المستشار الملكي “أزولاي” يقصف مسؤولي جهة مراكش آسفي
كشـ24
نشر في: 1 نوفمبر 2016 كشـ24
حوَّل أندري أزولاي، المستشار الملكي، ندوة فكرية على هامش مهرجان “الأندلسيات الأطلسية، إلى “محاكمة علنية” لمجموعة من الاختيارات والقرارات التي رأى أنها استهدفت الصويرة، وأقصتها في العديد من المحطات التي كان يمكن أن تشكل انطلاقتها.
واستغل أزولاي الذي كان يتحدث خلال الندوة، التي احتضنها فضاء “دار الصويري” الجمعة الماضي، حضور أحمد اخشيشن، رئيس جهة مراكش آسفي، ليوجه سهام نقده بخصوص العديد من القضايا التي تتعلق بتدبير الجهة.
وعلق المستشار الملكي بداية على تسمية “جهة مراكش آسفي” معتبرا أن هذه التسمية تتضمن نوعا من “الفوضى والارتجال وعدم المسؤولية”، خاصة أنها أقصت مدينة تجر خلفها إرثا تاريخيا بآلاف السنين، وهي الصويرة التي تقع داخل تراب الجهة دون أن يذكر حتى اسمها.
واستطرد أزولاي، بعد أن لاحظ أنه تحدث بنبرة انفعالية في خطابه الموجه بحضور اخشيشن، ليقول للأخير إنه لا يحمله مسؤولية هذا الخطأ مباشرة، لكنه يتمنى إصلاحه، حتى يرفع الحيف عن الصويرة التي اعتبر أنها ما زالت لم تحقق انطلاقتها بالنظر إلى تاريخها والمؤهلات التي تتوفر عليها.
لكن بعد أن “هدّأ” الوضع، عاد أزولاي، ليقصف مسؤولي الجهة مجددا، خاصة بعد أن تدخل اخشيشن ليبرر مجموعة من الاختيارات التي تخص الجهة، ويقاطعه مستحضرا واقعة رأى فيها استهدافا مباشرا للصويرة.
وقال المستشار الملكي إنه تناهى إلى علمه أن وزير التعليم العالي وضع طلبا لدى جهة مراكش آسفي، من أجله مده بأسماء المدن والمناطق التابعة للجهة، التي يجب أن تبنى فيها جامعات ومعاهد تقنية، وتوصل باللائحة، التي اطلع عليها أزولاي، فوجدها خالية من اسم الصويرة، قبل أن يتدخل بصفة شخصية لدى الوزير ليتم إدراجها في آخر لحظة، وهي المهمة التي اعتبرها تقصيرا من مسؤولي الجهة، وهم من كان عليهم أن ينصفوا المدن العريقة التي تدخل ضمن نفوذهم الترابي.
ولم يترك أزولاي لاخشيشن فرصة تبرير مثل هاته الاختيارات، خاصة عندما قال “إننا بصدد إنجاز…” ليقاطعه قائلا إن الوضع لم يعد يحتمل الانتظار، وأن الرفوف امتلأت بالملفات التي لم تنجز ولم تنفذ على أرض الواقع.
وحضر اللقاء رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية، الذي تحدث عن علاقته بالصويرة، مستحضرا ذكرياته معها منذ نهاية الستينات، حين كان يتوافد عليها “الهيبيون”، معتبرا أنها كانت مجرد “خربة” في تلك الفترة، وأن أشياء كثيرة أنجزت بها خلال السنوات الأخيرة، لكن ما زالت أشياء كثيرة تنتظرها، وهو ما جعل أزولاي يتدخل مجددا ويستحضر مجموعة من مظاهر الخصاص التي ما زالت تعانيها المدينة مثل غياب قاعات سينمائية ومرافق جديرة بحمل الزخم الثقافي والفني الذي يميزها.
حوَّل أندري أزولاي، المستشار الملكي، ندوة فكرية على هامش مهرجان “الأندلسيات الأطلسية، إلى “محاكمة علنية” لمجموعة من الاختيارات والقرارات التي رأى أنها استهدفت الصويرة، وأقصتها في العديد من المحطات التي كان يمكن أن تشكل انطلاقتها.
واستغل أزولاي الذي كان يتحدث خلال الندوة، التي احتضنها فضاء “دار الصويري” الجمعة الماضي، حضور أحمد اخشيشن، رئيس جهة مراكش آسفي، ليوجه سهام نقده بخصوص العديد من القضايا التي تتعلق بتدبير الجهة.
وعلق المستشار الملكي بداية على تسمية “جهة مراكش آسفي” معتبرا أن هذه التسمية تتضمن نوعا من “الفوضى والارتجال وعدم المسؤولية”، خاصة أنها أقصت مدينة تجر خلفها إرثا تاريخيا بآلاف السنين، وهي الصويرة التي تقع داخل تراب الجهة دون أن يذكر حتى اسمها.
واستطرد أزولاي، بعد أن لاحظ أنه تحدث بنبرة انفعالية في خطابه الموجه بحضور اخشيشن، ليقول للأخير إنه لا يحمله مسؤولية هذا الخطأ مباشرة، لكنه يتمنى إصلاحه، حتى يرفع الحيف عن الصويرة التي اعتبر أنها ما زالت لم تحقق انطلاقتها بالنظر إلى تاريخها والمؤهلات التي تتوفر عليها.
لكن بعد أن “هدّأ” الوضع، عاد أزولاي، ليقصف مسؤولي الجهة مجددا، خاصة بعد أن تدخل اخشيشن ليبرر مجموعة من الاختيارات التي تخص الجهة، ويقاطعه مستحضرا واقعة رأى فيها استهدافا مباشرا للصويرة.
وقال المستشار الملكي إنه تناهى إلى علمه أن وزير التعليم العالي وضع طلبا لدى جهة مراكش آسفي، من أجله مده بأسماء المدن والمناطق التابعة للجهة، التي يجب أن تبنى فيها جامعات ومعاهد تقنية، وتوصل باللائحة، التي اطلع عليها أزولاي، فوجدها خالية من اسم الصويرة، قبل أن يتدخل بصفة شخصية لدى الوزير ليتم إدراجها في آخر لحظة، وهي المهمة التي اعتبرها تقصيرا من مسؤولي الجهة، وهم من كان عليهم أن ينصفوا المدن العريقة التي تدخل ضمن نفوذهم الترابي.
ولم يترك أزولاي لاخشيشن فرصة تبرير مثل هاته الاختيارات، خاصة عندما قال “إننا بصدد إنجاز…” ليقاطعه قائلا إن الوضع لم يعد يحتمل الانتظار، وأن الرفوف امتلأت بالملفات التي لم تنجز ولم تنفذ على أرض الواقع.
وحضر اللقاء رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية، الذي تحدث عن علاقته بالصويرة، مستحضرا ذكرياته معها منذ نهاية الستينات، حين كان يتوافد عليها “الهيبيون”، معتبرا أنها كانت مجرد “خربة” في تلك الفترة، وأن أشياء كثيرة أنجزت بها خلال السنوات الأخيرة، لكن ما زالت أشياء كثيرة تنتظرها، وهو ما جعل أزولاي يتدخل مجددا ويستحضر مجموعة من مظاهر الخصاص التي ما زالت تعانيها المدينة مثل غياب قاعات سينمائية ومرافق جديرة بحمل الزخم الثقافي والفني الذي يميزها.