الخميس 18 أبريل 2024, 20:50

جهوي

المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بالسراغنة يرصد نواقص الدخول المدرسي


كشـ24 نشر في: 24 نوفمبر 2019

أصدر المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بإقليم قلعة السراغنة، بيانا حول النواقص والإختلالات التي شابت الدخول المدرسي على الصعيد الوطني والإقليمي.نص البيان كاملا كما توصلت به "كشـ24":بيان الدخول المدرسي 2019-2020حرصا منه على متابعة المستجدات الخاصة بالحقل التعليمي ، على الصعيدين الوطني والإقليمي ، وبهدف تنوير الرأي العام بأهم هذه المستجدات ، عقد المكتب التنفيذي للمرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ، سلسلة من الاجتماعات ، وأجرى عددا من الاتصالات أفضت في مجملها إلى الاجماع على نفس الخلاصات ، ونفس التقييم للدخول المدرسي 2019-2020. وبناء على ذلك ، فإن المرصد ، يعلن للرأي العام الوطني والإقليمي مواقفه عبر البيان التالي : I. على المستوى الوطني : يتواصل الاحتقان بقطاع التربية الوطنية ، كنتيجة موضوعية لتراكم المشاكل ، دون إيجاد الحلول المنصفة للفئات المتضررة ، وهو ما ينذر بأوخم العواقب ، ويقلص من فرص إصلاح هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي. هكذا، وبعد انصرام أزيد من ثلاثة مواسم دراسية ، على بداية أجرأة مقتضيات الرؤية الإستراتجية للإصلاح 2015-2030 ، فإن الأوضاع العامة بالقطاع ، لم تشهد التحسن المرتقب . سواء على مستوى البنيات التحتية ، أو الموارد البشرية ، أو العدة البيداغوجية والتقنية ، أو اختيارات الدعم الاجتماعي . 1- بالنسبة للبنيات التحتية ، فإن مؤسسات كثيرة لم تنته بها الأشغال في الآجال اللازمة . كما أن عدد مهما من المؤسسات ، خاصة بالتعليم الابتدائي لازالت تفتقر للتسوير والمرافق الصحية ، مع انتشار واسع للبناء المفكك وآثاره السلبية على صحة المتعلمين والمدرسين على السواء. 2- بالنسبة للموارد البشرية ، فإن مشكل الخصاص في الأطر ، خاصة الإدارية منها ، أضحى مشكلا بنيويا . كما أن اللجوء إلى التوظيف الجهوي قد ساهم في تعميق أزمة القطاع ، وساعد على خلق أجواء من التوثر ، كادت أن تعصف بالموسم الدراسي 2018- 2019. 3- فيما يخص وسائل العدة البيداغوجية والتقنية ، فإن الرجوع إلى تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية ، دون تأهيل للأطر المزاولة و دون تحفيز لها ،ومدها بكل ما يلزم لتطوير أدائها ، لمن شأنه أن يزيد من نفور المتعلم والأستاذ على السواء من المدرسة . 4- بالنسبة لسياسة الدعم الاجتماعي ، فإن البرامج المفعلة من طرف الحكومة ، وفي غياب انتظام متابعة أجرأتها وتنفيذها ، وتحديد مدى تأثيرها على الرفع من مؤشرات التمدرس ، فإن ذلك لما من شأنه أن يشجع الأسر المستفيدة على التقليل من قيمة الدعم المقدم ، وأن الهدف منه هو تطوير التمدرس ، وليس شيئا آخر . ورغم كل ماقيل على اتفاق 25أبريل 2019 ، الموقع بين الحكومة وبعض المركزيات النقابية الأكثر تمثلية وممثلي الباطرونا، فإن مخرجات هذا الحوار ، لم ترق إلى انتظارات وتطلعات نساء ورجال التربية والتعليم، حيث خلقت من الإحباط أكثر مما ولدت من الأمل ، بالنظر لهزالة وبؤس ما تم التوصل إليه . لكل ذلك ، فإن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ، وهو يدرك ويعي مدى عمق الأزمة التي تتخبط فيها منظومة التربية والتكوين بالمغرب ، وخطورتها على الوضع العام حاليا ومستقبلا ، فإنه يطالب المسؤولين بالإسراع في اتخاذ الخطوات الضرورية لإيجاد الحلول للمشاكل العالقة ، وعلى رأسها إصدار نظام أساسي جديد ، عادل ومنصف ومحفز ،لما سيشكله ذلك من تأثير مساعد على نزع أسباب التوتروالاحتقان ، وتوفير الشروط الدنيا لأي إصلاح حقيقي ، كفيل بتعزيز الثقة وتجديد الروح بهذا القطاع الإستراتيجي .II. على المستوى الإقليمي : رغم المجهودات المبذولة على المستوى الإقليمي ، في السنين الأخيرة ، والتي بوأت المديرية الإقليمية بقلعة السراغنة، مراتب متقدمة على صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش –آسفي ، في مختلف نتائج المستويات الإشهادية ، والتي يرجع فيها الفضل لمختلف المتدخلين ، فإن ذلك ،لا يجب أن يغطي على عدد من الصعوبات والمشاكل والاختلالات التي لازالت تطبع الوضع التعليمي بالإقليم . إن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ، وهو يتابع مستجدات الدخول المدرسي 2019-2020 ، على المستوى الإقليمي ، ووعيا منه بضرورة تسمية الأمور بمسمياتها ، فإنه يسجل مايلي :1- استمرار النقص في أطر التأطير التربوي بالأسلاك التعليمية الثلاثة ، مما يؤثر سلبا على تغطية مناطق التفتيش ،ويثقل كاهل المفتشين بأعداد متزايدة من الأطر التربوية ، ويلحق أضرارا بالغة بعملية المواكبة التأطيرية والبيداغوجية للأستاذات والأساتذة ، وخاصة الجدد منهم . 2- تواصل نزيف الأطر الإدارية مع كل مايترتب على ذلك من إثقال كاهل هذه الأطر بمهام ومستجدات إضافية من سنة إلى أخرى.وهو ما يستدعي وباستعجال ، الإنكباب على حل هذه المعضلة ، وتوفير الأطر الإدارية الكافية والمؤهلة ، للإطلاع بمهام وأعباء التدبير الإداري للمؤسسات التربوية . 3- عدم استكمال الأشغال في آجالها ، بالعديد من المؤسسات التعلمية والمرافق التربوية وأشغال الإصلاح والصباغة ، مما انعكس سلبا على جودة العرض المدرسي . 4- عدم إ حداث ثانوية تقنية بالإقليم ، وهو مايؤثر سلبا على أوضاع ثانوية تساوت التأهيلية ، ويحرم االمتعلمين المنتمين للإقليم ، من متابعة تخصصاتهم التقنية في شروط تربوية سليمة. 5- استمرار معاناة عناصر الأمن الخاص وعناصر النظافة ، من تأخر تجديد العقود مع الشركات ذات الصلة ، مما يحرم هذه الفئة من انتظام التوصل بالأجور – على هزالتها – ويلحق بأوضاعهم الاجتماعية الهشة المزيد من الأضرار . 6- استمرارعدم توفر العديد من المقررات الدراسية ، وخاصة بالنسبة لأقسام البكالوريا الدولية ، وارتفاع أثمنه المتوفر منها ، بشكل يؤثر سلبا على دخل الأسر . 7- ضعف التعاطي بشكل تجديدي ومبدع مع الصيغالمعتمدة في تدبير الزمن المدرسي، اثناء إعداد جداول الحصص واستعمال الزمن، خاصة بالوسط الحضري. 8- استمرار معاناة التلميذات ،والتلاميذ مع النقل المدرسي ، سواء من حيث الاكتظاظ أومن حيث الصيغة الزمنية المعتمدة ، أو من حيث الوصول إلى نقط دون غيرها ، مما يطرح علامات استفهام حول استغلال النقل المدرسي ،والمضاربة به في مزاد السياسة والمصالح الحزبية . 9- استمرار ضعف أداء المركز الجامعي المتعدد التخصصات بقلعة السراغنة حيث لم يشهد التطور المنتظر منذ افتتاحه قبل 12 سنة مضت سواء من حيث الشعب والتخصصات أو من حيث الطاقة الاستيعابية ،والموارد البشرية المعبأة في التدريس والتا طير والتدبير. كما أن تأخر افتتاح المدرسة العليا للتكنولوجيا ، يساهم بدوره في ضعف خدمات التعليم العالي بالإقليم ، ويحكم بالتالي على مئات الطلبة للتوجه إلى مدن أخرى ،مع ما يعنيه ذلك من تكاليف مالية إضافية ، على الأسر أن تتحملها. في سياق العمل بمقاربة غير منصفة على مستوى الاستفادة من منح التعليم العالي. 10- انحصار فرص الاستفادة من خدمات مؤسسات التكوين المهني ، التي لازالت محتفظة بنفس الشعب التقليدية المعروفة ، بعيدا عن أي تجديد، أو إدخال للشعب المستقبلية ، الكفيلة بالتجاوب مع تطلعات الفئات الشابة الصاعدة ، ومتطلبات سوق الشغل .كما أن التركيز على التكوين النظري، يحرم المتعلمين و الطلبة المتدربين من فرص تطوير أدائهم وإغناء معارفهم ومهاراتهم، من خلال التداريب العملية . لكل ذلك، فإن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ،ومن خلال هذا البيان ، لا يفوته أن يسجل ضعف الحكامة بقطاع التربية الوطنية، مع كل ما يعنيه ذلك من الاستفراد بالقرارات المصيرية ،وعدم إشراك باقي المتدخلين . ولعل أبرز مثال على ذلك التسرع في إنزال مرحلة التعليم الأولي دونما توفير للفضاءات المناسبة والأطر المؤهلة للاضطلاع بهده المهمة الأساسية في تعليم وتربية الناشئة مما يخلق نوع من الارتباك و التملص من تحمل المسؤولية. كما أن التسرع في اعتماد ما أطلقت عليه لوزارة الوصية المشروع الشخصي للمتعلم ، لمن شأنه أن يزيد من منسوب التذمر بالقطاع، ويضعف من شروط وإمكانيات إنجاح هذه الفكرة و ربطها لإشكالية التوحيد في المدرسة المغربية وبناء على ذلك ، فإن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة، يعتبر أن الوضع التعليمي والجامعي والمهني بالإقليم ، أضحى في حاجة إلى دفعة قوية مرتكزة على روح تجديدية عالية ، وقائمة على وعي تام بالرهانات المستقبلية المطروحة، للنهوض بهذا القطاع الاستراتيجي . وفي هذا السياق ، فإن المرصد يعلن استعداده للتنسيق والتعاون والتشاور مع الجمعيات الإقليمية ،والوطنية التي تتقاسم مع المرصد نفس الرؤية ونفس الأهداف ، خدمة لمصلحة المنظومة التربوية في شموليتها ، وخدمة لطموحات الأجيال الحالية والمستقبلية.

أصدر المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بإقليم قلعة السراغنة، بيانا حول النواقص والإختلالات التي شابت الدخول المدرسي على الصعيد الوطني والإقليمي.نص البيان كاملا كما توصلت به "كشـ24":بيان الدخول المدرسي 2019-2020حرصا منه على متابعة المستجدات الخاصة بالحقل التعليمي ، على الصعيدين الوطني والإقليمي ، وبهدف تنوير الرأي العام بأهم هذه المستجدات ، عقد المكتب التنفيذي للمرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ، سلسلة من الاجتماعات ، وأجرى عددا من الاتصالات أفضت في مجملها إلى الاجماع على نفس الخلاصات ، ونفس التقييم للدخول المدرسي 2019-2020. وبناء على ذلك ، فإن المرصد ، يعلن للرأي العام الوطني والإقليمي مواقفه عبر البيان التالي : I. على المستوى الوطني : يتواصل الاحتقان بقطاع التربية الوطنية ، كنتيجة موضوعية لتراكم المشاكل ، دون إيجاد الحلول المنصفة للفئات المتضررة ، وهو ما ينذر بأوخم العواقب ، ويقلص من فرص إصلاح هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي. هكذا، وبعد انصرام أزيد من ثلاثة مواسم دراسية ، على بداية أجرأة مقتضيات الرؤية الإستراتجية للإصلاح 2015-2030 ، فإن الأوضاع العامة بالقطاع ، لم تشهد التحسن المرتقب . سواء على مستوى البنيات التحتية ، أو الموارد البشرية ، أو العدة البيداغوجية والتقنية ، أو اختيارات الدعم الاجتماعي . 1- بالنسبة للبنيات التحتية ، فإن مؤسسات كثيرة لم تنته بها الأشغال في الآجال اللازمة . كما أن عدد مهما من المؤسسات ، خاصة بالتعليم الابتدائي لازالت تفتقر للتسوير والمرافق الصحية ، مع انتشار واسع للبناء المفكك وآثاره السلبية على صحة المتعلمين والمدرسين على السواء. 2- بالنسبة للموارد البشرية ، فإن مشكل الخصاص في الأطر ، خاصة الإدارية منها ، أضحى مشكلا بنيويا . كما أن اللجوء إلى التوظيف الجهوي قد ساهم في تعميق أزمة القطاع ، وساعد على خلق أجواء من التوثر ، كادت أن تعصف بالموسم الدراسي 2018- 2019. 3- فيما يخص وسائل العدة البيداغوجية والتقنية ، فإن الرجوع إلى تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية ، دون تأهيل للأطر المزاولة و دون تحفيز لها ،ومدها بكل ما يلزم لتطوير أدائها ، لمن شأنه أن يزيد من نفور المتعلم والأستاذ على السواء من المدرسة . 4- بالنسبة لسياسة الدعم الاجتماعي ، فإن البرامج المفعلة من طرف الحكومة ، وفي غياب انتظام متابعة أجرأتها وتنفيذها ، وتحديد مدى تأثيرها على الرفع من مؤشرات التمدرس ، فإن ذلك لما من شأنه أن يشجع الأسر المستفيدة على التقليل من قيمة الدعم المقدم ، وأن الهدف منه هو تطوير التمدرس ، وليس شيئا آخر . ورغم كل ماقيل على اتفاق 25أبريل 2019 ، الموقع بين الحكومة وبعض المركزيات النقابية الأكثر تمثلية وممثلي الباطرونا، فإن مخرجات هذا الحوار ، لم ترق إلى انتظارات وتطلعات نساء ورجال التربية والتعليم، حيث خلقت من الإحباط أكثر مما ولدت من الأمل ، بالنظر لهزالة وبؤس ما تم التوصل إليه . لكل ذلك ، فإن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ، وهو يدرك ويعي مدى عمق الأزمة التي تتخبط فيها منظومة التربية والتكوين بالمغرب ، وخطورتها على الوضع العام حاليا ومستقبلا ، فإنه يطالب المسؤولين بالإسراع في اتخاذ الخطوات الضرورية لإيجاد الحلول للمشاكل العالقة ، وعلى رأسها إصدار نظام أساسي جديد ، عادل ومنصف ومحفز ،لما سيشكله ذلك من تأثير مساعد على نزع أسباب التوتروالاحتقان ، وتوفير الشروط الدنيا لأي إصلاح حقيقي ، كفيل بتعزيز الثقة وتجديد الروح بهذا القطاع الإستراتيجي .II. على المستوى الإقليمي : رغم المجهودات المبذولة على المستوى الإقليمي ، في السنين الأخيرة ، والتي بوأت المديرية الإقليمية بقلعة السراغنة، مراتب متقدمة على صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش –آسفي ، في مختلف نتائج المستويات الإشهادية ، والتي يرجع فيها الفضل لمختلف المتدخلين ، فإن ذلك ،لا يجب أن يغطي على عدد من الصعوبات والمشاكل والاختلالات التي لازالت تطبع الوضع التعليمي بالإقليم . إن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ، وهو يتابع مستجدات الدخول المدرسي 2019-2020 ، على المستوى الإقليمي ، ووعيا منه بضرورة تسمية الأمور بمسمياتها ، فإنه يسجل مايلي :1- استمرار النقص في أطر التأطير التربوي بالأسلاك التعليمية الثلاثة ، مما يؤثر سلبا على تغطية مناطق التفتيش ،ويثقل كاهل المفتشين بأعداد متزايدة من الأطر التربوية ، ويلحق أضرارا بالغة بعملية المواكبة التأطيرية والبيداغوجية للأستاذات والأساتذة ، وخاصة الجدد منهم . 2- تواصل نزيف الأطر الإدارية مع كل مايترتب على ذلك من إثقال كاهل هذه الأطر بمهام ومستجدات إضافية من سنة إلى أخرى.وهو ما يستدعي وباستعجال ، الإنكباب على حل هذه المعضلة ، وتوفير الأطر الإدارية الكافية والمؤهلة ، للإطلاع بمهام وأعباء التدبير الإداري للمؤسسات التربوية . 3- عدم استكمال الأشغال في آجالها ، بالعديد من المؤسسات التعلمية والمرافق التربوية وأشغال الإصلاح والصباغة ، مما انعكس سلبا على جودة العرض المدرسي . 4- عدم إ حداث ثانوية تقنية بالإقليم ، وهو مايؤثر سلبا على أوضاع ثانوية تساوت التأهيلية ، ويحرم االمتعلمين المنتمين للإقليم ، من متابعة تخصصاتهم التقنية في شروط تربوية سليمة. 5- استمرار معاناة عناصر الأمن الخاص وعناصر النظافة ، من تأخر تجديد العقود مع الشركات ذات الصلة ، مما يحرم هذه الفئة من انتظام التوصل بالأجور – على هزالتها – ويلحق بأوضاعهم الاجتماعية الهشة المزيد من الأضرار . 6- استمرارعدم توفر العديد من المقررات الدراسية ، وخاصة بالنسبة لأقسام البكالوريا الدولية ، وارتفاع أثمنه المتوفر منها ، بشكل يؤثر سلبا على دخل الأسر . 7- ضعف التعاطي بشكل تجديدي ومبدع مع الصيغالمعتمدة في تدبير الزمن المدرسي، اثناء إعداد جداول الحصص واستعمال الزمن، خاصة بالوسط الحضري. 8- استمرار معاناة التلميذات ،والتلاميذ مع النقل المدرسي ، سواء من حيث الاكتظاظ أومن حيث الصيغة الزمنية المعتمدة ، أو من حيث الوصول إلى نقط دون غيرها ، مما يطرح علامات استفهام حول استغلال النقل المدرسي ،والمضاربة به في مزاد السياسة والمصالح الحزبية . 9- استمرار ضعف أداء المركز الجامعي المتعدد التخصصات بقلعة السراغنة حيث لم يشهد التطور المنتظر منذ افتتاحه قبل 12 سنة مضت سواء من حيث الشعب والتخصصات أو من حيث الطاقة الاستيعابية ،والموارد البشرية المعبأة في التدريس والتا طير والتدبير. كما أن تأخر افتتاح المدرسة العليا للتكنولوجيا ، يساهم بدوره في ضعف خدمات التعليم العالي بالإقليم ، ويحكم بالتالي على مئات الطلبة للتوجه إلى مدن أخرى ،مع ما يعنيه ذلك من تكاليف مالية إضافية ، على الأسر أن تتحملها. في سياق العمل بمقاربة غير منصفة على مستوى الاستفادة من منح التعليم العالي. 10- انحصار فرص الاستفادة من خدمات مؤسسات التكوين المهني ، التي لازالت محتفظة بنفس الشعب التقليدية المعروفة ، بعيدا عن أي تجديد، أو إدخال للشعب المستقبلية ، الكفيلة بالتجاوب مع تطلعات الفئات الشابة الصاعدة ، ومتطلبات سوق الشغل .كما أن التركيز على التكوين النظري، يحرم المتعلمين و الطلبة المتدربين من فرص تطوير أدائهم وإغناء معارفهم ومهاراتهم، من خلال التداريب العملية . لكل ذلك، فإن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة ،ومن خلال هذا البيان ، لا يفوته أن يسجل ضعف الحكامة بقطاع التربية الوطنية، مع كل ما يعنيه ذلك من الاستفراد بالقرارات المصيرية ،وعدم إشراك باقي المتدخلين . ولعل أبرز مثال على ذلك التسرع في إنزال مرحلة التعليم الأولي دونما توفير للفضاءات المناسبة والأطر المؤهلة للاضطلاع بهده المهمة الأساسية في تعليم وتربية الناشئة مما يخلق نوع من الارتباك و التملص من تحمل المسؤولية. كما أن التسرع في اعتماد ما أطلقت عليه لوزارة الوصية المشروع الشخصي للمتعلم ، لمن شأنه أن يزيد من منسوب التذمر بالقطاع، ويضعف من شروط وإمكانيات إنجاح هذه الفكرة و ربطها لإشكالية التوحيد في المدرسة المغربية وبناء على ذلك ، فإن المرصد الديمقراطي للتربية والتكوين بقلعة السراغنة، يعتبر أن الوضع التعليمي والجامعي والمهني بالإقليم ، أضحى في حاجة إلى دفعة قوية مرتكزة على روح تجديدية عالية ، وقائمة على وعي تام بالرهانات المستقبلية المطروحة، للنهوض بهذا القطاع الاستراتيجي . وفي هذا السياق ، فإن المرصد يعلن استعداده للتنسيق والتعاون والتشاور مع الجمعيات الإقليمية ،والوطنية التي تتقاسم مع المرصد نفس الرؤية ونفس الأهداف ، خدمة لمصلحة المنظومة التربوية في شموليتها ، وخدمة لطموحات الأجيال الحالية والمستقبلية.



اقرأ أيضاً
الدرك يحقق في الإستيلاء على مبلغ مالي ومجوهرات من داخل منزل بشيشاوة
فتحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بمجاط، تحقيقا لفك لغز سرقة منزل بدوار إغزر إزركان الواقع بجماعة امزوضة دائرة مجاط إقليم شيشاوة. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن مجهولين اقتحموا منزلا بداية الأسبوع الجاري، مستغلين غياب رب الأسرة الذي غادر المنزل قصد التسوق بالسوق الأسبوعي “اثنين ايمنتانوت”، وقاموا بحسب رواية الزوجة، بتهديدها بسلاح أبيض قبل الإستيلاء على مجموعة من الممتلكات. وبحسب المعطيات نفسها، فقد تمكن اللصوص من الإستيلاء على مبلغ مالي قدره 30 ألف درهم ومجموعة من المجوهرات، وهي الواقعة التي كان موضوع شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بمجاط، التي انتقلت إلى عين المكان لإجراء معايناتها الميدانية وفتح تحقيق في الموضوع قصد الوصول إلى الجاني أو الجناة.
جهوي

سلطات الحوز تنفذ ازيد من 30 قرار هدم بجماعة تمصلوحت
قامت السلطات المحلية باقليم الحوز صبيحة يومه الاربعاء بتنفيذ العشرات من قرارات الهدم ابصادر بشأن بنايات بجملعة تمصلوحت. وقام قائد قيادة قيادة تمصلوحت في هذا الاطار صباح اليوم الاربعاء 17 ابريل الجاري، بشن عملية هدم بنايات عشوائية بمختلف الدواوير التابعة للجماعة. وقد اسفرت هذه الحملة على تطبيق اكثر من 31 قرار هدم بكل من دوار اولاد يحي  دوار لعطاونة، اومناس، سيدي بروزيد، تكاديرت، ورياض مراكش، بالاضافة الى دواوير اخرى.  
جهوي

النيابة العامة تأمر بتحقيق في نفوق اسماك في سد بنواحي اسفي
شهدت بحيرة سيدي عبد الرحمان البراج المتواجدة في نواحي مدينة اسفي نفوق مجموعة كبيرة من الأسماك لأسباب غير معروفة ، في واقعة فريدة شكلت موضوع بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة، وجاء ذلك بعد استنكار الساكنة المجاورة لبحيرة من رائحة الأسماك العفنة، و تبليغات التي قدمتها الجمعيات الحقوقية والبيئية. وأكدت مصادر مطلعة ان السبب قد يعود إلى انخفاض منسوب مياه البحيرة وذلك بعد أن عمدت السلطات إلى وقف وقطع إمدادات و تدفقات المياه التي كانت تصل اليها من سد المسيرة بسبب قلة التساقطات المطرية، حيث كان يتم تخزينها في الحاجز المائي سيدي عبد الرحمان، ما أدى إلى انخفاض مياهه بشكل ملحوظ لمستوى يقارب الجفاف التام و تحولت البحيرة الى مقبرة للأسماك. وأوضحت المصادر ذاتها أن عناصر من القيادة الجهوية للدرك الملكي بأسفي انتقلت إلى المكان قصد فتح تحقيق قضائي، تحت إشراف النيابة العامة، في هذه الظاهرة النادرة التي تهدد البيئة المحلية. وعملت عناصر الدرك الملكي على أخذ عينات من الأسماك النافقة، وكذا عينات من المياه الملوثة، قصد إخضاعها لخبرة، في أفق تحديد الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة، في وقت تعالت أصوات جمعوية منادية بتدخل القطاعات المعنية للبحث عن الأسباب والحلول العاجلة لتفادي تكرار هذه "الجريمة البيئية". السعدية فنتاس
جهوي

مركز معالجة الإدمان بآسفي يدعم 338 شخصا
بفلسفتها التي تضع العنصر البشري في صلب كل دينامية للتنمية، لا تتوانى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أنهت مرحلتها الثالثة، في جعل تحسين ظروف عيش الأشخاص الذين يعانون من الإدمان عبر مختلف التراب الوطني كما هو الشأن بإقليم آسفي ضمن أولوياتها واهتماماتها. ومن أجل إضفاء الفعالية على أنشطتها لا تدخر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جهدا في احداث مراكز حديثة لمعالجة الإدمان تتوفر على كافة التجهيزات الضرورية من أجل متابعة وكذا مواكبة ومعالجة الأشخاص المدمنين وبالتالي تحقيق إدماجهم السوسيو مهني والاقتصادي. ومن الأمثلة على ذلك مركز معالجة الإدمان المشيد بحي “اجدان” بآسفي. ويضم هذا المركز المشيد على طابقين في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قطبين واحد اجتماعي يشتمل على فضاء للاستراحة وآخر للاستقبال وقاعة للعرض ومرافق إدارية وقاعة متعددة الوظائف (وورشات للصباغة، والموسيقى، وللأعمال اليدوية) وقاعات أخرى للمعلوميات وللرياضة وللاجتماعات فضلا عن فضاء أخضر. أما القطب الثاني وهو طبي فيشتمل على قاعة للعلاج الوظيفي وقاعات للعلاج البديل وللتمريض وللفحوصات (طب الإدمان) وللفحص (الطب العام) وقاعة أخرى للفحوصات (الطب النفسي) بالإضافة إلى صيدلية ومرافق إدارية. ويستفيد من خدمات هذا المركز الذي تشرف على تسييره جمعية نور السلام لمحاربة الإدمان على المخدرات، حوالي 338 شخصا. وتطلب إنجاز هذا المركز المندرج في إطار برنامج “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة”، تعبئة غلاف مالي يقدر ب 6،36 ملايين درهم ممول بالكامل من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومخصص لإنجاز الدراسات التقنية والمعمارية وأشغال البناء والتهيئة والتجهيز. من جهتها، تكفلت جماعة آسفي بتخصيص الوعاء العقاري، إلى جانب تحمل مصاريف الربط بشبكة الماء والكهرباء، فيما التزمت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بآسفي بوضع رهن إشارة المركز الأطر الطبية والشبه طبية الضرورية، وتزويده بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، إلى جانب مواكبة وتأطير الجمعية المسيرة للمركز. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشار رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم آسفي، عبد الرحيم حبابة، إلى أن مركز معالجة الإدمان بآسفي أُحدث بمبادرة من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لمواجهة آفة الإدمان على المخدرات. وذكر بأن هذا المركز من ضمن سلسلة من المشاريع المتعلقة بالصحة التي تعمل اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بآسفي على إخراجها إلى حيز الوجود بناء على تشخيص تشاركي، مشيرا إلى أن مركز معالجة الإدمان يلعب دورا مهما في مواكبة الأشخاص ضحايا الإدمان من خلال طاقم طبي وأيضا من قبل أعضاء الجمعية المسيرة للمركز عبر برمجة مجموعة من الأنشطة لفائدتهم وذلك بهدف تحقيق إعادة إدماجهم السوسيو مهني والاقتصادي. من جهتها، أبرزت رئيسة جمعية نور السلام لمحاربة الإدمان على المخدرات، لطيفة السلاوي، أن الجمعية تتولى تسيير القطب الاجتماعي داخل المركز الذي رأى النور بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأشارت إلى أنه تمت إعادة ادماج أزيد من 110 حالة من أصل 338 استقبلها المركز، معربة عن عميق امتنانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية الخاصة التي ما فتئ يوليها جلالته لهذه الشريحة الاجتماعية لتحسين ظروفها السوسيو اقتصادية. وأضافت السيدة السلاوي، أن “الأمر يتعلق بإعادة الادماج داخل الأسرة وفي العمل وداخل المجتمع. لقد نجحنا في هذه المهمة بفضل أيضا الدور المحوري الذي اضطلعت به أطر المندوبية الإقليمية والحماية الاجتماعية”، مقدمة لمحة مفصلة حول مهام ووظيفة مركز معالجة الإدمان فضلا عن مختلف الخدمات المقدمة مجانا للمستفيدين. من جانبه، أشار طوني مراد، طبيب اختصاصي في علاج الإدمان بالقطب الطبي بمركز معالجة الإدمان، إلى أن المركز الذي فتح أبوابه في 16 مارس 2023، استقبل العديد من الحالات، لافتا إلى أنه على مستوى هذا القطب يتم اعداد ملف طبي لكل حالة لإجراء تحاليل طبية لهم قبل عرضهم على طبيب اختصاصي في طب الإدمان. وأضاف “نعمل على دراسة كيفية معالجة المرضى حالة بحالة وذلك باستعمال العديد من الوسائل بما في ذلك المقابلات التحفيزية وعرض الحالات على اختصاصي في العلاج السلوكي والنفسي، مع الحرص على مواكبتهم بشراكة مع القطب الاجتماعي الذي يسهر على إعادة ادماجهم داخل المجتمع والأسرة والعمل”.
جهوي

تسجيل هزة ارضية خفيفة نواحي مراكش
سجلت مراكز رصد الزلازل العالمية وقوع هزة أرضية خفيفة نواحي مراكش. وأظهرت خدمة تتبع الزلازل على الإنترنت أن الهزة بلغت قوتها 2.3 درجة على سلم ريشتر. وحدد مركز الهزة في نواحي أمزميز بإقليم الحوز، على عمق 18 كيلومترا، وذلك على الساعة الواحدة زوالا و6 دقائق بالتوقيت المغربي(غرينيتش+1).
جهوي

تسمم جماعي لمساجين بخريبكة وإدارة السجن: السبب هو الإفراط في الأكل
على عكس أخبار منشورة تفيد بأن ما يقرب من 90 سجينا تعرضوا للتسمم بالسجن المحلي بخريبكة دون إخراجهم إلى المستشفى، قالت إدارة السجن، إن ثمانية سجناء تعرضوا لمشاكل هضمية بسبب الإفراط في الأكل، حيث ظهرت عليهم بعض الأعراض البسيطة مثل الإسهال والقيء وآلام البطن. وأشارت إدارة السجن، في بلاغ عممته مندوبية السجون،  إلى أن السجناء المعنيون العلاجات الضرورية بمصحة المؤسسة وحالتهم الصحية لا تدعو إلى القلق. واستنكرت، في السياق ذاته، لجوء بعض الجهات إلى ما أسمته بالكذب والتهويل مع ما قد يسببه ذلك من قلق في أوساط عائلات نزلاء المؤسسة، وذكرت بأنها تحتفظ لنفسها بالحق في اللجوء إلى القضاء ضد مروجي هذه الشائعات الهادفة إلى الإساءة لصورة المؤسسة.  
جهوي

القوات المسلحة الملكية تعلن انتهاء مهمة دعم ضحايا الزلزال بأمزميز
أعلنت القوات المسلحة الملكية، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صباح اليوم الخمس، إنتهاء مهمة الدعم الميداني لضحايا الزلزال بمنطقة أمزميز. ونشرت مقطع فيديو أرفقته بالتعليق جاء فيه "خلال احتفالهم بعيد الفطر و تزامنا مع انتهاء مهمة الدعم المقدم لهم، عبر سكان أمزميز المتضررون من زلزال الحوز عن شكرهم و إمتنانهم لأفراد القوات المسلحة الملكية على كل ما قدموه من خدمات طوال مدة تنفيذهم لهذه المهمة النبيلة".جدير بالذكر أن القوات المسلحة الملكية، تعبأت منذ وقوع زلزال الثامن من شتنبر 2023 وطيلة أشهر، لتقديم خدمات متعددة للساكنة المتضررة، شملت البحث عن الناجين من الفاجعة وإيصال المساعدات، وكذا تقديم الخدمات الصحية والطبية والرعاية النفسية للمتضررين من أطفال وكبار السن والمساعدة في تجهيز أماكن الإيواء، وغيرها من الخدمات التي ساعدت في التخفيف من وقع الكارثة على الساكنة.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 18 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة