صحافة
المصابون بكورونا يُنْقلون بسيارات الأموات ومستشفيات البيضاء تتحول لبؤر مفتوحة (صحف)
كتبت جريدة المساء في عددها ليوم الخميس 27 غشت الجاري، أن عدد من الفعاليات الصحية دقت ناقوس الخطر من تحول مستشفيات الدار البيضاء إلى بؤر حقيقية لنشر فيروس كورونا في ظل الأوضاع الكارثية التي تعيشها معظم المرافق الصحية، واستمرار رفض إجراء الفحوصات لعدد من الموظفين بدون مبرر، مع صرف المصابين بفيروس كورونا رغم ظهور نتائج الفحص.وحذرت المصادر ذاتها من أن حالة التسيب والعبث التي تطبع تعامل مستشفيات الدار البيضاء، التي تتصدر القائمة السوداء من حيث معدل الإصابات، من شأنه أن يجعل المدينة رهينة للفيروس وان يعيد إنتاج نفس المشاهد الصادمة التي عاشتها مدينة مراكش، في ظل الصمت المطبق لوزير الصحة، خالد أيت الطالب عما يجري، رغم أن هذا الملف تمت إثارته برلمانيا وإعلاميا.وأضافت المساء أن عددا من المرضى قدموا لها إفادات صادمة عن الطريقة التي يتم بها التعامل مع المرضى، إذ أكد بعضهم أن حشود المصابين والمخالطين تضطر للإنتظار تحت الشمس، الحارقة امام الأبواب الحديدية للمستشفيات لساعات وهي الحشود التي يختلط فيها الشبان بالنساء وكبار السن دون أن يتم استقبالهم بداعي وجود ضغط أو انشغال المكلفين بإجراء فحص فيروس كورونا.واوردت الشهادات أن المستشفيات المخصصة لعلاج "كوفيد19" تستقبل عددا محدودا ، فيما يتم صرف الباقين إلى حين الإتصال بهم رغم حملهم للفيروس بدعوى عدم وجود أسرّة شاغرة، قبل ان يتم وضع المرضى الذين سيخضعون للفحص في غرف على شكل مجموعات، ليتم تركهم رهائن لانتظار يفوق في بعض الحالات تسع ساعات دون مخاطب، أو ماء أو أكل، وهو ما ادى في عدد من الحالات إلى حدوث إغماءات لدى بعض المصابين بأمراض مزمنة.وقال بعض المرضى إلى أن مستشفيات الدار البيضاء تفرض عليهم الإنتظار كل هذه المدة بحجة أن الطبيب المطلف بإجراء الفحص لا يمكنه ارتداء الزي المخصص للفحص إلا مرة واحدة، وهو تبرير أثار في مناسبات عدة الكثير من الإحتجاجات بحكم أنه بنطوي على تعريض حياة الكثيرين للخطر خاصة كبار السن الذين يتم حرمانهم من تناول أي وجبة من الصباح إلى الليل في انتظار الخضوع للفحص.وقالت المصادر ذاتها تضيف المساء، أنه يتم تكليف "السيكيوريتي" في أحد المستشفيات بتوزيع جرعات "الكلوروكين" و"فيتامين سي" على المرضى الحاملين للفيروس بباب المستشفى دون الخضوع لأي إجراءات احترازية، مع نقل عدد من المصابين بسيارات مخصصة لنقل الأموات باتجاه ابن سليمان في ظل النقص الفادح في عدد سيارات الإسعاف المجهزة.وفي خبر آخر أفادت اليومية ذاتها، أن المدير العام للامن الوطني عبد اللطيف حموشي، أصدر تعليمات بضرورة إجراء اختبارات كورونا بالنسبة إلى جميع رجال الامن بمختلف الرتب ورؤساء المصالح في حال عودتهم من العطل التي استفادوا منها خلال فترة الصيف للإلتحاق بمكاتبهم.وجاءت التعليمات الجديدة في إطار التدابير الوقائية التي اتخذتها المديرية العامة للامن الوطني، بعد تسجيل إصابات في صفوف موظفيها بعدد من المصالح وخاصة رجال الامن الذين يعملون مباشرة مع المرتفقين.وتعاقدت مديرية الامن مع مختبرات لإجراء تحاليل للكشف عن الفيروس بالنسبة إلى موظفي الامن بأثمنة رمزية، بعد ان جرى فرض الاختبارات على جميع الموظفين الذين كانوا في عطلة خلال الشهر الجاري نظرا لارتفاع معدل الحالات النشطة في مختلف مدن المغرب.وأهطيت تعليمات لعناصر الدرك الملكي والامن بتشديد فرض الطوارئ بمناطق معينة تعرف انتشار الوباء، كما عادت السدود القضائية بعدد من المناطق إضافة إلى دوريات الامن والدرك، سواء بالمناطق الحضرية أو القرية، وانتشرت دوريات الشرطة بمختلف الشواطئ التي منعت فيها السباحة بقرارات عاملية.المساء ذكرت، أن نقابيون كشفوا ان مصلحة المستعجلات بمستشفى الغساني بفاس، تحول إلى بؤرة لتفشي العدوى وتسجيل عدد من الإصابات في صفوف الأطر الصحية، حيث أصيب أخيرا ستة أطباء من أصل تسعة وسبعة ممرضين بمصلحة المستعجلات إلى جانب خمسة حراس أمن خاص بفيروس كورونا فضلا عن إصابات أخرى عديدة ببعض المصالح الأخرى داخل المستشفى المذكور.وقال نقابيو الصحة إن الأوضاع الصحية بقسم المستعجلات تسير نحو المجهول، في الوقت الذي تجندت الأطر الصحية بكل تفان وتضحية، فيما تسبب العمل الدؤوب والمتواصل في ضغوطات نفسية للأطر الصحية بسبب المخاوف والهواجس من احتمال نقل العدوى لأسرهم وذويهم.وأضاف البلاغ ان جهود نساء ورجال الصحة قوبلت بما وضفوه بالجفاء والنكران، وخاصة بعد سقوط العديد منهم مرضى إثر إصابتهم بالعدوى، وذلك راجع إلى ما وصف بالارتجالية في التسيير من طرف المسؤول الجهوي على حد تعبير البلاغ، تضيف المساء.وفي خبر رياضي، قالت الجريدة إن عدد الإصابات بفيروس كورونا داخل فريق الوداد الرياضي ارتفع إلى 14 إصابة بعد ظهور نتائج الفحوصات الاخيرة، والتي جاءت إيجابية بالنسبة إلى المدافع السابق للنادي القنيطري، أيوب المودن، بعد 24 ساعة فقط من الإعلان عن إصابة محمد رحيم والعميد إبراهيم النقاش، ثم مدرب حراس مرمى، سعيد بادو.وتم نقل بادو إلى إحدى المصحات الخاصة، اول أمس بعد شعوره بالألم في الصدر وبضيق في التنفس، وقررت إدارة النادي في نفس اليوم تغيير فندق الإقامة، حيث يخضع لاعبو الفريق وباقي الأطقم لفترة الحجر الصحي، إلى حين السيطرة على جميع الحالات المسجلة، والتي همت 14 فردا جلهم من اللاعبين.وتعافى المهاجم اسماعيل الحدا بشكل كلي من الفيروس، فيما يخضع باقي زملائه من المصابين إلى العلاجات الضرورية، ويتعلق الامر بابراهيم نجم الدين، محمد رحيم، أيمن الحسوني، بديع اووك، ابراهيم النقاش، كازادي كاسونغو، أيوب المودن وبدر كارارين.
كتبت جريدة المساء في عددها ليوم الخميس 27 غشت الجاري، أن عدد من الفعاليات الصحية دقت ناقوس الخطر من تحول مستشفيات الدار البيضاء إلى بؤر حقيقية لنشر فيروس كورونا في ظل الأوضاع الكارثية التي تعيشها معظم المرافق الصحية، واستمرار رفض إجراء الفحوصات لعدد من الموظفين بدون مبرر، مع صرف المصابين بفيروس كورونا رغم ظهور نتائج الفحص.وحذرت المصادر ذاتها من أن حالة التسيب والعبث التي تطبع تعامل مستشفيات الدار البيضاء، التي تتصدر القائمة السوداء من حيث معدل الإصابات، من شأنه أن يجعل المدينة رهينة للفيروس وان يعيد إنتاج نفس المشاهد الصادمة التي عاشتها مدينة مراكش، في ظل الصمت المطبق لوزير الصحة، خالد أيت الطالب عما يجري، رغم أن هذا الملف تمت إثارته برلمانيا وإعلاميا.وأضافت المساء أن عددا من المرضى قدموا لها إفادات صادمة عن الطريقة التي يتم بها التعامل مع المرضى، إذ أكد بعضهم أن حشود المصابين والمخالطين تضطر للإنتظار تحت الشمس، الحارقة امام الأبواب الحديدية للمستشفيات لساعات وهي الحشود التي يختلط فيها الشبان بالنساء وكبار السن دون أن يتم استقبالهم بداعي وجود ضغط أو انشغال المكلفين بإجراء فحص فيروس كورونا.واوردت الشهادات أن المستشفيات المخصصة لعلاج "كوفيد19" تستقبل عددا محدودا ، فيما يتم صرف الباقين إلى حين الإتصال بهم رغم حملهم للفيروس بدعوى عدم وجود أسرّة شاغرة، قبل ان يتم وضع المرضى الذين سيخضعون للفحص في غرف على شكل مجموعات، ليتم تركهم رهائن لانتظار يفوق في بعض الحالات تسع ساعات دون مخاطب، أو ماء أو أكل، وهو ما ادى في عدد من الحالات إلى حدوث إغماءات لدى بعض المصابين بأمراض مزمنة.وقال بعض المرضى إلى أن مستشفيات الدار البيضاء تفرض عليهم الإنتظار كل هذه المدة بحجة أن الطبيب المطلف بإجراء الفحص لا يمكنه ارتداء الزي المخصص للفحص إلا مرة واحدة، وهو تبرير أثار في مناسبات عدة الكثير من الإحتجاجات بحكم أنه بنطوي على تعريض حياة الكثيرين للخطر خاصة كبار السن الذين يتم حرمانهم من تناول أي وجبة من الصباح إلى الليل في انتظار الخضوع للفحص.وقالت المصادر ذاتها تضيف المساء، أنه يتم تكليف "السيكيوريتي" في أحد المستشفيات بتوزيع جرعات "الكلوروكين" و"فيتامين سي" على المرضى الحاملين للفيروس بباب المستشفى دون الخضوع لأي إجراءات احترازية، مع نقل عدد من المصابين بسيارات مخصصة لنقل الأموات باتجاه ابن سليمان في ظل النقص الفادح في عدد سيارات الإسعاف المجهزة.وفي خبر آخر أفادت اليومية ذاتها، أن المدير العام للامن الوطني عبد اللطيف حموشي، أصدر تعليمات بضرورة إجراء اختبارات كورونا بالنسبة إلى جميع رجال الامن بمختلف الرتب ورؤساء المصالح في حال عودتهم من العطل التي استفادوا منها خلال فترة الصيف للإلتحاق بمكاتبهم.وجاءت التعليمات الجديدة في إطار التدابير الوقائية التي اتخذتها المديرية العامة للامن الوطني، بعد تسجيل إصابات في صفوف موظفيها بعدد من المصالح وخاصة رجال الامن الذين يعملون مباشرة مع المرتفقين.وتعاقدت مديرية الامن مع مختبرات لإجراء تحاليل للكشف عن الفيروس بالنسبة إلى موظفي الامن بأثمنة رمزية، بعد ان جرى فرض الاختبارات على جميع الموظفين الذين كانوا في عطلة خلال الشهر الجاري نظرا لارتفاع معدل الحالات النشطة في مختلف مدن المغرب.وأهطيت تعليمات لعناصر الدرك الملكي والامن بتشديد فرض الطوارئ بمناطق معينة تعرف انتشار الوباء، كما عادت السدود القضائية بعدد من المناطق إضافة إلى دوريات الامن والدرك، سواء بالمناطق الحضرية أو القرية، وانتشرت دوريات الشرطة بمختلف الشواطئ التي منعت فيها السباحة بقرارات عاملية.المساء ذكرت، أن نقابيون كشفوا ان مصلحة المستعجلات بمستشفى الغساني بفاس، تحول إلى بؤرة لتفشي العدوى وتسجيل عدد من الإصابات في صفوف الأطر الصحية، حيث أصيب أخيرا ستة أطباء من أصل تسعة وسبعة ممرضين بمصلحة المستعجلات إلى جانب خمسة حراس أمن خاص بفيروس كورونا فضلا عن إصابات أخرى عديدة ببعض المصالح الأخرى داخل المستشفى المذكور.وقال نقابيو الصحة إن الأوضاع الصحية بقسم المستعجلات تسير نحو المجهول، في الوقت الذي تجندت الأطر الصحية بكل تفان وتضحية، فيما تسبب العمل الدؤوب والمتواصل في ضغوطات نفسية للأطر الصحية بسبب المخاوف والهواجس من احتمال نقل العدوى لأسرهم وذويهم.وأضاف البلاغ ان جهود نساء ورجال الصحة قوبلت بما وضفوه بالجفاء والنكران، وخاصة بعد سقوط العديد منهم مرضى إثر إصابتهم بالعدوى، وذلك راجع إلى ما وصف بالارتجالية في التسيير من طرف المسؤول الجهوي على حد تعبير البلاغ، تضيف المساء.وفي خبر رياضي، قالت الجريدة إن عدد الإصابات بفيروس كورونا داخل فريق الوداد الرياضي ارتفع إلى 14 إصابة بعد ظهور نتائج الفحوصات الاخيرة، والتي جاءت إيجابية بالنسبة إلى المدافع السابق للنادي القنيطري، أيوب المودن، بعد 24 ساعة فقط من الإعلان عن إصابة محمد رحيم والعميد إبراهيم النقاش، ثم مدرب حراس مرمى، سعيد بادو.وتم نقل بادو إلى إحدى المصحات الخاصة، اول أمس بعد شعوره بالألم في الصدر وبضيق في التنفس، وقررت إدارة النادي في نفس اليوم تغيير فندق الإقامة، حيث يخضع لاعبو الفريق وباقي الأطقم لفترة الحجر الصحي، إلى حين السيطرة على جميع الحالات المسجلة، والتي همت 14 فردا جلهم من اللاعبين.وتعافى المهاجم اسماعيل الحدا بشكل كلي من الفيروس، فيما يخضع باقي زملائه من المصابين إلى العلاجات الضرورية، ويتعلق الامر بابراهيم نجم الدين، محمد رحيم، أيمن الحسوني، بديع اووك، ابراهيم النقاش، كازادي كاسونغو، أيوب المودن وبدر كارارين.
ملصقات
صحافة
صحافة
صحافة
صحافة
صحافة
صحافة
صحافة