الثلاثاء 19 مارس 2024, 07:41

جهوي

المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بالسراغنة يرصد نواقص الدخول المدرسي


كشـ24 نشر في: 24 نوفمبر 2019

أصدر المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بإقليم قلعة السراغنة، بيانا حول النواقص والإختلالات التي شابت الدخول المدرسي على الصعيد الوطني والإقليمي.نص البيان كاملا كما توصلت به "كشـ24":بيان الدخول المدرسي 2019-2020حرصا منه على متابعة المستجدات الخاصة بالحقل التعليمي ، على الصعيدين الوطني والإقليمي ، وبهدف تنوير الرأي العام بأهم هذه المستجدات ، عقد المكتب التنفيذي للمرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ، سلسلة من الاجتماعات ، وأجرى عددا من الاتصالات أفضت في مجملها إلى الاجماع على نفس الخلاصات ، ونفس التقييم للدخول المدرسي 2019-2020. وبناء على ذلك ، فإن المرصد ، يعلن للرأي العام الوطني والإقليمي مواقفه عبر البيان التالي : I. على المستوى الوطني : يتواصل الاحتقان بقطاع التربية الوطنية ، كنتيجة موضوعية لتراكم المشاكل ، دون إيجاد الحلول المنصفة للفئات المتضررة ، وهو ما ينذر بأوخم العواقب ، ويقلص من فرص إصلاح هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي. هكذا، وبعد انصرام أزيد من ثلاثة مواسم دراسية ، على بداية أجرأة مقتضيات الرؤية الإستراتجية للإصلاح 2015-2030 ، فإن الأوضاع العامة بالقطاع ، لم تشهد التحسن المرتقب . سواء على مستوى البنيات التحتية ، أو الموارد البشرية ، أو العدة البيداغوجية والتقنية ، أو اختيارات الدعم الاجتماعي . 1- بالنسبة للبنيات التحتية ، فإن مؤسسات كثيرة لم تنته بها الأشغال في الآجال اللازمة . كما أن عدد مهما من المؤسسات ، خاصة بالتعليم الابتدائي لازالت تفتقر للتسوير والمرافق الصحية ، مع انتشار واسع للبناء المفكك وآثاره السلبية على صحة المتعلمين والمدرسين على السواء. 2- بالنسبة للموارد البشرية ، فإن مشكل الخصاص في الأطر ، خاصة الإدارية منها ، أضحى مشكلا بنيويا . كما أن اللجوء إلى التوظيف الجهوي قد ساهم في تعميق أزمة القطاع ، وساعد على خلق أجواء من التوثر ، كادت أن تعصف بالموسم الدراسي 2018- 2019. 3- فيما يخص وسائل العدة البيداغوجية والتقنية ، فإن الرجوع إلى تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية ، دون تأهيل للأطر المزاولة و دون تحفيز لها ،ومدها بكل ما يلزم لتطوير أدائها ، لمن شأنه أن يزيد من نفور المتعلم والأستاذ على السواء من المدرسة . 4- بالنسبة لسياسة الدعم الاجتماعي ، فإن البرامج المفعلة من طرف الحكومة ، وفي غياب انتظام متابعة أجرأتها وتنفيذها ، وتحديد مدى تأثيرها على الرفع من مؤشرات التمدرس ، فإن ذلك لما من شأنه أن يشجع الأسر المستفيدة على التقليل من قيمة الدعم المقدم ، وأن الهدف منه هو تطوير التمدرس ، وليس شيئا آخر . ورغم كل ماقيل على اتفاق 25أبريل 2019 ، الموقع بين الحكومة وبعض المركزيات النقابية الأكثر تمثلية وممثلي الباطرونا، فإن مخرجات هذا الحوار ، لم ترق إلى انتظارات وتطلعات نساء ورجال التربية والتعليم، حيث خلقت من الإحباط أكثر مما ولدت من الأمل ، بالنظر لهزالة وبؤس ما تم التوصل إليه . لكل ذلك ، فإن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ، وهو يدرك ويعي مدى عمق الأزمة التي تتخبط فيها منظومة التربية والتكوين بالمغرب ، وخطورتها على الوضع العام حاليا ومستقبلا ، فإنه يطالب المسؤولين بالإسراع في اتخاذ الخطوات الضرورية لإيجاد الحلول للمشاكل العالقة ، وعلى رأسها إصدار نظام أساسي جديد ، عادل ومنصف ومحفز ،لما سيشكله ذلك من تأثير مساعد على نزع أسباب التوتروالاحتقان ، وتوفير الشروط الدنيا لأي إصلاح حقيقي ، كفيل بتعزيز الثقة وتجديد الروح بهذا القطاع الإستراتيجي .II. على المستوى الإقليمي : رغم المجهودات المبذولة على المستوى الإقليمي ، في السنين الأخيرة ، والتي بوأت المديرية الإقليمية بقلعة السراغنة، مراتب متقدمة على صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش –آسفي ، في مختلف نتائج المستويات الإشهادية ، والتي يرجع فيها الفضل لمختلف المتدخلين ، فإن ذلك ،لا يجب أن يغطي على عدد من الصعوبات والمشاكل والاختلالات التي لازالت تطبع الوضع التعليمي بالإقليم . إن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ، وهو يتابع مستجدات الدخول المدرسي 2019-2020 ، على المستوى الإقليمي ، ووعيا منه بضرورة تسمية الأمور بمسمياتها ، فإنه يسجل مايلي :1- استمرار النقص في أطر التأطير التربوي بالأسلاك التعليمية الثلاثة ، مما يؤثر سلبا على تغطية مناطق التفتيش ،ويثقل كاهل المفتشين بأعداد متزايدة من الأطر التربوية ، ويلحق أضرارا بالغة بعملية المواكبة التأطيرية والبيداغوجية للأستاذات والأساتذة ، وخاصة الجدد منهم . 2- تواصل نزيف الأطر الإدارية مع كل مايترتب على ذلك من إثقال كاهل هذه الأطر بمهام ومستجدات إضافية من سنة إلى أخرى.وهو ما يستدعي وباستعجال ، الإنكباب على حل هذه المعضلة ، وتوفير الأطر الإدارية الكافية والمؤهلة ، للإطلاع بمهام وأعباء التدبير الإداري للمؤسسات التربوية . 3- عدم استكمال الأشغال في آجالها ، بالعديد من المؤسسات التعلمية والمرافق التربوية وأشغال الإصلاح والصباغة ، مما انعكس سلبا على جودة العرض المدرسي . 4- عدم إ حداث ثانوية تقنية بالإقليم ، وهو مايؤثر سلبا على أوضاع ثانوية تساوت التأهيلية ، ويحرم االمتعلمين المنتمين للإقليم ، من متابعة تخصصاتهم التقنية في شروط تربوية سليمة. 5- استمرار معاناة عناصر الأمن الخاص وعناصر النظافة ، من تأخر تجديد العقود مع الشركات ذات الصلة ، مما يحرم هذه الفئة من انتظام التوصل بالأجور – على هزالتها – ويلحق بأوضاعهم الاجتماعية الهشة المزيد من الأضرار . 6- استمرارعدم توفر العديد من المقررات الدراسية ، وخاصة بالنسبة لأقسام البكالوريا الدولية ، وارتفاع أثمنه المتوفر منها ، بشكل يؤثر سلبا على دخل الأسر . 7- ضعف التعاطي بشكل تجديدي ومبدع مع الصيغالمعتمدة في تدبير الزمن المدرسي، اثناء إعداد جداول الحصص واستعمال الزمن، خاصة بالوسط الحضري. 8- استمرار معاناة التلميذات ،والتلاميذ مع النقل المدرسي ، سواء من حيث الاكتظاظ أومن حيث الصيغة الزمنية المعتمدة ، أو من حيث الوصول إلى نقط دون غيرها ، مما يطرح علامات استفهام حول استغلال النقل المدرسي ،والمضاربة به في مزاد السياسة والمصالح الحزبية . 9- استمرار ضعف أداء المركز الجامعي المتعدد التخصصات بقلعة السراغنة حيث لم يشهد التطور المنتظر منذ افتتاحه قبل 12 سنة مضت سواء من حيث الشعب والتخصصات أو من حيث الطاقة الاستيعابية ،والموارد البشرية المعبأة في التدريس والتا طير والتدبير. كما أن تأخر افتتاح المدرسة العليا للتكنولوجيا ، يساهم بدوره في ضعف خدمات التعليم العالي بالإقليم ، ويحكم بالتالي على مئات الطلبة للتوجه إلى مدن أخرى ،مع ما يعنيه ذلك من تكاليف مالية إضافية ، على الأسر أن تتحملها. في سياق العمل بمقاربة غير منصفة على مستوى الاستفادة من منح التعليم العالي. 10- انحصار فرص الاستفادة من خدمات مؤسسات التكوين المهني ، التي لازالت محتفظة بنفس الشعب التقليدية المعروفة ، بعيدا عن أي تجديد، أو إدخال للشعب المستقبلية ، الكفيلة بالتجاوب مع تطلعات الفئات الشابة الصاعدة ، ومتطلبات سوق الشغل .كما أن التركيز على التكوين النظري، يحرم المتعلمين و الطلبة المتدربين من فرص تطوير أدائهم وإغناء معارفهم ومهاراتهم، من خلال التداريب العملية . لكل ذلك، فإن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ،ومن خلال هذا البيان ، لا يفوته أن يسجل ضعف الحكامة بقطاع التربية الوطنية، مع كل ما يعنيه ذلك من الاستفراد بالقرارات المصيرية ،وعدم إشراك باقي المتدخلين . ولعل أبرز مثال على ذلك التسرع في إنزال مرحلة التعليم الأولي دونما توفير للفضاءات المناسبة والأطر المؤهلة للاضطلاع بهده المهمة الأساسية في تعليم وتربية الناشئة مما يخلق نوع من الارتباك و التملص من تحمل المسؤولية. كما أن التسرع في اعتماد ما أطلقت عليه لوزارة الوصية المشروع الشخصي للمتعلم ، لمن شأنه أن يزيد من منسوب التذمر بالقطاع، ويضعف من شروط وإمكانيات إنجاح هذه الفكرة و ربطها لإشكالية التوحيد في المدرسة المغربية وبناء على ذلك ، فإن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة، يعتبر أن الوضع التعليمي والجامعي والمهني بالإقليم ، أضحى في حاجة إلى دفعة قوية مرتكزة على روح تجديدية عالية ، وقائمة على وعي تام بالرهانات المستقبلية المطروحة، للنهوض بهذا القطاع الاستراتيجي . وفي هذا السياق ، فإن المرصد يعلن استعداده للتنسيق والتعاون والتشاور مع الجمعيات الإقليمية ،والوطنية التي تتقاسم مع المرصد نفس الرؤية ونفس الأهداف ، خدمة لمصلحة المنظومة التربوية في شموليتها ، وخدمة لطموحات الأجيال الحالية والمستقبلية.

أصدر المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بإقليم قلعة السراغنة، بيانا حول النواقص والإختلالات التي شابت الدخول المدرسي على الصعيد الوطني والإقليمي.نص البيان كاملا كما توصلت به "كشـ24":بيان الدخول المدرسي 2019-2020حرصا منه على متابعة المستجدات الخاصة بالحقل التعليمي ، على الصعيدين الوطني والإقليمي ، وبهدف تنوير الرأي العام بأهم هذه المستجدات ، عقد المكتب التنفيذي للمرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ، سلسلة من الاجتماعات ، وأجرى عددا من الاتصالات أفضت في مجملها إلى الاجماع على نفس الخلاصات ، ونفس التقييم للدخول المدرسي 2019-2020. وبناء على ذلك ، فإن المرصد ، يعلن للرأي العام الوطني والإقليمي مواقفه عبر البيان التالي : I. على المستوى الوطني : يتواصل الاحتقان بقطاع التربية الوطنية ، كنتيجة موضوعية لتراكم المشاكل ، دون إيجاد الحلول المنصفة للفئات المتضررة ، وهو ما ينذر بأوخم العواقب ، ويقلص من فرص إصلاح هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي. هكذا، وبعد انصرام أزيد من ثلاثة مواسم دراسية ، على بداية أجرأة مقتضيات الرؤية الإستراتجية للإصلاح 2015-2030 ، فإن الأوضاع العامة بالقطاع ، لم تشهد التحسن المرتقب . سواء على مستوى البنيات التحتية ، أو الموارد البشرية ، أو العدة البيداغوجية والتقنية ، أو اختيارات الدعم الاجتماعي . 1- بالنسبة للبنيات التحتية ، فإن مؤسسات كثيرة لم تنته بها الأشغال في الآجال اللازمة . كما أن عدد مهما من المؤسسات ، خاصة بالتعليم الابتدائي لازالت تفتقر للتسوير والمرافق الصحية ، مع انتشار واسع للبناء المفكك وآثاره السلبية على صحة المتعلمين والمدرسين على السواء. 2- بالنسبة للموارد البشرية ، فإن مشكل الخصاص في الأطر ، خاصة الإدارية منها ، أضحى مشكلا بنيويا . كما أن اللجوء إلى التوظيف الجهوي قد ساهم في تعميق أزمة القطاع ، وساعد على خلق أجواء من التوثر ، كادت أن تعصف بالموسم الدراسي 2018- 2019. 3- فيما يخص وسائل العدة البيداغوجية والتقنية ، فإن الرجوع إلى تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية ، دون تأهيل للأطر المزاولة و دون تحفيز لها ،ومدها بكل ما يلزم لتطوير أدائها ، لمن شأنه أن يزيد من نفور المتعلم والأستاذ على السواء من المدرسة . 4- بالنسبة لسياسة الدعم الاجتماعي ، فإن البرامج المفعلة من طرف الحكومة ، وفي غياب انتظام متابعة أجرأتها وتنفيذها ، وتحديد مدى تأثيرها على الرفع من مؤشرات التمدرس ، فإن ذلك لما من شأنه أن يشجع الأسر المستفيدة على التقليل من قيمة الدعم المقدم ، وأن الهدف منه هو تطوير التمدرس ، وليس شيئا آخر . ورغم كل ماقيل على اتفاق 25أبريل 2019 ، الموقع بين الحكومة وبعض المركزيات النقابية الأكثر تمثلية وممثلي الباطرونا، فإن مخرجات هذا الحوار ، لم ترق إلى انتظارات وتطلعات نساء ورجال التربية والتعليم، حيث خلقت من الإحباط أكثر مما ولدت من الأمل ، بالنظر لهزالة وبؤس ما تم التوصل إليه . لكل ذلك ، فإن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ، وهو يدرك ويعي مدى عمق الأزمة التي تتخبط فيها منظومة التربية والتكوين بالمغرب ، وخطورتها على الوضع العام حاليا ومستقبلا ، فإنه يطالب المسؤولين بالإسراع في اتخاذ الخطوات الضرورية لإيجاد الحلول للمشاكل العالقة ، وعلى رأسها إصدار نظام أساسي جديد ، عادل ومنصف ومحفز ،لما سيشكله ذلك من تأثير مساعد على نزع أسباب التوتروالاحتقان ، وتوفير الشروط الدنيا لأي إصلاح حقيقي ، كفيل بتعزيز الثقة وتجديد الروح بهذا القطاع الإستراتيجي .II. على المستوى الإقليمي : رغم المجهودات المبذولة على المستوى الإقليمي ، في السنين الأخيرة ، والتي بوأت المديرية الإقليمية بقلعة السراغنة، مراتب متقدمة على صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش –آسفي ، في مختلف نتائج المستويات الإشهادية ، والتي يرجع فيها الفضل لمختلف المتدخلين ، فإن ذلك ،لا يجب أن يغطي على عدد من الصعوبات والمشاكل والاختلالات التي لازالت تطبع الوضع التعليمي بالإقليم . إن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ، وهو يتابع مستجدات الدخول المدرسي 2019-2020 ، على المستوى الإقليمي ، ووعيا منه بضرورة تسمية الأمور بمسمياتها ، فإنه يسجل مايلي :1- استمرار النقص في أطر التأطير التربوي بالأسلاك التعليمية الثلاثة ، مما يؤثر سلبا على تغطية مناطق التفتيش ،ويثقل كاهل المفتشين بأعداد متزايدة من الأطر التربوية ، ويلحق أضرارا بالغة بعملية المواكبة التأطيرية والبيداغوجية للأستاذات والأساتذة ، وخاصة الجدد منهم . 2- تواصل نزيف الأطر الإدارية مع كل مايترتب على ذلك من إثقال كاهل هذه الأطر بمهام ومستجدات إضافية من سنة إلى أخرى.وهو ما يستدعي وباستعجال ، الإنكباب على حل هذه المعضلة ، وتوفير الأطر الإدارية الكافية والمؤهلة ، للإطلاع بمهام وأعباء التدبير الإداري للمؤسسات التربوية . 3- عدم استكمال الأشغال في آجالها ، بالعديد من المؤسسات التعلمية والمرافق التربوية وأشغال الإصلاح والصباغة ، مما انعكس سلبا على جودة العرض المدرسي . 4- عدم إ حداث ثانوية تقنية بالإقليم ، وهو مايؤثر سلبا على أوضاع ثانوية تساوت التأهيلية ، ويحرم االمتعلمين المنتمين للإقليم ، من متابعة تخصصاتهم التقنية في شروط تربوية سليمة. 5- استمرار معاناة عناصر الأمن الخاص وعناصر النظافة ، من تأخر تجديد العقود مع الشركات ذات الصلة ، مما يحرم هذه الفئة من انتظام التوصل بالأجور – على هزالتها – ويلحق بأوضاعهم الاجتماعية الهشة المزيد من الأضرار . 6- استمرارعدم توفر العديد من المقررات الدراسية ، وخاصة بالنسبة لأقسام البكالوريا الدولية ، وارتفاع أثمنه المتوفر منها ، بشكل يؤثر سلبا على دخل الأسر . 7- ضعف التعاطي بشكل تجديدي ومبدع مع الصيغالمعتمدة في تدبير الزمن المدرسي، اثناء إعداد جداول الحصص واستعمال الزمن، خاصة بالوسط الحضري. 8- استمرار معاناة التلميذات ،والتلاميذ مع النقل المدرسي ، سواء من حيث الاكتظاظ أومن حيث الصيغة الزمنية المعتمدة ، أو من حيث الوصول إلى نقط دون غيرها ، مما يطرح علامات استفهام حول استغلال النقل المدرسي ،والمضاربة به في مزاد السياسة والمصالح الحزبية . 9- استمرار ضعف أداء المركز الجامعي المتعدد التخصصات بقلعة السراغنة حيث لم يشهد التطور المنتظر منذ افتتاحه قبل 12 سنة مضت سواء من حيث الشعب والتخصصات أو من حيث الطاقة الاستيعابية ،والموارد البشرية المعبأة في التدريس والتا طير والتدبير. كما أن تأخر افتتاح المدرسة العليا للتكنولوجيا ، يساهم بدوره في ضعف خدمات التعليم العالي بالإقليم ، ويحكم بالتالي على مئات الطلبة للتوجه إلى مدن أخرى ،مع ما يعنيه ذلك من تكاليف مالية إضافية ، على الأسر أن تتحملها. في سياق العمل بمقاربة غير منصفة على مستوى الاستفادة من منح التعليم العالي. 10- انحصار فرص الاستفادة من خدمات مؤسسات التكوين المهني ، التي لازالت محتفظة بنفس الشعب التقليدية المعروفة ، بعيدا عن أي تجديد، أو إدخال للشعب المستقبلية ، الكفيلة بالتجاوب مع تطلعات الفئات الشابة الصاعدة ، ومتطلبات سوق الشغل .كما أن التركيز على التكوين النظري، يحرم المتعلمين و الطلبة المتدربين من فرص تطوير أدائهم وإغناء معارفهم ومهاراتهم، من خلال التداريب العملية . لكل ذلك، فإن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ،ومن خلال هذا البيان ، لا يفوته أن يسجل ضعف الحكامة بقطاع التربية الوطنية، مع كل ما يعنيه ذلك من الاستفراد بالقرارات المصيرية ،وعدم إشراك باقي المتدخلين . ولعل أبرز مثال على ذلك التسرع في إنزال مرحلة التعليم الأولي دونما توفير للفضاءات المناسبة والأطر المؤهلة للاضطلاع بهده المهمة الأساسية في تعليم وتربية الناشئة مما يخلق نوع من الارتباك و التملص من تحمل المسؤولية. كما أن التسرع في اعتماد ما أطلقت عليه لوزارة الوصية المشروع الشخصي للمتعلم ، لمن شأنه أن يزيد من منسوب التذمر بالقطاع، ويضعف من شروط وإمكانيات إنجاح هذه الفكرة و ربطها لإشكالية التوحيد في المدرسة المغربية وبناء على ذلك ، فإن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة، يعتبر أن الوضع التعليمي والجامعي والمهني بالإقليم ، أضحى في حاجة إلى دفعة قوية مرتكزة على روح تجديدية عالية ، وقائمة على وعي تام بالرهانات المستقبلية المطروحة، للنهوض بهذا القطاع الاستراتيجي . وفي هذا السياق ، فإن المرصد يعلن استعداده للتنسيق والتعاون والتشاور مع الجمعيات الإقليمية ،والوطنية التي تتقاسم مع المرصد نفس الرؤية ونفس الأهداف ، خدمة لمصلحة المنظومة التربوية في شموليتها ، وخدمة لطموحات الأجيال الحالية والمستقبلية.



اقرأ أيضاً
الجزيرة تسلط الضوء على رمضان في مناطق الزلزال
"رمضان تحت الخيمة وحيدا لا يشبه رمضان وأنا مع عائلتي داخل بيتي الدافئ"، هكذا عبّر لحْسن عما يخالج صدره في أول أسبوع من رمضان الذي يحل بعد 6 أشهر من كارثة الحوز، وقد فقد كل أفراد الأسرة عندما انهار منزله على رؤوس من فيه جراء الزلزال الذي هز المغرب في الثامن من شتنبر 2023. في الطريق إلى قرية مولاي إبراهيم التي تبعد حوالي 50 كيلومترا عن مراكش، نترك المدينة الحمراء بعد ليلة صاخبة احتفاء بقدوم الشهر الفضيل، وتلوح في الأفق جبال الأطلس الشامخة أمام عين تتأمل وذهن يتساءل: ماذا تخبئ هذه الجبال يا تُرى؟ هل يعيش سكانها نفس الحماسة؟ أم هي حاجز بين نقيضين؟ في أثناء المضي راجلا إلى أعلى قمة القرية الجبلية، لا تخطئ العين الخيام المنتشرة في كل الأنحاء، وكيف مُهّدت الطريق بعد تنظيفها من الحجارة ولم يخطئ شعور النفس أن "سِيدنا رمْضان" (تسمية مغربية) قد حط رحاله في هذا المكان أيضا. رمضان الخيام داخل خيمة منهكة بقساوة الشتاء، يوزع العم عبد الكبير حساء "الحريرة" في انتظار أذان المغرب، ويقول "أتانا رمضان هذا العام تحت الخيام، الجو بارد لم نشعر فيه بجوع أو عطش. الحمد لله كان اليوم طيبا، رغم الظروف السيئة داخل الخيمة، لكن لا بد من الصبر". "الإنسان يقضي يومه بما قسمه له الله"، تقول ثورية زوجة عبد الكبير مشيرة إلى المائدة مُعرّفة مصدر طعام بينه ما جاد به المتعاطفون. في ركن من الخيمة وُضع تلفاز صغير، تقول ثورية بنبرة صوت بها وجع "ذكّروني بوقت الزلزال"، ويشاركها الزوج شعورها ويتابعان المسلسل الأمازيغي "بابا عْلي" في لحظة تقتسمها -عند الإفطار- معظم عائلات القرية، وكأن المشهد الذي استهل به المسلسل قد أعاد إلى أذهانهم شعور الألم ومشاهد الدمار. "فقدنا أبناءنا ومعهم أملاكنا.. وحدي من نجا". مشهد من المسلسل رأى فيه بَدر ابن عبد الكبير قصة لحْسن الناجي الوحيد من أسرته، وانتاب الانطباع نفسه غيره من أفراد القرية الذين التقتهم الجزيرة نت بعد صلاة التراويح. ويقول سعيد شاب ثلاثيني "تألمت وأنا أتابع المشهد، لقد عاد بي إلى الوراء ولما حدث للحْسن. كنتُ حاضرا ولا تغيب عن ذهني لحظة انتشال جثة زوجته وهي تحتضن طفلها". رمضان دون أهل في صباح اليوم التالي، التقت الجزيرة نت لحْسن ووجدناه عند باب دكانه يرتب بضاعته، واستقبلنا بابتسامة لطيفة تسلّلت من وسط تقاسيم وجهه الحزين. "كيف حالك يا عم؟". رحب بنا وأجاب: الحمد لله على كل حال. وقال للجزيرة نت "فقدتُ جميع أفراد أسرتي، زوجتي وطفلي وبناتي الثلاث، لن يكون رمضان هذه السنة مثل سابقه، ذهب البيت الذي يسترنا، ورحلت الأسرة التي تعبنا في رعايتها واعتدنا لمّتها". ويضيف وهو ينقل الأشياء من مكان إلى آخر "أحاول هذه الفترة أن أنشغل بأي شيء، أصبحت أعيش كأحمق تلاحقه المواجع، لكن الحمد لله هذا ابتلاء يرزق معه ربي الصبر". بعد صلاة عصر أول أيام رمضان، داعبت الأذن أصوات ندية تتلو القرآن الكريم بشكل جماعي، تعقبنا مصدر الصوت، وهناك قابلنا إماما شابا بجلبابه المغربي يتحلق حوله الأطفال داخل ملحق صغير بمسجد مؤقت، شيده متبرعون. فراش متواضع يجلس عليه أطفال عُلّقت أمامهم سبورة كُتب عليها "تسحّروا فإن في السحور بركة". فجأة ترتفع أصوات الجمع بتناغم وهم يستظهرون سورة الأعلى، قبل أن يتركهم الإمام للحديث معنا عن أحوال القرية بعد زلزال الحوز. صادفنا عددا من أبناء القرية يتعاونون من أجل إقامة مسجد خاص بالنساء، ويقول أحد المشاركين "إنه شهر اعتدن فيه الانضمام إلى صلاة التراويح ليعشن أجواءه المتميزة، خاصة بعد قضاء يوم متعب في النهار". أثناء الصلاة، يدخل سعيد المسجد مصطحبا طفلته معه ويقول للجزيرة نت "آتي بجنّات معي إلى التراويح لتعتاد وتتعلم، ولتستريح الأم وتعتني بشقيقتها حديثة الولادة"، ويضيف "عادة أقضي معظم الوقت بالعمل في مراكش، لكني فضلت قضاء هذا الشهر بجانب أسرتي حتى أعيش معهم أجواء رمضان". غزة حاضرة "لا تنسوا غزة، لا تنسوا فلسطين"، كانت وصية الإمام في آخر موعظته بالليلة الثانية من رمضان، قبل أن يرفع يديه إلى السماء، ويخصص الدعاء لأهل القطاع راجيا من الله أن ينصرهم. ويقول أحد الحاضرين للجزيرة نت "ما قاسيناه هنا بسبب الزلزال جزء يسير جدا مما يعانيه سكان غزة". كما كانت أحداث غزة موضوع خيمة عبد الكبير الذي دعانا إلى جلسة شاي بعد الصلاة، وتقول زوجته ثورية "أرى أننا نعيش وضعا مشابها بعض الشيء"، وبعثت بدعوة من داخل خيمتها، لعلها تدثر طفلا أو أما مثلها في تلك الأرض. هكذا عاشوا أول أيام رمضان، بقلب شاكر وصابر، رغم قساوة الظروف والدمار الذي يُذكّرهم بقصص أقارب رحلوا قبل وقت قصير، لكن حالهم لم يكن أسوأ من حال القرى التي تليهم، خاصة القريبة من القمم المكتسية بالثلوج، كما أن سكانها ليسوا أقل قدرا من أهل هذه القرية في تمسكهم بالصبر والأمل. ودّعَنا لحْسن بجملة مؤثرة "سأبني بيتي من جديد وأنشئ عائلة وذرية، مرحبا دائما"، وكأنه لم يرد أن تترك حكايته حزنا في القلب وأراد أن يقول للجميع "تشبثوا بالأمل ما دمتم أحياء". هؤلاء هم سكان جبال الأطلس يشبهون أرضهم، عزائمهم صلبة وأرواحهم معطاءة تحب الخير. المصدر : الجزيرة
جهوي

استفادة 25 ألف و540 أسرة من العملية الوطنية “رمضان 1445 بإقليم شيشاوة
شهدت مدينتا إمنتانوت وشيشاوة نهاية الاسبوع الجاري، انطلاق عملية "رمضان 1445"، التي نظمتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الكريم، بالتعاون مع وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية. وقد أطلق باشا مدينة إمنتانوت، بدار الشباب بامنتانوت،في هذا السياق مبادرة توزيع 1200 قفة من المواد الغذائية، بحضور قادة الملحقات الإدارية وممثلي السلطات المحلية والأمنية. توزعت هذه القفقف بحسب التوزيع الإداري للمدينة، حيث استفادت 600 أسرة من الملحقة الإدارية الأولى، و600 أسرة من الملحقة الإدارية الثانية. أما في شيشاوة، فقد شهدت دار الطالب بحي المسيرة انطلاق عملية توزيع قفة رمضان، بحضور باشا المدينة ومدير التعاون الوطني وقادة الملحقات الإدارية والسلطات المحلية والأمنية. استفادت أكثر من 1400 أسرة في شيشاوة من هذه العملية، بحسب التوزيع الإداري للمدينة. ويشهد هذا العام استفادة 25,540 أسرة من عملية "رمضان 1445" في عمالة إقليم شيشاوة، تضمنت توزيع 34,550 طن من المواد الغذائية، مثل الدقيق والحليب والأرز والزيت والسكر ومركز الطماطم والمعجنات والعدس والشاي. تستهدف هذه العملية الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، مثل الأرامل والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. وتعكس هذه الجهود التضامنية والإنسانية المباركة، التي تحظى برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، دعمه السامي، الاهتمام الراقي والمتميز للفئات المحتاجة في المجتمع المغربي، وتعزز القيم النبيلة للتضامن والتآزر التي تشتهر بها المملكة المغربية. وقد تم تنظيم عملية توزيع القفة الرمضانية بشكل ممتاز في إمنتانوت وشيشاوة، بمساهمة مؤسسة محمد الخامس للتضامن وتوجيهات السلطات المحلية والمؤسسات الحكومية والأمنية.
جهوي

عامل شيشاوة يتفقد تقدم اشغال إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال
في إطار الجهود الرامية لإعادة بناء المنازل المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة مؤخرًا، قاد عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب أمس السبت 16 مارس 2024 برفقة مع المدير العام لشركة العمران بجهة مراكش آسفي، زيارة لعدة دواوير على مستوى نفوذ قيادة اسيف المال ، بهدف الوقوف على اعمال إعادة المنازل المتضررة من الزلزال و الوقوف على المشاكل التي تعيق تقدمها بكل سلاسة، بالإضافة إلى البحث عن الحلول الممكنة. وقد تكون الوفد الذي رافق عامل الإقليم والمدير العام لشركة العمران بجهة مراكش آسفي، رئيس دائرة مجاط ، قائد قيادة اسيف المال، ورئيس جماعة اميندونيت، والمدير الاقليمي للتجهيز ، وممثل الوكالة الحضرية ، ورئيس قسم التعمير والعمالة ، ومهندسين معماريين وممثلي عن كل من مكاتب الدراسات و المختبرات و الطبوغراف.وبدأت الزيارة من دوار تدركين بجماعة أداسيل، حيث تم استعراض أعمال إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال. حيث قام الوفد بمعاينة العقبات التي تواجه عملية البناء وتأثيرها على الجدول الزمني للعملية، مع التركيز على إيجاد الحلول الفورية والفعّالة لهذه التحديات، وتجدر الإشارة إلى أن العملية مستمرة بشكل جيد خصوصا وان عدة مستفيدين على مستوى الدوار السالف الذكر وبعض دواوير جماعة اداسيل استفادوا في الايام الاخيرة من الدفعة الثانية من الدعم المالي بعد ان تقدموا في عملية البناء.ثم انتقل العامل رفقة الوفد المرافق له إلى الدواوير الأخرى التابعة لجماعة أميندونيت، ويتعلق الأمر بكل من دواوير اكلوان، تلدامت، اكرنتيقي، ودوار انزلفي، حيث استعرضت الساكنة مشاكلها للوفد والتي تخص بالاساس صعوبة الوصول إلى هذه المناطق الجبلية والتضاريس الوعرة، ما يجعل من الصعب وصول آليات الهدم والبناء، خصوصا وان جل الدواوير التابعة اداريا لجماعة اميندونيت تتميز بالتضاريس الجبلية الوعرة.وقد تم خلال الزيارة التأكيد على أهمية العمل الجماعي والتنسيق الفعّال بين الجهات المعنية، وتواجدهم الدائم بالميدان حيث اعطى العامل تعليماته للفرق التقنية على ضرورة إيجاد حلول سريعة وملائمة لهذه الصعوبات قبل ان يختم الوفد زيارته بالتأكيد على أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتسهيل عمليات إعادة البناء والتأكد من أن المتضررين يحصلون على الدعم والمساعدة التقنية اللازمة خلال هذه الفترة الصعبة. 
جهوي

كوكبة الدراجين للدرك بشيشاوة تطيح بثلاثة أشخاص في قضية سياقة بوثائق مزورة
قال مصدر مطلع لـ"كشـ24" إن الشرطة القضائية التابعة للدرك بإقليم شيشاوة تحقق في ملف وثائق سياقة مزورة فجرتها عناصر تابعة لفرقة كوكبة الدراجين للدرك. الأمر يتعلق بالتحقيق مع ثلاثة أشخاص جرى توقيفهم  في اليومين الأخيرين بإقليم شيشاوة. ويتعلق الأمر بسائق شاحنة من الحجم الكبير، وكذلك سائقين لسيارتين خفيفتين نفعيتين. المصدر أورد أن التوقيفات التي تمت كلها على مستوى الطريق الرابطة بين شيشاوة والصويرة، جاءت بعدما تبين خلال مراقبة الوثائق أن هؤلاء يتحوزون على مجموعة من الوثائق المزورة بما فيها رخصة السياقة وشهادة التأمين والبطاقة الرمادية.    
جهوي

عمود إسمنتي بورش داخل مدرسة يُنهي حياة عامل بناء بشيشاوة
لقي عامل بناء، حتفه أمس الجمعة 15 مارس الجاري، متأثرا بإصابة تعرض لها إثر سقوط عمود اسمنتي على رأسه، أثناء عمله بورش لبناء قسم داخل مدرسة إبتدائية بمدينة شيشاوة. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الهالك البالغ من العمر قيد حياته 52 سنة، وينحدر من إقليم اليوسفية، تعرض لإصابة على مستوى الرأس وفي أنحاء متفرقة من جسمه، تسببت في وفاته بعين المكان. وفور علمها بالواقعة، حلت بعين المكان السلطة المحلية في شخص قائدة الملحقة الجنوبية بشيشاوة والمصالح الأمنية ورجال الوقاية المدنية، وتمت معاينة الحادث قبل نقل جثة الضحية صوب مستودع الأموات، بالموازاة مع فتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.  
جهوي

غير صالحة للإستهلاك.. حجز وإتلاف كمية من السمك والدجاج بشيشاوة
أتلفت اللجنة المختلطة المكلفة بمراقبة جودة وأسعار المواد الغذائية بشيشاوة، كمية من السمك والدجاج غير صالحة للإستهلاك، تم ضبطها بالسوق الأسبوعي “خميس شيشاوة”، الخميس 14 مارس 2024. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن حجز هذه المواد الفاسدة، جاء في إطار جولة لمراقبة جودة المواد الغذائية المعروضة بالسوق المذكور ومدى صلاحية استهلاكها، خصوصا في شهر رمضان الكريم. وأسفرت العملية عن حجز واتلاف 11 وحدة من “الدجاج الرومي”، حوالي 18 كلغ، وحوالي 18,5 كلغ من السمك الغير صالح للاستهلاك، بالإضافة إلى حصائر تستعمل لتقطيع الدجاج، والتي كانت متعفنة بسبب دماء الدجاج. 
جهوي

تعيين محمد اوشك مندوبا بالنيابة للصحة بإقليم الحوز
علمت كشـ24 أن وزارة الصحة أشرت على تعيين الدكتور محمد اوشگ كمندوب بالنيابة للصحة و الحماية الاجتماعية باقليم الحوز ، وهو معروف بمساره الاكاديمي في تدبير المؤسسات الصحية حاصل على ماستر في هذا المجال من المدرسة الوطنية للصحة العمومية . وجاء هذا التعيين بعد الضجة التي أثارها عدم تعيين مندوب للصحة بإقليم الحوز بعد انتقال المندوب السابق كأستاذ جراح بمدينة العيون ، خصوصا بعد المشاكل التي عرفها القطاع الصحي بالاقليم بسبب الفراغ الاداري المذكور. ولعل الضغوط والمشاكل التي طغت على السطح في الفترة الاخيرة على مستوى مستشفى محمد السادس بتحناوت و المركز الصحي ايت اورير عجلت بتعيين المندوب الجديد الذي ينتظر منه ان يضع خطة عمل في اطار تشاركي مع المسوؤلين و الهيئات النقابية و هيئات المجتمع المدني من اجل تعزيز العرض الصحي بهذا الاقليم الذي مازال متأثرا بالزلزال الأخير. كما ينتظر من المندوب الجديد الانخراط في الاصلاحات الهيكلية التي تشهدها المنظومة الصحية الوطنية والتي من ابرز مضامينها انجاح الورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية كما ينتظر منه كذالك وضع حد لمجموعة من الممارسات التي تعاني منها المنظومة الصحية بالاقليم.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 19 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة