ثقافة-وفن

المراكشي.حسن حكمون يلهب حماس جمهور عاشق لايقاعات كناوة في لوس أنجلس


كشـ24 نشر في: 25 فبراير 2013

المراكشي.حسن حكمون يلهب حماس جمهور عاشق لايقاعات كناوة في لوس أنجلس
أحيى المعلم الكناوي "حسن حكمون" ومجموعته مساء أول أمس السبت 23 فبراير، حفلة ألهبت حماس الحضور في مدرج المتحف المرموق لفلاور بجامعة كاليفورنيا ولوس أنجلس٬ من خلال باقة من الأعمال الفنية المتميزة وذلك خلال تظاهرة نظمت في إطار التبادل الثقافي بين المغرب والولايات المتحدة.

وخلال هذه الأمسية أبدع الفنان حكمون ٬ الذي نهل من التقاليد الكناوية التقليدية في مسقط رأسه مراكش قبل أن ينفتح منذ استقراره في نيويورك سنة 1987 على أنماط موسيقية شعبية أمريكية كالجاز والموسيقى العالمية والكلاسيكية الجديدة المعاصرة ٬ من خلال تقديمه لأغاني لالة ميمونة وسيدي موسى مرورا بهادية.

وقد دفعه بحثه المستمر للعالمية إلى التعاون مع فنانين مرموقين من قبيل بيتر غابرييل٬ ودون شيري أو الرباعي كرونوس ٬ مما مكنه من أن يصبح من بين أكثر الفنانين الذين تستضيفهم المهرجانات العالمية الشهيرة في الولايات المتحدة والمكسيك والمغرب مرورا باليابان.

كما وضع حكمون موسيقى عدد من الأفلام العالمية من قبيل "موعد في سمرقند" لتيم بردويل ٬ و"ماضي وحاضر جامع الفنا" لستيف مونتغومري والفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان "فوت ستيب اين افريكا" (آثار خطوات في افريقيا). كما يعتبر حكمون فنانا متعدد المواهب إذ ظهر في العديد من الأفلام كممثل وراقص وموسيقي مثل "الغابة 2 الغابة" من ديزني في عام 1997 و"رولربال" لجون ميك تيمان سنة 2002.

وفي كلمة ألقيت خلال افتتاح الحفل٬ الذي نظم بمناسبة الزيارة التي قام بها أندريه أزولاي مستشار جلالة الملك إلى لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو من أجل تقديم سلسلة من المحاضرات في جامعات كاليفورنيا ولوس أنجلس وبيركلي٬ قال كمال الودغيري٬ الرئيس المؤسس للمركز الثقافي المغربي الأمريكي في لوس انجلس٬ ان موسيقى كناوة هي واحدة من أكثر الأعمال الفنية أصالة وشعبية التي تمتح من التراث الموسيقي المغربي الغني٬ والتي تشكل بوثقة انصهرت فيها التأثيرات التي عرفها التاريخ المغربي العريق.

وأضاف الودغيري أن "هذا النوع من الموسيقى هو بمثابة ترتيلة تعكس هذا التنوع الذي يشكل الطابع المميز للمغرب في محيطه الإقليمي٬ المغرب الذي يؤمن٬ تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ بتميزه الذي تنصهر فيه جميع الأبعاد الروحية وروافد هويته الوطنية٬ وبدوره التاريخي المنتج للثروة الثقافية ".

وفي تصريح للصحافة أبرزت كاثرين غلوك عضو اللجنة التنفيذية للمركز الثقافي المغربي الأمريكي في لوس انجليس٬ شغف الأمريكيين بالتنوع الفني والثقافي للمغرب٬ البلد الذي "يشكل نموذجا للتثاقف٬ والعيش المشترك في انسجام مع تاريخ عريق مفعم بالدروس في الحاضر والمستقبل".

المراكشي.حسن حكمون يلهب حماس جمهور عاشق لايقاعات كناوة في لوس أنجلس
أحيى المعلم الكناوي "حسن حكمون" ومجموعته مساء أول أمس السبت 23 فبراير، حفلة ألهبت حماس الحضور في مدرج المتحف المرموق لفلاور بجامعة كاليفورنيا ولوس أنجلس٬ من خلال باقة من الأعمال الفنية المتميزة وذلك خلال تظاهرة نظمت في إطار التبادل الثقافي بين المغرب والولايات المتحدة.

وخلال هذه الأمسية أبدع الفنان حكمون ٬ الذي نهل من التقاليد الكناوية التقليدية في مسقط رأسه مراكش قبل أن ينفتح منذ استقراره في نيويورك سنة 1987 على أنماط موسيقية شعبية أمريكية كالجاز والموسيقى العالمية والكلاسيكية الجديدة المعاصرة ٬ من خلال تقديمه لأغاني لالة ميمونة وسيدي موسى مرورا بهادية.

وقد دفعه بحثه المستمر للعالمية إلى التعاون مع فنانين مرموقين من قبيل بيتر غابرييل٬ ودون شيري أو الرباعي كرونوس ٬ مما مكنه من أن يصبح من بين أكثر الفنانين الذين تستضيفهم المهرجانات العالمية الشهيرة في الولايات المتحدة والمكسيك والمغرب مرورا باليابان.

كما وضع حكمون موسيقى عدد من الأفلام العالمية من قبيل "موعد في سمرقند" لتيم بردويل ٬ و"ماضي وحاضر جامع الفنا" لستيف مونتغومري والفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان "فوت ستيب اين افريكا" (آثار خطوات في افريقيا). كما يعتبر حكمون فنانا متعدد المواهب إذ ظهر في العديد من الأفلام كممثل وراقص وموسيقي مثل "الغابة 2 الغابة" من ديزني في عام 1997 و"رولربال" لجون ميك تيمان سنة 2002.

وفي كلمة ألقيت خلال افتتاح الحفل٬ الذي نظم بمناسبة الزيارة التي قام بها أندريه أزولاي مستشار جلالة الملك إلى لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو من أجل تقديم سلسلة من المحاضرات في جامعات كاليفورنيا ولوس أنجلس وبيركلي٬ قال كمال الودغيري٬ الرئيس المؤسس للمركز الثقافي المغربي الأمريكي في لوس انجلس٬ ان موسيقى كناوة هي واحدة من أكثر الأعمال الفنية أصالة وشعبية التي تمتح من التراث الموسيقي المغربي الغني٬ والتي تشكل بوثقة انصهرت فيها التأثيرات التي عرفها التاريخ المغربي العريق.

وأضاف الودغيري أن "هذا النوع من الموسيقى هو بمثابة ترتيلة تعكس هذا التنوع الذي يشكل الطابع المميز للمغرب في محيطه الإقليمي٬ المغرب الذي يؤمن٬ تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ بتميزه الذي تنصهر فيه جميع الأبعاد الروحية وروافد هويته الوطنية٬ وبدوره التاريخي المنتج للثروة الثقافية ".

وفي تصريح للصحافة أبرزت كاثرين غلوك عضو اللجنة التنفيذية للمركز الثقافي المغربي الأمريكي في لوس انجليس٬ شغف الأمريكيين بالتنوع الفني والثقافي للمغرب٬ البلد الذي "يشكل نموذجا للتثاقف٬ والعيش المشترك في انسجام مع تاريخ عريق مفعم بالدروس في الحاضر والمستقبل".


ملصقات


اقرأ أيضاً
وزارة الثقافة تدعم 177 مشروعا ثقافيا وفنيا خلال 2025
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، عن نتائج دعم الجمعيات والهيئات الثقافية والمهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية برسم سنة 2025، والتي بلغت قيمتها الإجمالية 9 ملايين و45 ألف درهم. وأوضحت الوزارة في بلاغ أن اللجنة المكلفة بدراسة عروض المشاريع المرشحة للدعم برسم سنة 2025 عقدت سلسلة من الاجتماعات للبث في المشاريع المستوفية للشروط المطلوبة للاستفادة من الدعم، ودرست 583 ملفا المرشحة للدعم، واستقر رأيها على دعم 177 منها.وأضاف المصدر ذاته أن هذه المشاريع تتوزع على المهرجانات الفنية والثقافية (127 مشروعا ب6 ملايين و290 ألف درهم)، والتظاهرات الثقافية (46 مشروعا بمليونين و5 آلاف درهم)، والجمعيات الثقافية والنقابات الفنية الشريكة (4 مشاريع ب 750 ألف درهم). وأشار البلاغ إلى أن هذا الدعم يأتي تفعيلا لمقتضيات المرسوم رقم 2.12.513 الصادر يوم 13 ماي 2013، المتعلق بدعم المشاريع الثقافية والفنية، والقرار المشترك بين وزير الثقافة ووزير الاقتصاد والمالية رقم 1387.15 الصادر في 9 مارس 2015، المتعلق بتحديد كيفية دعم الجمعيات والهيئات الثقافية والنقابات الفنية والمهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية. كما يأتي هذا الدعم، حسب البلاغ، تعزيزا لسياسة القرب الثقافي التي تنهجها وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة في مجال دعم البرامج والأنشطة الثقافية والفنية.
ثقافة-وفن

تعيين مدير جديد للمركز السينمائي المغربي
صادق مجلس الحكومة، المنعقد يوم الخميس 26 يونيو 2025، على تعيين محمد رضا بن جلون مديرا للمركز السينمائي المغربي، وذلك باقتراح من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل. ويشغل محمد رضا بن جلون حاليا منصب مدير مديرية البرامج الإخبارية والوثائقية بالقناة الثانية.
ثقافة-وفن

مشاركة مغربية استثنائية في معرض بيكين الدولي للنشر والكتاب
شارك المغرب في فعاليات الدورة الحادية والثلاثين من معرض بيكين الدولي للنشر والكتاب، الذي أقيم في الفترة من 18 إلى 22 يونيو الجاري، في العاصمة الصينية بيكين، والذي جمع في رحابه 1700 ناشر ومؤسسة ثقافية يمثلون 80 دولة عبر العالم. ومثلت الناشرين المغاربة في هذا المعرض منشورات باب الحكمة ومؤسسة "أكسيون"، ضمن الجناح الكبير الذي خصص لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، بتنسيق مع سفارة المغرب في بيكين. وحضر الوفد المغربي حفل افتتاح معرض بيكين للنشر والكتاب، في قصر المؤتمرات بالعاصمة الصينية، بحضور سفير المملكة المغربية محمد الأنصاري والوزير السابق محمد نبيل بنعبد الله والملحق الثقافي بسفارة المغرب بالصين مولاي الزين الموساوي، وسعد الحصيني عن دار النشر "أكسيون" ومحمد المحبوب عن منشورات باب الحكمة. وتردد على الرواق المغربي عدد من الوزراء الصينيين وسفراء الدول العربية، ومجموعة من المثقفين والقراء، خاصة الطلبة والباحثين الصينيين الذين يدرسون اللغة العربية، حيث شكلت هذه المشاركة لحظة خاصة لتداول الكتاب المغربي، والتعريف بالثقافة الوطنية وإبداعات وتآليف المغاربة في مختلف المجلات الأدبية والعلمية. وأكد محمد المحبوب أن مشاركة منشورات باب الحكمة تميزت، هذه السنة، بعرض جديد الدار في العلوم الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب عدد من الإصدارات التاريخية، حيث شهد الرواق المغربي توافد عدد من الباحثين وممثلي المعاهد الجامعية ومراكز البحث المهتمة بالدراسات الصادرة حول شمال إفريقيا والغرب الإسلامي والأندلسيات، مثلما شهد المعرض احتفاء خاصا بكتاب "اكتشاف الصين"، للباحث والجامعي المغربي الطيب بياض، وهو الكتاب الصادر عن منشورات باب الحكمة. الكتاب سيتم نشره بالصينية عن منشورات "الشعب"، وهي من دور النشر المرموقة في بيكين. كما وقعت دار النشر المغربية "أكسيون" اتفاقية شراكة مع المديرة العامة لمنشورات الشعب في بيكين، السيدة غونغ سون، من أجل ترجمة كتابين نفيسين إلى الصينية، ويتعلق الأمر بكتاب "الرباط.. مدينة الأنوار"، وكتاب "كنوز التراث الثقافي غير المادي بالمغرب"، وهما الكتابان الصادران عن منشورات "أكسيون" خلال السنوات الأخيرة. وعلى هامش فعاليات المعرض، أجرى الوفد المغربي مباحثات مع بعض دور النشر الصينية، همت إمكانيات التعاون بين الناشرين المغاربة والصينيين، من أجل التعريف بثقافة البلدين عبر الكتاب بوصفه وسيطا حضاريا وحاملا للمعارف والقيم والثقافات.
ثقافة-وفن

أزيد من 300 ألف شخص حضروا مهرجان كناوة
تحولت مدينة الصويرة من 19 إلى 21 يونيو، إلى فضاء شاسع للاحتفال، والحوار، والتلاحم. فضاء خارج الزمن، مكرّس بالكامل للموسيقى، واللقاءات، والعيش المشترك. بين أسوار المدينة العتيقة وعلى الشاطئ، تجاوب الكمبري مع الساكسوفون، وامتزجت الأغاني الإفريقية بالإيقاعات الكوبية، واهتزت أصوات كناوة على إيقاع الطبول السنغالية. وجا في بلاغ صادر عن إدارة المهرجان، أن النسخة السادسة والعشرون من مهرجان كناوة وموسيقى العالم اختتمت بإحساس قوي، ممزوج بالأنغام، والذكريات، والبعد الإنساني. حيث اجتمع أكثر من 300 ألف محتفل حجوا لهذا العرس الموسيقي الكبير. ووفق البلاغ ذاته شكل العرض الافتتاحي بقيادة المعلمين انطلاقة موفقة، وإعلانا لبدء برنامج حافل بالعطاء والثراء الموسيقي احتضنته المنصة الكبرى بساحة مولاي الحسن، فتعاقبت الحفلات وفق تنسيق موسيقي دقيق. وابرز البلاغ، أن الافتتاح المغربي-السنغالي الذي جمع حميد القصري، وفرقة بكالما، عبير العابد، وكيا لوم، كان بداية رائعة لبرنامج غني بالموسيقى واللقاءات الفنية. وتلا ذلك مزج موسيقي متنوع قدّم من خلاله حسام كانيا وماركوس غيلمور وصفة فنية بين الجاز وكناوة؛ واستكشف ضافر يوسف والمعلم مراد المرجاني بعدًا صوفيا صامتا ونابضا بالحياة في آنٍ واحد. ومساء السبت، حشد كل من سيمافنك وخالد سانسي موجات بشرية هادرة، بينما جمع حفل CKay شبابًا متعطشا، راقصًا، متعدد الثقافات. وفي المجموع، يضيف البلاغ، شارك 350 فنانًا من أكثر من اثنتي عشرة دولة (السنغال، الولايات المتحدة، تونس، نيجيريا، فرنسا، مالي، كوبا، سوريا، تركيا، العراق، كوت ديفوار...) على مختلف منصات المهرجان، من بينهم 40 معلم كناوي من الرواد والمواهب الصاعدة. جمهور وفي ومتنوع وأكد البلاغ أن طلاب، عائلات، شباب أو أوفياء من أولى نسخ المهرجان: كانوا جميعًا في الموعد. في صفوف الانتظار، والمقاهي، وأزقة المدينة العتيقة، سُمعت لغات متعددة وضحكات رنانة. وكما الحال دائما في الصويرة، تجمع الموسيقى الناس، متجاوزةً الجنسيات والأصول والأجيال. جمهور مهرجان كناوة لا يكتفي بالمشاهدة. بل يستمع، ويرقص، ويتساءل، ويتفاعل. حيث يساهم في بناء ذاكرة حيّة، وإنعاش حيوية جماعية. منتدى غني ومُرتبط بالواقع وفي نسخته الثانية عشرة، أشار البلاغ، أوفى منتدى حقوق الإنسان، المنظم بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، بكل وعوده. تحت شعار "الحركية البشرية والديناميات الثقافية"، ناقش كتّاب، وباحثون، وسينمائيون، وفنانون الروابط المعقدة بين الهجرة، والإبداع، والانتماء. وكانت من بين أبرز اللحظات: تدخلات الشاعرة الفرنسية-الإيفوارية فيرونيك تادجو، والمؤرخ المتخصص في الاستعمار باسكال بلانشار، والمخرج فوزي بنسعيدي، والكاتب إلغاز، والمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، الذي أثّرت شهادته الشخصية الصادقة في الحاضرين. ووفق البلاغ ذاته، أجمع المشاركون على ضرورة التنقل البشري رغم العوائق والقيود، بدوافع مختلفة، أبرزها البحث عن حياة كريمة. وهجرة غالبًا ما تكون مؤلمة، لكن في كثير من الأحيان تصاحبها ديناميات ثقافية قوية، هجينة، وذات رسائل سياسية وهوياتية عميقة. في سياق الهجرة، يشكل الإبداع الثقافي فعل مقاومة، واندماج، وإثبات للهوية. كرسي جامعي يُصغي للمعلمين وفي إطار كرسي UM6P للتقاطعات الثقافية والعولمة، عُقدت مائدتان مستديرتان غير مسبوقتين أتاحتا لحظة نادرة وثمينة: حوار مباشر بين الباحثين، والمفكرين، ومعلمي كناوة. في تبادل عميق وصريح، التقت المعارف الأكاديمية مع معارف الجسد، والتقاليد الشفهية. كان حوارًا إنسانيًا قائمًا على الإصغاء، والفضول المتبادل، واحترام الإرث الكبير. كانت لحظة خاصة امتزجت فيها اللغة الأكاديمية مع كلمات التجربة والحنكة، لاستكشاف موقع التراث الحي في عالم اليوم، لا كأرشيف، بل كقوة حيوية متجذّرة في الحاضر وتتطلع إلى المستقبل. مدينة نابضة بالحياة وشدد البلاغ أن الصويرة تحولت بأكملها إلى منصة عرض: حفلات وترية في الزوايا أو في بيت الذاكرة، أصوات كردية في برج باب مراكش، نغم أمازيغي وعود كهربائي... وعلى الشاطئ، تألق المعلمون الشباب وسط إعجاب الجمهور. فكان حفل فهد بنشمسي وفرقة ذا لالاس لحظة خالدة، اجتمع فيها جمهور لا محدود في منصة الشاطئ.. عرض متميز جمع بين الروك، وكناوة، والشعبي. لحظة احتفالية وشاعرية جمعت كل الأجيال. جسور دائمة والتزام راسخ ويواصل المهرجان التزامه بالتكوين، ونقل المعرفة، والبحث. حيث جمع برنامج بيركلي في مهرجان كناوة، المنظم للعام الثاني بالشراكة مع كلية بيركلي للموسيقى، 74 موسيقيًا شابًا من 23 جنسية في أسبوع من الإقامة الإبداعية، والتكوين، والتبادل تحت إشراف أساتذة عالميين. إشعاع يتجاوز الحدود ويُعد مهرجان كناوة أيضًا موعدًا إعلاميًا بارزًا. إذ غطى هذه النسخة السادسة والعشرون 250 صحفيًا ومصورًا من المغرب، وفرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وأستراليا، والهند، والبرتغال، وتركيا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنرويج، والإمارات العربية المتحدة. دينامية مستمرة وأكد مهرجان كناوة 2025 أن مهمته تمت على أكمل وجه: جعل الموسيقى لغة مشتركة، والمدينة مختبرًا للمزج، والتراث مادة حيّة. نسخة سمتها الأساسية السخاء والجرأة وجدد منظمو المهرجان موعدهم مع النسخة 27 من 25 إلى 27 يونيو 2026، في دورة تعد بنفس التطلعات: جعل الموسيقى أقوى من أي حدود.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 27 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة