المراكشيون حائرون بعد اختفاء “الطنجية” من المطاعم الشعبية بالمدينة العتيقة
كشـ24
نشر في: 23 فبراير 2016 كشـ24
مع توالي أيام الإضراب المفتوح الذي يخوضه مهنيو وتجار المجزرة البلدية بمراكش، تتسع دائرة وقعه لتطال قطاعات أخرى مرتبطة بمجال الخدمات مثل المطاعم ومحلات تقديم الوجبات السريعة.
ومن المظاهر السلبية للإضراب الذي بلغ مداه عمق المدينة العتيقة، اختفاء "الطنجية" وبعض الأطباق الأخرى مثل "لحم الراس" و"اللحم المشوي"، من محلات بين المأكوت والتي أرغم أربابها على إغلاق محلاتهم وتعليق أنشتطهم بعد نفاذ مخزون اللحوم من المجزرة البلدية المزود الرئيسي بفعل الإضراب المفتوح للجزارين والذي دخله أسبوعه الثاني.
وعاينت "كشـ24" عددا من المحلات المخصصة في تقديم "الطنجية" مغلقة مثل سوق القصابين بمافيهم محل "لامين الشواية"، في الوقت الذي اضطر فيه أصحاب العديد من الحنطات بساحة جامع الفنا إلى التوقف عن العمل.
وكان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بمراكش، اقترح على الجزارين، بعد اشتداد وطأة الإضراب استنئناف نشاطهم ووقف شكلهم الإحتجاجي مقابل السماح لهم بتزويد الفنادق الغير مصنفة بمراكش باللحوم الحمراء.
وبحسب مصدر مسؤول من جمعية "الإخلاص لبائعي اللحوم بالجملة والتقسيط بمراكش"، لـ"كشـ24"، فإن مسؤولا "بالاونسا" اقترح على المهنيين ان يزودوا الفنادق الغير مصنفة التي تستقبل مئات السياح المغاربة باللحوم، في انتظار حصول المجزرة البلدية على ترخيص لتزويد الفنادق المصنفة، مع استئنافهم لنشاطهم ووقف الاضراب الذي ادخل القطاع في أزمة و صار يهدد بعواقب وخيمة بعدما نفد مخزون اللحوم الحمراء بالمدينة، وتنامي الذبيحة السرية التي عوضت النقص على الموائد بمراكش، حتى في الفنادق المصنفة التي تخشى "الاونسا" على سلامة نزلائها وتسحب بموجبه الترخيص من المجزرة البلدية بمراكش، على غرار معظم المجازر البلدية بالمغرب.
ووفق ذات المصدر فإن الإقتراح الاخير يكرس الدونية التي تتعامل بها الجهات المسؤولة مع ابناء الشعب، بحيث يسمح للمجازر بتزويد المواطنين ونزلاء الفنادق الغير مصنفة التي تضم ايضا نزلاء معظمهم مغاربة، فيما يمنعون من تزويد نزلاء الفنادق المصنفة في الوقت الذي صارت هذه الاخيرة، تستنجد بشركات خاصة ضبطت احداها اثناء شراء الذبيحة السرية بسوق بنساسي ضواحي مراكش قبل يومين.
و يشار أن إضراب مهنيي وتجار المجزرة البلدية بمراكش المفتوح دخل يومه الثامن في الوقت الذي نفذ فيه مخزون المدينة من اللحوم منذ يوم الجمعة المنصرم.
وكشف عضو بجمعية الإخلاص لبائعي اللحوم بالجملة والتقسيط بمراكش، أن رقعة الإضراب اتسعت بعد انظمام مهني مجزرة عين إيطي لهذا الشكل الإحتجاجي الذي يخوضه الجزارون بعد سحب الإعتماد من المجزرة البلدية وحرمانهم من توزيع منتوجهم على المطاعم والفنادق، في وقتت تتسع في دائرة الضراب الذي شرع في خوضه من طرف جزاري مجموعة من المدن ووسط انباء عن استعداد جزاري بعض مدن الجنوب في الدخول في الاضراب المفتوح.
وتساءل المتحدث في تصريح لـ"كشـ24"، عن مصدر اللحوم المعروضة في عدد من المحلات التجارية و عند بعض باعة المؤكولات في ظل نفاذ المخزون قبل يومين، مؤكدا بأن الجمعية نبهت الجهات المسؤولة من خطورة تفشي الذبيحة السرية التي تهدد حياة المراكشيين.
مع توالي أيام الإضراب المفتوح الذي يخوضه مهنيو وتجار المجزرة البلدية بمراكش، تتسع دائرة وقعه لتطال قطاعات أخرى مرتبطة بمجال الخدمات مثل المطاعم ومحلات تقديم الوجبات السريعة.
ومن المظاهر السلبية للإضراب الذي بلغ مداه عمق المدينة العتيقة، اختفاء "الطنجية" وبعض الأطباق الأخرى مثل "لحم الراس" و"اللحم المشوي"، من محلات بين المأكوت والتي أرغم أربابها على إغلاق محلاتهم وتعليق أنشتطهم بعد نفاذ مخزون اللحوم من المجزرة البلدية المزود الرئيسي بفعل الإضراب المفتوح للجزارين والذي دخله أسبوعه الثاني.
وعاينت "كشـ24" عددا من المحلات المخصصة في تقديم "الطنجية" مغلقة مثل سوق القصابين بمافيهم محل "لامين الشواية"، في الوقت الذي اضطر فيه أصحاب العديد من الحنطات بساحة جامع الفنا إلى التوقف عن العمل.
وكان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بمراكش، اقترح على الجزارين، بعد اشتداد وطأة الإضراب استنئناف نشاطهم ووقف شكلهم الإحتجاجي مقابل السماح لهم بتزويد الفنادق الغير مصنفة بمراكش باللحوم الحمراء.
وبحسب مصدر مسؤول من جمعية "الإخلاص لبائعي اللحوم بالجملة والتقسيط بمراكش"، لـ"كشـ24"، فإن مسؤولا "بالاونسا" اقترح على المهنيين ان يزودوا الفنادق الغير مصنفة التي تستقبل مئات السياح المغاربة باللحوم، في انتظار حصول المجزرة البلدية على ترخيص لتزويد الفنادق المصنفة، مع استئنافهم لنشاطهم ووقف الاضراب الذي ادخل القطاع في أزمة و صار يهدد بعواقب وخيمة بعدما نفد مخزون اللحوم الحمراء بالمدينة، وتنامي الذبيحة السرية التي عوضت النقص على الموائد بمراكش، حتى في الفنادق المصنفة التي تخشى "الاونسا" على سلامة نزلائها وتسحب بموجبه الترخيص من المجزرة البلدية بمراكش، على غرار معظم المجازر البلدية بالمغرب.
ووفق ذات المصدر فإن الإقتراح الاخير يكرس الدونية التي تتعامل بها الجهات المسؤولة مع ابناء الشعب، بحيث يسمح للمجازر بتزويد المواطنين ونزلاء الفنادق الغير مصنفة التي تضم ايضا نزلاء معظمهم مغاربة، فيما يمنعون من تزويد نزلاء الفنادق المصنفة في الوقت الذي صارت هذه الاخيرة، تستنجد بشركات خاصة ضبطت احداها اثناء شراء الذبيحة السرية بسوق بنساسي ضواحي مراكش قبل يومين.
و يشار أن إضراب مهنيي وتجار المجزرة البلدية بمراكش المفتوح دخل يومه الثامن في الوقت الذي نفذ فيه مخزون المدينة من اللحوم منذ يوم الجمعة المنصرم.
وكشف عضو بجمعية الإخلاص لبائعي اللحوم بالجملة والتقسيط بمراكش، أن رقعة الإضراب اتسعت بعد انظمام مهني مجزرة عين إيطي لهذا الشكل الإحتجاجي الذي يخوضه الجزارون بعد سحب الإعتماد من المجزرة البلدية وحرمانهم من توزيع منتوجهم على المطاعم والفنادق، في وقتت تتسع في دائرة الضراب الذي شرع في خوضه من طرف جزاري مجموعة من المدن ووسط انباء عن استعداد جزاري بعض مدن الجنوب في الدخول في الاضراب المفتوح.
وتساءل المتحدث في تصريح لـ"كشـ24"، عن مصدر اللحوم المعروضة في عدد من المحلات التجارية و عند بعض باعة المؤكولات في ظل نفاذ المخزون قبل يومين، مؤكدا بأن الجمعية نبهت الجهات المسؤولة من خطورة تفشي الذبيحة السرية التي تهدد حياة المراكشيين.