

مجتمع
المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات القنبلة الموقوتة
برشيد / نورالدين حيمود.مما لا شك فيه أن حال المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات بعاصمة الشاوية ورديغة، يدعو وضعه الذي وصفته فعاليات جمعوية بالمزري والكارثي، ويتطلب تدخلا مركزيا عاجلا، من الجهات المعنية المختصة والمسؤولة على القطاع، إذ شددت في هذا السياق مصادر الجريدة، على أن الوضع الصحي بالمستشفى السالف الذكر، كان ولا يزال على ما كان عليه من ذي قبل، ويعد حاله من الأمور المهمة والأكثر أهمية، التي تشكل هاجسا قويا في تشخيص الوضعية الشادة التي تعرفها مصالحه، لدى ساكنة سطات والمناطق الواقعة عليها، والواضح من خلال استقراء الرأي، أنه يعاني في صمت من أخطر أشكال وأنواع السيبة والتسيب، وغياب الدراية بمجريات الأمور، التي تهدف من خلال كل الخطابات الملكية السامية الموجهة إلى جميع المؤسسات العمومية للصحة، بغية القطع النهائي مع كل مظاهر الفساد الإداري والعشوائية في تدبير مختلف الملفات ذات الصلة بحاجيات ومشاغل المواطن الضرير، وحث جلالته جميع الإدارات المغربية على أن تكون في خدمة المواطنين والمواطنات المعنيين.ومن هذا المنطلق أوردت مصادر لكشـ24 خلال الزيارة الميدانية، أن الرشوة والمحسوبية والزبونية وسياسة الكيل بمكيالين، وتعد من أخطر المأساة والمعاناة والويلات اليومية المطروحة، بل هي السمة البارزة والأكثر اتساعا في مجال الصحة بمستشفى الحسن الثاني سطات، استنادا لمن صادفتهم كش 24، وأشاروا في هذا الصدد، أنه ودون إحساس بالمسؤولية وفي غياب آليات وقوانين رادعة وتفعيل قانون ربط المسؤولية بالمحاسبة، لا تكفي وحدها الشعارات المرفوعة للنهوض بقطاع الصحة، لكي تتغير بعض الأشياء التي عمرت طويلا في العقلية المغربية منذ سنوات الرصاص، وأصبح من الصعب التخلص منها والتغلب عليها وجعلها في طي النسيان وخبر كان.هذا وأوردت مصادر مطلعة لكشـ24، أنه ظاهريا يبدو جليا للزائر والمريض في بادئ الأمر، منذ أن تطأ قدميه مقر المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، أن الأمور تسير بشكل عاد، إذ بمجرد أن يهم بالدخول من الباب الرئيسي للمستشفى، تتعقبه أقدام رجال الأمن الخاص، وتتفضل بسؤاله عن الجدوى أو الغرض من الزيارة، بكل أدب واحترام وبلباقة لسان ولطافة في التعامل، وهنا تبدأ القصة المرفوقة بطبيعة الحال برحلة الانتظار الطويلة أمام المستشفى، وستحتاج منه الكثير من الجهد والقوة والصبر بغية توفير جميع الوثائق المطلوبة، ليجد نفسه بعد جمعها، من يبحث قبله لأيام وشهور عن سرير، بح صوته بتوفير مكان لفرد من أفراد عائلته أو معارفه وأقاربه، وفي الأخير تدركه الموت، وتطوى صحيفته، ومن المواطنين والمواطنات من جاء مرفوقا بمريض على مثن سيارة سيارة إسعاف أو سيارة أجرة أو سيارة نفعية خاصة، لكنه لم يتمكن من الحصول على إجابة شافية وكافية، بعد أن ظل يتنقل به لأيام معدودات على العديد من المستشفيات، في سبيل العثور على سرير فارغ، لكن دون جدوى لتبقى المحسوبية والزبونية هي لغة الحوار والتواصل، في ظل الوضعية الحالية التي يفرضها السماسرة والوسطاء بمستشفى الحسن الثاني سطات.
برشيد / نورالدين حيمود.مما لا شك فيه أن حال المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات بعاصمة الشاوية ورديغة، يدعو وضعه الذي وصفته فعاليات جمعوية بالمزري والكارثي، ويتطلب تدخلا مركزيا عاجلا، من الجهات المعنية المختصة والمسؤولة على القطاع، إذ شددت في هذا السياق مصادر الجريدة، على أن الوضع الصحي بالمستشفى السالف الذكر، كان ولا يزال على ما كان عليه من ذي قبل، ويعد حاله من الأمور المهمة والأكثر أهمية، التي تشكل هاجسا قويا في تشخيص الوضعية الشادة التي تعرفها مصالحه، لدى ساكنة سطات والمناطق الواقعة عليها، والواضح من خلال استقراء الرأي، أنه يعاني في صمت من أخطر أشكال وأنواع السيبة والتسيب، وغياب الدراية بمجريات الأمور، التي تهدف من خلال كل الخطابات الملكية السامية الموجهة إلى جميع المؤسسات العمومية للصحة، بغية القطع النهائي مع كل مظاهر الفساد الإداري والعشوائية في تدبير مختلف الملفات ذات الصلة بحاجيات ومشاغل المواطن الضرير، وحث جلالته جميع الإدارات المغربية على أن تكون في خدمة المواطنين والمواطنات المعنيين.ومن هذا المنطلق أوردت مصادر لكشـ24 خلال الزيارة الميدانية، أن الرشوة والمحسوبية والزبونية وسياسة الكيل بمكيالين، وتعد من أخطر المأساة والمعاناة والويلات اليومية المطروحة، بل هي السمة البارزة والأكثر اتساعا في مجال الصحة بمستشفى الحسن الثاني سطات، استنادا لمن صادفتهم كش 24، وأشاروا في هذا الصدد، أنه ودون إحساس بالمسؤولية وفي غياب آليات وقوانين رادعة وتفعيل قانون ربط المسؤولية بالمحاسبة، لا تكفي وحدها الشعارات المرفوعة للنهوض بقطاع الصحة، لكي تتغير بعض الأشياء التي عمرت طويلا في العقلية المغربية منذ سنوات الرصاص، وأصبح من الصعب التخلص منها والتغلب عليها وجعلها في طي النسيان وخبر كان.هذا وأوردت مصادر مطلعة لكشـ24، أنه ظاهريا يبدو جليا للزائر والمريض في بادئ الأمر، منذ أن تطأ قدميه مقر المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، أن الأمور تسير بشكل عاد، إذ بمجرد أن يهم بالدخول من الباب الرئيسي للمستشفى، تتعقبه أقدام رجال الأمن الخاص، وتتفضل بسؤاله عن الجدوى أو الغرض من الزيارة، بكل أدب واحترام وبلباقة لسان ولطافة في التعامل، وهنا تبدأ القصة المرفوقة بطبيعة الحال برحلة الانتظار الطويلة أمام المستشفى، وستحتاج منه الكثير من الجهد والقوة والصبر بغية توفير جميع الوثائق المطلوبة، ليجد نفسه بعد جمعها، من يبحث قبله لأيام وشهور عن سرير، بح صوته بتوفير مكان لفرد من أفراد عائلته أو معارفه وأقاربه، وفي الأخير تدركه الموت، وتطوى صحيفته، ومن المواطنين والمواطنات من جاء مرفوقا بمريض على مثن سيارة سيارة إسعاف أو سيارة أجرة أو سيارة نفعية خاصة، لكنه لم يتمكن من الحصول على إجابة شافية وكافية، بعد أن ظل يتنقل به لأيام معدودات على العديد من المستشفيات، في سبيل العثور على سرير فارغ، لكن دون جدوى لتبقى المحسوبية والزبونية هي لغة الحوار والتواصل، في ظل الوضعية الحالية التي يفرضها السماسرة والوسطاء بمستشفى الحسن الثاني سطات.
ملصقات
