سجل المركز الترابي للدرك الملكي بسعادة الذي يغطي مساحة 136 ألف كيليمتر مربع وكثافة سكانية تبلغ 96 ألف نسمة، خلال الثلاث أشهر الأولى بعد افتتاحه، حصيلة مهمة، وذلك في إطار عملياته الأمنية الهادفة إلى زجر مرتكبي الجريمة بمختلف أنواعها ومسمياتها، ومن أجل الحد ومحاربة كل الظواهر الاجرامية وكذا مطاردة كل المبحوث عنهم.

وحسب مصادر خاصة لـ"كشـ24"، فإن حصيلة تدخلات المركز الترابي للدرك الملكي بسعادة خلال 3 أشهر، تجلت في تمكن عناصر المركز الترابي الملكي بسعادة، من توقيف أزيد من مئة شخص تم ضبطه في حالة تلبس بارتكاب جنح وجنايات مختلفة وإيداعه سجن لوداية، وتسجيل المخالفات في حق عشرات الناقلات، منها ناقلات تم إيداعها بالمحجز.

كما تم فك عشرات القضايا المرتبطة بالاتجار وحيازة واستهلاك المخدرات، بالإضافة إلى توقيف مجموعة من "الكرابة" الذين كانوا ينشطون في ترويج مسكر ماء الحياة، بالإضافة إلى مئات القضايا التي تتعلق بالعنف ضد النساء، الضرب والجرح، والسرقة، إضافة إلى تحرير العشرات من محاضر حوادث السير، خاصة لكون المنطقة تعرف حركة مرور غير عادية، حيث يشهد النفوذ الترابي لمركز الدرك الملكي المذكور، حوادث سير بالجملة، بمعدل حادثتي إلى ثلاث حوادث سير في اليوم.

وتجسد هذه النتائج المحققة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمل المركز الترابي للدرك الملكي بسعادة الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يؤكد جاهزية وفعالية عناصر الدرك في التصدي للجريمة بجميع أشكالها، ويظل الأخير ملتزما بدوره الحيوي في حفظ النظام العام وضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم، مع الاستمرار في محاربة كافة الظواهر الإجرامية التي تمس الأمن المجتمعي.