المركز الوطني لحقوق الإنسان يدخل على خط التهديدات التي تستهدف الزميل الصحفي عبد الصمد أيت بوحدو
كشـ24
نشر في: 13 فبراير 2016 كشـ24
وجه المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، في شأن التهديدات التي تستهدف الزميل الصحفي عبد الصمد أيت بوحدو.
وأكدت شكاية المركز الذي يرأسه الناشط الحقوقي محمد المديمي، والتي توصلت "كشـ24"، أن الزميل عبد الصمد أيت بوحدو تعـرض وزوجته لتهديدات متواليـة عن طريق هـاتف شخصي مجهـــول، بالاختطـاف والتصفية الجسدية.
وأضافت الشكاية، أنه خلال مساء يوم الثلاثاء 02 فبراير 2016 تلقت زوجة الزميل وهي حامل اتصالا على رقمها الهاتفي، تلاه اتصال آخر اليوم الموالي الأربعاء 03 فبراير 2016 على الساعة الرابعـة مساء من مصدر مجهول تضمن تهديدا مباشرا وصريحا باختطافها وقتلها، الأمر تسبب لها في أضرارا نفسية ومعنوية كبيرة وخطيرة مما أثر عليها وعلى جنينها من الناحية الصحية.
وأشارت الشكاية إلى أيت بوحدو تلقى بعد ذلك بيومين ثلاثة رسائل نصية من هاتف محمول لم يخفي رقمه، تحذره من خطر يحذق به وأسرته وذلك بتاريخ 05 فبراير 2016 على الساعة 9و 45 دقيقة ليلا و9 و46 دقيقة ليلا.
وطالب الفرع من وكيل الملك بـ"إجراء بحث تمهيدي معمق بواسطة الضابطة القضائية حول الأشخاص الذين صدرت عنهم تلك الأفعال الإجرامية المفصلة في صلب الشكاية" و"متابعة كل من ثبت تورطه في تلك الأفعال طبقا للقـانون الجنـائي المغربي".
وفي تصريح لـ"كشـ24"، أنه تلقى تهديدات غير ما مرة لكنه لم يكن يعيرها اهتماما بحكم أن الصحفي معرض دائما لمثل هاته السلوكات، غير أن هذه التهديدات أخذت منحى خطيرا هذه المرة بعدما تم الوصول إلى هاتف زوجته.
وأكد الزميل أن ثلاثة أشخاص كانوا يتوعدون زوجته الحامل بالتصفية والقتل على طريقة "أفلام الرعب" مما أدى إلى إصابتها بحالة الرعب والهلع وبأضرار نفسية، مشيرا إلأى أنه لا يشك في جهة ما بعينها سيما وأنه ليس لذيه خصومات مع أي أحد.
وجه المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، في شأن التهديدات التي تستهدف الزميل الصحفي عبد الصمد أيت بوحدو.
وأكدت شكاية المركز الذي يرأسه الناشط الحقوقي محمد المديمي، والتي توصلت "كشـ24"، أن الزميل عبد الصمد أيت بوحدو تعـرض وزوجته لتهديدات متواليـة عن طريق هـاتف شخصي مجهـــول، بالاختطـاف والتصفية الجسدية.
وأضافت الشكاية، أنه خلال مساء يوم الثلاثاء 02 فبراير 2016 تلقت زوجة الزميل وهي حامل اتصالا على رقمها الهاتفي، تلاه اتصال آخر اليوم الموالي الأربعاء 03 فبراير 2016 على الساعة الرابعـة مساء من مصدر مجهول تضمن تهديدا مباشرا وصريحا باختطافها وقتلها، الأمر تسبب لها في أضرارا نفسية ومعنوية كبيرة وخطيرة مما أثر عليها وعلى جنينها من الناحية الصحية.
وأشارت الشكاية إلى أيت بوحدو تلقى بعد ذلك بيومين ثلاثة رسائل نصية من هاتف محمول لم يخفي رقمه، تحذره من خطر يحذق به وأسرته وذلك بتاريخ 05 فبراير 2016 على الساعة 9و 45 دقيقة ليلا و9 و46 دقيقة ليلا.
وطالب الفرع من وكيل الملك بـ"إجراء بحث تمهيدي معمق بواسطة الضابطة القضائية حول الأشخاص الذين صدرت عنهم تلك الأفعال الإجرامية المفصلة في صلب الشكاية" و"متابعة كل من ثبت تورطه في تلك الأفعال طبقا للقـانون الجنـائي المغربي".
وفي تصريح لـ"كشـ24"، أنه تلقى تهديدات غير ما مرة لكنه لم يكن يعيرها اهتماما بحكم أن الصحفي معرض دائما لمثل هاته السلوكات، غير أن هذه التهديدات أخذت منحى خطيرا هذه المرة بعدما تم الوصول إلى هاتف زوجته.
وأكد الزميل أن ثلاثة أشخاص كانوا يتوعدون زوجته الحامل بالتصفية والقتل على طريقة "أفلام الرعب" مما أدى إلى إصابتها بحالة الرعب والهلع وبأضرار نفسية، مشيرا إلأى أنه لا يشك في جهة ما بعينها سيما وأنه ليس لذيه خصومات مع أي أحد.