جهوي

المركز المغربي لحقوق الإنسان بالحوز يسائل الوكيل العام حول مآل شكايته بشأن “تعذيب” دركيين لمواطنين بتمصلوحت


كشـ24 نشر في: 12 فبراير 2015

المركز المغربي لحقوق الإنسان بالحوز يسائل الوكيل العام حول مآل شكايته بشأن
توجه المركز المغربي لحقوق الإنسان بإقليم الحوز، يومه الخميس، برسالة الى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش حول مآل شكاية سابقة تقدم بها اليه بشأن ما أسماه المركز "الضرب والجرح والتعذيب وتضمين تهم مصطنعة بمحضر رسمي بمركز الدرك الملكي بتمصلوحت" وذلك بحق ثلاثة اشقاء.

وعلمت الجريدة أن النيابة العامة وجهت استدعاء مباشرا للدركيين اللذان يتهمهما المركز بتعنيف الأشقاء الثلاثة من أجل المثول أمامها بمحكمة الإستئناف.

وكان المركز المغربي لحقوق الانسان بإقليم الحوز الذي يرأسه الناشط الحقوقي محمد المديمي، وجه صباح يوم الاثنين 26 يناير المنصرم، شكاية الى كل من الوكيل العام باستئنافية مراكش، والقائد العام للدرك الملكي، بخصوص ما وصفه انتهاك حقوق الانسان بدركية تامصلوحت التابعة لإقليم الحوز.  
   
وحسب الشكاية التي توصلت بها "كِشـ24" فان المركز المغربي لحقوق الانسان، سجل انتهاك مختلف حقوق الانسان من طرف دركيين في حق ثلاثة اشخاص : (عبد الخالق و سفيان وبوبكر) كانوا على متن دراجاتهم النارية، أمام الشهود بمدخل جماعة تامصلوحت في الاسبوع الثاني من الشهر الجاري، حيث تم توقيفهم من طرف المعنيين بالأمر، قبل ان يدخلوا في مشاداة كلامية تطورت الى اعتداء لفظي، احيل معه الثلاثة على المركز الترابي للدرك الملكي بتراب الجماعة المذكورة، قبل ان يتدخل قائد المركز لاصلاح ذات البين بين الدركيين والاشقاء الثلاثة، حيث اخلي سبيلهم، فيما تم الاحتفاظ ببطائقهم التعريفية، بناء على الصلح الحاصل بين الأطراف تضيف الشكاية.  
   
وتضيف الشكاية أن اسرة الأشقاء ومعهم المركز المغربي لحقوق الانسان، فوجئت باعتقالهم ساعات قليلة بعد ذالك، بقرار من رئيس المركز، حيث تمت إحالتهم على المركز القضائي بتحناوت، من اجل تعميق البحث معهم بتعليمات من النيابة العامة، في تهم جاءت في تصريحاتهم المصطنعة تضيف الشكاية.  
   
وتتمثل التهم في محاولة الاستيلاء على السلاح الوظيفي لاحد الدركيين بالمركز المذكور، بالاضافة الى تهم الضرب والجرح وإهانة عناصر الدرك الملكي اثناء مزاولتهم لمهامهم.  

وكانت المحكمة الإبتدائية بمراكش قررت صباح أول أمس الثلاثاء تأجيل الحكم في قضية الأشقاء الثلاثة المتابعين من قبل النيابة العامة بتهمة السب والقذف والضرب بحق دركيين بتمصلوحت ومحاولة الإستيلاء على السلاح الوظيفي وذلك إلى غاية 17 فبراير الجاري.  

وقالت مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، إن المحكمة استمعت في جلستها ليومه الثلاثاء لثلاثة شهود آخرين في الملف أكدوا بعدما أدوا اليمين أمام القاضي واقعة تعرض الأشقاء الثلاثة "سفيان المحروق وعبدالخالق وبوكر" لواقعة الضرب وصرحوا أنهم عاينوا آثاره على الإخوة حيث كان عبدالخالق مصابا في عينه وشقيقه سفيان على مستوى الوجه وهم طريحي الأرض ويبكون داخل سرية الدرك الملكي لتمصلوحت، وهي نفس الشهادة التي أدلى بها شاهد سابق خلال جلسة الثلاثاء المنصرم. 

وتضيف المصادر ذاتها، أن الشهود الثلاثة أكدوا أنهم وجدوا ساعتها قائد سرية الدرك الملكي يطلب من دركييه تقبيل رؤوس الأشقاء قبل أن يدخلوا على مساعي إصلاح ذات البين الذي توج بإطلاق سراح الإخوة بعد تقبيل الدركيين لرؤوسهم ليغادروا المركز، غير أنهم تفاجأوا لدى عودتهم مساء بمعية الثلاثة من أجل سحب بطائقهم باعتقالهم.  

وأوضحت المصادر نفسها، أن هيأة المحكمة أمرت بإصدار مذكرة بحث بحق أحد شهود الدركيين وهو حارس دراجات بعدما امتنع عن الحضور للمرة الثانية وتعدر احضاره بالقوة لعدم العثور عليه في عنوانه الذي يقطنه بمراكش. 

وكان دفاع الأشقاء ممثلا في الأستاذ عادل علوش عن المركز المغربي لحقوق الإنسان طعن خلال الجلسة المنصرمة في شهادة المسمى "عبدالله أيت القوس" باعتباره طرفا في القضية الأمر الذي جعل المحكمة تستغني عن شهادته.  

وجدير بالذكر أن أحد الشهود أكد أمام هيأة المحكمة في جلسة الثلاثاء الماضي واقعة تعرض الأشقاء الثلاثة للضرب. 

هذا وأكد رئيس المركزالمغربي لحقوق الإنسان بلإقليم الحوز، محمد المديمي، عزمه مقاضاة الدركيين بتهمة التعذيب بناء على شهادة الشهود الأربعة والخبرة التي تم إجراؤها بامر من النيابة العامة. 

المركز المغربي لحقوق الإنسان بالحوز يسائل الوكيل العام حول مآل شكايته بشأن
توجه المركز المغربي لحقوق الإنسان بإقليم الحوز، يومه الخميس، برسالة الى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش حول مآل شكاية سابقة تقدم بها اليه بشأن ما أسماه المركز "الضرب والجرح والتعذيب وتضمين تهم مصطنعة بمحضر رسمي بمركز الدرك الملكي بتمصلوحت" وذلك بحق ثلاثة اشقاء.

وعلمت الجريدة أن النيابة العامة وجهت استدعاء مباشرا للدركيين اللذان يتهمهما المركز بتعنيف الأشقاء الثلاثة من أجل المثول أمامها بمحكمة الإستئناف.

وكان المركز المغربي لحقوق الانسان بإقليم الحوز الذي يرأسه الناشط الحقوقي محمد المديمي، وجه صباح يوم الاثنين 26 يناير المنصرم، شكاية الى كل من الوكيل العام باستئنافية مراكش، والقائد العام للدرك الملكي، بخصوص ما وصفه انتهاك حقوق الانسان بدركية تامصلوحت التابعة لإقليم الحوز.  
   
وحسب الشكاية التي توصلت بها "كِشـ24" فان المركز المغربي لحقوق الانسان، سجل انتهاك مختلف حقوق الانسان من طرف دركيين في حق ثلاثة اشخاص : (عبد الخالق و سفيان وبوبكر) كانوا على متن دراجاتهم النارية، أمام الشهود بمدخل جماعة تامصلوحت في الاسبوع الثاني من الشهر الجاري، حيث تم توقيفهم من طرف المعنيين بالأمر، قبل ان يدخلوا في مشاداة كلامية تطورت الى اعتداء لفظي، احيل معه الثلاثة على المركز الترابي للدرك الملكي بتراب الجماعة المذكورة، قبل ان يتدخل قائد المركز لاصلاح ذات البين بين الدركيين والاشقاء الثلاثة، حيث اخلي سبيلهم، فيما تم الاحتفاظ ببطائقهم التعريفية، بناء على الصلح الحاصل بين الأطراف تضيف الشكاية.  
   
وتضيف الشكاية أن اسرة الأشقاء ومعهم المركز المغربي لحقوق الانسان، فوجئت باعتقالهم ساعات قليلة بعد ذالك، بقرار من رئيس المركز، حيث تمت إحالتهم على المركز القضائي بتحناوت، من اجل تعميق البحث معهم بتعليمات من النيابة العامة، في تهم جاءت في تصريحاتهم المصطنعة تضيف الشكاية.  
   
وتتمثل التهم في محاولة الاستيلاء على السلاح الوظيفي لاحد الدركيين بالمركز المذكور، بالاضافة الى تهم الضرب والجرح وإهانة عناصر الدرك الملكي اثناء مزاولتهم لمهامهم.  

وكانت المحكمة الإبتدائية بمراكش قررت صباح أول أمس الثلاثاء تأجيل الحكم في قضية الأشقاء الثلاثة المتابعين من قبل النيابة العامة بتهمة السب والقذف والضرب بحق دركيين بتمصلوحت ومحاولة الإستيلاء على السلاح الوظيفي وذلك إلى غاية 17 فبراير الجاري.  

وقالت مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، إن المحكمة استمعت في جلستها ليومه الثلاثاء لثلاثة شهود آخرين في الملف أكدوا بعدما أدوا اليمين أمام القاضي واقعة تعرض الأشقاء الثلاثة "سفيان المحروق وعبدالخالق وبوكر" لواقعة الضرب وصرحوا أنهم عاينوا آثاره على الإخوة حيث كان عبدالخالق مصابا في عينه وشقيقه سفيان على مستوى الوجه وهم طريحي الأرض ويبكون داخل سرية الدرك الملكي لتمصلوحت، وهي نفس الشهادة التي أدلى بها شاهد سابق خلال جلسة الثلاثاء المنصرم. 

وتضيف المصادر ذاتها، أن الشهود الثلاثة أكدوا أنهم وجدوا ساعتها قائد سرية الدرك الملكي يطلب من دركييه تقبيل رؤوس الأشقاء قبل أن يدخلوا على مساعي إصلاح ذات البين الذي توج بإطلاق سراح الإخوة بعد تقبيل الدركيين لرؤوسهم ليغادروا المركز، غير أنهم تفاجأوا لدى عودتهم مساء بمعية الثلاثة من أجل سحب بطائقهم باعتقالهم.  

وأوضحت المصادر نفسها، أن هيأة المحكمة أمرت بإصدار مذكرة بحث بحق أحد شهود الدركيين وهو حارس دراجات بعدما امتنع عن الحضور للمرة الثانية وتعدر احضاره بالقوة لعدم العثور عليه في عنوانه الذي يقطنه بمراكش. 

وكان دفاع الأشقاء ممثلا في الأستاذ عادل علوش عن المركز المغربي لحقوق الإنسان طعن خلال الجلسة المنصرمة في شهادة المسمى "عبدالله أيت القوس" باعتباره طرفا في القضية الأمر الذي جعل المحكمة تستغني عن شهادته.  

وجدير بالذكر أن أحد الشهود أكد أمام هيأة المحكمة في جلسة الثلاثاء الماضي واقعة تعرض الأشقاء الثلاثة للضرب. 

هذا وأكد رئيس المركزالمغربي لحقوق الإنسان بلإقليم الحوز، محمد المديمي، عزمه مقاضاة الدركيين بتهمة التعذيب بناء على شهادة الشهود الأربعة والخبرة التي تم إجراؤها بامر من النيابة العامة. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
المتصرفون يرفضون القرارات غير القانونية للمدير الإقليمي الجديد بالرحامنة
في سياق تصاعد التوتر بين مكونات الإدارة التربوية ومصالح المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم الرحامنة، أعلنت نقابة المتصرفين التربويين عن تنظيم وقفة احتجاجية جهوية صباح يوم الجمعة 16 ماي الجاري، أمام مقر المديرية الإقليمية، تعبيرًا عن رفضها لما اعتبرته ممارسات تعسفية تنم عن شطط في استعمال السلطة وانحياز في تدبير الملفات التربوية والإدارية، بما يمسّ بصورة مباشرة حيادية المرفق العمومي ويقوض أسس الحكامة الجيدة داخل المنظومة التعليمية. وأبرزت النقابة، في بيان رسمي، أن المتصرف التربوي يعد مكونا رئيسا في هندسة الحوكمة التربوية، وفاعلا مركزيا في قيادة المؤسسات التعليمية، ولا يجوز التعامل معه بمنطق التهميش أو الانتقاص من أدواره الوظيفية والقيادية، كما نددت بما أسمته محاولات إضعاف موقعه الاعتباري داخل السلم الإداري من خلال إقصائه من بعض المهام، لاسيما تلك المتعلقة بلجان الترسيم. وقد فجّرت مسألة إسناد رئاسة لجان الترسيم للمفتشين دون غيرهم موجة من الجدل داخل الوسط التربوي، إذ اعتبرها المتصرفون التربويون إجراءً متسرعًا وغير مؤسس قانونيا، بالنظر إلى الغموض الذي لا يزال يكتنف المذكرات التنظيمية ذات الصلة، والتي لم تُحدد بوضوح الجهة المخوّل لها ترؤس هذه اللجان، المشكلة من ثلاث فئات وظيفية: المفتشون، المديرون (المتصرفون التربويون)، والأساتذة. وفي هذا السياق، اتهم المكتب الإقليمي للمتصرفين التربويين المدير الإقليمي الحالي، هشام غزولي، بانتهاك مبدأ الحياد المؤسسي، معتبرًا أن خلفيته المهنية كمفتش للتعليم الابتدائي أثّرت في اختياراته الإدارية، ودفعت به إلى ترجيح كفة فئة على أخرى، في انتهاك صريح لمبدأ الإنصاف والتوازن في تدبير الموارد البشرية والملفات الإدارية الحساسة. ومن بين النقاط التي أثارت غضب النقابة، توجيه استفسارات إدارية إلى رؤساء بعض المؤسسات التعليمية الذين امتنعوا عن المشاركة في أشغال لجان الترسيم، تنفيذا لقرار تنظيمهم النقابي واحتجاجًا على ما اعتبروه خرقًا لمقتضيات المراسلة الوزارية رقم 206/24 المؤرخة في 29 يوليوز 2024. وقد اعتبرت النقابة أن إصدار هذه الاستفسارات يشكل خرقا لمبدأ التدرج في المعالجة الإدارية وتأويلا ذاتيا مزاجيا للنصوص التنظيمية، خاصة أن رؤساء المؤسسات المعنيين ظلوا يمارسون مهامهم التربوية والإدارية بانتظام، مما يُفقد الإجراء أي سند قانوني حقيقي، حسب تعبيرها. وقد نبه البيان النقابي إلى خطورة استناد المدير الإقليمي إلى مرسوم التغيب غير المشروع، وهو ما اعتبرته النقابة محاولة لتجريم الفعل النقابي المشروع واستهدافا مبطنا للممارسة النقابية الحرة، وهو ما يتعارض مع مقتضيات الدستور المغربي والتشريعات الوطنية الضامنة للحق في الانتماء النقابي والتعبير السلمي عن المواقف المهنية. وأكد المكتب الإقليمي للمتصرفين التربويين أن تنظيم هذه الوقفة جاء بعد استنفاد جميع محاولات التواصل والحوار مع المسؤول الإقليمي، الذي ـ حسب البيان ـ رفض استقبال ممثلي النقابة والإنصات لمطالبهم، ما يعبر عن منهج أحادي في التدبير الإداري، يتعارض مع روح الدستور المغربي، الذي يكرّس مبدأ إشراك الفاعلين الاجتماعيين في بلورة القرار التربوي. كما نبهت النقابة إلى أن استمرار تجاهل مطالب المتصرفين التربويين وتغليب المقاربة الزجرية بدل المقاربة التشاركية، من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الاحتقان والاضطراب في السير العادي للمرفق التعليمي، داعية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي إلى التدخل العاجل والفوري لتصحيح الاختلالات، وإعادة الثقة بين مختلف الفاعلين في الحقل التربوي. وفي تصريح خاص لنقابة المتصرفين التربويين لمنبرنا، أكدت القيادة الإقليمية على أن الأطر التربوية المعنية مستعدة لخوض مختلف الأشكال النضالية المشروعة، بما في ذلك التصعيد التنظيمي والتصريحات الإعلامية والمراسلات الرسمية، بل وحتى خيار الاعتصام المفتوح بمقر المديرية الإقليمية، إذا اقتضت الضرورة ذلك، دفاعًا عن كرامة المتصرف التربوي وضمانًا لاحترام مهامه وحقوقه الإدارية والنقابية. وختم البيان بدعوة جميع الجهات المسؤولة إلى اعتماد الحوار والتبصر والحكمة كاليات ناجعة لحل الخلافات داخل المنظومة التربوية، بدل اللجوء إلى أساليب التوتر والتصعيد، التي لا تخدم مصلحة المتعلم ولا تساهم في تجويد الممارسة التربوية، مؤكدة أن المتصرف التربوي سيظل سندا للإصلاح ما دامت كرامته محفوظة ومهامه مصانة.
جهوي

انهيار جبلي يقطع الطريق بين جماعتي أداسيل ومجاط
شهدت الطريق الرابطة بين جماعتي أداسيل ومجاط باقليم شيشاوة صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، انهيارا جبليا كبيرا، تسبب في انقطاع حركة السير وعزلة مؤقتة للسكان. في استجابة فورية، حل بعين المكان عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، للوقوف على الوضع وتنسيق جهود التدخل، حيث تم تسخير الآليات والمعدات اللازمة للعمل على إزالة الصخور وإعادة فتح الطريق في أسرع وقت ممكن.
جهوي

استنفار أمني كبير بعد العثور على رزم من “الشيرا” بشاطئ نواحي آسفي
شهد شاطئ لالة فاطنة، شمال مدينة آسفي، صباح اليوم الثلاثاء، استنفارا أمنيا كبيرا ، عقب لفظ أمواج البحر لكميات كبيرة من مخدر "الشيرا"، كانت معبأة بإحكام داخل رزم بلاستيكية مربوطة بحبال احترافية، يُرجح أنها كانت على متن قارب مخصص للتهريب البحري. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تم تطويق المنطقة وفتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد مصدر هذه الشحنة الكبيرة والكشف عن الأطراف المتورطة في محاولة تهريبها. ووفق مصادر محلية، فإن الكميات المحجوزة تُقدر بالأطنان، مما يعزز فرضية فشل عملية تهريب أو لجوء المهربين إلى التخلص من الشحنة في عرض البحر لتفادي الملاحقة الأمنية.وتجدر الإشارة إلى أن سواحل إقليم آسفي تعرف بين الفينة والأخرى حوادث مماثلة، ما يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول نشاط شبكات التهريب البحري، وضرورة تشديد الرقابة وتعزيز آليات التصدي لها. التحقيقات ما تزال متواصلة، فيما تواصل المصالح الأمنية عمليات التمشيط على امتداد الشاطئ تحسبًا لوجود شحنات إضافية لم يتم رصدها بعد.
جهوي

نبذة عن سمير اليزيدي الذي عينه صاحب الجلالة عاملا على إقليم قلعة السراغنة
ولد سمير اليزيدي، الذي عينه الملك محمد السادس، يوم أمس الإثنين، عاملا على إقليم قلعة السراغنة، بتاريخ 2 يناير 1962 بالرباط. وبدأ سمير اليزيدي، الحاصل على الدكتوراه في القانون العام من جامعة محمد الخامس بالرباط، مساره المهني سنة 1986 كمكلف بمهمة لدى الوزير المنتدب المكلف بالتخطيط، وتولى نفس المهام لدى مجموعة من القطاعات الوزارية، ثم لدى الوزير الأول سنة 1994. وحظي سمير اليزيدي بثقة الملك محمد السادس حيث عينه عاملا على إقليم تيزنيت بتاريخ 10 ماي 2012، وبعد ذلك عاملا على إقليم بن سليمان مند سنة 2018 المهمة التي ظل يزاولها إلى أن حظي مجددا بالثقة المولوية السامية حيث عينه الملك عاملا على إقليم قلعة السراغنة بتاريخ 12 ماي 2025. و اليزيدي متزوج وأب لثلاثة أبناء.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة