقات الكهربائية، خصوصاً في ظل تعرض هذه الأسلاك للعوامل الجوية وقربها من مناطق مرور المواطنين. وتُشير مصادر محلية إلى أن عشرات البراريك غير القانونية المتصلة بأسلاك كهربائية بطريقة عشوائية، تعكس حجم المشكلة وتأثيرها على حركة السير والجولان اليومية للسكان. هذا الأمر يتعارض بشكل صارخ مع سياسة الدولة الرامية إلى تحرير الملك العام وتنظيم الفضاءات العمومية. ويعبر السكان عن استيائهم من تكرار هذه المخاطر، التي لا تقتصر على الجوانب الأمنية والصحية فحسب، بل تشمل أيضاً الألفاظ النابية التي تصدر عن بعض الباعة تجاه المارة والأطفال، ما يعمّق الإحساس بعدم الأمان وعدم احترام الأماكن العمومية. في ظل هذه المعطيات، تبدو الحاجة إلى تدخل حازم وفوري من قبل السلطات المحلية وفرق المراقبة ملحة، بهدف إعادة تنظيم الفضاء العام وفرض القانون، لمنع كل أشكال الاحتلال غير المشروع للملك العام، وضمان سلامة المارة وحفظ النظام العام بالمدينة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة