

ثقافة-وفن
“المسرح يتحرك”..هكذا يخطط الوزير المهدي بنسعيد لإعادة الحياة لـ”أب الفنون”
"المسرح يتحرك"، هذا هو الشعار الذي رفعته وزارة الشباب والثقافة والتواصل لرد الاعتبار لـ"أب الفنون"، والذي يواجه تحديات كبيرة في ظل التحولات التكنولوجية التي جعلت عدة قطاعات تعيش صعوبات "التأقلم"، والتي زاد من حدتها تداعيات الجائحة. وزارة الثقافة، رصدت 12 مليون درهم للرفع من جودة الأعمال المسرحية ورفع العراقيل المرتبطة بالتسويق والناجمة عن التدابير الاحترازية ومنع التجمعات.النسخة الأولى من "المسرح يتحرك" ترمي إلى الاستثمار في 60 مسرحية، بغلاف مالي يتراوح ما بين 150 ألف و200 ألف درهم في كل مسرحية. وخططت الوزارة، في سياق هذه المقاربة الجديدة، لبث المسرحيات على قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وكذا القنوات الرقمية.الوزير المهدي بنسعيد يشير إلى أن هذه المقاربة سيتم من خلالها بث هذه المسرحيات في الإعلام العمومي لما يقرب من شهرين. وإلى جانب إعادة الحياة للمسرح المغربي، فإن المقاربة ترمي أيضا إلى "تقريب" المسرح من المواطن.ومن المرتقب أن تنتهي العملية بانتقاء أجود الأعمال المسرحية للفوز بثلاثة جوائز، خاصة بالعمل المسرحي والإخراج والسينوغرافيا والنص والتشخيص الرجالي والنسائي.المسرح خلق للفرجة الحية والمباشرة بين الفنانين على الخشبة وبين الجمهور في القاعة، وليس خلفة شاشة التلفزة، لكن الكثير من المياه جرت تحت الجسر في هذه العلاقة. فهل ستفضي مبادرة "المسرح يتحرك" إلى ميلاد علاقة جديدة بين الجمهور والمسرح؟ قبل الإجابة على هذا السؤال، فإن الكثير من المهنيين ينتظرون من المبادرة أن تعيد "أب الفنون" إلى الواجهة، ولو "عن بعد".
"المسرح يتحرك"، هذا هو الشعار الذي رفعته وزارة الشباب والثقافة والتواصل لرد الاعتبار لـ"أب الفنون"، والذي يواجه تحديات كبيرة في ظل التحولات التكنولوجية التي جعلت عدة قطاعات تعيش صعوبات "التأقلم"، والتي زاد من حدتها تداعيات الجائحة. وزارة الثقافة، رصدت 12 مليون درهم للرفع من جودة الأعمال المسرحية ورفع العراقيل المرتبطة بالتسويق والناجمة عن التدابير الاحترازية ومنع التجمعات.النسخة الأولى من "المسرح يتحرك" ترمي إلى الاستثمار في 60 مسرحية، بغلاف مالي يتراوح ما بين 150 ألف و200 ألف درهم في كل مسرحية. وخططت الوزارة، في سياق هذه المقاربة الجديدة، لبث المسرحيات على قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وكذا القنوات الرقمية.الوزير المهدي بنسعيد يشير إلى أن هذه المقاربة سيتم من خلالها بث هذه المسرحيات في الإعلام العمومي لما يقرب من شهرين. وإلى جانب إعادة الحياة للمسرح المغربي، فإن المقاربة ترمي أيضا إلى "تقريب" المسرح من المواطن.ومن المرتقب أن تنتهي العملية بانتقاء أجود الأعمال المسرحية للفوز بثلاثة جوائز، خاصة بالعمل المسرحي والإخراج والسينوغرافيا والنص والتشخيص الرجالي والنسائي.المسرح خلق للفرجة الحية والمباشرة بين الفنانين على الخشبة وبين الجمهور في القاعة، وليس خلفة شاشة التلفزة، لكن الكثير من المياه جرت تحت الجسر في هذه العلاقة. فهل ستفضي مبادرة "المسرح يتحرك" إلى ميلاد علاقة جديدة بين الجمهور والمسرح؟ قبل الإجابة على هذا السؤال، فإن الكثير من المهنيين ينتظرون من المبادرة أن تعيد "أب الفنون" إلى الواجهة، ولو "عن بعد".
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

