سياسة

المستشفى العسكري المغربي يُجري أزيد من 100 عملية جراحية دقيقة ببيروت


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 سبتمبر 2020

عمل دؤوب ومتواصل يقوم به أطر المستشفى الطبي العسكري الميداني المغربي ببيروت، لتقديم العلاجات الطبية العاجلة للمصابين جراء الانفجار المفجع الذي وقع في ميناء العاصمة مطلع الشهر الفارط، بفضل طاقم طبي وتمريضي متكامل انخرط بكل مهنية في الجهود الإنسانية لإغاثة ضحايا هذه الفاجعة.وتحدو الطاقم الطبي للمستشفى، الذي يكرس القيم المثلى للتضامن الفعال للمملكة تجاه هذا البلد المتضرر من آثار الانفجار، إرادة قوية لإنجاز مهمته الإنسانية والتضامنية تجاه الشعب اللبناني ومختلف الجنسيات بهذا البلد الراغبين في الاستفادة من الخدمات الطبية في مختلف التخصصات التي يوفرها المستشفى.وتترجم هذه الإرادة القوية للفريق الطبي للمستشفى العسكري الميداني، منذ انطلاق خدمات المستشفى العسكري المغربي في العاشر من غشت المنصرم وإلى اليوم، من خلال تعبئته المتواصلة في تقديم الخدمات الطبية والعلاجات الأساسية للمرضى، إلى جانب توفيره مختلف أوجه الدعم والمساندة للوافدين على هذه المنشأة الصحية المغربية.وعلى الرغم من صعوبة الوضعية الصحية جراء انتشار وباء "كورونا" في البلد، والعدد اليومي الهائل للمستفيدين، يواصل الفريق الطبي والتمريضي في أداء مهامه في ظروف جيدة تراعي تطبيق التدابير الصحية لمواجهة فيروس "كوفيد 19 ".ويسهر على تأمين الخدمات بالمستشفى طاقم من 150 فردا، من ضمنهم فريق طبي وتمريضي مكون من 46 طبيبا موزعين على تخصصات مختلفة من قبيل الإنعاش والجراحة العامة والعظام والمفاصل والأنف والأذن والحنجرة والعيون، والجراحة التقويمية والتجميلية وعلاج الحروق، وجراحة الدماغ والأعصاب، وطب الأطفال والانعاش والتخدير والمستعجلات والعناية المركزة والنساء والتوليد.كما يضم طاقم المستشفى، الذي يجسد الإرادة القوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تقديم مساعدات طبية مستعجلة للبنان لتجاوز الظرف الصعب الذي يمر منه البلد، طاقم من التقنيين والمساعدين المتخصصين وفريق للدعم والمواكبة يسهرون على التدبير الجيد للمستشفى.ومن أجل القيام بهذه المهمة على أحسن وجه، توفر هذه المنشأة الصحية العديد من الفضاءات التي تضم، بالأساس، المركب الجراحي المتنقل المجهز بالوسائل الضرورية لإجراء العمليات الجراحية، وفضاء لاستقبال الحالات التي تتطلب تدخلات استعجالية، وأجنحة خاصة بالأشعة وأخرى للتحاليل الطبية، وصيدلية ومرافق إدارية وصحية ولوجستية وأمنية.وفضلا عن تقديمه وبشكل يومي لخدمات واستشارات طبية، تمكن الطاقم الطبي للمستشفى وفي ظرف وجيز من إجراء أزيد 100 عملية جراحية دقيقة ناجحة في مختلف التخصصات كللت كلها بالنجاح.وقد لاقت الخدمات الطبية للمستشفى استحسانا كبيرا من قبل المرضى المستفيدين وغيرهم من المواطنين الذين عبروا ، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن امتنانهم وشكرهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه المبادرة التي مكنت شريحة واسعة من اللبنانيين من الولوج إلى العلاجات الأساسية في وقت يمر فيه البلد بظروف عصيبة جراء الانفجار المدمر الذي هز مرفأ بيروت في الرابع من غشت المنصرم.وأضافوا أن هذا المستشفى الميداني المجاني ساهم وبشكل كبير في تيسير ولوجهم الى الخدمات الطبية وأيضا مساعدتهم في التخفيف من آلامهم ومعاناتهم الصحية جراء الانفجار، وكذا استفادتهم من خدمات علاجية ذات المستوى الكبير خاصة وأنها مجانية.وفي هذا السياق، قال الطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري الميداني الكولونيل ماجور شكار قاسم، في تصريح مماثل ، إن المستشفى الذي أقيم بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يواصل تقديم خدمات طبية وعلاجية جيدة لفائدة المرضى وخاصة المتضررين من الانفجار من جميع الجنسيات، الى جانب مساهمته في تخفيف الضغط على المستشفيات اللبنانية المتضررة من الحادث.وأضاف السيد شكار، البروفسور الاخصائي في جراحة العظام والمفاصل، أن الطاقم الطبي للمستشفى يتكون من أطباء من ذوي الاختصاص و الكفاءات المشهودة لها بالتفاني والعطاء ، مبرزا أن غالبية أطباء المستشفى المغربي هم أساتذة بمختلف كليات الطب المغربية.وتابع أن مكونات الطاقم الطبي تتوفر على خبرة وتجربة كبيرة في مجال تقديم الخدمات الطبية بالمستشفيات الميدانية العسكرية داخل وخارج المغرب، الأمر الذي يساهم في التدبير الجيد لخدمات المستشفى الميداني ببيروت.واستطرد قائلا إن أعضاء الطاقم الطبي والتمريضي يمتلكون الحس المهني والإنساني العالي المحفز على تقديم خدمات طبية بجودة ونوعية عالية للمرضى والراغبين في خدمات المستشفى الذي يوفر ظروفا ملائمة لحسن استقبال المرضى في إطار الاحترام التام للتدابير الوقائية من وباء "كورونا".وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أصدر تعليماته السامية لإرسال مساعدة طبية وإنسانية عاجلة للجمهورية اللبنانية، على إثر الانفجار المفجع الذي وقع في ميناء بيروت، مخلفا العديد من الضحايا وخسائر مادية جسيمة.وأعطى جلالة الملك تعليماته السامية لإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني ببيروت بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للسكان المصابين في هذا الحادث.وقضت بيروت، في الرابع من غشت المنصرم ، ليلة دامية جراء انفجار ضخم في المرفأ، خلف إلى حد الان 191 قتيلا وأزيد من ستة آلاف جريح، فضلا عن خسائر مادية هائلة تقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية.وزاد انفجار مرفأ بيروت، من أوجاع البلاد التي تعاني منذ أشهر، من أزمة اقتصادية قاسية واستقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.

عمل دؤوب ومتواصل يقوم به أطر المستشفى الطبي العسكري الميداني المغربي ببيروت، لتقديم العلاجات الطبية العاجلة للمصابين جراء الانفجار المفجع الذي وقع في ميناء العاصمة مطلع الشهر الفارط، بفضل طاقم طبي وتمريضي متكامل انخرط بكل مهنية في الجهود الإنسانية لإغاثة ضحايا هذه الفاجعة.وتحدو الطاقم الطبي للمستشفى، الذي يكرس القيم المثلى للتضامن الفعال للمملكة تجاه هذا البلد المتضرر من آثار الانفجار، إرادة قوية لإنجاز مهمته الإنسانية والتضامنية تجاه الشعب اللبناني ومختلف الجنسيات بهذا البلد الراغبين في الاستفادة من الخدمات الطبية في مختلف التخصصات التي يوفرها المستشفى.وتترجم هذه الإرادة القوية للفريق الطبي للمستشفى العسكري الميداني، منذ انطلاق خدمات المستشفى العسكري المغربي في العاشر من غشت المنصرم وإلى اليوم، من خلال تعبئته المتواصلة في تقديم الخدمات الطبية والعلاجات الأساسية للمرضى، إلى جانب توفيره مختلف أوجه الدعم والمساندة للوافدين على هذه المنشأة الصحية المغربية.وعلى الرغم من صعوبة الوضعية الصحية جراء انتشار وباء "كورونا" في البلد، والعدد اليومي الهائل للمستفيدين، يواصل الفريق الطبي والتمريضي في أداء مهامه في ظروف جيدة تراعي تطبيق التدابير الصحية لمواجهة فيروس "كوفيد 19 ".ويسهر على تأمين الخدمات بالمستشفى طاقم من 150 فردا، من ضمنهم فريق طبي وتمريضي مكون من 46 طبيبا موزعين على تخصصات مختلفة من قبيل الإنعاش والجراحة العامة والعظام والمفاصل والأنف والأذن والحنجرة والعيون، والجراحة التقويمية والتجميلية وعلاج الحروق، وجراحة الدماغ والأعصاب، وطب الأطفال والانعاش والتخدير والمستعجلات والعناية المركزة والنساء والتوليد.كما يضم طاقم المستشفى، الذي يجسد الإرادة القوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تقديم مساعدات طبية مستعجلة للبنان لتجاوز الظرف الصعب الذي يمر منه البلد، طاقم من التقنيين والمساعدين المتخصصين وفريق للدعم والمواكبة يسهرون على التدبير الجيد للمستشفى.ومن أجل القيام بهذه المهمة على أحسن وجه، توفر هذه المنشأة الصحية العديد من الفضاءات التي تضم، بالأساس، المركب الجراحي المتنقل المجهز بالوسائل الضرورية لإجراء العمليات الجراحية، وفضاء لاستقبال الحالات التي تتطلب تدخلات استعجالية، وأجنحة خاصة بالأشعة وأخرى للتحاليل الطبية، وصيدلية ومرافق إدارية وصحية ولوجستية وأمنية.وفضلا عن تقديمه وبشكل يومي لخدمات واستشارات طبية، تمكن الطاقم الطبي للمستشفى وفي ظرف وجيز من إجراء أزيد 100 عملية جراحية دقيقة ناجحة في مختلف التخصصات كللت كلها بالنجاح.وقد لاقت الخدمات الطبية للمستشفى استحسانا كبيرا من قبل المرضى المستفيدين وغيرهم من المواطنين الذين عبروا ، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن امتنانهم وشكرهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه المبادرة التي مكنت شريحة واسعة من اللبنانيين من الولوج إلى العلاجات الأساسية في وقت يمر فيه البلد بظروف عصيبة جراء الانفجار المدمر الذي هز مرفأ بيروت في الرابع من غشت المنصرم.وأضافوا أن هذا المستشفى الميداني المجاني ساهم وبشكل كبير في تيسير ولوجهم الى الخدمات الطبية وأيضا مساعدتهم في التخفيف من آلامهم ومعاناتهم الصحية جراء الانفجار، وكذا استفادتهم من خدمات علاجية ذات المستوى الكبير خاصة وأنها مجانية.وفي هذا السياق، قال الطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري الميداني الكولونيل ماجور شكار قاسم، في تصريح مماثل ، إن المستشفى الذي أقيم بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يواصل تقديم خدمات طبية وعلاجية جيدة لفائدة المرضى وخاصة المتضررين من الانفجار من جميع الجنسيات، الى جانب مساهمته في تخفيف الضغط على المستشفيات اللبنانية المتضررة من الحادث.وأضاف السيد شكار، البروفسور الاخصائي في جراحة العظام والمفاصل، أن الطاقم الطبي للمستشفى يتكون من أطباء من ذوي الاختصاص و الكفاءات المشهودة لها بالتفاني والعطاء ، مبرزا أن غالبية أطباء المستشفى المغربي هم أساتذة بمختلف كليات الطب المغربية.وتابع أن مكونات الطاقم الطبي تتوفر على خبرة وتجربة كبيرة في مجال تقديم الخدمات الطبية بالمستشفيات الميدانية العسكرية داخل وخارج المغرب، الأمر الذي يساهم في التدبير الجيد لخدمات المستشفى الميداني ببيروت.واستطرد قائلا إن أعضاء الطاقم الطبي والتمريضي يمتلكون الحس المهني والإنساني العالي المحفز على تقديم خدمات طبية بجودة ونوعية عالية للمرضى والراغبين في خدمات المستشفى الذي يوفر ظروفا ملائمة لحسن استقبال المرضى في إطار الاحترام التام للتدابير الوقائية من وباء "كورونا".وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أصدر تعليماته السامية لإرسال مساعدة طبية وإنسانية عاجلة للجمهورية اللبنانية، على إثر الانفجار المفجع الذي وقع في ميناء بيروت، مخلفا العديد من الضحايا وخسائر مادية جسيمة.وأعطى جلالة الملك تعليماته السامية لإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني ببيروت بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للسكان المصابين في هذا الحادث.وقضت بيروت، في الرابع من غشت المنصرم ، ليلة دامية جراء انفجار ضخم في المرفأ، خلف إلى حد الان 191 قتيلا وأزيد من ستة آلاف جريح، فضلا عن خسائر مادية هائلة تقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية.وزاد انفجار مرفأ بيروت، من أوجاع البلاد التي تعاني منذ أشهر، من أزمة اقتصادية قاسية واستقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.



اقرأ أيضاً
السكوري: نتائج الحوار الاجتماعي لم تسقط من السماء
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن ما تحقق في الحوار الاجتماعي لم يسقط من السماء، إنما هو ثمرة اشتغال مشترك بين الحكومة وكل شركائها الاجتماعيين. وأشاد السكوري، أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، بالمركزيات النقابية وممثلي الباطرونا، مبرزا أن اشتغالهم الجدي، وإرادة الحكومة والأغلبية أفضى في النهاية إلى نتائج إيجابية تحققت على الأرض. وأشار المتحدث إلى أن كلفة الحوار الاجتماعي في عهد الحكومة الحالية بلغت 45 مليار درهم، مؤكدا أن هذه الكلفة لم يسبق لها على مر الحكومات المتعاقبة أن تجاوزت 14 مليار درهم. وذكر الوزير أن قطاعات هيكلية كالصحة والتعليم والتعليم العالي، شهدت إصلاحات جوهرية واكبتها تدابير اجتماعية مهمة “تستحقها الطبقة الشغيلة” على حد تعبيره. ولفت  المسؤول الحكومي إلى أن قطاع التربية الوطنية كلف لوحده 17 مليار درهم، مقابل 3,5 مليار درهم لقطاع الصحة و ملياري درهم لقطاع التعليم العالي، مشددا على أن شرائح كثيرة تشتغل على مستوى هذه القطاعات كانت تنتظر باستمرار حلولا لمشاكل تواجههم.
سياسة

المصادقة بالأغلبية على مشروع قانون المسطرة الجنائية
صادقت لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات بمجلس النواب بالأغلبية، على مشروع قانون المسطرة الجنائية رقم 03.23 برمته، وذلك بحضور وزير العدل عبد اللطيف وهبي. وتمت الموافقة على مشروع القانون، في ختام اجتماع امتد إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء حيث استغرق 11 ساعة تقريبا، بموافقة  18 نائبا برلمانيا، ومعارضة 7 نواب آخرين، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت. وتقدمت الفرق والمجموعة النيابية بما مجموعه 1384 تعديلا شملت مختلف مواد مشروع القانون؛ حيث تقدمت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بـ 435 تعديلا، والفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية (308 تعديلا)، وفريق التقدم والاشتراكية (167 تعديلا)،ثم الفريق الحركي (186 تعديلا)، فيما بلغ عدد التعديلات التي تقدمت بها الأغلبية (155 تعديلا). ومن جهة أخرى، تقدمت النائبات غير المنتسبات بتعديلات، ويتعلق الأمر بكل من النائبة فاطمة التامني (55 تعديلا)، والنائبة شفيقة لشرف (42 تعديلا)، والنائبة نبيلة منيب (24 تعديلا)، والنائبة ريم شباط (12 تعديلا).
سياسة

عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة يصل إلى البرلمان
وجهت عويشة زلفي، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية بخصوص  "عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة". وأوضحت النائبة البرلمانية أنه "بعد انتظار دام لعقود، تعود قضية معاش الشيخوخة لتطفو مجددا حيث استبشرت فئات واسعة من المسنين بقرار الحكومة استفادتهم من معاش الشيخوخة رغم عدم استكمالهم لشرط 3240 يوم عمل، لكن تفاجأ هؤلاء بعد التحاقهم بوكالات CNSS بأن هناك شرطا مجحفا". وأضافت أن الشرط ينص على ضرورة استكمال 60 سنة في فاتح يناير 2023 وما فوق، مما حرم فئات واسعة من المسنين الذين بلغوا 60 سنة قبل هذا التاريخ، رغم أنهم كانوا يؤدون مساهماتهم الشهرية طيلة سنوات، قبل أن يحالوا على التقاعد دون أن يكون لهم نصيب من المعاش، وكأن الاقتطاعات التي خصمت من رواتبهم ذهبت في مهب الريح". وأبرزت أنه "لكل هذا، وإنصافا لهذه الفئة وحماية لحقوقها وضمان عيش كريم لها في ظل التحولات التي يعرفها الهرم السكاني للمغرب، حيث سجل معدل الشيخوخة ارتفاعا حسب إحصاء 2024، من أجل إنصاف الفئات المقصية". واستفسرت عن الإجراءات المتخذة لتسهيل استفادة المتقاعدين من تقاعد الشيخوخة وفق شروط تتسم بالإنصاف وتحقق الحماية الاجتماعية، وعن مصير الأموال الكبيرة التي تم اقتطاعها طيلة سنوات عملهم من أجور العاملين دون أن تترجم إلى معاشات تحترم الحد الأدنى من الإنسانية، وعن تجليات جهود الوزارة للوصول إلى مرحلة مستدامة وعادلة تضمن حقوقهم وتحافظ على التوازنات المالية لأنظمة التقاعد في ظل الظروف المعيشية الصعبة والمتطلبات الحياتية في هذه الفترة العمرية.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: دعم كوريا الجنوبية يفتح شهية دول آسيا لتبني مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء للمغربية
قال المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، عبد الفتاح الفاتحي، إن موقف كوريا الجنوبية الداعم لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية ينسجم مع التوجه الدولي العام، الذي بات يجمع على أن هذه المبادرة تشكل الحل الأنسب والأكثر جدية وواقعية لتسوية النزاع. وأكد الفاتحي في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذا الموقف يعكس متانة العلاقات المغربية الكورية، خصوصا في شقها الاقتصادي، حيث تمكنت العديد من الشركات الكورية من الظفر بصفقات استثمارية مهمة داخل المملكة المغربية. وأضاف المتحدث، أن الدعم الكوري يأتي في سياق الحملة الدبلوماسية الملكية التي استهدفت عددا من الدول الآسيوية، وخاصة الصناعية منها، على غرار اليابان التي لا تعترف بجبهة البوليساريو. واعتبر الفاتحي أن الدعم الكوري سيشكل خطوة مرجعية ستحفز عددا من الدول الآسيوية الأخرى على اتخاذ مواقف مماثلة، والإسراع في إعلان دعمها لمبادرة الحكم الذاتي. وختم مصرحنا، بالقول إن الزخم المتزايد الذي تعرفه قضية الصحراء المغربية حول مبادرة الحكم الذاتي، يعكس إدراكا متناميا لدى الدول بأهمية اتخاذ مواقف واضحة، بما يضمن إقامة شراكات اقتصادية وتنموية مع المغرب، الذي بات يشكل قطبا استثماريا إقليميا ودوليا واعدا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة