جهوي

المستشار الملكي “أزولاي” يكشف أبعاد منتدى “سانت لويس” بالصويرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 نوفمبر 2018

أكد مستشار صاحب الجلالة والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور السيد أندري أزولاي ، مساء أمس الجمعة ، أن احتضان مدينة الصويرة لمنتدى “سانت لويس”، يكتسي أهمية كبرى، نظرا لكونه يؤكد على أن السياسة التي تبناها صاحب الجلالة الملك محمد السادس اتجاه إفريقيا تجد صداها لدى المجتمعات المدنية.ونوه السيد أزولاي، في مداخلة خلال جلسة حول موضوع “لنعيد التفكير في المتخيل” في إطار هذا المنتدى المنظم يومي 2 و3 نونبر الجاري حول موضوع “العيش بشكل أفضل في العالم”، بعقد هذا المنتدى الذي يحظى بمتابعة كبيرة بغرب إفريقيا، خارج مدينة “سانت لويس” بالسنغال ومجموع القارة الافريقية، مذكرا بأن فتح النقاش بمدينة الصويرة يجسد العودة إلى الأصول، حيث كانت مدينة الرياح خلال القرنين ال18 و 19 مرفأ تومبوكتو.وأضاف “لقد شكلنا خلال تاريخنا نقطة عبور، وتقاطع، وعنوانا لكل ما يرمز إلى انتماء بلدنا للعمق الافريقي ، فنحن في شبه الجزيرة هذه، وأيضا مع سانت لويس، كنا إفريقيا ليس بالعقل والجغرافيا، ولكن لأننا حاولنا الاحتفاظ بالذاكرة الحاضرة بقوة في تربيتنا، وتاريخنا وحضارتنا المغربية”.وقال السيد أزولاي “إن مناقشتنا بمنتدى “سانت لويس” لإفريقيا كما نراها الآن نحن بشمال القارة الإفريقية أو بالنسبة للغرب الأوروبي، وبالضبط بمدينة الصويرة، يحمل مدلولا آخر “، مضيفا أن منتدى “سانت لويس” هو فضاء تتجسد فيه حرية التعبير بالنسبة للجميع، ويمكن من رسم وإبراز رؤية حول إفريقيا.كما عبر السيد أزولاي عن أمله في أن يساهم هذا المنتدى في تعزيز الوعي بضرورة عدم الإفشاء والمقاومة أو الرفض، بل فرض إلى هذه العودة للمصالح بالنسبة لإفريقيا هذا البعد الإنساني، لكون الاجابة على التحديات التي نواجهها حاليا موجودة في الوقت الراهن.ومن جانبه، عبر السيد سليمان بشير دياغني، أستاذ بجامعة كولومبيا، متخصص في تاريخ العلوم والفلسفة الاسلامية، عن اعتزازه بتواجده بمدينة الصويرة وبالمغرب، البلد الذي يثق في إفريقيا، والمندمج في الفضاء الأوروبي المتشبث بجذوره الإفريقية بشكل عميق، مؤكدا على أهمية الإجتماع بمدينة الرياح لمناقشة موضوع “العيش بشكل أفضل في العالم”، من أجل العمل على “تحقيق إنسانيتنا المشتركة والقيام بمسؤوليتنا في أن نكون إنسانيين تجاه الأرض”.وبعد أن تساءل عن مدى القدرة على استشراف المستقبل، أبرز السيد بشير دياغنيي، “القدرة والحيوية على الابداع والابتكار التي يتوفر عليها الشباب الإفريقي، وهي مؤهلات من شأنها تمكين القارة الإفربقية من الحلم وفتح مخيلات ضيقة جدا ومنغلقة على هويات نرى أنه يتعين حمايتها على الدوام”.واعتبر أن هؤلاء الشباب هم من يمثلون الحل، مستدلا في ذلك بالقفزة النوعية التي حققتها إفريقيا في مجال التكنولوجيا بفضل الشباب، بالرغم من قلة الوسائل التي يتوفرون عليها.ويعرف منتدى “سانت لويس” الذي يعد فضاء لاسماع صوت إفريقيا للعالم ، حضور ثلة من المفكرين والأكاديميين والجامعيين والفاعلين بالمجتمع المدني.ويسعى هذا المنتدى، المقام على مدى يومين، حول موضوع “العيش بشكل أفضل في العالم”، إلى أن يشكل فضاء للنقاش واللقاء والتبادل للتأكيد على أن تكوين العالم الحالي يخلق عصرا جديدا للانسانية في تحول دائم ، وأن الحدود بكل أنواعها الثقافية والاقتصادية والجغرافية تتلاشى وتتردد فقط في أذهان الناس.

أكد مستشار صاحب الجلالة والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور السيد أندري أزولاي ، مساء أمس الجمعة ، أن احتضان مدينة الصويرة لمنتدى “سانت لويس”، يكتسي أهمية كبرى، نظرا لكونه يؤكد على أن السياسة التي تبناها صاحب الجلالة الملك محمد السادس اتجاه إفريقيا تجد صداها لدى المجتمعات المدنية.ونوه السيد أزولاي، في مداخلة خلال جلسة حول موضوع “لنعيد التفكير في المتخيل” في إطار هذا المنتدى المنظم يومي 2 و3 نونبر الجاري حول موضوع “العيش بشكل أفضل في العالم”، بعقد هذا المنتدى الذي يحظى بمتابعة كبيرة بغرب إفريقيا، خارج مدينة “سانت لويس” بالسنغال ومجموع القارة الافريقية، مذكرا بأن فتح النقاش بمدينة الصويرة يجسد العودة إلى الأصول، حيث كانت مدينة الرياح خلال القرنين ال18 و 19 مرفأ تومبوكتو.وأضاف “لقد شكلنا خلال تاريخنا نقطة عبور، وتقاطع، وعنوانا لكل ما يرمز إلى انتماء بلدنا للعمق الافريقي ، فنحن في شبه الجزيرة هذه، وأيضا مع سانت لويس، كنا إفريقيا ليس بالعقل والجغرافيا، ولكن لأننا حاولنا الاحتفاظ بالذاكرة الحاضرة بقوة في تربيتنا، وتاريخنا وحضارتنا المغربية”.وقال السيد أزولاي “إن مناقشتنا بمنتدى “سانت لويس” لإفريقيا كما نراها الآن نحن بشمال القارة الإفريقية أو بالنسبة للغرب الأوروبي، وبالضبط بمدينة الصويرة، يحمل مدلولا آخر “، مضيفا أن منتدى “سانت لويس” هو فضاء تتجسد فيه حرية التعبير بالنسبة للجميع، ويمكن من رسم وإبراز رؤية حول إفريقيا.كما عبر السيد أزولاي عن أمله في أن يساهم هذا المنتدى في تعزيز الوعي بضرورة عدم الإفشاء والمقاومة أو الرفض، بل فرض إلى هذه العودة للمصالح بالنسبة لإفريقيا هذا البعد الإنساني، لكون الاجابة على التحديات التي نواجهها حاليا موجودة في الوقت الراهن.ومن جانبه، عبر السيد سليمان بشير دياغني، أستاذ بجامعة كولومبيا، متخصص في تاريخ العلوم والفلسفة الاسلامية، عن اعتزازه بتواجده بمدينة الصويرة وبالمغرب، البلد الذي يثق في إفريقيا، والمندمج في الفضاء الأوروبي المتشبث بجذوره الإفريقية بشكل عميق، مؤكدا على أهمية الإجتماع بمدينة الرياح لمناقشة موضوع “العيش بشكل أفضل في العالم”، من أجل العمل على “تحقيق إنسانيتنا المشتركة والقيام بمسؤوليتنا في أن نكون إنسانيين تجاه الأرض”.وبعد أن تساءل عن مدى القدرة على استشراف المستقبل، أبرز السيد بشير دياغنيي، “القدرة والحيوية على الابداع والابتكار التي يتوفر عليها الشباب الإفريقي، وهي مؤهلات من شأنها تمكين القارة الإفربقية من الحلم وفتح مخيلات ضيقة جدا ومنغلقة على هويات نرى أنه يتعين حمايتها على الدوام”.واعتبر أن هؤلاء الشباب هم من يمثلون الحل، مستدلا في ذلك بالقفزة النوعية التي حققتها إفريقيا في مجال التكنولوجيا بفضل الشباب، بالرغم من قلة الوسائل التي يتوفرون عليها.ويعرف منتدى “سانت لويس” الذي يعد فضاء لاسماع صوت إفريقيا للعالم ، حضور ثلة من المفكرين والأكاديميين والجامعيين والفاعلين بالمجتمع المدني.ويسعى هذا المنتدى، المقام على مدى يومين، حول موضوع “العيش بشكل أفضل في العالم”، إلى أن يشكل فضاء للنقاش واللقاء والتبادل للتأكيد على أن تكوين العالم الحالي يخلق عصرا جديدا للانسانية في تحول دائم ، وأن الحدود بكل أنواعها الثقافية والاقتصادية والجغرافية تتلاشى وتتردد فقط في أذهان الناس.



اقرأ أيضاً
مطاعم ومقاهي تُغلق أبوابها بسيتي فاضمة والسلطات تتدخل
في خطوة احتجاجية، أقدم عدد من أصحاب المقاهي والمطاعم بستي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، على إغلاق محلاتهم مؤقتا، بعد تدخل السلطات، لهدم البراريك والأطناف التي أقيمت بشكل غير قانوني على ضفاف الوادي، في إطار حملة لمحاربة العشوائية واستعادة النظام في المجال العام.وقد تفاجأ عدد من الزوار والسياح الذين توافدوا على المنطقة بإغلاق هذه المحلات، ما أثار حالة من التذمر لدى البعض، خصوصا وأن المنطقة تعد من أبرز الوجهات السياحية الطبيعية القريبة من مراكش، وتعرف إقبالا واسعا في فصل الصيف. ووفق مصادر الجريدة، فإن هذا الإغلاق لم يكن إلا خطوة احتجاجية تضامنية من قبل أصحاب المحلات مع زملائهم الذين شملتهم قرارات السلطة، حيث لم تتجاوز مدته نصف ساعة، قبل أن تعود المقاهي والمطاعم لفتح أبوابها واستقبال الزبناء بشكل طبيعي. وبحسب المصادر ذاتها، فإن إعادة فتح هذه المحلات، جاء عقب اجتماع بين المحتجين ورئيس جماعة سيتي فاضمة بحضور السلطة المحلية بقيادة سيتي فاضمة، أسفر عن تهدئة الوضع وذلك بعد طمأنة أصحاب المقاهي والمطاعم التي استهدفتها الحملة.ورغم أن الإغلاق لم يستمر لأكثر من نصف ساعة قبل أن تستأنف المقاهي استقبال زبائنها، إلا أنه كان كافيا لتسليط الضوء على الإشكالية المعقدة المتعلقة بتنظيم النشاط التجاري والسياحي في المناطق الطبيعية، والتوازن بين الحفاظ على جمالية المكان وضمان مصدر رزق السكان المحليين.  
جهوي

34.5 مليون درهم لتأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز
صادق مجلس جهة مراكش آسفي خلال دورته الأخيرة، على تعديل اتفاقية شراكة لدعم التأهيل البيئي لقطاع الفخار واقتناء الأفرنة الغازية على مستوى إقليم الحوز. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذا المشروع يهدف إلى تأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز، خاصة على مستوى جماعتي تامصلوحت وامزميز، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة وصديقة للبيئة، على رأسها استبدال الأفرنة التقليدية الملوثة بالأفرنة الغازية العصرية لفائدة الصناع التقليديين العاملين بالقطاع بإقليم الحوز. ويحظى هذا المشروع بدعم مالي متعدد الأطراف، حيث يبلغ غلافه الاستثماري الإجمالي نحو 34.5 مليون درهم، مزوعة بين 9 ملايين درهم، تساهم بها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة (قطاع التنمية المستدامة) بـ 11.5 مليون درهم، مجلس جهة مراكش آسفي بمساهمة 8 ملايين درهم، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي بـ6 ملايين درهم، وهي الجهة المنفذة والملتزمة بمواكبة ودعم الصناع طوال فترة المشروع. تسعى هذه الاتفاقية إلى تحقيق أهداف تتجاوز التحديث التقني، حيث تركز على الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لضمان استدامة قطاع الفخار وتحسين ظروف العاملين فيه. ومن أبرز هذه الأهداف الحد من التلوث الناتج عن الأفرنة التقليدية التي تعمل بالوقود الصلب، عبر استبدالها بأفرنة غازية حديثة وصديقة للبيئة، وتحسين ظروف العمل والدخل من خلال تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالدخان والانبعاثات الضارة، بالإضافة إلى دعم التنمية السياحية والاقتصادية عبر تحسين جودة العيش في محيط أنشطة الفخار، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتوجات التقليدية المحلية على المستويات الوطنية والدولية. يرتكز برنامج التأهيل على مجموعة من الركائز الأساسية التي تضمن تحقيق أهدافه المتعددة، من بينها: دعم الصناع ووحدات الفخار لاقتناء الأفرنة الغازية الحديثة، تمكين الصناع من إنجاز قنوات تزويد الغاز لضمان التشغيل الآمن والمستمر، تنفيذ حملات تحسيسية وتكوينية لتمكين الصناع من التعامل مع التكنولوجيا الجديدة بكفاءة، ومراقبة وتتبع جودة استبدال الأفرنة التقليدية بالأفرنة الغازية لضمان استدامة النتائج. تلتزم الأطراف المتعاقدة بتعبئة مساهماتها المالية على مدى سنتي 2026 و2027، كما سيتم تشكيل لجنة إشراف وتتبع على المستويين المركزي والجهوي لمراقبة حسن سير الأشغال، وتقديم تقارير دورية حول التقدم المحرز وأي معوقات محتملة.
جهوي

أزمة خانقة بسبب غياب الماء تهدد المئات من الساكنة بالرحامنة
يعاني دوار أولاد همد، التابع لجماعة أيت حمو، قيادة بوشان، بإقليم الرحامنة، من أزمة خانقة بسبب غياب الماء الصالح للشرب، في ظل تجاهل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لنداءات الساكنة المتكررة، والتي لم تُقابل إلى حدود الساعة بأي تدخل فعلي أو حلول ملموسة. ويضطر سكان الدوار، الذي يفوق عدد سكانه400 نسمة ، من كبار السن والأطفال، إلى التنقل لمسافات طويلة يوميًا في ظروف قاسية لجلب الماء من مناطق بعيدة، ما يزيد من معاناتهم اليومية، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. المثير للاستغراب أن الدوار يوجد ضمن منطقة تعرف وجود عدد من المستثمرين، إلا أن مساهماتهم الاجتماعية تبقى منعدمة، حيث لم يتم حتى الآن توفير بئر بسيط يمكن أن يُخفف من معاناة الساكنة، ويضمن لهم حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان. وفي ظل هذا الوضع المتأزم، توجه الساكنة نداءً مستعجلًا إلى عامل إقليم الرحامنة قصد التدخل العاجل لإنصافهم، وتمكينهم من حقهم في الماء الصالح للشرب، باعتباره من أبسط شروط العيش الكريم.
جهوي

جهة مراكش تصادق على تمويل مشروع حيوي لتعزيز أمنها المائي
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورته المنعقدة أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، على بروتوكول اتفاق لتمويل وإنجاز واستغلال مشروع أنابيب تحويل المياه المحلاة من محطات تحلية مياه البحر بكل من الدار البيضاء وآسفي، بكلفة إجمالية تقدر بـ5,261 مليار درهم. وينفذ هذا المشروع من طرف الشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات بكل من جهة مراكش آسفي وجهة الدار البيضاء-سطات، بصفتهما صاحبتي المشروع، في حين يتم تمويله عبر قرض طويل الأمد يغطي الكلفة الكاملة، بمساهمة من كل من الجهتين، حيث تتحمل جهة مراكش آسفي مبلغ 3.061 مليار درهم، مقابل 2.2 مليار درهم لجهة الدار البيضاء-سطات. وبالنسبة لحصة جهة مراكش آسفي، فسيتم تدبيرها عبر قرض يمتد على مدى 25 سنة، منها خمس سنوات فترة تأجيل، بنسبة فائدة مبدئية تبلغ 3.35%، قابلة للمراجعة كل خمس سنوات. وقد تم تفويض وزارة الداخلية، من خلال المديرية العامة للجماعات الترابية، لسداد القرض نيابة عن الجهة، عبر تحويل مباشر من حصة الجهة من عائدات الضريبة على القيمة المضافة، إلى الحساب الذي يحدده المقرض التجاري وفا بنك. ويؤطر هذا البروتوكول اتفاق تمويلي تساهم فيه الدولة المغربية من خلال وزارة الداخلية، وزارة التجهيز والماء، ووزارة الاقتصاد والمالية، إضافة إلى جهة مراكش آسفي، وجهة الدار البيضاء-سطات، والشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات، والتجاري وفا بنك كممول رئيسي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة